وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاء منكم الجمعة فليغتسل. نعم من سنن يوم الجمعة الاغتسال الاغتسال بالبدن وذلك من اجل ان يزيل ما يعلق على جسمه من الاوساخ والعرق والروائح الكريهة ويأتي الى الجمعة بنظافة ورائحة طيبة. فغسل يوم الجمعة مشروع وغسل يوم الجمعة مشروع. وبعض العلماء يرى انه واجب قوله صلى الله عليه وسلم غسل الجمعة واجب على كل محتل. والجمهور على انه سنة وليس واجبا لقوله صلى الله عليه وسلم من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمة ومن اغتسل فالغسل افضل فدل على ان الغسل ليس واجبا واما قوله واجب على كل محتلم ليس المراد بالوجوب وجوب اللزوم وانما هو الاستحباب المتأكد المراد به تأكد كما تقول حقك واجب علي ليس معنى هذا ان ان حقه فرض عليك وانما انه لازم وانه يعني متأكد انه متأكد فقد يطلق الوجوب على على تأكد الاستحباب نعم وهذا هو اهذا هو المشهور من قولي العلماء؟ ابن الامام ابن القيم في زاد المعاد يفصل فيقول من كان فيه روايح كريهة وعرق فانه يجب عليه الاغتسال اما من كان ليس فيه روائح ولا عرق ولا شيء مستكره فيستحب في حقه الاغتسال فصل ابن القيم هذا التفصيل وهو وجيه هو وجيه. وفي الحديث دليل على ان الاغتسال يكون قبل صلاة الجمعة عند الذهاب اليها لانه هو لان ذلك هو محل الاستفادة من الاغتسال ليحضر وهو نظيف الاغتسال يكون عند الذهاب الى صلاة الجمعة فان قدمه في ليلة الجمعة او اخره بيوم الجمعة بعد الصلاة لم يحصل المقصود. نعم