يقول ايضا في رسالته بان هناك شاب يبلغ من العمر اه اقل من ثلاثين سنة ولم يتزوج لظروف صعوبة الزواج من سكن ومهر وغير ذلك وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج الى اخر الحديث وهذا الشاب لا يملك الباءة ولا يقدر على الصوم لانه يعمل. وقد تملكت هذا الشاب العادة السرية الاستمناء ليستريح من عناء الشهوة وحيث الفتن في كل مكان. فما حكم الاستمناء في هذه الحالة الاستماع من الفواحش ومن العدوان والله جل وعلا ذكر في كتابه والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون الله حدد الامور مباحة انما هي مع الزوجة المملوكة الرقيقة في وقت الرق وما عدا ذلك فاي طريقة يقضي الانسان فيها شهوته فهي عدوان واجرام. والانسان اذا لم يستطع الصوم ولم يستطع الزواج عليه ان يجتهد في الا يمر في مواطن الفتن. وان يشتغل بالاعمال التي تشغل باله تذهب اتجاهه وتجعله اذا انتهى من عمله يحتاج الى الراحة فلا يفكر الا باراحة جسمه الله سبحانه يسر الاسباب لمن ارادها والعوامل التي تحول بينه وبين الاجرام اذا حرص على ذلك والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم