هذا ولهذا كان الكلام تارة يجعل نوعا من العمل اذا اريد به المصدر وتارة يجعل قسيما له اذا اريد به اذا اريد ما يتكلم ما يتكلم به وهو يتناول هذا وهذا وتارة واحد شيخنا كمان؟ ايه موطن واحد احنا ذكرناه من صفحة خمسة وستين للفتاوى المجلد الرابع عشر الى سبعة وستين. احنا ما سوينا الا الترقيم والا التنبيه على ما لم اذكر بس الله قائم به كذا وكذلك سائر ما يوصف به من الحياء والقدرة وغير ذلك الدليل على ان القرآن كلام الله تعالى. قال رحمه الله لا يمكن لا يمكن احدا ممن يؤمن بالتوراة والانجيل الحمد لله رب العالمين. وعلى آله وصحبه. سماع بسم الله ملح الثلاثون بسم الله بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد اللهم بارك لنا في شيخنا واغفر له لنا وللسامعين والحاضرين. قال شيخنا رحمه ان ننكر ان الله تعالى لا ينكر احدا لا يمكن تمام كده اشمعنى ان ينكر ان الله متكلم؟ اي لا يمكن ان ينكر ان الله متكلم احدا. قال رحمه الله لا يمكن احدا ممن يؤمن بالتوراة ولانجيل الله ورحم المبحث الثلاثون قال القرآن الكريم كلام الله تعالى غير مخلوق. وفيه عشر مسائل المسائل الاولى من القرآن لغة قال شيخ الاسلام رحمه الله وان اراد بالقرآن مصدر قرأ يقرأ قراءة وقرآنا وقال اردت ان القراءة غير المقروء فلفظ القراءة مجمل قد يراد بقراءة القرآن وقد يراد بالقراءة المصدر. والفرقان مصدر فرق فرقان مثل الرجحان والخسران وكذلك القرآن هو في الاصل قرأ قرآنا منه قوله ان علينا جمعه وقرآنه. فاذا قرأناه فاتبع وقرآنه ثم انا علينا بيانه. ويسمى الكلام المقروء نفسه قرآنا. وهو كثير كما في قوله فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. كما ان الكلام هو اسم مصدر هو ما اسم مصدر كلم تكليما وتكلم تكلما. ويراد به الكلام يراد به الكلام نفسه. وذلك لان الانسان تكلم كان كلامه بفعل منه حركة. وهي وهي مسمى المصدر وحصل عن الحركة صوت يقطع حروفا هو نفس التكلم فالكلام والقول ونحو ذلك تناول هذا وهو يتناول هذا وهذا في القرآن قد يراد به المصدر وقد يراد به الكلام المقروء. وغالب ما وما يذكر لفظ القرآن انما ما يذكر لفظ القرآن انما يراد به نفس الكلام لا يراد به التكلم بالكلام الذي هو مسمى المصدر. المسألة الثانية معنى القرآن قال الشيخ اسامة رحمه الله تعالى ومن الايمان بالله وكتبه والايمان بان القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدا واليه يعود فان الله وان الله تكلم به حقيقة وان هذا القرآن الذي انزله على محمد صلى الله عليه وسلم هو كلام الله حقيقة لا كلام غيره ولا يجوز اطلاق القول بانه حكاية عن كلام الله وعبارة عن كلام الابل اذا قرأه الناس واذا قرأه الناس وكتبوه بذلك في المصاحف لم يخرج ان يكون ان يكون كلام الله تعالى حقيقة. فان الكلام انما يضاف حقيقة الى من قاله مبتدأ. لا الى من قال مبلغا مغديا وهو كلام الله حروفه ومعانيه. ليس كلام الله وليس كلام الله الحروف دون المعاني. ولا المعاني دون الحروف قال والقرآن اسم للقرآن العربي بلفظه ومعناه والقرآن كلام الله غير مخلوق القرآن هو كلام الله وكلامه وفعله وعلمه وسائر ما يقوم بذاته لا يكون مخلوقا وانما يكون مخلوقه ما كان مباليا له ما كان مباينا له. ولهذا قال السلف والائمة كاحمد وغيره. القرآن كلام الله ليس ببائن وقالوا كلام الله من الله المسألة الثالثة القرآن كلام الله تعالى. تمهيد في بيان اثبات تمهيد في بيان اثبات في بيان اثبات الكلام لله تعالى قال شيخ الاسلام رحمه الله المسلمون يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسله من غير تحريف ولا عطيني من غير تكييف ولا تمثيل بل يثبتون له ما يستحقه من صفات الكمال وينزهونه عن عن الاكفاء والامثال فلا يعطلون الصفات ولا يمثلون صفة المخلوقات فان المعطل يعبد عدم والممثل والممثل يعبد صنم والله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال وهذا حقيقة التوحيد هو ان لا يشركه شيء من الاشياء فيما هو من خصائصه. وكل صفة من صفات الكمال فهو متصل بها على وجه الله فيه احد ولهذا كان مذهب السلف الامة وائمتها اثبات ما اثبت ما اثبت به نفسه اثبات بات ما وصف به نفسه من من الصفات ونفي موافاة لشيء من المخلوقات. والمدح والثناء لا يكون الا في الاثبات انه اي الاثبات انما يكون بصفات الكمال والكمال انما يكون في الامور الوجودية. واذا كان كذلك فمن المعلوم ان الكلام صفة ان الكلام صفة كمال. كما ان العلم والقدرة والسمع البصر صفات الكمال وان المتكلم اكثر ممن لا يتكلم. والسلف لا لا ينفون عن الله تعالى عن الله تعالى صفات سبحانه وتعالى فيجعلونه كالجمادات التي لا تتكلم لا تسمع ولا تبصر بل وفلا فلا فلا تكلموا عابدين. فلا تكلموا عابديها ولا تهديهم سبيلا ولا ترجع اليهم قولا ولا تهلك لهم ضرا ولا نفعا. وقال الكلام صفتك الا صفة نقص انما يكون صفة كمال اذا قام به. والذي عليه سلف الامة. وائمتها وجمهورها ان الكلام ان كلام ان ينكر ان الله متكلم وهذه الكتب مملوءة بذكر ذلك واهل الملل مطبقون على ذلك. والمقصود انه متكلم حقيقة بكلام يقوم به قال والذي والذي اخبرت به الرسل انه متتكلم بكلام قائم بنفسه هذا هو الذي وهذا هو الذي فهموا عنه عنهم اصحابهم ثم تابعوهم باحسان بل علموا بل علموا هذا من دين الرسل بالاضطراب ولم يكن في صدر الامة وسلف ما ينكر ذلك قالوا انما ينتسب الرب تعالى بما يقوم به من الصفات بما يخلقه في غيره من المخلوقات. فهو الحي العليم القدير السميع البصير الرحيم المتكلم بالقرآن وغيره من الكلام بحياته وعلمه وقدرته وكلامه القائم به لا بما يخلقه في غيره من هذه المعالم قال وقال فكل صفة كمال لا نقص فيه فان ربي يتصل يتصف به واتصافه بها من لوازم ذاته ولم يزل موصوفا صفات الكمال وذاته هي المستلزمة لصفات لصفات كماله. لا يجوز ان يحتاج في ثبوت صفات الكمال له الى غيره. والكلام صفة فان من يتكلم اكمل مما لا يتكلم كما ان من يعلم ويقدر اكمل ممن لا يعلم ولا يقدر والذي يتكلم بمشيئته وقدرته اكمل ممن لا يتكلم بمشيئته وقدرته. واكبر ممن تكلم بغير مشيئته وقدرته ان كان ذلك معقولا ننتقل الى اصول السلف ان يقال اما ان يكون قادرا على الكلام او غير قادر فان لم يكن قادرا فهو الاخرس وان كان قادرا ولم يتكلف فهو ساكت قال وللناس طرق اخرى في اثباتكم الله متكلما. منها ما في القرآن من اخبار عن ذلك كقوله تعالى قال الله ويقول الله عز وجل قوله وقوله وكلم الله موسى تكليما. وقوله لما جاء موسى لميقاتنا وكلمه وما ذكره في القرآن من كلمته وكلماته كقوله تعالى ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما لقضي بينهم فيما فيما فيه يختلفون وقوله وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا وما فيه من ذكر مناداة ومناجاته كقوله وناديناه من جانب الطور اي من يقربناه نزيلا. وقوله يوم يناديهم فيقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين؟ واذ نادى ربك موسى ان ائت القوم الظالمين. وما في القرآن من ذكر انبائه وقصص وقصصه قوله قد انبأ نبأنا الله من اخباركم وقوله نحن نقص عليك احسن القصص وما في القرآن من ذكر حديثه وقوله قوله ومن اصدق من الله حديثا وقوله الله نزل احسن الحديث كتابا قوله الحق وله الملك يوم ثم ينفخ في الصور وما فيه من ان من ان القول منه بقوله ولكن حق ولكن حق القول مني لان جهنم الجنة الناس اجمعين واعلم ان الاستدلال على الكلام بمثل هذه السميعات اكبر من الاستدعاء على السمع والبصر بالسمعيات لان ما اخبر الله به عن نفسه من قوله وكلامي ونبأي وقصصي وامره ونهيه وتكريمه وندائه ومناجاته وامثال ذلك اضعاف اضعاف ما اخبر به من سميعا بصيرا. وايضا فانه نوع الاخبار عن كل نوع من انواع الكلام. وثنى ذلك وكرره في مواضع لا ولا يحصى ما في القرآن من ذلك الا بكلفة. وقال رحمه الله ان القرآن كلام الله غير مخلوق وهو كلام الله حيث ابتلي وحيث كتبه قرآن واحد وان تنوعت السور التي يؤتى فيها ويكتب من اصوات العباد ومدادهم فان الكلام كلام الله قاله لا كلام من بلغه مؤديا. فاذا سمعنا انما الاعمال بالنيات. قلنا هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لفظه ومعناه مع علمنا ان الصوت صوت مبلغ صوت المبلغ. ونحن اذا قلنا هذا كلام الله لما نسمعه من القارئ. ونرى في الصحف لكن الكلام من حيث هو هو ومع قطع النظر عما اقترن به البلاغ من صوت المبلغ ومداد ونقل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الاجماع على ان القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق فقال وهذا قول السلف قاطبة من الصحابة التابعين الانبياء احسان وسائر ائمة المسلمين. ان القرآن كلام الله ليس بمخلوق. قال وما هذا مذهب الصحابة والتابعين باحسان من اهل البيت وغيرهم وهذا مذهب الائمة المتبوعين مثل ما لك ابن والثوري والليث ابن سعد والاوزاعي وابي حنيفة والشافعي واحمد بن حنبل ومحمد بن خزيمة ومحمد بن نصر المروزي وابي بكر ابن منذر ومحمد بن جرير الطبري واصحابهم. ونقل جواب الامام احمد لما ما تقول في القرآن قال ما تقول في العلم فسكت. فقال الامام احمد القرآن من علم الله. وقال قال احمد بن الحسن الترمذي قلت احمد ابن حنبل ان الناس قد وقعوا في القرآن فكيف اقول؟ فقال اليس الست اليس انت مخلوقا؟ قلت نعم قال فكلامك منك مخلوق قلت نعم. قال افليس القرآن من كلام الله؟ قال نعم. قال وكلام الله من الله. قلت نعم. قال فكيف فكيف قال فيكون من الله شيء مخلوق واعتقاد واعتقاد ان القرآن كلام الله غير مخلوق هو من دين الاسلام. قال رحمه الله بان الدين لابد فيه من احد امرين اما يكون الله تعالى تكلم القرآن بسائر كلامه واما ان يكون خلقه في واما ان يكون خلقه في غيره لا يحتمل الامر ثالثا فاذا بطل ان يكون خلقه في غيره من الدين تعين ان يكون القول الاخر من الدين وهو ان الله هو المتكلم به فمنه بدأ ومنه حق القول ومن لدنه نزل ومما يدل على ان القرآن كلام الله غير مخلوق مما لقيه الائمة على سبيل ذلك قال شيخ الاسلام رحمه الله ما لقيه الائمة في سبيل ذلك قال شيخ الاسلام رحمه الله فلما امتحن الناس بذلك القول بخلق القرآن واشتهرت هذه المحنة وثبت الله من ثبته من ائمة السنة. وكان الامام الذي ثبته الله وجعله اماما للسنة حتى صار اهل العلم بعد ظهور المحن يمتهنون الناس به فمن وافق او كان سنيا والا كان بدعية والامام احمد بن حنبل رحمه الله فثبت انه على ان القرآن فثبت على ان القرآن كلام الله غير مخلوق وكان المأمون لما صار الى الثغر بطرسوس كتب الى نائبه في العراق اسحاق ابن ابراهيم. فدعا العلماء والفقهاء والقضاة فامتنوا عن الاجابة والموافقة. فاعاد عليه الجواب وكتب شيئا ثانيا يقول فيه عن القاضيين قاضيين بشر ابن الوليد وعبدالرحمن ابن اسحاق ان لم يجيب فاضرب اعناقهما ويقول عن الباقين لم يجيبوا فقيدهم فاغسلهم الي. فاجاب القاضي وذكر لاصحابهما انهما مكرهان. واجاب اكثر الناس من قبل انهم اجاب اكثر الناس قبل ان يقيدهم لما رأوا الوعيد. ولم يجد ستة انفس فقيدهم. فلما قيدوا اجابوا الباقين الا الزين احمد بن حنبل محمد ابن نوح الليث ابوي فارسلوهما مقيدين اليه. فمات محمد في الطريق ومات المأمون قبل ان يصل احمد اليه. وتولى اخوه ابو وتولى القضاء احمد بن ابي جهاد. وقام اقام احمد بن حنبل في الحبس من سنة ثمانية عشرة الى سنة عشرين ثم انهم طلبوه ونظروه اياما متعددة فدافع حججهم وبين فساده انهم لم يأتوا بهم على ما يقولونه بحجة لا من كتاب ولا من سنة ولا من اثر وانه ليس له من يبتدع قولا ويلزم الناس بموافقتهم عليهم. ويلزم الناس بموافقتهم عليه ويعاقب ومن من خالفهم وانما يلزم الناس ما الزمهم الله ورسوله ويعاقب على من اعاق ومن عصى الله ورسوله. فان الايجاب والتحريم والثواب عقاب التكبير والتفسيق هو الى الله ورسوله ليس لاحد في هذا الحكم. القرآن تكلم الله به واليه يعود. قال شيخ الاسلام رحمه الله القول في الصفات كالقول في الذات فان الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله فاذا كان له ذات حقيقة لا تماثل واذا كان له ذاته حقيقة لا تماثل الزواج. حقيقة فاذا كان له ذات لا تماثل الزواج فذات متصفة بصفات حقيقة لا تماثل صفات سائر الذوات والقول في بعض في بعض الصفات كقولي في الذات في كالقول في بعض وقال قال وان قول السلف منه بدأ لم يريد بانه لم يريد به انه ذاته وحل في غير بل وسائر صفاته لا تفارقه فلا تنتقل الى غيره فكيف يجوز ان يفارق ذات الله كلامه او غيره من صفاته بل بل قالوا منه بدأ اي هو المتكلم به ردا على المعتزلة وغيرهم الذين قالوا بدأ من المخلوق الذي خلق فيه. قال وقولنا وقول ائمتنا ان القرآن كلام الله غير مخلوق وانه صفة الله منه بدأ قولا واليه يعود حكما. والاضافة الى الله تعالى نوعان. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فان كان المجرور بها عينا يقوم بنفسه لم يكن صفة لله كقوله وسخر لكم ما في السماوات وما في يرضي جميع منه وقوله وقوله في المسيح وروح منه. وكذلك ما يقوم به ما يقوم بالاعيان كقوله. وما بكم من من نعمة فمن الله. واما اذا كان المجرور بها صفة ولم يذكر لها محل كان صفة لله كقوله ولكن حقا ولكن حق القول مني. فمعنى منه اي غير بائن من الله فان الجهمية واتباعهم واتباعه من المعتزلة قالوا ان القرآن بائن من الله وكذلك سائر كلامه. ولا يصح عندهم ان يوجد من كلام الله من من الله كلام يقوم به في الحقيقة وقال اهل الجماعة اي بل القرآن غير بائن من الله وانما هو موجود منه وقائم به. فقد بين في غير موضع ان الكتاب والقرآن العربي منزل من الله وهذا معنى قول السلف منه بدأ فان الذين قالوا انه قالوا خلقه في غيره فبدأ من ذلك المخلوق قال السلف منه بدأ اي هو المتكلم به لم يخلقه في غيره. قال ومعنى قولهم اليه يعود انه يرفع من الصدور والمصاحف. فلا يبقى في صدور منه اية. ولا منه حرف ولا منه حرف كما جاء في عدة اثار. اليه يعود اي يسرى اليه. فلا يبقى في المصاحف منه حق ولا في الصدور منه اية. كلام الله صفة ذات باعتبار والصفة فعلا باعتبار اخر. قال رحمه الله من اهتدى في هذا الباب الى الفرق بين النوع والعين تبين له تبين له فصله تبين له فصل الخطأ من الصواب في المسألة في مسألة الافعال ومسألة والخطاب وقال الجمهور من اهل الحديث والكلام والفقه والتصوف وغيرهم فيقولون لا منافاة بين كونه اي الكلام صفة ذات من صفة فعل فان الاقسام ثلاثة. احدها ما توصف به الذات. مع عدم تعلق القدرة والمشيئة به كالحياة والثاني ما يكون مخلوقا باين عن الله فهذه هي المفعولات المخلوقات والثالث ما يقوم بذاته وهو من الفعلية لتعلقه بالمشيئة والقدرة. والكلام من هذا الضرب. وقال ايضا فالفرق بين دام من بين دوام النوع وقدمه ودوام الشيء المعين وقدمه يكشف الحجاب عن الصواب. وفي هذا الباب الذي اضطرب فيه اولو الالباب فصاروا يحملون ما يسمعونه من الكلام على عرفهم فغالط كثير منهم في فهم كلام السلف والائمة بل وفي فهم بل وفي فهم كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. والواجب على من اراد ان يعرف مراد المتكلم ان يرجع الى لغته. وعادته التي يخاطب بها لا يفسر مراده بما اعتاده هو من الخطاب قال وقول احمد لم يزل غفورا موافق لما قلناه. لانه قال لم يزل متكلما اذا شاء ولم يقل لم يزل مكلما اذا شاء اذا يبين ذلك ان احمد رضي الله عنه قال في الموضع الاخر لم يزل الله متكلما عالما غورا فذكر الصفاء ذكر الصفات الثلاث الصفة التي فيه هي قديمة واجبة وهي العلم. والتي هي جائزة متعلقة بالمشيئة هي فهذان متفق عليهما وذكر ايضا التكلم وهو القسم الثالث الذي فيه نزاع وهو يشبه العلم من حيث هو وصف قائم به لا يتعلق بالمخلوق ما الفرق من قول لم ينزل المتكلم اذا شاء ولم ينزل مكلما اذا شاء لا لم يزل مكلما وصف للذات متكلما وصف للفعل ويشبه المغفرة من حيث هو متعلق بمشيئته كما فسره في الموضع الاخر. فعلم ان قدمه احسن الله فعلم ان قدمه عند انه لم يزل اذا شاء تكلم واذا شاء سكت لم يتجدد له وصف القدرة على الكلام التي هي صفة كما ويتجدده وصف القدرة على المغفرة. وان كان الكمال هو ان يتكلم اذا شاء ويسكت اذا شاء. وقال قال الامام احمد الله ان الله لم يزل متكلما اذا شاء ولا نقول انه كان ولا يتكلم حتى خلق الكلام ولا نقول انه قد كان لا يعلم حتى ان خلق علم ولا نقول انه قد كان ولا قدرة حتى خلق لنفسه قدرا. وقال ايضا السلف وائمة السنة يقولون انه صفة ذات وصفة فعل وهو يتكلم بمشيئته وقدرته. كلاما قائما بذاته وهو وهذا هو المعقول من صفة الكلام لكل متكلم. فكل من وصف فكل من وصف بالكلام كالملائكة والبشر والجن وغيرهم فكلامهم لابد ان يقوموا بانفسهم وهم يتكلمون بمشيئتهم وقدرتهم. ومما يدل على انه تعالى متكلم الازى ويتكلم متى شاء ما يأتي. