اخونا يقول توجد في جنوب الاردن المياه المعدنية والتي يطلق عليها برك سليمان بن داود فيقصد الناس بالاستجمام والشفاء. ويحضرون معهم الذبائح لذبحها حال وصولهم. فما حكم ذبح مثل هذه الذبايح افيدونا بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء. اذا كان الماء مجربا معروفا ينفع من بعض الامراض فلا بأس بذلك لان الله جعل في بعض المياه فائدة لبعض الامراض. فاذا عرف بالتجارب ان هذا هذا الماء ينفع من بعض الامراض المعينة كالروماتيزم او غيره فلا بأس بذلك. اما الذبائح ففيها تفصيل فان كان عندما تذبح من اجل حاجتهم واكلهم ونحو ذلك. وما يقع لهم من ضيوف فلا بأس بذلك. فان كانت تذبح لاجل شيء اخر. لاجل التقرب الماء او التقرب الى الجن او التقرب الى الانبياء او ما اشبه ذلك من الاعتقادات الفاسدة هذا لا يجوز. لان الله يقول سبحانه يقول ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربه لا شريك له. ويقول سبحانه انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر. فذحه لله لله والصلاة لله فليس الاهلي يذبح للجن او النجم الفلاني او الكوكب الفلاني او الماء الفلاني او في فلان او شخص اي اي شخص بل التقرب كله لله وحده سبحانه وتعالى بالدبايا والصلوات وسائر العبادات يقول سبحانه اياك نعبد واياك نستعين. ويقول سبحانه وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. ويقول عز وجل فاعبد لا فصل له الدين الا لله الدين الخالص. والذبح من اهم العبادات ومن افضل العبادات فاذا كان المقصود من هذه الذبائح اكل لانهم جالسون هناك فيذبحون اهل الاكل والحاجة فلا بأس. اما ان كان الذبح لامر اخر وبقصد اخر اما للاجل المكان يعني مسألة الماء يذبح من اجل الماء او من اجل الجن او من اجل ملك من الملائكة يقصدونه او ملك من الانبياء يقصدونه يتقربون اليه او اي شخص كان او اي كوكب او اي صنم او اي وثن هذا كله شرك بالله عز وجل فيجب الحذر والله المستعان ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله من ذبح لغير الله. اخرجه الامام مسلم في صحيحه. من حديث علي رضي الله عنه امير المؤمنين. نعم