وعن عبد الله وعن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال بعث رسول الله صلى الله بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية الى نجد فخرجت فيها فاصبنا ابلا وغنما فبلغت سهماننا اثني عشر بعيرا ونفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا بعيرا. نعم هذا حديث ابن عمر ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعث سرية والسرية هي القطعة من الجيش. السرية هي القطعة من الجيش تارة تكون سرية مستقلة تخرج من البلد. وتارة تكون سرية منفصلة من الغازي السرية هي القطعة من الجيش. وكان فيها ابن عمر من قبل نجد النجد هو المكان المرتفع نجد هو المكان المرتفع ومنه نجد العراق ونجد اليمامة ونجد المكان المرتفع يقال له النجد يقال له النجد يعني مرتفع والمنخفض يقال له اتهام. يقال له اتهام والمنخفضات ونجد المدينة هو العراق ونجد المدينة هو العراق والقصيم وما وما قبل ذلك. وليس نجد اليمامة ليس هو نجد اليمامة انما هو العراق وما يليه وهذه السرية غنمت. اولا هذا الحديث فيه ان الذي الذي يكون الجيش من السرايا او الجنود انه هو الامام. انه هو امام المسلمين ولا تنطلق السرية بدون اذن الامام. ثانيا فيه ان الغنيمة تكون مجاهدين غنيمة تكون للمجاهدين؟ لمن حضر الوقعة من المجاهدين في سبيل هو ان هذه الغنيمة صارت كثيرة فبلغ سهم الواحد من المجاهدين اثني عشر بعيرا هذا سهم من الغنيمة ونفله الرسول زيادة على سهمه اعطاهم بعيرا بعيرا. والنفل هو الزيادة. النفل هو الزيادة فهذا يدل على ان السرية تنفرد بما غنمته اذا كانت منبعثة من البلد فهي تنفرد بما غنمته ويحصر القسمة فيهم. واما ان كانت السرية منفصلة من خارج البلد فان السرية تشارك الجيش فيما غنم الجيش والجيش يشارك السرية فيما غنمت انهم جيش واحد وبعضهم ردء لبعض. فيتشاركون. فهذه السرية والله اعلم ان كل معافى من المدينة فلذلك خصها بالغنيمة وقسمها بينهما نعم