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فمن المعلوم ان من يتكلم بقدرته ومشيئته فهو اكمل مما لا يتكلم بمشيئته وقدرته. بل يكون الكلام المعين لازم لذاته ومن المعلوم ان من لم يزل متكلما يشاء فهو اكمل ممن كان لا يمكنه الكلام ثم صار يمكنه. وبالجملة فكون المتكلم اذا شاء كما هو قول اهل الحديث مبني على مقدمتين على انه تقوم به الامور الاختيارية وان كلامه لا نهاية قال الله تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لان نفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا وقالوا لو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة اذفر ما نفذت كلمات الله. ونفذت كلمات الله الله عزيز حكيم. وقد قال غير واحد من العلماء الا ان مثل هذا الكلام يراد به الدلالة على ان كلام الله لا ينقضي ولا ينفذ ولا نهاية له وقال رحمه الله فان السلف وائمة السنة والحديث يقولون نتكلم بمشيئة وقدرته وكلامه ليس بمخلوق بل كلام صفة له قائمة بذاته ومما ذكر ان ذلك قول ائمة السنة ابو عبد الله بن منده وابو عبد الله بن حامد وابو بكر بن ابو بكر وابو بكر عبد العزيز واسماعيل الانصاري وغيرهم وكذلك ذكر ابو عمر ابن عبدالبر نظير هذا في الاستواء وائمة السنة كعبد الله بن المبارك واحمد بن حنبل والبخاري وعثمان بن سعيد الدارمي ومن لا يحصى من الائمة ذكره حرب بن اسماعيل الكرماني عن سعيد بن المنصور احمد بن حنبل واسحاق بن ابراهيم اهل السنة والحديث وسائر اهل السنة والحديث. متفقون على انهم متكلم بمشيئة وانه لم يزل متكلما اذا شاء وكيف ونحن لا نقول كلم موسى بكلام قديم ولا بكلام مخلوق. بل هو سبحانه يتكلم اذا شاء ويسكت اذا شاء. كما انه سبحانه وتعالى يأتي في ظلل من الغمام وامثال ذلك في القرآن والحديث كثيرة يبين الله تعالى انه اذا شاء فعل ما اخبر عنه من تكليم وافعاله القائمة بنفسه وافعاله القائمة بنفسه. وما كان قائما بنفسه هو كلامه لا كلام غيره وليس من ذلك شيء مخلوق والقرآن فيه من الايات تدل على تدل على هذا الاصل. واما الاحاديث فلا تحصى وهذا قول ائمة السنة والسلف وجمهور العقلاء. ولهذا قال الامام عبدالله بن المبارك والامام احمد بن حنبل وغيرهما لم يزل متكلما اذا شاء وكيف شاء وهذا قول عامة اهل السنة. تنبيها التنبيه الاول قال شيخ الاسلام رحمه الله انه يتكلم بمشيئة وقدرته وكلامه هو حديث وهو احسن الحديث وليس بمخلوق ويسمى حديثا وحادثا. وهل يسمى محدثا على قولين؟ من كان عادة انه لا يطلق ارض محدث اللفظ المحدث الا على مخلوق منفصل كما كان هذا الاصطلاح مشهور عند المتناظلين الذين تناظروا في في القرى في الامام احمد رحمه الله وكانوا لا يعرفون للمحدث معنى الا مخلوقا منفصل. فعلى هذا الاصطلاح لا يجوز عند اهل السنة ان يقال القرآن محدث بل من قال انه محدث فقد قال انه مخلوق. والنزاع في ذلك بين اهل السنة اللفظي فانهم متفقون على انه ليس المخلوق منفصل ومتفقون على ان كلام الله قائم بذاته. وان الله يتكلم بمشيئته وقدرته. وقال ايضا فهو محدثا وحادثا باتفاق اهل اللغة. واما وباتفاق اهل اللغة واهل الكلام. واما ان كل حادث ومعجز فهو مخفوق فهذا مما تنازع فيه اهل الكلام والنظر واللغة لا يوجب ان يكون كل ما كان حادثا يسمى مخلوقا. لان المخلوق هو الذي خلقه غيره. والخلق يجمع معنى الدعوة معنى التقدير. وكان القرآن ينزل شيئا فشيئا مما تقدم نزوله فهو متقدم متقدم على ما تأخر نزوله وما تأخر محدثا بالنسبة الى ذلك المتقدم. ولهذا قال ولهذا قال ما يأتيهم من ذكر من رب محدث. فدل ان الذكر منه محدث اي جديد ومنه ما ليس بمحدث. وقال رحمه الله والاطلاقات قد توهم خلاف المقصود. فيقال ان اذا اردت نقولك محدثا او مخلوق منفصل عن الله فهذا باطل لا نقوله ان اردت بقولك محدث انه كلام الله تكلم به بمشيئته بعد ان لم يتكلم به بعينه وان كان قد تكلم بغيره قبل ذلك مع انه لم يزل متكلما اذا شاء فانا نقول بذلك فهو الذي دل عليه الكتاب والسنة وهو قول السلف واهل واهل الحديث التنبيه الثاني قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى اذا قيل كلام الله قديم بمعنى لم لم يصل متكلما بعد ان لم يكن متكلم ولا كلامه مخلوق ولا معنى واحد قائم بذاته لم يزل بل لم يزل متكلما اذا شاء هذا كلام صحيح. والسلف اذا قالوا ان كلامه قديم وانه ليس بحادث ولا محدث. يريدون نوع الكلام. اذا اذ لم يزل يتكلم اذا شاء وان كان كلام العين يتكلم به اذا شاء. نفي التشبيه في صفة الكلام. قال رحمه الله تعالى ان الصفات ان الصفات كالذات. ان صفاتي ان الصفات كالذات فكما ان ذات الله تعالى ثابتة حقيقة من غير ان تكون من جنس المخلوقات فصفاته ثابتة حقيقة من غير ان تكون من جنس صفات المخلوقات. فمن لم يفهم من صفات الرب الذي ليس كمثله شيء الا ما يناسب المخلوق فقد ضل في عقله ودينه. وما احسن ما قال بعضهم اذا قال لك الجهمي كيف استوى او كيف ينزل الى سماء الدنيا او كيف يداه ونحو ذلك فقل له كيف هو في ذاته؟ فاذا قال لك لا يعلم ما هو الا هو وكنه الباري تعالى غير ومعلوم للبشر فقل له فالعلم بكيفية الصفة مستلزم للعلم بكيفية الموصوف. فكيف يمكن ان تعلم كيفية صفة كيفية صفة لموصوف لم تعلم كيفيته. وقال والتفاوت الذي بين صفات الخالق والمخلوق اعظم من التفاوت بين ادنى المخلوق اعلاها. فاذا كان سمع التابعين لكلام النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة. ليس كسمع الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم فسماع كلام الله من الله فسماع كلام الله من الله ابعد من ممارسة من مماثلة سماع شيء لشيء من مخلوقات وقال فاذا كان هذا الفرق ثابتا في كلام المخلوق مسموع ومبلغا ومبلغا عنه فثبوته في اولى واحرى فانه ليس كمثل شيء لا او شيء ليس في ذاته لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله. ولا يمكن ان تكلمه به وسماعه مما يعرف له نظير ولا مثال. ولا يقاس ذلك بتكلم النبي صلى الله عليه وسلم وسماع كلامه منه فان النبي صلى الله عليه وسلم بشر يمكننا ان نعرف صفاته والرب والرب تعالى لا مثال له. وهو ابعد عن مماثلة المخلوقات اعظم من بعد المماثلة للمخلوقات ادناها. قال رحمه الله فيما نقل عن الامام احمد رحمه الله. واما قولهم ان الكلام لا واما قولهم ان الكلام لا يكون الا من جوف وفم وشفتين ولسان. فنقول اليس الله قال للسموات والارض يا طوعا انطرها قالتا اتينا طائعين اتراها انها قالت في جوف وفم وشفتين ولسان؟ وقال وسخرنا مع داوود يسبح اتراها انها يسبحن بجوف وفم ولسان وشفتين؟ ولكن الله انطقها كيف شاء وكذلك الله تكلم كيف شاؤوا من غير ان نقول بجوف ولا فم ولا شفتين ولا لسان. قلت لابي عبدالله الله يكلم عبدي يوم القيامة؟ قال نعم فمن يقضي بين الخلائق الا الله عز وجل؟ يكلم عبده ويسأله يكلم عبده ويسأله الله متكلم لم يزل الله يأمر بما يشاء ويحكم وليس له عدل ولا مثل كيف شاء وانى شاء المسألة الرابعة مسألة اللفظ بالقرآن. قال شيخ الاسلام رحمه الله وقال ابو محمد ابن ابو محمد ابن قتيبة الدينوي رحمه الله لم يختلف اهل الحديث في شيء من الاعتقاد الا في مسألة اللفظ. وصار يحصل بسبب كثرة الخوض في ذلك الفاظ المشتركة. واهواء النفوس حصل بسبب ذلك نوع من الفرقة والفتنة. وقال لما ظهر نوع من الفرقة احسن ما عليك نوع من الفرقة والفتنة. الفرقة وصف للافتراق. والفرقة اسم للفئة عرفت الفرق؟ نعم شيخ ذو الفنون تحت في الحاشية هو لقب بكذا ولا؟ هذي ارقام غالبا من عندي نعم حتى لما مثلا هو شيخ الحنابلة في زمان هو العلامة الشيخ الحنابل. هو شيخ الاسلام الحافظ الامام هذه الالقاب انا احاول اجيبها تحكم على الرجل من اول ولذلك اذا كان رجل صوفي يقول هو المتكلم الصوفي اذا كان فلسفي الصوفي نعم لا شك وقال لما ظهر القول بان القرآن كلام الله غير مخلوق اطفأ الله نار الجهمية المعطلة طارت طائفة صارت طائفة يقولون كلام الله الذي انزله مخلوقه يعبرون عن ذلك باللفظ فصاروا يقولون الفاظنا بالقرآن مخلوقة او تلاوتنا او قرآن قراءتنا مخلوقة. وليس مقصودهم مجرد كلامهم وحركاتهم بل يدخلون في كلامه نفس كلام الله الذي نقرأه المسألة الخامسة الالفاظ المجمعة في الباء قوله لفظ مجمل يدخل فيه فعله ويدخل فيه صوته فاذا قيل لفظ او تلاوة او قراءتي غير مخلوقة او هي اشعر ذلك ان فعل العبد وصلته قديم وان من قام به المعنى هو عين ما قام بالله من المعنى والصوت. واذا قيل لفظي بالقرآن او تلاوة من القرآن او لفظ القرآن او تلاوته مخلوقة او التلاوة غير متلو او القراءة غير المقروء افهم ذلك ان حروف القرآن ليس منك ليست من كلام الله بحال او وان نصف القرآن كلام الله ونصفه كلام غيره وافهم ذلك ان قراءة العبد للقرآن مباينة للمقروء العبد. وتلاوته مبينة لمتلوه وافهم ذلك ان نزل الينا ليس هو كلام الله لهذا قالوا ابو محمد ابن قتيبة في كتابه ولهذا قال ابو محمد ابن قتيبة في كتابه الذي الفه في بيان اللفظ ان قراءة ان قراءة قرآن ان القراءة قرآن وعمل. طبعا الكتاب مطبوع. كتاب ابن قتيبة مطبوع. ما اسموش؟ محقق اه اللفظ مسألة اللفظ سنة اللفظ بالقرآن. نعم. هو الاختلاف في اللفظ الاختلاف سبحان الله مدري ليش ما ذكرت النمل لانك كاتبني وانظر الاختلاف في اللفظ صارت عشرين. في الحاشية رقم ثلاث صفحة ست مئة وثلاث. هذه يدل على انها مطبوعة لا شسمه؟ الاختلاف في اللفظ ما ذكرت وين مطبوع؟ معناته اكثر من طبع اذا اكثر من طبع ما نعم قال ولهذا قال ابو محمد بن قتيبة في كتابه الذي الفه في بيان في بيان اللفظ ان القراءة قرآن وعمل لا يتميز احدهما عن الاخر فمن قال انها قرآن فهو صادق من حلف انها عمل فهو باق. واخطأ من اطلق عنه قراءة مخلوقة واخطأ من زعم انها غير مخلوقة ونسبهما جميعا الى قلة العلم. قال ونفس اللفظ والتلاوة والقراءة والكتابة ونحو ذلك لما كان يراد المصدر الذي هو حركات العباد ما يحدث وما يحدث عنها من اصواتهم وشكل المداد ويراد به نفس الكلام الذي يقرأه التالي ويتلوه يلفظ به ويكتبه ما احمد وغيره من اطلاق النفي والاثبات. وقال احمد نقول والقرآن كلام الله غير مخلوق. حيث تصرف اي حيث تلي وكتب حيث تصرف حيث تصرف حيث اي حيث تلي وكتب وقرئ مما هو في نفس الامر كلام الله فهو كلامه وكلام وكلامه غير مخلوق وما كان من صفات العباد وافعالهم التي يقرأون ويكتبون بها كلامهم كاصواتهم. ومداد كاصواتهم ومدادهم فهو مخلوق. ولهذا من لم يهتدي الى هذا الفرق يحار فان فانه فانه معلوم ان القرآن واحد ويقرأه خلق كثير. والقرآن لا يكثر في نفسه بكثرة قراءته قراء وانما يذكر انما يكثر ما يقرأون به القرآن. فما فما يكثر ويحدث في العباد فهو مخلوق والقرآن نفسه لفظه ونفس لفظه معناه الذي تكلم الله به وسمعه جبريل من الله وسمعه محمد صلى الله عليه وسلم من جبريل وبلغه محمد صلى الله عليه وسلم من الناس وانذر به الامم قرآن واحد وهو كلام الله ليس بمخلوق. ان لفظ الحكاية اذا اطلق يراد به انه اتى بكلام يشبه كلامه. كما يقال هذا يحاكي هذا وقد هذا وقد قد حكى هذا وهذا قد حكى هذا لكن قد يقال فلان قد حكى هذا الكلام عن فلان كما يقال رواه عنه وبلغه عنه ونقله عنه وحدث به عنهم. ولهذا يجيء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه. فكلما بلغه النبي صلى الله عليه وسلم عن الله فقد حكاه عنه ورواه عنه. فالقائل اذا قال للقارئ هذا يحكي كلام الله ويحكي القرآن فقد يفهم منه انه بكلام يحاكي به كلام الله وهذا كفر. وان اراد انه بلغه وتلاه فالمعنى صحيح. لكن ينبغي تعبيره لكن ينبغي تعبيره بما لا يدل على معنى باطل. فيقول قرأه وتلاه وبلغه واداه. ولهذا اذا قيل يحكي القراءات السبع ويرويها وينقلها لم ينكر ذلك لانه لا يفهم منه الا تبليغها لا انه يأتي بمثلها وقول وكذلك قول قائل هذا نفسك كلام الله وعين كلام الله هذا الذي في المصحف هو عين كلام الله ونفس كلام الله وامثاله وامثال هذه العبارة. هذه مفهومها عند الاطلاق في في فطر انه كلام الله لا كلام غيري وانه لا زيادة فيه ولا نقصان فان من ينقل كلام غيره ويكتبه. في كتاب قد يزيد فيه وينقص كما جرت عادة في كثير من المكاتبات الملوك وغيرها. فاذا جاء كتاب السلطان فقيل هذا الذي فيه كلام السلطان بعينه لا بلا زيادة ولا اطفال يعني لم يزد فيه الكاتب ولا نقص وذلك معنى قولهم هذا كلامه بعينه وهذا نفس الكلام لا يريدون ان هذا هو صوته لا يريد ان هذا هو صوته وحركاته وهذا لا يقوله عاقل ولا يخطر ببال عاقل ابتداء اتنازع الناس في اثبات لفظ الحلول ونفيه عنه. وهل يقال ان كلام الله حال في المصحف؟ او حال في الصدور. وهل يقال كلام الناس المكتوب حال في المصحف او حال في قلوب حافظيه ونحو ذلك. فمنهم طائفة النفت الحلول كالقاضي ابي يعلى وامثاله وقالوا ظهر كلام الله في ذلك ولا نقول حل لان الحلول صفة الخالق في المخلوق او او حلول قديم في ممتنع لأن الحلول صفة الخالق والمخلوق هكذا مكتوب شوف هذا لان حلول صفة الخالق في المخلوق في المخلوق وحلول القديم في المحدث مقتنع مو قادر هم من الحلول ولا هو من الصوفية يا شيخ. عنده كان متكلما عرفت ثم رجع الى مذهب السلف. نعم. واحد ولا اثنين ابو يعلى وابن ابي يعلى في فرق بينهم. ابو يعلى وابن ابيه. ابن ابي يعلى هو صاحب المسلم بنبيان صاحب الطبقات طبقات الحلابل. اللي جا عليه تكملة ابن رجب وابو يعلا كان في الاول متكلم. ثم رجع الى مذهب السلف حتى وصف انه بالغلو في الاثبات نعم وجمع اشياء لم تثبت في صفات وحطها في كتابه ابطال التأمينات. اللي حققه الشيخ محمد حمود النجدي. نعم قال اوحال في قلوب حافظين ونحو ذلك فمنهم طائفة النفس الحلول كالقاضي ابي يعلى وامثاله وقال ظهر كلام الله في ذلك ولا نقول حل لان حلول صفة الخالق في المخلوق او حلول القديم في المحدث ممتنع القول بان كلام الله حال في المصحف كابي اسماعيل الانصاري الملقب بشيخ الاسلام وغيره وقالوا ليس هذا هو الحلول يزور الذين نفيناه بل نطلق بل نطلق القول بان الكلام في الصحيفة ولا يقال بان الله في الصحيفة او في صدر الانسان كذلك كنقولو بان كلامه حال في ذلك دون حلول ذاته. وطائفة ثالثة كابي علي ابن ابي موسى وغيره قالوا لا نطلق الحلول دون اثباتك بان اثبات ذلك يوهم انتقال صفة الرب الى المخلوقات. ونفي ذلك ونفي ذلك يوهم نفي نزول القرآن الى الخلق فنطلق ما اطلقته النصوص ونمسك عما في اطلاقه محظور. لا لما في ذلك من الاجمال. واما قول القائل ان قلت ان نفسك ان هذا نفس كلام الله فقد قلتم بالحلول. وان قلتم غير ذلك قلتم بمقالتنا. فجواب ذلك ان المقالة المنكرة هنا تتضمن ثلاثة امور فاذا زالت لم يبقى منكر احدها من يقول ان القرآن العربي لم يتكلم الله به وانما احدثه غير الله كجبريل ومحمد والله خلقه في غيره الثاني قول من يقول ان كلام الله ليس معنا واحدا. ليس الا. الثاني قول من يقول ان كلام الله ليس الا معنى واحدة والامر والنهي والخبر وان الكتب الالهية تختلف باختلاف العبارات لا باختلاف المعاني. فيجعل معنى التوراة والانجيل والقرآن واحدا. وكذلك معنى اية الدين اية الكرسي كما يقول ان معاني ان معاني اسماء الله الحسنى بمعنى واحد فمعنى العليم والعليم والقدير والرحيم والحكيم معنى واحد فهذا الحاد في اسمائه وصفاته واياته. الثالث قول من يقول انما بلغته الرسل عن الله من المعنى والالفاظ ليس سوى كلام الله وان القرآن كلام التالي لا كلام رب العالمين. فهذه الاقوال الثلاثة باطلة باي عبارة عبر واما قول من قال ان القرآن العربي كلام الله بلغه عن انه ورسوله صلى الله عليه وسلم بلغه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم او انه تار يسمع الله وتارة من رسله مبلغين عنه وهو كلام الله حيث تصرف. وكلام الله حيث تصدق وهو كلام الله حيث تصرف حيث تصرف كذا يا شيخ وقال وكلام الله تكلم به لم يخلقه في غيره ولا يكون كلام الله مخلوقا ولو قرأها الناس وكتبوه وسمعوه وقال مع ذلك ان افعال العباد واصواتهم وسائر صفاتهم مخلوقة فهذا لا ينكر لا ينكر عليه. واذا نفى واراد به انه صفة واراد به ان صفة الموصوف لا تفارقه وتنتقل الى غيره فقد اصاب في هذا المعنى. لكن عليهما ان يؤمن ان القرآن العربي كلام الله تعالى وليس هو ولا شيء منه كلاما لغيره. ولكن بلغته رسله واذا كان المخلوق يبلغ عنه مع العلم بان بانه كلام بانه كلامه وحروفه ومعانيه. ومع العلم بان شيئا من صفات لم يفارق ذاته فالعلم بمثل هذا في الكلام في كلام الخالق اولى. واظهر والله اعلم. ومن ومنار واذا كان المخلوق يبلغ عنه المخلوق يبلغ عنه مع العلم بانه كلامه حروفه ومعانيه ومع العلم ان شيء من صفاته لم يفارق لا تكفى العلم بمثل هذا الكلام الخالق اولى واظهر. قال ومثار الشبهة ان اسم القدر والامر والشرع يراد بهما ويراد به المفعول في قوله وكان امر الله قدرا مقدورا. فالمراد به المراد به المأمور به المقدور وهذا مخلوق اما في قوله ذلك امر الله انزله اليكم فامره كلامه اذ اذ لم ينزل الينا الافعال التي امرنا بها وانما انزل القرآن وهذا كقوله ان الله يأمركم ان ان تؤدوا الامانات الى اهلها فهذا الامر هو كلامك. ويقال هو فيقال هو كلام الله وصفته مسموعا من المبلغ عنه لا منه. النفي والاثبات بدون هذا التفصيل يوهم اما انه كلام الله مسموعا منه او انه ليس كلام الله بل كلام الله المبلغ عنك بل كلام المبلغ يعني. بل كلام المبلغ عنه. وكلا القولين خطأ وقع في كلام في كلام الطائفتين من الناس فهذه مواضع يجب ان ان تفسر هذه المواضع يجب ان تفسر الالفاظ المجمعة بالالفاظ المفسرة المبينة وكل لفظ يحتمل حقا وباطن فلا يطلق الا مبينا به المراد الحق الا مبينا به المراد الحق من دون الباطل وقد قيل اكثر اختلاف العقلاء من جهة اشتراك الاسماء. وكثير من نوع وكثير من نزاع الناس في هذا الباب هو من جهة الالفاظ المجملة. التي ومنها هذا معنى يثبته الذي يفهم منها هذا معنى يثبته ويفهم منه الاخر ومعنى ينفيه. ثم النفاة يجمعون بين كحلق يجمعون بين حق وباطل مثبتة والمثبتة والمثبتة يجمعون بين حق وباطل. هذا هذه قاعدة كثير من نزاع الناس ليس فقط في هذا الباب في كل باب بسبب الاجمالات. خصوصا ممن اصولهم واحد الذي يؤمن بالكتاب والسنة على فهم السلف ثم يقع بينهم نزاع فهذا قطعا سبب النزاع انما هو الالفاظ الموجودة. الكلام لم؟ لان هو متفق معك على الاصل. فاذا وقع بينك وبينه نزاع اذا معنى هذا ان النزاع سببه للفاظل مجمع بقول كلام المجمع والعبارات المجملة الاحكام المجملة لهذا لا ينبغي في وقت وقوع وجود الفتن التكلم بلا الفاظ لا نفيا ولا اثبات انا اما ان نتكلم بكلام مفصل فنزيل اللبس واما ان نسكن والا فان هذا يزيد من الفتنة فتنة. اجمع يا شيخ ها؟ اجمع. لفظ سمعته يقول الافضل ان اقول في ان نقول الكلام كلام الباري والصوت صوت القائم هذا هو التفصيل في المعنى هذا هو التفصيل بالكلمة هذي شيخ آآ سهيلة وكلام الشيخ حافظ. ابو حكم في في السلم الصوت والاذحان صوت القارئ لكن ما المتلوه قول بعد سيدنا محمد ابن يحيى ابن فارس الدهني امام نيسابور كان يعني دخل فيه ما دخل على البخاري عشان اما الزهري يمشي يخاف. هم يسمونها الزهري لكن اين الثرى من الثرى يا شيخ المسألة السادسة بيان اللفظ والملفوق. قال شيخ الاسلام رحمه الله ان الامام احمد وغيره من الائمة لم ينكروا قول القاء اللفظ القرآن مخلوق او غير مخلوق لكون اللفظ الطرح فان لكون اللفظ الطرح فانه لو كان كذلك كما ان لما انكر الا مجرد ما يتصرف من حروف لفظ لفظ يلفظ وليس كذلك بل انكر على من قال التلاوة والقراءة مخلوقة وعلى من قال التلاوة وقراءة غير مخلوقة. لا جواز قول المسلمين قراءة وتلوته ايضا فانه يجوز ان يقال لفظت تلقي الكلام وتلفظت به كما قال تعالى فما يلفظ ما يلفظ من قول الا لديه عتيدة ولكن الامام احمد وغيره من الائمة السنة قالوا من قال اللفظ بالقرآن وتلاوته وقراءة مخلوقة فهو جهمي ومن قال وغير مخلفة ومبتدأ لان اللفظ والتلاوة والقراءة يراد به مصدر لفظ يلفظ يلفظ لفظا ومصدر قرأ يقرأ قراءة وتلا يتلو تلاوة ومسمى المصدر هو فعل العبد وحركاته ليس هو بقديم باتفاق ليس هو بقديم باتفاق باتفاق سلف الامم وائمتها يراد بالتلاوة والقراءة واللفظ نفسه القرآن الذي انزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو كلام الله فاللفظ يراد به مصدرا لفظ يلفظ لفظا ويراد به اللفظ ويراد باللفظ الملفوظ به. وهو نفسه الحروف هذا التصريف الثاني هو الاصح تشكيلا من اول غلط لفظ يلفظ لفظا هناك غلط لفظ يلزم لان الله يقول وما يلفظ من قوله ما يلفظ لفظ يلفظ مو يلفظ فقال رحمه الله من قال لفظ القرآن غير مخلوق او تلاوة او اردت به ان القرآن غير مخلوق لا نفس حركاته قيل له لفظك هذا بدعة وفيه اجمال وايهام وان كان مقصودك صحيحا كما كما يقال لمن قال لفظ مخلوق اردت شيئا ان فعلي مخلوق لفظك ايظا بدعة وفيه اجمال وايهام وان كان مقصودك صحيحا. تنبيه اطلاق تنبيه اطلاق لفظ القرآن على نفسك على نفس الكلام اكثر من اطلاقها على نفس على نفس التكلف. وكذلك لفظ الكلام والقول والقصص والقصص يراد به نفس الكلام اكثر مما يراد بها فعل المتكلم يا شيخ الكلام تكلم مصدر فعلي الكلام او الكلم مصدر ذاتي. نعم قال والمداد الذي في المصحف لم يكن احد من السلف يتوقف في ذلك بل كل المتفقون على بل كل متفقون ان اصوات العباد والمداد كله مخلوق وكلام الله الذي وكلام الله الذي يكتب بالمداد غير مخلوق المسألة السابعة سبب النزاع في مسألة اللفظ قال الشيخ الاسلامي رحمه الله ومنشأ النزاع بين اهل الارض والاضطراب العظيم والاضطراب العظيم الذي لا كاد ينضبط في هذا الباب يعود الى اصله الى اصلين مسألة تكلم الله. المبحث بالكامل من اوله الى اخره لا تجده في اي كتاب من كتب علوم القرآن وهذا يعني مبحث جديد يضاف الى مباحث علوم القرآن. نعم مع مسائله العشرة مسألة تكلم الله بالقرآن وسائر كلامه ومسألة تكلم العبد بكلام الله. قال والله تكلم بالقرآن بحروف ومعانيه بصوت ونادى موسى بصوت نفسه كما ثبت في الكتاب والسنة واجماع السلف. وصوت العبد ليس هو صوت ربلة ولا مثل ولا مثل صوته فان الله ليس كمثله شيء لا في ذاتي ولا في صفاتي لا هذه من اول ما قرأت والى الان وانت تجعلها نافية للجنس لا تأتينا في مجلس تأتي بمعنى ليس ولا مثل صوته لا تجعلها لنا في للجنس اجعلها نافية بمعنى ليس تعمل عمل ليس يعني شيخ. نعم قال ولا مثل صوتي. في الجمل التي تكون منقطعة تعمل عمل ليس كيف وقتها تكون مبتدأ ما له علاقة بالعقل قال ولا مثل صوته فان الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله. وقد نص ائمة الاسلام احمد بن حنبل من قبله من الائمة على ما نطق به الكتاب والسنة من ان الله ينادي بصوت وان القرآن كلامه تكلم به بحرف وصوت ليس شيء منه كلام كلاما لغيره وان العباد يقرأونه باصوات انفسهم وافعالهم فالصوت المسموع من العبد صوت القارئ والكلام كلام الباري. وكثير من الخائضين في هذه المسألة لا يميز بين صوت الاب فصوت الرب فليجعل هذا هو هذا فينفيهما جميعا او يثبتهما جميعا. ومن قال بان كلام الامام البخاري رحمه الله وفي خلق افعال العباد قد قرأنا هذا الكتاب نعم. من قال بان المداد الذي في المصاحف قديم ازلي اخطأ وابتدع وقال ما يخالف العقل والشر قال والخطأ في هذا الاصل في هذا الاصل من طرفين والاخطاء في هذا الاصل في طرفين من قال كلامه لا يقوله غيره او لا يسمع من غيره ومن قال كلامه اذا ابلغه اذا ابلغه غيره واداه فحاله كحاله اذا سمعوا منه تلاه بل كلام يقوله رسله وعباده ويتكلمون بما يتلونه ويقرأون فهو كلامه حيث تصرف وحيث تلي وحيث كتب وكلامه ليس حيث يتصرف وهو مع هذا فليس حاله اذا قرأه العبد وكتبوه وكتبوه حيث تصرف قال ومن قال الكلام اذا ابلغه غيره واداه فحاله كحال اذا سمعوا منه تلا بل يقوله رسله وعباده يتكلمون به ويتلونه ويقرأونه فهو كلامه حيث تصرف وحيث تولي وحيث كتب وكلامه ليس بمخلوق حيث تصرفها وهو مع هذا فليس حاله اذا قرأه العباد وكتبوه كحاله اذا قرأه الله وسمعوه منه ولا من يسمع القارئ بمنزلة بمنزلة البخاري القاضي ولا من يسمع القائل من الابداع ولا من يسمع القارئ كمنزلة موسى ابن عمران الذي سمع كلام رب العالمين منه. وقال انك ترى الشمس والقمر والكواكب بطريق مباشرة فلا يزال فلا تحتاج في ذلك الى واسطة وتارة تراها في ماء او مرآة ونحو ذلك تراها بواسطة ذلك الجسم الشفاف فهي المقصودة برؤيته للموضعين لكن في احدى الحالتين رأيتها رأيت نفسها بالمباشرة ورؤية وفي الاخر وفي الاخرى رأيتها رؤية مقيدة بواسطة. فان قلت فهذا المسموع مثل كلام المروي عنه. كان اطلاق هذا خطأ كما انك اذا قلت لما تراه في المرآة هذا في المرآة هذا مثلها الشمس او هذا يحكي الشمس كان اطلاق ذلك خطأ قال تعالى قل ان اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. وقد بين عجز الخلائق عن بمثله مع انهم قادرون على تفريغه وتلاوته. فعلم ان المسموع كلامه بواسطة المبلغ لا بطريق مباشرة ويوضح هذا اكثر قوله رحمه الله. فاذا قيل لفظي جعل نفس الوسائط غير مخلوقة وهذا باطل كما ان من رأى وجها في مرآة فقال اكرم الله هذا الوجه حياه او قبحه. كان دعاؤه على وجهه الموجود في الحقيقة الذي رأى بواسطة المرء لا على الشعائر من فيها وكذلك اذا رأى القمر في الماء فقال قد ابدر او لم يبدر فان فانما مقصوده فانما مقصوده القمر الذي في السماء كان وكان بعضهم يقول لفظ في القرآن مخلوق فرأى في منامه وضارب يضربه. مضارب يضربه. فرأى في في منامه وضارب يضربه وعليه فروة فاوجعه بالضرب وقال له لا تضربني وقال ما فقال انا ما اضربك اضربك وانما اضرب الفروة. سبحان الله. فقال انما يقع الضرب علي. فقال هكذا اذا قلت لفظي بالقرآن مخلوق فالخلق انما يقع وعلى القرآن فالخلق انما يقع على القرآن يقول كما ان المقصود بالضرب بدنك واللباس واللباس واسطة فهكذا المقصود بالتلاوة كلام الله وصوتك واصفة. ولهذا قال الائمة القرآن كلام الله غير مخلوق كيفما تصرف بخلاف افعال العباد واصواتهم. فان من نفى عن الخلق كان مبتدعا ضالا. قال واذا رجع احدهم الى الفطرة وجد الفرق بين ان يشير الى الكلام المسموع اذا من غيره فيقال هذا كلام زيد بين ان يقول هذا صوت زيد. ويجد فطرته تصدق الاول وتكذب في الثاني. تصدق بالاول تكذب بالثاني قال الله تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم زينوا القرآن باصواتكم وكل احد يعلم بفطرته ما دل عليه الكتاب والسنة من ان الكلام كلام الباري. والصوت الصوت صوت القارئ. فليعسر للفرق والتمييز يميل قوم الى زيادة في الاثبات واخرون الى زيادة في في النفي ولهذا كان مذهب الامام احمد رحمه الله والائمة والائمة الكبار النهي عن اثبات العام والنهي العام بل الامساك عنه وهو الاصلح للعموم وهو الجمل قال واما التفصيل المحقق فهو اذ العلم من اهل الايمان كما ان الاول لعموم اهل الايمان. المسألة الثامنة موقف السلف من مسائل اللفظ. قال شيخ الاسلام رحمه الله لم يقل احد من السلف ان هذا القرآن عبارة عن كلام الله. ولا قال احد منهم ان لفظه بالقرآن القديم والاخت مخلوق فضلا عن ان يقول ان صوتي به قديم او مخلوق او غير مخلوق. بل قالوا يقولون بما دل عليه الكتاب والسنة من ان هذا القرآن كلام الله والناس يقرأونه باصواتهم ويكثرون بمدادهم وما بين لوحين كلام الله وكلام الله غير مخلوق. المسألة التاسعة الانكار على من اطلق مسألة اللفظ قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ولما حدث الكلام في ذلك اي اللفظ انكر ائمة السنة كاحمد ابن حنبل وغيره ان يقال لفظي بالقرآن مخلوق او غير مخلوق. قال وقال ابو عبدالله محمد بن خفيف رحمه الله والقول في اللفظ والملفوظ بدعة فقال اللفظ والتلاوة يراد به الملفوظ المتلو وذلك هو كلام الله فمن جعل افعال العباد واصوات واصواتهم غير فهو مبتدع ضال المسائل العاشرة رفع الظلام فيما يظن من من يظن احسنت. رفع الظلام فيما يظن بالاختلاف من الاختلاف بين الائمة الاعلام. كل الانابيب كل العناوين منه ما في عنوان من كم شخص؟ العنوان سبحان الله الشيخ قال شيخ الاسلام رحمه الله فقال الخلال في السنة حدثنا المروزي قال لي ابو عبد الله قد غيظ قلبي على عن ابن شداد قلت لاي شيء حكى عنه؟ قال حكى عني في اللفظ فبلغ ابن شداد ان ابا عبد الله قد انكر وعليه فجاءنا حمداوي بن شداد بالرقة فيها مشايخ. فادخلته على فادخلتها على ابي عبد الله فنظر فرأى فيها ان لفظ القرآن غير مخلوق مع مسائل فيها. فقال ابو عبد الله فيها كلام ما تكلمت به فقام من من الدفيج فدخل فاخرج المحباة والقلم ضرب ابو عبد الله على الموضع نظم القرآن غير مخلوق وكتب بخطه بين السطرين. القرآن حيث تصرف غير مخلوق. وقال ما سمعت احد تكلم في هذا بشيء وانكر على من قال نعم السر القرآن حيث تصرف يعني من الفاعلين والكاتبين والقارئين القرآن نفسه لا يتسارع انما يسر لانه القرآن آآ يعني كلا كلام بحسب المتكلمين به بحسب المتكلمين به اما من حسب المتكلم به وهو الله او بحسب المتكلمين به وهم والكتب والقراء ضرب عليه ابو عبد الله يعني شيخ شخط عليها شخط عليه شطبه نعم. وقال ما سمعت احدا تكلم في هذا بشيء وانكر على من قال لفظ بالقرآن غير مخلوق. وقال ابو الفضل صالح بن احمد ابن حنبل في كتاب المحنة اتناهى الي ابا ان اتناهى الي ان ابا طالب حكى عن ابي انه يقول لفظي بالقرآن غير مطلوب فاخبرت ابي بذلك فقال من اخبرك؟ قلت فلان قال ابعث الى ابي طالب. فجئت اليه فجاء وجاء فوران قال له ابي انا قلت لك لفظي بالقرآن غير مخلوق وغضب وجعل يرعد فقال له قرأت عليك قل هو الله احد سورة هذا لقب نعم فقلت فقلت لي هذا ليس بمخلوق. قال له لما حكيت عني اني قلت لك باللفظ بالقرآن غير مخلوق. وبلغ لانك وضعت ذلك في في كتابك وكتبت به الى قمت فان كان في كتابك فامحه فامحه اشد المحو واكتب الى القوم الذين كتبت اليهم معين يعني الخاص بضعة واربعين والباقي عام. نعم الليلة ستة وستين وهذي الامثال تكون صفته تكون اقيسة. فاذا كانت اقيستها فلابد فيها من خبرين هما قضيتان وحكمان. وانه لابد ان يكون احدهما لم اقل لك هذا وغضبت واقبل عليه فقال تحكي عني ما لم اقل لك فجعل فورا يعتذر اليه وانصرف من عنده وهو مرعوب فعاد ابو طالب فذكر انه قد محى ذلك من من كتابه وانه كتب الى القوم يخبرهم انه وهم على ابي عبدالله في الحكاية قال ولم يقل احمد قط من قال ان صوتي بالقرآن مخلوق ووجهمي وانما قال من قال لفظي بالقرآن والفرق بين لفظ بين لفظ الكلام وصوت المبلغ له فرق واضح فكل من بلغ كلام غيره بلفظ ذلك الرجل فانما بلغ لفظ ذلك الغيب لا لفظ نفسه. وانما وهو انما بلغة بلغه بصوت نفسه لا بصوت ذلك الغيب. قال ما اصوات العباد ومداد المصاحف؟ فلم يتوقف احد من السلف في ان ذلك مخلوق. وقد نص احمد وغيره وقد نص احمد وغيره ان صوت القارئ صوت العبد. وقال احمد من قال لفظي في القرآن مخلوق يريد به خرافة وجهمي. قال والقول بان اللفظ غير مخلوق نسب الى محمد ابن يحيى الذهلي وابي. وهو الذي كان يعني سبب الفتنة على البخاري رحمه الله بخاري لما سمع بعظ اتباع الامام احمد فهموا عليه خطأ انه يقول ان لفظي بالقرآن غير مخلوق الف كتابه العظيم خلق افعال العباد ليبين ان اصوات العباد وحركات العباد ومداد العباد هذه مخلوقة نعم من؟ ما قال هذا امام الدنيا ما يقول هذا الخارمة الامة تقولوا عنه. هو قال ان اصوات العباد فقالوا لازموا هذا ان لفظك في القرآن المخلوق فاخذوه باللازم واتهموه واخرجوه من نيسابور. رحمه الله. ودخلت فيه امور نفسية ايضا يا شيخ يعني من تكلم بفتنة وقال لنا كلام القرآن وكذا مهما الاقتران كانوا يقرانون في زمانه اما اليوم فنحن نجزي انهم ليسوا ابقى الله ذكر هذا ومات ذكره. تسأل مليون شخص من هو الذري ما يعرف قال وابي حاتم رزيب وبعد موت احمد وقع بين بعض اصحابه وبعضهم وبين طوائف بين طوائف من غيرهم بهذا السبب. فلما ولي صالح ابن احمد قضاء السفر طلب منه ابو بكر المروزي ان ان يظهر لاهل الثغر مساء ابي طالب ولا المروزي؟ مين يا شيخ. لا اذا كان اذا كان بالزاي بالذال اخت الدال المروذي اذا كان وقت الراء اه المروزي المروزي نسبة الى مروء المروجي نسب الى مار روز قال طلب منه ابو بكر المروزي ان ان يظهر لاهل الثغر ابي طالب فانه قد شهد صالح وعبدالله ابن احمد وفوران وغيرهم. وصنف المروذي كتابا في الانكار على من قال ان لفظي بالقرآن غير مخلوق او ارسل في ذلك الى العلماء بمكة والمدينة والكوفة والكوفة والبصرة وخراسان وغيرهم ووافقوه. ومع هذا فطوائف من المنتسبين السنة والى الى اتباع احمد القرآن غير مخلوق ويقول هذا قول احمد وليس الامر كما قال هؤلاء فان اعلم الناس باحمد واخص الناس واصدق الناس بالنقل عنهم الذين رأوا ذلك عنهم ولكن اهل الخرسان لم يكن لهم من العلم باقوال احمد ما باقوال احمد ما لاهل العراق الذين هم اخص به. وقال وكذلك ذلك ايضا افترى بعض الناس على البخاري صاحب الصحيح انه كان يقول لفظ القرآن المخلوق وجعلوه من اللفظين شيلوا النقطتين ان يقول لا لا بعد كلمة صاحب حط نقطتين ما لها بعينك. صحيح مش صحيح بدون نقط. انه كان انه كان يقول القرآن مخلوق وجعلوه من اللفظية حتى وقع بينه وبين اصحابه مثل محمد بن يحيى الزهري وعبيد سرعة وابي حاتم وغيرهم بسبب ذلك. وكان في القضية اهواء وظنون حتى صنف كتابه من قبل اصحاب هؤلاء وليس من قبل الامام في البخاري ابدا. رواه البخاري كان ابعد الناس من حظ نفسه رحمه الله سبحان الله سبحانه وتعالى يعني للبخاري الا ان يموت غريبا مخرجي مني صبور وما معه الا غلامه وحمر وكتاب قال رحمه الله وكان في القضية اهواء وظنون حتى صنف كتاب خلق افعال العبادة ذكر فيه ما رواه عن ابي قدامة ان يحيى بن سعيد قال ما زلت اسمع واصحابنا يقولون افعال العباد مخلوقة وذكر فيه ما يوافق ما ذكره في اخر كتابه. الصحيح من ان القرآن من ان القرآن كلام الله غير مخلوق وان الله يتكلم بصوت وساق في ذلك من الاحاديث الصحيحة والاثار ما ليس هذا موضع بسطه. وليس هذا موضع بسطه وبين الفرق بين الصوت الذي ينادي الله به وبين الصوت الذي يسمع الذي يسمع من من العباد. وان الصوت الذي تكلم الله به ليس هو الصوت المسموع للقارئ وبين دلائل ذلك ان افعال وان افعال العبادة اصواتهم مخلوقة والله تعالى بفعله وكلامه غير مخلوق وذكر ان كل واحد من طائفتي اللفظية المثبتة والنافية تنتحل ابا عبدالله وان احمد ابن حنبل كثير مما ينقل انه كذب وانهم لم يفهموا بعض كلامه لدقته ولغموضه وان الذي قاله وقاله الامام احمد وهو هو قول الائمة والعلماء وهو الذي دل عليه الكتاب والسنة قال فصار طائفة منه اي من المنتسبين للسنة يقولون لفظنا بالقرآن غير مخلوق. ومراد من القرآن مسموع غير المخلوق وليس مرادهم صوت العبد كما يذكر اه كما يذكر عن ابي حاتم الرازيم محمد ابن داوود النصوصي وطوائف وطوائف غير هؤلاء في اتباع هؤلاء من قد يدخل من قد يدخل صوت العبد او فعله في ذلك او يقف فيه. ففهم ذلك بعض الائمة يقول افعال العباد واصالتهم مخلوقة. ردا لهؤلاء كما فعل البخاري ومحمد نصر المروزي وغيرهما من اهل العلم والسنة. واعتذر شيخ الاسلام رحمه الله فقال فالذين قالوا التلاوة هي المطلوب من اهل العلم والسنة. قصدوا ان التلاوة هي القول والكلام والمقترن بالحرج هي وهي الكلام المتلوك. واخرون قالوا بل التلاوة غير متلو القرآن وغير المقروء. الذين والذين قالوا ذلك قراءة الكتب احسن والقراءة غير المقروءة الذين قالوا ذلك من اهل السنة والحديث ارادوا بذلك ان افعال العباد ليست هي كلام الله ولا اصوات العباد هي صوت الله وهذا الذي قصده البخاري وهو مقصد صحيح. قال وهذا حسن واذا حسن قصدهم واجتهد هو وهم اثابه الله واياهم على حسن قصده ان كان قد وقع منه او منهم بعض الغلط والخطف الله يغفر لهم كلهم كلهم. المبحث بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. قال المبحث الحالي والثلاثون امثال القرآن وفي اربع مساء مساء مساء مساء ولا تعريف الامثال. قال الشيخ السلام رحمه الله تعالى وهي الغاية في دعوة الخلق الى الله. كما قال ولقد صرفنا الناس في هذا القرآن من كل مثل في اوله سبحانه واخرها وسورة الكهف والمثل هو القياس لهذا سنن القرآن على خلاص الطرق الصحيحة التي توجد في كلام جميع العقلاء والمتكلمات والمتفلسفة وغيرهما. ونزهه الله عما يوجد في كلامه من الطرق الفاسدة ويوجد فيه من الطرق الصحيحة ما لا يوجد في كلام البشر بحال. وقال المثل في الاصل هو الشبيه وهو نوعان لان لان الاقضية المعينة. لان القضية. لان القضية المعينة اما تكون شبه معينا او عاما كليا. فان القضاء الكلي التي تعلم وتقال القضية المعينة وبالمثل المعين او القياس المعين يسمى بقياس الشبع الاول يسمى قياس الشبك والثاني يسمى القياس الكلي ثاني يسمى القياس الكلي. قياس الشبعان. تشبه شيئا بشيء لتصل الى نتيجة تقول زيد كعمري اذا ومثله في الفضل ان تقول زيد كعمرو اذا هو مساو في علمه هذا يسمى قياس الشعر القياس الكلي وان تذكر كلية لاجل ذكر خاصية تصل الى نتيجة اما موجب واما سالب فاذا قال الانسان كل مخلوق وجد بعد ان لم يكن كانت النتيجة ان المخلوقات وجدت بعد ان لم كل مخلوق وجد ان لم بعد ان لم يكن. اذا انت وجدت بعد ان لم تكن نعم شيخ صحيح فيصل شباب شوف صحيح في غير حق الخالق. قياس كلي صحيح في غير حققته. لكن لا يجوز استعمال هذين القياسين بحق الله تبارك وتعالى من القضايا الكلية. قال فان القضايا الكلية التي تعلب تقال وهي مطابقة وهذا يسمى قياسها بلغة السلف. والسلاح المنطقية وتمثيل الشيء المعين بشيء معين وايضا يسمى قياسا بلغة السلف واصطلاح الفقهاء الذي يسمى قياس المتن. ثم من متأخري العلماء كالغزالة وغيره من ادعى ان حقيقة الناس ان حقيقة القياس كما يقال على هذا ويسميه تأليف تأليف القضايا الكلية قياسا في المجاز من جهة ولم يشبه فيه شيء لم يشبه فيه شيء بشيء. وانما لازم نعمل حكم التساوي افرادا فيه. ومما انعكس كابن محمد ابن حزم فانه زعما لفظ القياسي انما ينبغي ان يكون مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها ضرب الله مثل الذين كفروا وللذين امنوا وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا كانهم الى نصب يفضون كالفراش وكالعهن. طيب هل خطر في بالكم يوم من الايام ان كلمة كالعين مثل تلك الامور العامة والقياس صحيح والصواب ما عليه السلف من لغة الموافقة ما في القرآن كما ساذكرنك ان كلاهما قياس وتمثيل واعتبار وفي قياس التمثيل ظاهر واما قياس التكليل والشمول فلانه يقاس كل واحد من الافراد بذلك المقياس العام الثابت في في العلم والقول وهو الاصل يقاس الواحد بالاصل الذي شيوخ الاصل فيها هو المثل. فالاصل فيهم هو المثل والقياس هو ظرب المثل واصله والله اعلم تقديره. فضرب المثل للشيء تقديره له كما ان القياس اصله تقدير الشيء بشيء هو ضرب الدرهم وهو تقديره. ولهذا يسمون الصورة القياسية الضرب كما يقال النوع الواحد ضرب لتألفه اتفاقي وضرب المثل ما كان لما كان جمعا بين علمين يطلب منهما علم ثالث كان بمنزلة اضراب الفحل الذي يتولد عنه الولد. وهذا الضربة الى ناتج وعقيم كما ينقسم ضرب الفحل الانثى الى ناث يعقيم. وكل واحد معه ضرب المثل وهو القياس تارة يراد به التصوير وتفكيم المعنى. وتارة على الثبوت والتصديق والتصديق به. اذا هذا يسمى ايش فان نتيجة القياس اما تصوري واما تصديق فقياس السورة وقياس تصديق فتدبر هذا وكثر ما يقصد كلاهما فان ضرب المثل صوت المقصود بحكمه وقال قد يعبر في اللغة بضرب المثل او المثل المضروب عن نوع من الالفاظ فاستفاد منه التعبير كما استفاد من اللغة لكن لا يستفاد منه الدليل على على على الحكم كامثال القرآن. هو ان يكون الرجل قد قال كلمة منظومة او منثورة لسبب اقتضاء فشاعة في الاستعمال حتى صار يعبر بها عن كل ما اشبه ذلك المعنى الاول العدل غير ممنون وانك لعلى خلق عظيم. سلب عنه النقص الذي الذي يقدح فيه واثبت له الكمال المطلوب في الدنيا والاخرة. وذلك ان الذي اتى بهما يكون حقا او باطلا وان كان اللفظ في الاصل غير موضوع لها فكأن تلك الجملة مثل نقلت بالعرف من المعنى الخاص الى المعنى العام. كما تنقل الالفاظ المفردة فهذا نقل في الجملة الى قولهم يداك اوكتا وفوكأ نفخ. وهو مازن لقوله انت جنيت هذا. لان هذا المثل قيل ابتداء لمن كانت جناته بالايكاء والنفخ ثم صار مثلا عامة فهذا نوع البيان يدخل في اللغة والخطاب فمن تكلم فيه حكمه حكم مبين بالعبارة الدالة. سواء كان المعنى في نفسه حقا او باطلا اذ قد يتمثل في حقه ما ليس كذلك. قد يتمثل به في حقه فليس كذلك. فهذا القرآن تطلب الالفاظ العرفية. فهو نظرا في دلالة اللفظ المعنى لا انظر في صحة المعنى ودلوقتي على الحكم وليس هو المراد بقوله ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فتدبر هذا فانه يجب عنك شبهة لفظية معنوية وهذي لمثال لغوية انواع انواع موجودة في القرآن منها اجناسها وهي ببلاغة لفظه ونظبه وبراعة بيانه اللفظي والذي يتكلمون في علم البيان واعجاز القرآن يتكلمون في مثل هذا. حقيقة هذا الباب من الامثال المضرورة في القرآن الباب كما قال الله وما يعقلها الا العالمون. لو تدبرنا المضروب في القرآن تجد من ذلك علما عظيم وكل من الف في الامثال قصر ما اوفى الباب حقه مع الاسف. حسب ما وقفنا ما وقفت عليه من التأليف والى الان لا اذكر احد يعني الفراد الف هذا الباب بتأليف مستقل تأليف مستقل وموجود القرآن لابن القيم ضمن كتاب اعلام الموقعين وذكر شيخ الاسلام ان له مؤلف مستقل في هذا لكن ما وقفنا عليه. نعم. رسالة يا شيخ طبع الاسلام بذات مجلدات اقطار القرآن ايه هذي موقف موجودة عندي من تأليف ولا تحقيق؟ تأليف جيد هذا الفجر نعم المسألة الثانية عدوا الامثال في القرآن قال الشيخ الاسلام رحمه الله تعالى مثل الوضوء في القرآن منها ما يصرح فيه بتسميته مثلا ومنها ما يسمى ذلك نعم يعني مو شرط انه عشان يكون قياس او يكون تمثيل ان يأتي بكلمة تمثيل ومن يأتي بكلمة ظربنا مثلا او نأتي بكلمة قياس مو لازم. مثله عددنا ما ذكره شيخ الاسلام. فبلغت اكثر من اربعين مثلا كملت كلها بستة وستين مسألة شوف مع انه لو واحد سئل عن هذا يمكن يقول ما يجي ثلاثين. نعم. مثلهم كمثل الذي استوقد نارا. مسرور في كلام شيخنا سردا بس الترقيم هذا يوضح لك المعنى والذي يليه ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ماء بعوضة فما فوقها يستحضر القرآن ما شاء بالترتيب القرآن عرفت حفظ كانها معجم وفارس يمشي من اول البقرة الى الناس شوفوا الان كيف لا اله والله وانا او قياس كم مرة تقرأون سورة القارئ شوف الان شيخ الاسلام ينبه ان هذا قياس وان هذا مثل من الامثال المضروبة في القرآن سبحان الله هو القياس نعم ستة وستين مثال اكتب هذا تعجب قول شو الحفظة الله المستعان. نعم. ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق. ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم. مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ماله رياء الناس. ومثل الذي ينفق اموالهم ابتغاء ينفقون اموالهم ابتغاءهم مرضاة الله. والذي بعده ليس فيه مثل كدأب ال فرعون في الثلاثة قد كان لكم اية مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا ارأيتم ان اخذ الله سمعكم من هذا الباب قوله فاقول لكم الاية يسمى جدالا. فمثله كمثل الكلب. الى قوله ذلك مثل القوم الذين كذبوا باتنا. انما مثل الحياة الدنيا كما من السماء مثل الفريقين كالاعمى والاصم الا كباسط كفيه الى الماء وقول يوسف اارباب متفرقون قل هل يستوي الاعمى والبصير؟ انزل من السماء ماء الى قوله كذلك يضرب الله الامثال. مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الانهار. مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرامات اشتدت به الريح. الم ترى ضرب الله مثلا كلمة طيبة الى اخره نعم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الامثال للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى فلا تضربوا الا الامثال. ضرب الله مثلا عبدا مملوكا والذي بعده. وضرب الله مثلا قرية كانت امنة. انظر كيف انظر لك كيف ضربوا لك الامثال في موضعين ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فابى اكثر الناس الا كفورا. بعد ادلة التوحيد والنبوة والتحدي بالقرآن واضرب لهم مثلا رجلين القصة واضرب لهم مثل الحياة الدنيا ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس بكل مثل. وكان الانسان اكثر شيء جدلا ينبه على ينبه على انها براهين وحجج تفيد تصورا او تصديقا. وما يشرك بالله فكأنما خر من السماء. يا ايها الناس ضرب مثل. ومثلا من الذين خلوا من قبلكم مثل نوره الى قوله يضرب الله الامثال للناس والذين كفروا اعمالهم كالسراب المثلين مثل نور المؤمنين في المساجد واولئك في الظلمات ولا يأتونك بمثل لا جئناك بالحق واسعة تفسيره فتفسيره يعمه تصويره عموما تحقيقه بالدليل كما في تفسير الكلام المشروح. مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء الاية. وتلك الامثال نضربها للناس وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه. وله المثل الاعلى في السماوات والارض يقول قال لماذا الشيخ الاسلامي يسرد هذا لان هناك المناطق والفلاسفة ينكرون ان يكون في القرآن قواعد للتصورات والتصديقات. شيخ الاسلامي يقول اصلا التصويرات والتصديقات موجودة في القرآن. لكنها بطريقة علمية صحيحة موصلة الى نتيجة مفيدة ليست بطريقة وهمية خيالية كاهل الكلام كلها كيستهم لا توصل الا الى تصورات اه موغلة موغلة وليست واضحة هنا ما يجيك واحد يقول لك ايش الإنسان ها مخلوق من مخلوقات الله وش تقول انا وانت. هذا هو احسن. سمعت؟ هذا هو الموجود في القرآن انا وانت. ادم. هذا ما يمكن احد يشكل عليه. لكن تعال عند يا اخوان الانسان حيوان ناطق. وانا كنت في مجلس في واحد من المشايخ دارس بنطق فناس كثيرين جالسين فما ادري كيف جابوا الكلام قال الإنسان حيوان ناطق آآ عندي احد ابناء عمومتي كش من الكلام قال وشلون حيوان ناطق فاراد ان الطفل قال له انا بعد حيوان ناطر. قال لي اشوى يشوى يعني مو بس حنا بس انت ويانا يعني زين. قال بس شلون هذا قام يتكلم ويتكلم ويتكلم ويتكلم تقريبا يمكن حوالي ثلث ساعة هذا كل ما تكلم ريح شوي في الاخير قال له يا شيخ والله ما فهمت ولا كلمة ايش تقول؟ قلت له يعني يقصد ان الانسان هو من بكلام يفهم قالها كلمتين والله فهمنا الورق المنطق هذا العقيم لا يفيد ابدا كل اقيس المناطق عقيمة او موغلة واحد من الاثنين يا عقيبة لا تنتج يا مغيث بس نعم فقال ضرب لكم مثلا من انفسكم ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتم باية الاية واضرب لهم مثلا اصحاب القوية فاذا هو خصم مبين وضرب مثلا ونسي خلقه واقول ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة. وقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لقوله ضرب ضرب الله مثلا رجلا ولما ضرب ابن مريم مثلا الى اخره لما اوردوه لما اوردوه نقضا على قوله انكم ما تعبدون من دون الله. فهم الذين ضربوه جدلا الذين كفروا وصدوا الى قوله كذلك يضرب الله الناس امتالهم. كمثل الذين من قبلهم قريبا. كمثل الشيطان اذا قال الانسان اكفر لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله. وتلك الامثال واشار اليه اشارة بس. نعم. المسألة الثالثة امثال القرآن اذا اشتملت على مقدمات فهي قينية. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ان كلام الله لا يشتمل الا على بحقه الا على حق يقين. لا يشتبه علامة تمتاز به الخطابة والجدل عن البرهان بكون المقدمة مشهورة او مسلمة غير يقينية. بل اذا ضرب الله مثلا على مقدمة مشهورة او مسلمة فلابد وان تكون يقينية. فاما الاكتفاء بمجرد التسليم المناسب من غير ان تكون هذه المقدمة صادقة. او مجرد كونها مشهورة وان لم تكن صادقة مثل هذه المقدمة لا يستوي عليها كلام الله. الذي كله حق وصدق وهو اصدق الكلام واحسن الحديث. وليس الامر كما تفهم الجهال الضلال بالكفار المتفلسفة وبعض المتكلمة لكون القرآن جاء بالطريقة الخطابية وعار عن البرهانية او استمر على قليل منها بل جميع ما اجتمع عليه القرآن هو طريق البرهانية. وتكون تارة خطابية وزارة الجدلية مع كونها برهانيا. وقال مما يجب ان يعلم ان غالب الامثال المضروبة فانما يكون الخفي فيها احدى القضيتين. واما الاخرى فدليلة معلومة. فضارب المثل وناصب القياسي لما يحتاج ان يبين تلك القضية الخفية. في علم بذلك المقصود بما قاربها في الفعل من القضية السلبية. والجلية هي الكبرى التي هي العبد كل ما كان عم كان عرف العقل لكثرة مرور المفردات في العقل. وخير الكلام ما قل ودل. فلهذا كانت مطلوبة في القرآن تحذف منها القضية الجلية. لان في ذكرها الامر والنهي بترغيب وترغيب في قوله ولو انهم فعلوا ما يوعظون به. وقوله يعظكم الله ان تعودوا مثله وقوله فجعلناها لما بين يديها وما خلفها وموعظة اي يتعظون بها فينتبهون وينزجرون. وكذلك الجدل الاحسن يجمع بالجدل يجمع الجدل التصديق وللطاعة واعين وكذلك ذكر النتيجة المقصودة بعد ذكر المقدمتين يعد تطويلا. واعتبر ذلك بقوله لو كان فيهما الهة ان الله لفسد ما يحصل هذا البرهان فلو قيل بعده وما فسدتا فليس فيهما الهة الا الله. لكان هذا من الكلام الغثي الذي لا يناسب بلاغة التنزيل. وانما ذلك من تأليف المعاني في العقل مثل تأليف الاسماء من الحروف في الهجاء والخط. اذا علمنا الصبي الخط نقول باء سين ميم صار باسمي. فاذا عقل ان يصلح بعد ذلك ان يقرأ ان يقرأ وتهجيا فيذهب بهجة الكلام بل قد صار التاريخ مستقرا وكذلك النحوي اذا عرف ان محمدا رسول الله ابتدأ واحد لما يشوف طفل يقول الف باء ابوه وامه فرحانين الولد يقول الف باء تاء الاستاذ فرحان طيب واذا كبر الولد صار في المتوسطة يقول الف باتا يا ولد ايش فيك انت؟ هذي خلاص لا انتهى لوقت معين فسبحان الله شيخنا اسلام عجيب يقول لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا. طيب وين النتيجة؟ قال النتيجة معروفة في العقل ما يحتاج ذكره ذكره وعي في الكلام وغث. نعم وكذلك النحو اذا عرف ان محمد رسول الله مبتدأ وخبر لم يألف اه كلما رفع مثل ذلك ان يقول لانه مبتدأ وخبر. فتعريف الاسماء والحروف لفظا ومعنى وتعريف كلمة من الاسماء وتأليف الامثال من الكلم جنس واحد. ولهذا كان المؤلفون اللقيس يتكلمون اولا في مفردات الالفاظ والمعاني التي هي الاسماء. ثم يتكلمون في تأليف الكلمات من الاسماء التي هو الخبر والقصة والحكم ثم يتكلمون في تأليف الامثال المطلوبة الذي هو القياس والبرهان والدليل والاية والعلامة. فهذا ما ينبغي ان يتفطن له فانه من اعظم كمال القرآن فانه من اعظم كمال القرآن تركه في فانه جملة استئنافية فان من اعظم كمال القرآن تركه في امثاله المطلوبة والقصة المنصوبة لذكر الجالية الواضحة المعلومة ثم اتباع ذلك بالاخبار عن النتيجة التي قد قد علم من اول الكلام انها هي المقصود. بل انما يكون ضرب المثل بذكر ما يستفاد وينتفع معرفتي فذلك هو البيان وهو البرهان. واما ما لا حاجة الى ذكره فذكره عيد. وبهذا يظهر لك خطأ القوم من البيانين والمنطقين الضلال حيث قال بعض اولئك الطريقة الكلامية البرهاني في اساليب البيان ليست في القرآن الا قليلا. وقال الثاني انه ليس في القرآن برهان تام. فهؤلاء نجى الخلق باللفظ والمعنى فانه ليس بالقرآن الا الطريقة برهانية مستقيمة لمن عقل وتدبر. وايظا فينبغي ان يعرف ان يعرف ان مدار ضرب الامثال ونصب القياس على العموم والخصوصي والسلبي والايجاب. فانه ما من خبر الا وهو وهو وهو وهو وهو وهو وهو وهو اما عام او خاص. سالب او موجب. فالمعين خاص محصور والجزئية ايضا خاص غير محصور والمطلق اما عام واما في معنى خاص. لهذا هم يقولون المناطق لا قسم محصورة في هذه الاربع عام وخاص سالم وموج. ولهذا يقولون ان المنطقية ستة عام وخاص سالم. خاص وعام خاص وعام سالم. عام وفاصل يوجب سالب خاص الموجب ثم الثلاث الاخرى او الاثنين الاخرين بعكسهما. فهذه ستة صور ما يمكن يخرج عنها لكن المنطقية العقلية. نعم. والمطلق اما عام واما في المعنى الخاص. فينبغي لمن اراد معرفة هذا الباب ان ان يعرف صيغ النفي والعموم فان ذلك يجئ في القرآن على ابلغ نظام. مثال ذلك ان صيغة الاستفهام يحسب يحسب من اخذ بادئ الرأي انها لا تدخل في القياس المضروب. لانه لا يدخل فيه الا القضية وهذه طلبية ونتأمل وعلم ان اكثر استفهامات القرآن او كثيرا منها انما هي انما هي استفهام كارم معناه الدم والنهي. ان كان انكارا شرعيا او معناه النفي ان كان انكار وجود ووقوع كما في قوله وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم وهذا الذي ذكرناه الذي جاء به القرآن هو ضرب الامثال جهة المعنى وقال ادلة التي نبه الله تعالى عليها بكتاب العزيز من الامثال المضروبة وغيرها الدالة على توحيده وصدق رسله واثبات صفاته وعلى المعاني في تلك كلها ادلة عقلية يعلم يعلم صحتها بالعقل وهي براهين ومقاييس عقلية وهي مع ذلك شرعية. المسألة الرابعة مثال القرآن قسمان قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وضرب الامثال في في المعاني نوعان هما نوعا القياس احدهما الامثال المعينة التي يقاس فيها الفرع باصل معين موجود او مقدر وهي في القرآن بضع واربعون مثلا كقوله مثلا كمثل مثلهم كمثل الذي استوقد نارا الى اخره. وقول مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة وقالوا يا ايها الذين لا تبطلون صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ما له رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر. فمثله كمثل صفوان عليه تراب. الاية ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيت من انفسهم كمثل الجنة بربوة اصابها وابل. فاتت اكلها ضعفين. فان التمثيل بين الموصوفين الذي يذكرهم من من المنافقين من المنافقين والمنفقين والمخلصين منهم والمراءين. وبينما يذكرون سبحانه من تلك الامثال هو من جنس قياس التمثيل. الذي يقال فيه الذي يقتل بيكودي بيكودية بيكودي القصار كمثل الذي يقتل يقتل بالسيف. مم. ومثل هذا تقع بالزيت كمثل الفارة تقع في السمن ونحو ذلك. وبناءه على الجمع بينهما الفرق في الصفات المعتبرة في الحكم المقصود اثباته ونفيه. وقوله مثله كمثله كمثل كذا تشويه المثل العلمي بالمثل تشفيه المثل العلمي بالمثل العلمي لانه هو الذي يتوسطه بتوسطه يحصل القياس. فان المعتبر ينظر في احدهما في التوتر في علمه فان المعتبر ينظر في فتمثلوا في علمه وينظر في الاخر فيتمثل في علمه ثم يعتبر احد المثلين بالاخر فيجدهما سواء فيعلم انهم سواء في انفسهم الاستواء ما في العلم ولا يمكن بالاخر في نفسه حتى يتمثل كل منهما في العلم. فان الحكم على الشيء فرع على تصوره. ولهذا والله اعلم يقال مثل هذا كمثله. وبعض المواضع اذكر سبحان الاصل المعتبر به ان استفاد حكم الفرع منه من غير تسليح بذكر الفرع كقوله ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيله واعناب تجري من تحتها الانهار له فيها من كل واصور كبر. الى قوله كذلك يظهر الله لكم اياته لعلكم تتفكرون. فان هذا يحتاج الى تفكر ولهذا سأل عمر عنها من حضره من فاجابه ابن عباس بالجواب الذي ارضاه ورد ذلك ذكر القصص فانها كلها امثال وهي اصول القياس واعتبار. نعم لا يمكن. ولا يمكن هناك تعديل ما يعتبر ما يعتبر بها. لان كل كل انسان له في حالة منها نصيب. فيقال فيها لقد كان في قصص الباب ويقال عقب حكايته فاعتبروه يا اولي الابصار ويقال قد كان لكم اية في فئتين التقتا الى قوله ان في ذلك العبرة لاولي الابصار والاعتبار هو القياس بعينه كما قال ابن عباس رضي الله عنهما لما سئل عن دية الاصابع فقال هي سواء. واعتبروا ذلك بالاسنان. اي قيسوها بها فان الاسنان مستوية الدية مع اختلاف المنافع فكذلك الاصابع يقال اعتبرت الدراهم بالصنجة اذا قدرتها بها. النوع الثاني الامثال الكلية وهذه التي اشكلت اسميتها امثالك اشكلت تسميته قياسا حتى ترضى بعضهم قوله يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له فقال اين المثل المضروب؟ وكذلك اذا سمعوا قوله ولقد ضربنا للناس بهذا القرآن من كل مثل يبقون حيارى لا يدرون ما هذه الامثال وقد رأوا عدد ما فيه من تلك الامثال معينة بضعا واربعين مثلا كليا لان الاخبار التي هي القضايا لما انقسمت الى معاينته المطلقة وكليته الجزئية وكل من ذلك انقسم الى خبر عن اثبات وخبر عن نفي فضرب المثل الذي هو القياس لابد ان يشتمل على خبر عام وقضية كلية. وذلك والمثل الثابت في العقل الذي تقاس به الاعيان المقصود حكمها. فلولا عموم لما امكن الاعتبار ان يكون المقصود حكمه خارج العموم. ولهذا لا يقال ولهذا يقال لا قياس عن قضيتين جزئيتين. بل لابد ان تكون احدهما كليا ولا قياس ايضا عن السالبتين بل لابد ان تكون احداهما موجبة. والا السالبان لا يدخل احدهما في الاخر. فلابد فيه من خبر يعم لا خلاف بين والا السالمان عندنا السلبان. نعم. يحتاج النظر الى مجموعة شيخ قابل ازدياد الكتاب لا قابل للتصليح. طبعا السلباني يصح لان السلبان تسمية السلب لكن ينظر الى النسخة ايهما المراد؟ هل السالبة ام السالبة؟ والا من حيث اللغة يصح سلب وسلبان نعم مثنى سلبي ايوه وقال الا خلاف المسلمين في القرآن امثالا في هذه الاية وفي غيرها بل يقال في اكثر من اربعين مثلا ومعلومة ان الممثل ليس هو الممثل به بل يشبهه من جهة المعنى المشترك. وهذا شأن كل قياس وتمثيل واعتبار. وهذه اية وهي قول انزل من السماء ماء ايضا على ظهر الكسالات مع تضامنها المثل المذكور فانه سبحانه فانه سبحانه قال انزل من السماء ما هو على ظاهره وهو الماء المعروف فانه اخبر بانزاله ثم اخبر بذلك بالزبد الذي يخرج مما يوقد عليه النار ابتغاء مما يوقد عليه النار ابتغاء حلية او متاع. ثم قال بعد ذلك كذلك يضرب الله الحق والباطل. فلما ذكر والتشبيه وهذا من الامثال الذي الذي قال في اخرها. كذلك يضرب الله الامثال. فقد صرح فيها بانه يضرب الامثال كما ضرب هذا المثل. وقد بين سبحان الاصل المشبه به ثم ذكر المشبه. فانطبق الكلام على حقيقته وظاهره. ومن توهم انه اراد مجرد العلم كما توهمه المتوهم. فقد غلط انه اراد به اولا هذا الماء وجعله مثلا مضروبا للعلم. وهل يجوز ان يراد بالكلام ما مثل به ولا يراد به عين المسمى باللفظ من غير دلالة ينصب على ذلك ومعلوم ان هذا من جنس الاستعارة والتشبيه. وقال شبه منزل من السماء على القلوب من الايمان والقرآن فيختلط بالشبهات والاهواء المغوية المطر الذي يحمله الذي يحتمل سيله الزبد وبالذهب والفضة والحديد ونحوه. اذا اذيب بالنار فاحتمل الزبد فقذفه بعيدا عن القلب. وجعل ذلك الزبد مثل ذلك الباطل الذي لا مفاد فيه واما ما ينفع الناس من الماء والمعادن فهو مثل الحق النافع فيستقر ويبقى في القلب. وقال يضرب الله الامثال الوحي الذي بينزلوا حياة للقلوب ونورا لها بالماء الذي ينزله من السماء حتى الارض. وبالنار التي يحصل بها النور. فشبه العلم بالماء المنزل من السماء. لان به حياة القلوب كما ان بالماء حياة الابدان وشبه القلوب بالاودية لانها محل العلم. كما ان الاودية محل الماء فقلبه فقلب يسع علما كثيرا يسع ماء كثيرا وقلب يسع علما قليلا وواد يسع ماء قليلا. واخبر تعالى انه يعلو على انه اه واخبر تعالى انه يعلو على السيل من الزبد بسبب اطمئ وانه يذهب جفاء اي يرمي به ويخفى والذي ينفع الناس يمكث في الارض والصقر وكذلك القلوب تخالطها الشهوات والشبهات فاذا تغابى فيها الحق فيها تلك الشهوات والشبهات ثم تذهب جفاءا ويستقر فيها الايمان والقرآن الذي ينفع صاحبه والناس. وقال مما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلة او ازا بده متله كذلك يضرب الله الحق والباطل. فهذا المثل الاخر وهو الناري. فالاول الحيوان الثاني للظياء. ونظير هذين المثلين المثلان يذكرون في سورة البقرة في قوله تعالى مثل كمثل الذي استوقد نارا. الى قوله او كصيد من السماء الى اخر الاية واما الكافر ففي ظلمات الكفر والشرك غير حي. وان كانت حياته حياة بهيمية فهو عالم الحياة الروحانية العلوية التي سببت الايمان وبيحصل العبد للسعادة والفلاح في الدنيا والاخرة. المبحث الثاني والثلاثون اقسام القرآن فيه ست مسائل. المسألة الاولى انواع المقصد به والمقسم عليه. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وسبحانه يقسم امور على امور. وانما يقسم بنفسه المقدسة الموصوفة بصفاته او باياته المستلزمة لذاته صفاتي واقسام بعض المخلوقات دليل على انه من عظيم اياته. فالقسم اما على جملة خبرية وهو الغالب لقوله تعالى فورب السماء والارض انه الحق واما على جملة طلبية كقوله تعالى فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. مع ان هذا القسم قد يراد به تحقيق المقسم عليه. فيكون من باب الخبر وقد يراد به محض القسم. قال والاقسام التي في القرآن عامتها بالذوات الفاعلة وغير الفاعلة. يقسم بنفس الفعل كقوله والصاد يصفى فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا. وكقوله والنازعات والمرسلات ونحو ذلك. انه سبحانه وتارة يقسم لنفس المخلوقات. وتارة بربها وخالقها كقوله في السماء والارض وكقوله وما خلق الذكر والانثى وتارة يقسم بها وبربها. في هذه السورة اقسم بمخلوق وبفعله واقسم بمخلوق دون الفعل فاقسم فانه قال والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها. فاقسم بالشمس والقمر والليل النهار واثارها وافعالها المسألة الثانية بيان المقصود بالقسم قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والمقسم عليه يراد بالقسم بتوكيله وتحقيقه فلابد ان يكون مما مما مما يحسن فيه ذلك كالامور الغايبة والخفية اذا اقسم على ثبوتها. فاما الامور مشهودة ظهر كالشمس والقمر والليل والنهار والسماء والارض. فهذه يقسم بها ولا يقسم عليها. وما اقسم عليه الرب عز وجل فهو من اياته. فيجوز ان يكون مقسما به ولا ينعكس. المسألة الثالثة بيان جواب القسم. قال حسام رحمه الله تعالى وسبحانه يذكر جواب القاسم تارة وهو الغالب وتارة يحلفه كما يحدث جواب لو كثيرا. كقوله تعالى لو تعلمون علم اليقين ومثل هذا حذف الكلام لان المراد انك لو رأيته رأيته هولا عظيما. المسألة الرابعة باء بعض ما اقسم به الرب تعالى وبيان شيء من معانيه. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وقد اقسم بالتين والزيتون والبلد الامين. وقال وهو سبحانه لما اقسم بالصافات والذاريات والمرسلات. والمرسلات ذكر المقسم عليه فقال تعالى ان الهكم لواحد. وقال تعالى انما توعدون صادق وان الدين لواقع. وقال تعالى انما توعدون الواقع ولم يذكره في النازعات. فان الصافات هي الملائكة يقسم على وجودها كما لم يقسم على وجود نفسه. اذ كانت الام معترفة في الصافات وكانت معرفته ظاهرة عندهم لا يحتاج الى اقسام بخلاف التوحيد. فانه كما قال تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. وكذلك الملائكة يقر بها عامة الامة. كما ذكر الله عن قوم نوح وعاد وثمود وفرعون مع الشرك وتكثيب الرسل. انهم كانوا يعرفون قال عن قوم نوح قال قوم نوح ما هذا الا بشر مثلكم يريد ان يتفضل عليكم ولو شاء الله لانزل الملائكة. وقال فرعون ام انا خير من هذا الذي هو مهين يكاد يبين. فلولا القي عليه سورة من ذهب او جاء معه الملائكة مقترنين. طيب قد يقول قال فرعون الان يقر بالملائكة. هناك يقول وما رب العالمين قال انا ربكم الاعلى ما في تعارض بين هذه الاقوال التي يعني اخبرها الله سبحانه وتعالى عنه. هنا وجاءه معه الملائكة ويؤمن بوجود الملائكة. ولما قال انا ربكم الاعلى يعني من الارباب الموجودة في الارض ولما قال وما رب العالمين لموسى عليه الصلاة والسلام انكر ان يكون الرب الذي هو في السماء خالق او الرب الذي ارسل موسى يكون له صفات غير ما يعتقده هو في صفات معبوداته ولذلك جاءت القراءة ويذرك والهتك ومعبوداتك. لا هو له معبود. وفي القراءة الثانية ولذلك هو الهتك وعبادتك فهذا الصحيح وله معبود وهو في نفسه يدعي انه من من المعبودين ايضا وهذه كانت منتشرة عند الفراعنة انهم كانوا يعبدون والقمر والكواكب وكانوا في ضمن ذلك يجعلون الرؤساء والملوك يتوسطون بهم. نعم ما يعبدونهم يعني نفسهم الفراعنة. يعبدون ايضا. نعم. هم يعبدون ايضا مع الله. نعم. احسن الله اليكم. قال وكذلك الشيخ قال تعالى وقالوا لولا انزل عليه ملك ولو انزلنا ملكا لقضي الامر ثم لا ينظرون. فقال تعالى عن الامام مطلقا وما منع الناس ان يمن جاءهم الهدى الا ان قال بعث الله بشر رسولا ولو كان في الارض ملائكته نشورا مطمئنين لنزلنا عليه من السماء ملكا رسولا فكانت هذه الامم مكذبا رسلا مشركا بالرب موقرة بالله وملائكته فكيف بمن سواه واما الحكمة والموعظة الحسنة والجدل احسن فلم يعطي التصديق والعمل فهو نافع منفعة عظيمة. لهذا احنا نقول الخطيب ينبغي ان يشغل الناس بالعلم فهو الذي ينفعهم منفعة عظيمة. اما اشغال الناس ما يسمى فعلم ان الاقرار برب الملائكة معروفا عند عامة الامم. فلهذا لم لم يقسم عليه. وانما اقسم على التوحيد لان اكثر لان اكثرهم مشركون. وكذلك الذاريات والحاملات امور مشهودة الناس والمقسمات امرهم الملائكة فلم يكن فيما اقسم به ما اقسم عليه. والمرسلات سواء كانت هي الملائكة ما زلت بالوحي والمقسم عليه جزاء في او الرياح او هذا وهذا فهي معلومة ايضا. واما النازعات غرق فهي الملائكة القابض للأرواح وهذا يتضمن الجزاء من اعظم المقسم عليه. وقال وقال المخلوقات التي اقسم بها في كتابه الليل لا يغشى والنهار تتجلى والذكر والانثى والشمس وضحاها والقول اذا هو الذي يغشاه السماء من بناها. والارض والخنس الجواري الكنس والليل اذا عسعس والصبح اذا تنفس فالحاملات واطراف الجارية يسرى في المقسمات امرا الطهور والكتاب المسهور في رق منشور والبيت المعمول المرفوع والبحر المستور وسائر ما اقسم الله به في كتابه وقال اقسم سبحانه بالقلم وما يسطرون فان القلم يكون الكاتب آآ الساطر الكلام نظام الامر والنهي والارادة والعلم محيط بكل شيء. فالاقسام وقع بقلم بقلم التقدير ومستوري في الظل من امرين عظيمين تناسب تناسب المقسم عليه احدهم اللي حط بالحوادث قبل كونها وان من علم بالشيء قبل قبل كونه ابلغ من علم بعد كونه. فاخبار عنه احكم واصدق. الثاني احصوله في الكتاب والتقدير تم حصوله في الكلام والقول والعلم من غير عكس. باقسام باخر المراتب العلمية تضمن اولى من غير عكس. وذلك غاية المعرفة واستقرار العلم اذا صار مكتوبا فليس كل معلوم منقول ولا ولا كل مقول مكتوبا وهذا يبين لك حكمة الاخبار عن القدر السابق والكتاب دون الكلام فقط او دون العلم فقط. والمقسم عليه ثلاث جمل ما انت بنعمة ربك مجنون وان لك واذا كان باطلا فاما ان يكون مع العقل او عدمه. فهذه الاقسام ممكنة في نظائر هذا الاول ان يكون باطنا ولا عقل له. فهذا مجنون لا ذم عليه ولا ولا يتبع. الثاني يكون باطلا وله عقل فهذا يستحق الذم والعقاب. الثالث ان يكون حقا مع العقل. فنفى عنه الجنون اولا ثم اثبت له الاجر الدائم الذي هو ضد العقاب ثم بيننا وعلى خلق عظيم وذلك يبين عظم الحق الذي هو عليه بعد ان نفى عنه البطلان. المسألة الخامسة في اقسام المخلوق بالمخلوق طبعا هذه المسألة لا علاقة لها وانما ذكرناها تبعا حتى لا يظن الظن الذي يقرأ يعني هذا المبحث انه يجوز القسم بالقرآن بغير الله. نعم. