اختنا تسأل وتقول في الحديث استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع اعوج وان اعوج ما في اعلى الى اخر الحديث. الرجاء توضيح معنى الحديث. مع توضيح اعوج ما في الضلع اعلى هذا حديث صحيح روخ الشيخ ان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال استوصوا بالنساء خيرا هذا امر للازواج والاباء والاخوة وغيرهما بالنساء خيرا وان يحسنوا اليهن وان لا يظلموهن وان يعطوهن وان يعطوهن يعطوهن حقوقهن هذا واجب على الرجال من الاباء والاخوة والازواج ان يتقوا الله في النساء وان يعطوهم حقوقهن. هذا هو الواجب. ولهذا قال استوصوا بالنساء خيرا وينبغي الا يمنع من ذلك كونها قد تسيء الى زوجها او الى اقاربها بلسانها او بغير ذلك لانهن خلقن ان يوضعك مقام النبي صلى الله عليه وسلم وان اعوجتي في الضلع اعلاه. ومعلوم ان اعلاه ما ما يلي منبت الضلع فان الضلع يكون فيه اعوجاج هذا هو المعروف فيه. فالمعنى انه لابد يكون في في خلقها شيء من من العوج والنقص. ولهذا في الحديث الاخر في الصحيحين ما من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداهن. فبين صلى الله عليه وسلم ان ناقصات عقل هو دين وان كن لا يرضين بذلك في الغالب يكرهن ان يسمع هذا الكلام الا من هداه الله ووفقه. فالمقصود ان هذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثابت في الصحيحين من حديث ابي الخدري رضي الله تعالى عنه ومعنى نقص العقل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان شهادة احداهن بنصف الرجل فالمرأتان برجل من نقص العقل ومن نقص الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تمكث الايام والليالي لا تصلي يعني من اجل الحيض وهكذا في النفاس وهذا نقص كتبه الله عليها فينبغي لها ان تعترف بذلك ولا يمنع من هذا كون بعضهن عندها حزق عندها معرفة وعندها بصيرة لكن لا يمنع ذلك من يكون النقص موجود فهي مهما بلغت من العلم ومهما بلغت من الذكاء والبصيرة هذا النقص لازم لها هذا نقص لا بد منه فشهادة المرأتين برجل وهكذا ما يصيبها من الحيض والنفاس هذا واقع فينبغي للمرأة ان تعرف قدرها ان تقف عند حدها وان تسأل الله التوفيق وان تجتهد في الخير. اما ان تحاول مخالفة الشريعة فيما بين الله ورسوله فهذا غلط منها ونقص عليها دواوين نقصها ايضا والله المستعان