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فان الله يقسم بما يقسم به من مخلوقات لها اتوا مخلوقاته. فيدل على برؤية ولاية وعلمي وقدرتي ومشيئته ورحمته وحكمته وعظمته وعزته فسبحانه يقسم بها لان اقسامه فيها تعظيم له سبحانه. ونحن المخلوقون ليس لنا ان نقسم بها بالنص والاجماع بل ذاك غير واحد يا جماعة لانه لا يقسم بشيء من المخلوقات. وذكر اجماع الصحابة على ذلك فذلك شرك منهي عنه. ومعلوم ان السؤال الا بهذه المخلوقات والاقسام عليه بها من اعظم البدع المنكرة في دين الاسلام وما يظهر قبحه الخاص والعام. وان قال قائل بل انا اسأله واقسم عليه معظم دون معظم المخلوقات. اما الانبياء دون غيره اما الانبياء دون غيرهم او نبي دون غيرهم كما تجاوز بعضهم الحلف بذلك او بالانبياء والصالحين دون غيرهم. قال له بعض المخلوقات وان كان افضل من بعض فكله مشترك في انه لا يجعل شيء منها ندا لله تعالى. فلا يعبد ولا يتوكل عليه ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم لو قال من كان حالا فليحلف بالله وليصمت وقال لا تحلف الا بالله بسنن عنه صلى الله عليه وسلم انه قال من حلف بغير فقد اشرك. فقد ثبت في النصوص الصحيحة الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات. لا فرق في ذلك بين الملائكة والانبياء والصالحين وغيرهم لا فرق بين نبيا ونبي. وهذا كما قد سوى الله تعالى بنا جميع المخلوقات في دم الشرك بها. وان كانت معظمة قال تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله كتاب الحكم والنبوة ثم يقول الناس يكونوا عبادا لي من ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وما كنتم تدرسون ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا. ايأمركم بالكفر بعد اذ تمسون؟ فقد تبين الله بين المخلوقات في هذه الاحكام لم يجعل لاحد المخلوقين سواء كان بينا او ملكا يقسم به وان يقسم به ولا يتوكل عليه ولا يرغب اليه ولا يخشى ولا يتقى. المسألة السادسة في على الخالق بالمخلوق. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ونسأل الله تعالى من مخلوقين واقسم عليه بالمخلوقين. كان مبتدعا بدعة ما انزل الله بها من سلطان. فان اه فان ان ذم من خالفه وساء فان ذم ذم فان ذنب. فان ذم من خالفه السعد بقوته نعم. فان نعم. ذم من خلفه سعد بعقوبته كان ظالما جاهل معتديا. وان حكم ذلك فقد حكم بغير ما انزل الله. وكان حكمه منقوضا باجماع المسلمين. وكان الى ان يستتاب من هذا الحكم يعاقب عليه احوج منه ان ينفذ ان ينفذ له هذا الحكم. ويعان عليه وهذا كله مجمع عليه بين المسلمين ليس فيه خلاف. لا بين الائمة الاربعة ولا غيرهم. قال والله تعالى يقسم لا يقسم عليه بشيء من المخلوقات بل لا يقسم بها بحال فلا يقال اقسمت عليك يا ربي ملائكتك ولا بكعبتك ولا بعبادك الصالحين كما لا يجوز ان يقسم الرجل بهذه الاشياء بل انما يقسم بالله تعالى باسمائه وصفاته. ولهذا كانت السنة ان يسأل الله تعالى باسمائه وصفاته. فيقول اسألك بان لك لا اله الا انت المنان بديع السماوات والارض. يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم. واسألك بانك انت الله الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد واسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك الحديث كما جاءت في السنة. واما ان يسأل الله ويقسم عليه بمخلوقاته. ان يسأل الله ويقسم عليه بمخلوقاته فهذا لا اصل له في دين الاسلام الوجه الثاني يمكن ان يقسم هذا الوجه الاخر بان يقال الناس ثلاثة اقسام اما ان يعترف بالحق ويتبعه فهذا صاحب الحكمة واما ان يعترف به لكن لا يعمل به فهذا يوعظ المبحث الثالث وثلاثون مجادلة في القرآن وفي اربع مسائل المسألة الاولى اكتمال القرآن على افضل الطرق في العلم والدعوة. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ان الله امر نبيه ان يدعو الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ويجادله بالتي هي احسن وهذه الطرق الثلاثة هي نافعة في العلم والعمل وتشبه ما يذكره اهل المنطق والبرهان الخطابة والجدل بقي الشعر والسفسطة التي هي الكذب المموه. فنفى الله ذلك بقوله هل ننبئكم على من تنزلوا الشياطين؟ تنزلوا على كل افاك اثيم يلقون السمع اكثرهم كاذبون والشعراء يتبع الغاوون الى اخر السورة. فذكر افاكرهم المستفسقون وذكر الشعراء. ثم لما كان الشعر مستفاد من الشعور فهو يفيد شعار نفسه بما الركوة وان لم يكن صادقا. نعم. وان لم يكن صدقا بل يرد محبة او نفرة الشيخ المناوي او المناوي تحت. يعني كثير ما تنقلون عنه كتاب التعريف. هو نفسه شارحه على الجامع الصغير ولا واحد اخر. هو نفسه طبعا. فيض القدير. اي نعم. تعاريف صاحب التعريف. اظن هو نفسه قال بل يرد محبة او نفرة او رغبة او رغبة لما فيه من التغيير وهذا خص وهذا خاصة الشعر. فلذلك وصفوا بانهم يتبعون الغول والغي اتباع الشهوات لانه يحرك لانه يحرك الناس حركة الشهوة والنفرة والفرح والحزن بلا علم. وهذا هو الغيب خلاف الافك فان طالب في العلم بحيث يجب اعتقاد الشيء على خلاف ما هو به واذا كانت النفس تتحرك وتارت عن تصديق وايمان تارة عن الشعر. والثاني مذموم لما الا ما استثني منه قال تعالى ينبغي له ان هو الا ذكر وقرآن به فذكر خلاف الشعر. فانه حق وعلم يذكره يذكره القلب. وذلك وذاك شعر يحرك نفسه ولهذا غلب على محمد بن سوف الاعتياظ بسماع القصائد واشعارنا سماع القرآن والذكر. فلنعطيه مجرد فانه يعطيه مجرد حركة حب او غيره. من غير ما يكون ذلك تابعا العلم من التصديق هذا مثل حال اليوم اصحاب الاناشيد خلاص صاروا اعتاظوا بسماع الاناشيد والاصوات العزبة والمطربة عن القرآن الكريم. والاحاديث والعلم. انشغلوا انشغال عظيم الله المستعان. نعم ولهذا يؤثر من يثور على سماع القرآن ويعترف بان القرآن حق نزل من حق والنفوس تحب الباطل. وذلك لان القول صدق الحق يعطي علما واعتقادا في جملة القلب بجملة القلب والنفوس البطولة لا تحب الحق. ولهذا اثره باطل نتفشى يتفشى من النفس. فانه فرع لا اصل له ولكن له تأثير في النفس من جهة التحريك الازعاج والتأثير. لا من جهة التصديق والعلم والمعرفة. ولهذا يسمى يسمون القول اه حاديا. لانه يحدو النفوس يبعثها السوق كما يحدو حال تأليب المشاعر فهذا منفعة وقتي. نعم الشعر بالغطمة شيخنا احيانا لا بأس اما ان يكون هذا ديدن الانسان ما يصلح. يذكر في كتاب يقول يعني ما ورد في الخطابة؟ انا اذكر ان عمر انه كان اورد الشاهد يعني الشاهد ما هو بالخطبة كل الاشياء ما يصلح لكن تذكر يعني شواهد ما في بأس. وش الخطبة يعني موعظة لو جاب ابيات فيها وعظ يحيى ما في بأس لا هذا بدعة بعد لا حول ولا قوة الا بالله. اخاف انهم تلمذوا عند نعم المسألة الثانية بان نفعل طريقة القرآن في الجدل بالوجوب. قال الشيخ اسامة رحمه الله تعالى ولما قلت ان هذه الثلاثة اي الحكمة والجدل احسن تشبه من بعض الوجوه الاقيسة الثلاثة التي هي اه البرهانيه والخطابية والجدلية الخطابية نعم ليست هي من اكبر الوجوه من وجوه كثيرة الوجوه. احدهن التي في القرآن تجمع نوعي العلم والعمل. الخبر والطلب على اكمل وجوه بخلاف المنطقية. وذلك العقلي المنطقي انا بفائدته مجرد تصديقه للقضايا الخبرية سواء تبع ذلك عمل او لم يتبع. فان كانت مواد القياس يقينية كان برهانا سواء كانت مشهورة او مسلمة او لم تكن وهو يفيد اليقين وان كانت مشهورة ومقولة سمي خطابة سواء كانت او لم تكن وذلك يفيد الاعتقاد والتصديق الذي هو بين اليقين والظن. ليس انه يفيد الظن دون اليقين اذ اذ ليس في كونها مشهورة ما ينفع ان تكون يقينية مفيدة لليقين. وفرق بينما لا يجب ان يفيد اليقين وما وما يمنع افادة اليقين. فالمشهورة من حيث هي المشهورة تفيد التصديق او الاقناع والاعتقاد. ثم ان عرف انها يقينية فهذا يقين وان عرف انها غير يقين لم تفت الا الظن. وان لم وان لم تشعر نفسك بواحد منهما. بقي اعتقاد مجرد لا يثبتون يقين ولا ينفع عنه. واما الحكمة في القرآن فهي معرفة الحق وقوله والعمل به. والموعظة الحسنة تجمع التصديق بالقبر والطاعة الامر ولهذا جاء البعض في القرآن مرادا به حتى يعمل. ومما لا يعترف به في هذا الاجادة التي يحسن. لان الجلاء في مظنة الاغضاب. فاذا كان بالتي هي احسن حصدت منفعة بغير الامكان كدفع الصائل. الوجه الثالث على حق يقين. لا يشتمل على ما تمتاز الخطاب والجدل على البرهان. بيكون مقدمة الشورى او مسلمة غير يقينية. بل اذا ضرب الله مثلا مجتمع مقدمته مشهورة مسلمة فلابد ان تكون يقينية. فاما الاكتفاء بمجرد السين نازل من غير ان تكون مقدمة صادقة او مجرد كونها مشهورة وان لم تكن صادقة. فمثل هذه المقدمة يجتمع عليها كلام الله حق وصدق ووثقوا الكلام واحسن الحديث. فصاحب الحكمة يدعى بالمقدمات صدقة سواء كانت مشهورة او مسلمة. او لم تكن لما فيه من ادراك اه من ادراك الدقة واتباع اتباع الحق. المقصود الدق شيخ؟ الامر الدقيق وصاحب المعدة يدعى بالمقدمات الصادقة والمشهورة لانه قد لا يفهم الخفية من الحق. لا يفهم الخفية من الحق ولا ينازعه في المشهورة. وصاحب الجدل من المقدمات الصادقة مشهورة كانت او لم تكن. اذ قد لا ينقادوا الى ما لا يسلمه سواء كان جليا او خفيا. وانقاذ ان يستلمه سواء كان جريا او خفيا فهذا فهذا فهذا هذا وليس الامر كما هو الجهال الضلال والكفار المتفلسفة وبعضهم يكون القرآن جاء بطريقة خطابية وعليه البرهاني او استمر على قليل منها فالجميع مجتمع للقرآن هو الطريقة البرهاني وتكون تارة خطاب وتارة دليل مع كونها برهانيا. قالوا اما الجدل فلا يدعى بهم بل هو من باب دفع الصائل. فاذا عارض الحق وهو معارض وجودي لابنتي احسن. ولهذا قال وجادلهم فجعله آآ فعلا مأمورا به مع قوله ادعوا. فامره بالدعوة بالحكمة والعظة الحسنة. وامر جاذب بالتي هي احسن وقال في الجدال بالتي يحسن ولم يقل بالحسنة كما قال في الموعظة لان الجبال فيه مدافعة مغاضبة فيحتاج ان يكون بالتي هي بالتي هي احسن حتى يصلح ما من الممانعة والمدافعة والموعظة لا تدافع كما يدافع والموعظة لا تدافع كما يدافع المجادل. فما دام الرجل قابل لحكمة الموعظة الحسنة او رغم الجميع لم يحتاج الى مجادلة فاذا مانع جودي بالتي هي احسنوا والمجادلة بالعلم كما ان المحاجة بعلم وقد ذم الله من يجادل بغير علم. المسألة الثالثة ما جاء انه يعانوا من الجدال. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في الذي جاء به الكتاب والسنة والنهي عن النهي عن امور منها. الجدل بغير العلم كقوله ها انتم هؤلاء حاجتم فيما لكم بعلم. فلم حاجون فيما ليس لكم بعلم. ومنها الجدال في الحق بعد ظهوره كقوله يجادلونك في الحق بعد ما تبينوا. ومن هالجدال بالباطل كقوله وجادلوا بالباطل بالحق. ومن الجدل في كقول ما جاء في آيات الله الذين كفروا وقول الذين يجادلون في اياته بغير سلطان اتاهم كبروا مقتا عند الله وعند الذين امنوا وقول الذين يجادلون في اتنان بغير سلطان اتاهم ان في صدورهم الا كبرهم وهم بالغين. وقوله يعلم الذين يجادلون فيأتينا ما لهم من محيص ونحو ذلك قوله آآ والذين حاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم لاحظة عند ربهم وقولهم يجادلون في الله هو شديد المحال وقول الناس من جاد في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم المراءة في القرآن كفر. واما ان يكون الكتاب والسنة نهيا عن معرفة واما ان يكون الكتاب او السنة نهيا عن معرفة المسائل التي يدخل فيها يستحق ان يكون اصول دين الله فهذا لا يكون. اللهم الا ننهى عن بعظ عن بعظ ذلك في بعظ الاحوال. مثل مخاطبة شخص ما يعجز عنه فافهموه فيضل. كقول عبد الله بن مسعود الضبط غلط ومن يكون الكتاب والسنة نهي نهاية بدون الفتحتين في المطبوع لها والصواب نهى يعني. يجوز نهى بعد نعم ينهيان يعني؟ اي نعم. نهى الكتاب والسنة. نهي نهيا. مم لما يكون الكتاب والسنة نهيا عن معرفة كيف يعني نعم مثل مخاطبة شخص بما عجزوا عنه فهم فيضله كقول عبد الله بن مسعود ما من رجل يحدث قوما حديثا لا تبلغ عقولهم الا كان فتنة لبعضهم يقول علي رضي الله احدث ناس ما يعرفون ودعوا ما ينكرون اتحبون ان كذب الله ورسوله او مثل قوم قول حق يستلزم فسادا اعظم من تركه. قال والمؤمنون شرعا ما ظلمه الله ورسوله بالباطل والجدل بغير علم والجدل في الحق بعد ما تبين فما المجادلة الشرعية كالتي ذكرها الله تعالى عن الانبياء عليهم الصلاة والسلام وامر بها مثل قوله تعالى قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت وقوله وتلك حجة اتيناها ابراهيم على قومه وقوله تعالى الم ترى الذي حاج ابراهيم في ربه وقوله تعالى وجاهدوا بالتي هي احسن ومثال ذلك فقد يكون واجبا ومستحبا وكان كذلك في الشرع قال وامرهم بالمجادلة والمقاتلة من عدل عن سبيل العادلة. حيث يقول اجادلوا بالتي هي احسن ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم فكان مثل امر المليك العلام يجادلها الهواء بالمظلة حتى يردوهم الى سواء الملة. المسألة السابعة دليل تماما في القرآن الكريم قال الشيخ اسامة رحمه الله تعالى والمقصود هنا ان قوله لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا انما يدل على فيه الشركة في الربوبية وانه ليس وانه وهو انه ليس خالقان. قال واما ان تكره الشعرية يعني والمعتز بالدليل الذي يستبطون هذه الاية والذين يسمونه دليل التمانع. فالشيء ليس يجري مجرى الادلة الطبيعية ولا الشرعية. اما كون ليس مجرى الطبع فلان ما يقولون في ذلك ليس برهان. واما قوله ليس شرعي لاجل من جهة الشرع. فان الجمهور لا يقدرون على فهم ما يقولون من ذلك. المقصود جهود شيخ عصمت عامة الناس يعني؟ عامة الناس. فضلا ان يقع لهم به اقناع وذلك انهم قالوا لو كان اثنين فاكثر لجاز ان يختلفا اختلف لم يخلو ذلك من ثلاثة اقسام لا رابع لها. اما ان يتم مرادهما اه جميعا. ومما لا يتم مراد احدهم ويتم مراد الاخر واما لا يتم مراد واحد منهما قال ويستهلك مراد واحد منهما لانه لو كان الامر كذلك لكان العالم لا وجود ويستحل ان ويستحيل ان يتم مرادهما جميعا انه كان لانه كان يكون العالم وجودا معدوبا معا. فلم يبق الا ان يتم مراد احدهما المراد الاخر. والذي بطلت ارادته عاجز والعاجز ليس باله قال وتضعفي هذا دله كما يجوز في العقل ان يختلف ان يختلف قياسا على الموردين في الشاهد كذلك يجوز ان يتفق وهو لا يقبل الاختلاف واذا اتفقا على صنعة العالم كان مثل الصانعين اتفقا على صنع مصنوع ما واذا كان هذا هكذا فلا بد ان يقال ان افعالهم ولو اتفقا كانت تتعاط لوردهما على محل واحد الا ان يقول قائل ولعل هذا يفعل يفعل بعظا والاخر بعظا او لعله ما يفعلان على المداولة الا ان هذا التشيك لا يليق بالجمهور والجواب في هذا المشكك من الجدليين في هذا المعنى ان الذي يقدر على اختراع البعض يقدر على اختراع الكل. فيعود الامر الى قدرتهم على كل شيء. فاما ان يتفقا واما ان يختلفا وكيف مات كان يتعوق الكل. واما التداول فهو نقص في حق كل واحد منهما. والاشبه ان ان لو كان اثنين ان يكون العالم اثنين. العالم اثنين. فاذا العالم فاذا العالم واحد فالفاعل واحد فان الفعل واحد انما يوجد عن واحد فاذا ليس ينبغي ان نفهم من قوله ولا على بعضهم على بعض من جهة اختلاف الافعال فقط بل من جهة اتفاقهما فان الافعال متفقة تتعلق بفروضها على محل واحد كما تتعوق الافعال المختلفة. قال وهذا هو الفرق بين ما فهمناه نحن الاية ومفاهمه المتكلمون وان كان قد يوجد في كلام ابن معالي اشارة الى هذا الذي قلناه. قلت ما الذي ذكره النظار المتكلم الذي سموه؟ قال له انت مانع برهان تاب على مقصوده وامتنع صدور العالم عن اثنين. وان كان هذا هو توحيد الربوبية. والقرآن توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية. يعني شيخ مستنفع توحيد الربوبية. وهذا وجه الالوهية الالوهية القرآن توحيد الالوهية توحيد الربوبية لكن المقصود هنا اعتراض هذا على دليل انه الضرب وتكريمه هو اعتراض قد ذكره غيره وظنوا انه اعتراض قادح في الدلالة. كما ذكر ذلك الاعمدي وغيره. وحتى ظن بعض الناس ان التوحيد انهم يعرفوا بالسمع. وليس الامر كما ظنه هؤلاء له برهان صحيح عقلي كما قدره في حلم الظرب وكما بسط الكلام عليه في كما بسط الكلام عليه في غير هذا الموظوع وافردت مصنفا اليد. وافردت مصنفا للتوحيد. هم وذلك قالوا هنا يعني يقصد في الرد على الفلاسفة الذين ينفون التوحيد. نعم وذلك ان هؤلاء النظار قالوا اذا قدر رباني متماثلان فانه يجوز اختلافهما فرد احدهما ان يفعل ضد المراد قال النبي صلى الله عليه وسلم تلك السكينة تنزلت لسماع القرآن. سئل رحمة الله تعالى هل قراءة الكهف بعد عصر الجمعة جاء فيه حديث ام لا؟ فاجاب الحمد لله قراءة سورة الاخر وحينئذ اما ان يحصل مراد احدهم او كلاهما او لا يحسب مراد واحد منهما. والاقسام الثلاثة باطلة فيلزم انتفاء الملزوم. اما الاول فانه لو وجد مراده ملازم الاجتماع وان يكون الشيء الواحدا حيا الشيء الواحد حيا ميتا متحركا ساكنا قادرا عاجزا. اذا اراد احدهما احدا ضد الدين واراد الاخر ضد الاخر واما الثاني فالاول اذا لم يحصل مراد واحد هما لازم يعجزوا كل منهما. وذلك لنناقض الربوبية. وايضا فاذا كان المحل يخرج من لزم ارتفاع القسمين متقابلين. كالحركة والسكون والحياة موت فيما لا يخلو عن احديمة. واذا نفذ مراده حديما دون اخر كان النافذ مراده هو الرب القادر. والاخر عاجز ليس برب فليكونان متماثلين. فلما قيل له هذا انما اذا اختلفت ارادتهما فيجوز اتفاق ارادتهما. اجابوا بانه تتفقا في الاخرة امتنع ان يكون نفسه ما فعله حكم نفسه مفعول اخر. فان والمفعول يمنع استقرار الاخر به. بل لابد ان يكون مفعوله هذا متميزا بمفعول هذا. وهذا معنى قوله اذا لذهب كل اله بما خلق وهذا ممتنع فان العالم مرتبط ببعضه ببعض ارتباطه يجب ان الفعل هذا ليس هو استغنى عن فاعل اخر لاحتياج بعض الاجزاء العالم الى بعض. وايضا فلا بد ان يعلو بعض بعض وهم على بعض فانما ذكرناهم جوازهما انه مبني على جواز اختلاف ارادتهما وذلك امر لازم يكون كل منهما قادرا فانه اذا كانا قادرين لزم جواز الاختلاف الايرادي. وان قدر انه لا يجوز اختلاف الارادة بل يجب اتفاق ارادة. كان ذلك يبلغ في دلالة بقدرة كل واحد منهما فانه اذا لم يجز لم يجلس ان يريد احدهما يفعل الا ما يريده الاخر. ويفعله لازم الا يكون واحد منهما قادرا. الا اذا جعله الاخر قادرة ولزم الا يقدر احدهما الا اذا لم يقدر الاخر. وعلى التقديرين يلزم ولا يكونها واحد منهما قادرا فانه اذا لم يكن اه فانه اذا لم يكنه ان يفعل ان يريد ويفعل الا ما يريد الاخر يفعله والاخر كذلك وليس فوقه احد يجعله مقادر لم يكن هذا قادر مولود حتى يكون اخره قادرا مريدا. وحينئذ فان كان كل من هو جعل الاخر قادر مريدا. كان هذا دورا قبليا دورا قبليا. قبليا ها؟ نعم وهو دور في الفاعلين والعلل. ايش مقصود دور الشيخ اليوم؟ اقرأ الحاشية دور آآ الدور القبلي هو لا يكون هذا الا بعد ذلك. مم. ولا يكون ذاك الا بعد هذا. مم. قال الشيخ السلف هذا ممتنع باتفاق العقلاء ونفس التصوير يكفي في العلم بامتناعه. فان اشياء لا يكون قبل كوني ولا تأخر كونه عن كونه ما فهمت؟ الدور القبلي ان يكون الانسان لا يكون الطاولة هذا مثال قدام عشان صور لا تكون الطاولة الا اذا وجدت الخشب ولا توجد خشب الا اذا وجدت الطاولة. هذا يمتنع لا يمكن ان يكون هذا الا اذا كان قبل هذا ولا يمكن ان يكون هذا يعني عندك شيئين الحين تقول هذا نعتبر الان هذا الاول وهذا الثاني طيب فانت تقول لا يمكن ان يكون الثاني الا اذا وجد الاول. ولا يمكن ان يكون الاول الا اذا كان قبله الثاني هذا ما يمكن تصور وجود شيء بهذه الطريقة. هذا يسمى الدور القبلي وممتنع وجوده اصلا كما لو قيل لا يوجد هذا حتى يوجد هذا الكتاب الصفدية مع الشيخ سعود بن خلف ونجلس احيانا في الصفحة ساعة كاملة ما ندري وش مرات شيخ الاسلام منطق هذا الحقيقة عقد العلم نعم كما لو قيل يوجد هذا حتى يوجد هذا ويوجد هذا حتى يوجد الاخر فان هذا محال امتنع في صحيح العقل والمناسب العقلاء في امتناع ذلك وهذا يسمى الدور القبلي. بخلاف ما اذا قيل يكون هذا الا مع هذا. ولا هذا الا مع هذا. كالامور المتلازمة فان هذا يسمى الدور الاقترانية؟ هذا سهل. لا يمكن ان يكون اه الطاولة الا مع الخشب نعم. اولئك جائز كما اذا قيل ذات رب لا تكون مع صفاته اللازمة لها. وصفاته اللازمة لها لا تكون الا مع ذاتي. وقيل ان تكون حياته الا مع ولا علمه ولا وحياته الا مع قدرته ونحو ذلك. فتبين ان تكون قدرة قدرة كل منهم استفادة من قدرة الاخر. وان قيل بل كل منهما قادر مريد من غير يستفيد احدهما ذلك بالاخر ودور معيل قبلي كان هذا ايضا باطلا. فانه حينئذ يجب ان تكون قدرة كل منهم الوازم ذاتي فلازم ان صانع العالم والدنيا هنا قادرا قدرة لا يحتاج فيها الى غيره بل تكون من لوازم ذاته وهذا حق. وحينئذ فاذا قدر رباني لازم ان يكون كله منهما قادرا قدرة لازمة لا يحتاج فيها الى غيره فيكون الفعل بتلك القدرة ممكنا. فيلزم ان يكون الرب قادر متمكن من فعله مجرد قدرته. لا يحتاج ذلك الى غيره. وحينئذ وحينئذ فيمتنع وجود ربين كل منهما كذلك. لانه اذا كان كل منهما قادر على نفسه على الفعل. امكنه ان يفعل دون الاخر وامكن الاخر ان يفعل وهذا ممتنع فانه اذا فعل احدهما شيئا امتنع ان يكون الاخر فاعلا له او شريكا فيه مع الاستقلال او الفعل فيلزم عجز كل منهما عما يفعله الاخر ويلزم انه لا يمكن الفعل الا يمكن الاخر منه فلا يفعله هو. فيلزم ان يكون كل منهما عاجزا غير قادر على الفعل. وقد تبين انه لو لابد ان يكون كل منهما قادر على الفعل فيلزم الجمع بين النقيضين. ويلزم ايضا انه لا يكون هذا قادرا الا اذا كان الاخر غير قادر فيلزم ان يكون كل منهما قادرا غير قادر. وهذا جمع ثان بين النقيضين. فتبين ان الخالق لابد ان يكون قادر بنفسه على الاستقلال بالفعل. وهذا وحده برهان كافي وحينئذ فلا بد ان يكون احدهما اقطر بالاخر فالزموا علو بعضهم على بعض. ولهذا بين الله تعالى في كتابه ان كل واحد من من ان كل واحد من ذهاب كل اله بما ومن علوم بعضهم على بعض برهان قاضي بانه ليس بانه ليس مع الله اله. كما قال تعالى ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله. اذا ذهب كل اله مما خلق ولعلى بعضهم على بعض. فجعل هنا لازمين كل منهما يدل على انتفاع المجزوم. احدهما قوله اذا لذهب كله اله ما خلق فان الاله لابد ان يكون قادرا مستقلا بالقدرة على الفعل. لا يحتاج في كونه قادر على غيره كما تقدم من انه لو كانت قدرة احدهما يحتاج فيهما لم يجعله قادرا كان ذلك ممتنع. فان الذي يجعله قادرا ان كان مخلوقا له فهو الذي جعل المخلوق قادرا. فلو كان المخلوق هو الذي جعله قادر هذا دوره ممتنعا. كما امتنع ان يكون المخلوق خالقا للخالق. وان كان قديما واجبا بنفسه مثله كان القول في قدرته كالقول في قدرة الاخر. فان كانت قدرته من لوازم ذاتي لا يحتاج فيها لغيره ثبت المدعي. فان كان فان كان هاي كانت اي خليها ساكنة المخفف لان ان المشددة ما تدخل على الافعال نعم وان كان يحتاج فيها الى غيره لم يكن قادرا حتى يجعله ذلك الاخر قادرا وهذا دور ممتنع كما امتنع الا يكون احدهما الا يكون احدهم وجودا او عالما حتى قال له اقرب وجوده عالما. فانه حينئذ يكون كونه موجودا وقادر وعالم السواد من اخر الله. فلا يكون هذا حتى يكون حتى يكون هذا. ولا يكون هذا يكون هذا فلا يكون هذا ولا هذا. واما البرهان الثاني فهو لزوم علو بعضهم على بعض. وذلك بمنع الهية المغلوب. فانه يمتنع ان يقدر احدهم على عين مقدور الاخر لان ذلك يستسلم لكل من فعله احدهم يقدر الاخر ان يفعله مع كونه مع كونه فعل الاول. امتنع ان يكون كل منهما لا يقدر الا مكانه الاخر واقدره فان ذلك يستلزم الا يكون احدهما قادرا. فيمتنع ان يكون كل منهما فيمتنع ان يكون كل منهما قادر على الاستقلال ويمتنع ان يكون قادرا على مفعول واحد فيلزم حينئذ ان لا يوجد مفعول واحد لا بطريق استقلال احدهما. ولا بطريق اشتراكهما فيه. وذلك يمنع ان يكون احدهما قادرا. واذا لم يكن كن قادرا على ما يقدر عليه الاخر ام تكن قدرته مثل قدرته. فان المثليين هما اللذان يسد احدهما السد الاخر ويقوم مقامه. واذا امتنع تماثل قدرتين وجب الكون احدهم ما اقدر من اخر وحينئذ فالاقدر الاقوى يغلب الاضعف. وهذا معنى قوله ولعلى بعضهم على بعض. حنا نقرا قبل لا اشوف العزو جزمت انه من التعاون والله يا شيخ يلا اقرأ الحمد لله رب العالمين. لا عادي. المبحث الرابع والثلاثون فضائل القرآن الكريم وسوره واياته في خمس مسائل المسألة الاولى في من افراده بالتصنيف ابو عبيد فضائل القرآن وقال في فضائل السور والاحاديث قل هو الله احد رواه عن الصحيح فافرد حفاظ لها مصنفات. كالحافظ ابي محمد الخلال وغيره. ويعلمون ان الاحاديث المأثورة في فضل فاتحة كتاب رواية الكرسي وخواتيم البقرة والمعوذتين. واحاديث صحيحة فلهم فرقان يفرقون يفرقون به بين الصدق والكذب المسألة الثانية في بعض ما ورد في فضائل القرآن الكريم قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى قال تعالى فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن فانه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من الصحابة والتابعين ولا غيره من الائمة انهم تحروا ذلك. وانما عمدة من يفعل ما نقل عن مجاهر فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى. قال ابن عباس رضي الله عنهما تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل به بما فيه. ان لا يضل في الدنيا ويشقى في الاخرة ثم قرأ هذه الاية وكما في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ستكون فتن قلتم فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبروا ما بعدكم وحكموا وحكموا وحكم ما بينكم هو الفضل هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قسمه ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الا هواه ولا تلتبس به الالسن ولا عجائبه ولا ولا يخلق ولا يخلق ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تشبع منه العلماء. وفي رواية ولا تختلف به الاراء وهو الذي لم تنتهي الجن اذ سمعته ام قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد. من قال به صدق ومن عمل به اجر ومن حكم وبهذا ومن دعا اليه هدي الى صراط مستقيم. قال تعالى وان هذا الصراط مستقيما فاتبعوه ولا يتبعوا السبل. فتفرق بكم عن سبيله. وقال تعالى الف لا الميم صاد كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منك. منه لتنظر به وذكروا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء وقال تعالى وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا الله واتقوا لعلكم ترحمون ان تقولوا انما انزل انما انزل الكتاب وعلى طائفتين من قبلنا وان كنا عن دراستهم لغافلين. او تقول لو ان اه لو انا انزل علينا الكتاب لكنا اعدى منهم. فقد جاءكم بينة من بكم هدى ورحمة فمن اظلم ممن كذب بايات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن اياتنا سوءا وعلاء بما كانوا يصدفون. وقال وقال قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فظل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه رواه الترمذي وغيره. وقوله صلى الله عليه وسلم عن الله من شغله قراءة القرآن ان لهذه الاية لسانا وشفتين تقدس تقدس الملك عند الملك تقدس عند ساق العرش مم لكن هذا ديك يعني لا لم نجده في مصنف ابن ابي شيبر الشيخ اللي شيخ الاسلام احالوا الي يمكن عن ذكري ومسألة ومسألتي اعطيته افضل ما اعطي السائلين وقوله صلى الله عليه وسلم ما تقرب العباد الى الله بمثل ما خرج منه وقال والله سبحانه جعل من فضائل امة محمد صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه انزل عليهم كتابا لا يغسله الماء وانه له عليهم تلاوة لا كتابة وفوقه عليهم لاجل ذلك فقال وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا. قال صلى الله عليه وسلم ثلاث ايات ثلاث ايات يتعلمهن خير له من ثلاث اه خلافات خلافاتك ولا خلي فاتك تشكيل غلط خلي فاتي ثلاث خليفات او خلفات خلفات لا خل نشوف التشكيل نعم. وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم عن جابر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان خليفة بكسر الله. نعم. بكسر خير؟ نعم ها التشكيل نعم وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته اما بعد الحديث كتاب الله وخير هدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات. اما اني لا اقولها ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف. قال الترمذي حديث صحيح. قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فاعربه فله بكل حرف عشر حسنات وقوله صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ ويتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران. قال النبي صلى الله عليه وسلم الجو الذي ليس به شيء من القرآن كالبيت الخالق قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا غشيتهم الرحمة وتنزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. وقد ذكر الله في غير موضع من كتابه ان الرحمة تحصل في القرآن كقوله تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين هذا بصائر من ربك وهدى ورحمة لقوم يؤمنون وقال ونزلنا عليك الكتاب تبيرا لكل شيء وهدى ورحمة. المسألة الثالثة الا من رب الفرج. نعم هذا هو صائر من ربكم اي نعم ربكم هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون فقال وانزلنا عليك الكتاب تليانا لكل شيء وهدى ورحمة المسألة الثالثة في بعض ما ورد في فضائل سور وايات بعينها ما ورد في فضل سورة الفاتحة قال رحمه الله تعالى كذلك اخرجوا فضل فاتحة الكتاب صلى الله عليه وسلم انه لم ينزل لم ينزل انه لم ينزل في التوراة ولا في الانجيل ولا في القرآن مثلها مثلها مثلها وقال واما حديث الفاتحة فروى البخاري في صحيح عن ابي سعيد بن المعلى قال كنت اصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم اجبه فقلت يا رسول الله اني كنت اصلي قال الم يقل الله استجيب الم يقل الله استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم ثم قال لاعلمنك سورة هي اعظم سورة في القرآن؟ سورة هي اعظم سورة في القرآن قال آآ قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم. ما ورد بفضل سورتي البقرة وال عمران قال وتعالى روى مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجعلوا بيوتكم مقابر فان الشيطان يفر من البيت الذي يسمع يسمع نسمع بسورة. نسمع سورة البقرة تقرأ فيه. وقال قول النبي صلى الله عليه وسلم ان البقرة وال عمران. تأتيان يوم القيامة كانهما غمامتان غمامتان او ضياء او فرقان او فرقان او فرطان من الصلاة تحاجان عن صاحبهما. ما ورد في فضل اية الكرسي وقال طبعا او او هذا للتنويع وليس للشك من الراوي وانما هذا يختلف باختلاف نية واستحضار القارئ. غمامة شدة السواد. غايتان خفيفة السواد فرقان اخف وهذا بحسب ما يقوم بقلب القارئ من الاستحضار. مر الحديث معنا ان على حسب انواع التلاوة يكون؟ نعم. نوع التلاوة استحضار النية نعم. قال ما ورد بفضل اية الكرسي قال وثبت في الصحيح ان اية الكرسي اعظم اية في القرآن وقال ثبت ذلك في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي بن كعب رضي الله عنه يا يا ابا المنذر اتدري اي اية في كتاب الله قال قلت الله ورسوله اعلم قال يا ابا المنذر اتدري اي اية في كتاب الله اعظم؟ قال فقلت الله لا اله الا هو الحي القيوم. قال فضرب في صدري وقال ليهلك العلم ابا المنذر. ورواه ابن ابي شيبة في مسنده باسناد مسلم. وزاد فيه والذي نفسي بيده ان النسخة المطبوعة عندنا غير موجودة. الشيخ الالباني صحح هذا الحديث. على ان في مقال والمقصود والذي نفسي بيده هذه الاية لسانا وشفتين. المقصود به قراءة العبد. نعم. شيخ يقول روى ابن ابي شيبة في مسنده باسناد مسلم مسلم قبل ولا ابو شيبة قبل لا ابن شيبة قبل طيب لعل رواه ابن ابي شيبة في سنده باسناد مسلم مسلما ايه انا اقول باسناد مسلم انت قلت مسلم؟ ايه ما ادري عنك يعني الشيخ شيخ يرى تصحيح الحديث ايه اه تصحيح اسناد الحديث. والشيخ الالباني صحح الحديث لكن الله اعلم ان الحديث لا يصح. نعم. باسناد سبحان الله ورؤية انها سيدة سيدة اية القرآن وقال عن ابي هريرة رضي الله عنه انه اتاه ات يحث من الصدقة وكان قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم عليه ليلة بعد ليلة فلما كان في الليلة الثالثة قال لارفعنك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال دعني اعلمك كلمات ينفعك الله بها وكانوا احرص شيء على الخير فقال اذا اويت الى فراشك فاقرأ اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم حتى حتى تختمها لانه يسأل عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فقال صلى الله عليه وسلم صدقك وهو كذوب وهو كذوب ذاك شيطان. اخرجه البخاري وقال عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ اية الكرسي عند الحجامة كانت منفعة كانت منفعته حجامتي. بس الحديث لا يصح. نعم يعني ما اقراها يا شيخ. نعم. هذا ما ورد في فضل خواتيم سورة البقرة قال رحمه الله تعالى عن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم خالص من قرأ الايتين من اخر سورة البقرة في كل ليلة كفتاه متفق عليه. وقال علي رضي الله عنه ما كنت ارى احدا يعقل ينام قبل ان يقرأ الثلاث من اخر سورة البقرة قال وثبت في صحيح مسلم عن انفاس رضي الله عنهما قال بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيظا من فرفع رأسه وقال هذا باب من السماء فتح اليوم ولم يفتح قط قط الا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل الى الارض ولم ينزل قط الا اليوم فسلم وقال ابشر بنورين اوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها الا اعطيته ما ورد في فضل سورة الكهف قال رحمه الله تعالى في الصحيح ان اسيد بن الحضير كان يقرأ سورة الكهف رأى مثل الظل التي فيها امثال المصابيح الكافية يوم الجمعة فيها اثار ذكر اهل الحديث والفقه لا. لكن هي مطلقة يوم الجمعة ما سمعت انها مختصة بعد العصر والله اعلم. ما ورد في فضل سورة ياسين قلب القرآن ياسين ما ورد في فضل سورة الملك قال رحمه الله تعالى وثبت عنه في السنن انه صلى الله عليه وسلم قال سورة من القرآن ثلاثون اية شفعت لرجل حتى حتى له ويتبارك الذي بيده الملك ثلاث نعات بدون البسمة. ما ورد في فضل سورة الزازة والكافرون قال رحمه الله تعالى واما حديث الزازات وقل يا ايها الكافرون الترمذي عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ اذا زلزلت اذا زلزلت عدلت له نصف القرآن ومن قرأ الكافرون عدلت له ربع عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذا زلزلت تعدل نصف القرآن وقل يا ايها الكافرون تعدل ربع القرآن رواه الترمذي وقال عن كل منهما قريب. بنصب الزلزلة اذا صح في الحديث فكونه نصف القرآن لان لان الايمان مبناه على امرين. الايمان بالله والايمان باليوم الاخر. مرجع الايمان كله الى هذه. فالزلزلة تتكلم عن الايمان باليوم الاخر هذا وجه كونه نصف القرآن. شيخ اية الكرسي عند الاجابة. من ذكرها الشيخ ابن تيمية ما ضعفها يعني يرى صحتها لا احيانا شيخ الاسلام يسجد سردا ولا يحكم عليه اما لانه يرى ان الناس يعرفون هذا واما انه يرى ان يعني يرى انه يعني يصح الاستشهاد به واحيانا لا يمكن ما يعني لم يحصل له مجال للبحث فيه يعني هاي ثلاث احتمالات الله اعلم. نعم. شيخ الانبياء الايمان باليوم الاخر. قبل ايش؟ الايمان بالله. شيخ الكهف نعم صحيح هو صحيح في الجمعة وصحيح في العام الاسبوع. نعم. قال ما ورد اليوم في سورة الاخلاص قال رحمه الله تعالى ان الذي اخرجه اصحاب الصحيح كالبخاري ومسلم فاخرجه فاخرجوا قل هو الله احد انه قال لم يصحب فضل سورة اكثر مما صح في فضلها في صحيح البخاري عن الضحاك المشرقي عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايعجز احدكم ان يقرأ بثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم وقالوا واينا يضيق ذلك يا رسول الله؟ قال الله قال الله الواحد الصمد ثلث القرآن وفي صحيح مسلم عن معداد ابن ابي طلحة. عن ابي الدرداء رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ايعجز احدكم ان يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قال وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال قل هو الله احد تعدل ثلث القرآن رواه مسلم ايضا عن ابي الدرداء رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله جزأ القرآن ثلاثة اجزاء فجعل قل هو الله احد جزءا من اجزاء القرآن ما ورد في فضل المعوذتين قال رحمه الله تعالى في صحيح مسلم عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الم ترى ايات الم ترى ايات انزلت الليلة لم لم يرى مثلهن قط قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس وفي لفظ قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم انزل عليه ايات النمل يرى مثلهن قطع المعوذتان. المسألة الرابعة ما لم يصح من فضائل القرآن عند شيخ الاسلام. قال رحمه الله تعالى روي في قراءة اية الكرسي الصلاة حديث لكنه ضعيف ولهذا لم يروي احد من اهل الكتب المعتمدة عليها. نعم. ضعف حديث يعني يراه الشيخ بن باز الشيخ الالباني وجمع من العلم انه صحيح. لكن هذا علم شيخ الاسلام وصل الى هذا. نعم فيمكن ان يثبت لي حكم شرعي ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه خلفاء يجهرون بعد الصلاة بقراءة اية الكرسي ولغيرها من القرآن فجهر الامام والمأموم بذلك والمداومة عليها بدعة مكروهة بلا ريب فان ذلك احداث احداث احداث الشعار احداث الشعار بمنزلة ان يحدث اخر جهر الامام والمؤمنين المأمومين بقراءة الفاتحة دائما او خواتيم البقرة او اول اول الحديث او اخر الحشر او بمنزلة الامام والمأموم دائما على صلاة ركعتين عقيد الفريضة ونحو ذلك مما لا ريب انه من البدع. والله يا شيخ بدعية الجهر ولا بدعية هو يقول اذ لم يصح ثم يرى بدعية الجهر لان الجهر لم يأتي به حتى حديث ضعيف. نعم فصل اذكار يعني. نعم. الجهل باية الكرسي الاذكار لاذكارنا. نعم. وسئل عما يصنعه ائمة هذا الزمان من قراءة سورة الانعام في رمضان في ركعة واحدة ليلة الجمعة هل هي بدعة ام لا؟ فاجاب نعم رحمه الله وغيره من ان سورة الانعام نزلت جملة اه جملة مشيعة لسبعين الف ملك. فاقرؤوها فاقرؤوها لانها نزلت جملة وهذا استدلال ضعيف وفي قراءتها جملة من الوجوه المكروهة امور منها ان فاعل ذلك يطول الركعة الثانية من الصلاة على الاولى تطويل الفاحشة والسنة تطوير الاولى على الثانية كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها تصوير اخر قيام الليل على اوله وهو خلاف السنة فانه كان يطول اوائل ما كان يصلي من الركعتين على والله اعلم وقال في كتب التفسير اشياء منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم اهل العلم من حديث انها كذب مثل حديث فضائل سور القرآن الذي يذكره الثعلبي والواحدي اه في اول كل سورة ويذكره الزمخشري في اخر كل سورة وقال في التفسير من هذه الموضوعات قطعة كبيرة مثل مثل الحديث الذي للثعلب الواحد آآ والزمخشري في فضائل سور القرآن سورة سورة فانه موضوع باتفاق اهل العلم. المسألة الخامسة مسألة تفضيل القرآن بعضه على بعض قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى الناس متنازعون فيها نزاعا منتشرا فطوائف يقولون بعض كلام الله افضل من بعض كما نطقت به النصوص النبوية حيث اخبر عن الفاتحة انه لم ينزل في الكتب الثلاثة مثلها واخبر عن سورة الاخلاص انها تعدل ثلث القرآن وعدلها لتولده يمنع مساواتها لمقدارها في الحروب وجعل اية الكرسي اعظم اية في القرآن. وقد قال تعالى ما ننسق من اية ما ننسخ خير منها او مثلها فاخبر انه يأتي بخير منها او مثلها وهذا بيان من ان من الله لكون تلك الاية قد يأتي بمثلها تارة او خير منها اخرى فدل ذلك على ان الايات تتماثل تارة وتتفاضل اخرى. وايضا فالتوراة والانجيل والقرآن جميعها كلام الله مع علم المسلمين بان القرآن افضل الكتب قال تعالى وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه. وقال تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وقال تعالى قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. وقال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها يمة ثانية تقشعر وجنود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. فاخبر انه احسن الحديث فدل على ان هم احسن نعم من سائر الاحاديث المنزلة من عند الله وغير المنزل. وقال تعالى ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم وسواء كان المراد بذلك الفاتحة او القرآن او القرآن كله فانه يدل على ان القرآن العظيم له اختصاص بهذا الوصل على ما ليس كذلك واتم الله القرآن كله مجيدا وكريما وعزيزا وقد تحدى الخلق بان يأتوا بمثل او بمثل عشر سور منه او بمثل سورة منه. وتفضيل احد الكلامين باحكام توجب تشريفه يدل على انه افضل في نفسه وان كان ذلك ترجيحا لاحد المتمادلين بلا مرجح او بلا مرجح وهذا خلاف ما وهذا خلاف ما علم من سنة الرب تعالى في شرعه بل وفي خلقه وخلاف ما تدل عليه الدلالة العقلية مع الشرعية. شيخ المراد بذلك الفتحة القرآن كله كيف؟ بعد الاية بعد اية الحجاب ولقد اتيناك سبع مثاني من القرآن العظيم. سواء كان المراد بذلك الفاتحة او القرآن كله القرآن العظيم لانهم بعض المفسرين يقولون القرآن العظيم هذا من عطف التفسير سواء من مثاني الفاتحة هو القرآن العظيم هو الفاتح وبعضهم يقول لا هذا من عطف المغايرة سبب من مثال الفاتحة والقرآن العظيم القرآن كله. نعم. وتفضيل احد الكريمين باحكام توجب تشريفه يدل على انه فقد قال تعالى واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم وقال تعالى فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه وقال تعالى فخذ بقوة ومومك يأخذ باحسنها فدل على ان فيما انزل حسن واحسن سواء كان الاحسن هو الناسخ الذي يجب الاخذ به دون المنسوخ اذ كان اذ كان لا ينسخ اية لينسخ اية لا ينسخ اية الا يأتي بخير منها او مثلها او كان غير ذلك والقول بان كلام الله بعض وافضل من بعض هو القول المأثور عن السلف وهو الذي عليه ائمة الفقهاء من الطواف الاربعة وغيرهم وكلام قائلين بذلك كثير منتشر في كتب كثيرة. مثل ما سيأتي ذكره عن ابن عن ابي العباس ابن سويف بنفسه لهذا الحديث لان الله انزل القرآن على ثلاثة اقسام آآ ثلث منه احكام وثلث منه وعد ووعيد وثلث منه الاسماء وهذه السورة جمعت الاسماء والصفات ومثل ومثل ما ذكره اصحاب الشافعي واحمد في مسألة تعيين الفاتحة في قال ابو المظفر منصور بن محمد السمعاني الشافعي رحمه تعالى في كتابه الاصطلاح. واما قولهم مطبوع كتاب الاصطلام اه من اه تحقيق الدكتور نسيت شيخنا درسنا نسيت نعم واما قوله من نساء الاحكام المتعلقة بالقرآن لا تختص بالفاتحة وقدوسي واحكام قد تعلقت بالقرآن على العموم وهذا على الخصوص بدليل ان عندنا قراءة الفاتحة على التعيين مشروعة على الوجوب وعندكم على السنة. قال وقد قال اصحابنا ان قراءة الفاتحة لم وجبت في الصلاة وجبت ان تعين الفاتحة لان القرآن امتاز عن غيره بالاعجاز واقل ما يحصل به الاعجاز سورة. وهذه السورة اشرف السور لانها سبع ولانها تصلح حوضا عن جميع السوق. واما واما المعنى فهو ان الله قابلها بجميع القرآن فقال ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم هذه حقيقة لا يداريها غيرها فيها. قلت هذا على قول من جعلها هي السبع المثاني وجعل القرآن العظيم جميع القرآن. قال ولانها تسمى ام القرآن وام الشياس والممادة هذا سمى الله مكة ام القرى لشرفها عليهم. ولانها سبع مثاني ولانها تشتمل على ما لا تشتمل عليه سورة من الثناء والتحميد الى الرب تعالى والاستعانة لي والاستعاذة والدعاء من العبد على ما قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي الحديث المشهور قال ولانه لم ينزل مثلها في التوراة ولا في الانجيل ولا بالزهور ولا في شيء من الكتب يدل عليه ان يدل عليه انها تيسر تيسر قراءته تيسر قراءتها على كل احد ما لا يتيسر غيرها من القرآن. ومن هذا الباب ما في الكتاب والسنة من تفضيل القرآن على غيره من كلام الله. التوراة والانجيل وسائر الكتب كلهم كانوا مقرين بذلك ليس فيهم من يقول الجميع كلام الله فيفضل القرآن على غيره. قال والسلف كانوا مقرين بان القرآن احسن واحسن القصص كما انه المهيمن على ما بين يديه من كتب السماء. فكيف يقال ان كلام الله كله لا فضل لبعضه على بعض. وقال وايضا فان وان كان كله كلام الله وكذلك التوراة والانجيل والاحاديث الالهية التي يحكيها الرسول عن الله تبارك وتعالى. كقوله يا عبادي اني حرمت الظلم على وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا الحديث. وكقول من ذكرني بنفسه ذكرته في نفسه وامثال ذلك. هي وان اشتركت في كونها كلام الله فمعلوم ان كلام له نسبتان نسبة الى المتكلم به ونسبة الى المتكلم فيه. فهو يتفاضل باعتبار النسبتين وباعتبار نفسه ايضا مثل الكلام قبري له نسمتان نسبة من المتكلم المتكلم المخبر ونسبة الى المخبر عنه المتكلم فيه فقل هو الله احد وتبت يدا ابي لهب كلاهما كلام الله وهما مشتركان من هذه الجهة. لكنهما متفاوظان من جهة المتكلم فيه والمخبر فهذه فهذه كلام الله يعني نعم فهذه كلام الله وخبره الذي يخبر به عن نفسه وصفته التي يصف بها نفسه وكلامه الذي يتكلم به عن نفسه. وهذه كلام الله الذي الذي يتكلم به عن بعض خلقه ويخبر به ويصف به حاله وهما في هذه الجهة متفاضلان بحسب تفاضل المعنى المقصود بالكلامين الا ترى ان المخلوق يتكلم بكلام هو كله كلام؟ لكن كلام الذي يذكر به ربه اعظم الكلام الذي يذكر به بعض المخلوقات. والجميع كلامه اشترك في اشتراك كلامي بالنسبة الى المتكلم لا يمنع تفاضلهما بالنسبة الى المتكلم فيه. سواء كانت النسبتان او احدهما توجب التفضيل او لا توجب فكلام الانبياء ثم العلماء والخطباء والشعراء بعظهم افظل من بعظ وان كان المتكلم وان كان المتكلم واحد وان كان ديما الفعل لا يضاف فيه. وان كان المتكلم المتكلم وان كان المتكلم واحدا وكذلك كلام الملائكة وسواء اريد بالكلام المعاني فقط او الالفاظ او الالفاظ مم فقط او كلاهما او اه او كل منهما فلا ريب في تفضل الالفاظ والمعاني من المتكلم الواحد فدل ذلك على ان مجرد اتفاق الكلامين في ان المتكلم بهما واحد لا يوجب تماثلهما من سائر الجهات فتفاضل الكلام من جهة المتكلم فيه سواء كان خبرا او انشاء او انشاء اه امر معلوم والشرعة فليس الخبر المتضمن للحمد لله عليه باسمائه باسمائه الحسنى كالخبر المتضمن لذكر ابي اهل وفرعون وابليس وان كان آآ هذا كلاما عظيما معظما تكلم الله به المذهب الخامس والثلاثون خواص القرآن التحدي قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وكلام الله شأنه اعظم من شأنه من شأن كلام المخلوقين. فكيف اذا كان بذلك اللفظ لا ما قيل فيه قل ان اجتمعت الجن اجتمعت الانس والجن على ايات بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. انهم مختص بكونه نزل على محمد النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى وهذا القرآن مختص بجنسهم ومن بين الجنس خاتمهم لا خاتمهم. نعم. نعم خاتمهم لا يمكن ان يأتي لا يمكن يأتي به غيره وكان ذلك برهانا بينا على ان الله انزله. افضل الكتب المنزلة قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى التوراة والانجيل والقرآن جميعها كلام الله مع اه مع علم المسلمين بان القرآن افضل الكتب الثلاثة. قال تعالى وانزلنا اليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتب ومهيمنا عليه. يدل على ان القرآن العظيم له اختصاص بهذا الوصف على ما ليس كذلك. وقد سمى الله القرآن كن له مجيدا وكريما وعزيزا وخصه بانه لا يقرأ في الصلاة الا هو فليس لاحد ان يقرأ غيره مع قراءته ولا بدون قراءته ولا يصلي بلا قرآن فلا يقوم غيروا مقامه مع قدرته عليه وخص القرآن بانه لا يمس لا يمس مصحفه الا طاهر. وكذلك لا يقرأ وكذلك لا يقرأ جنب القرآن عند جماهير العلماء عند جماهير العلماء الفقهاء الاربعة وغيرهم. في القرآن من الالفاظ والمعاني خصائص عظيمة. المبحث السادس والثلاثون