توجد لدينا خادمة مسيحية. هل يجب علينا التحجب عنها ام لا؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد اولا يجب ان نعلم انه لا يجوز استقدام الكفرة الى هذه الجزيرة لا من النصارى ولا من غير النصارى وديين وغيرهم والمندوس ونحو ذلك. لان الرسول صلى الله عليه وسلم امر باخراج الكفرة من هذه الجزيرة. واوصى عند موته صلى الله عليه وسلم باخراج الجزيرة. وهي المملكة العربية السعودية. واليمن ودول الخليج. كل وهذه جزيرة عربية. فالواجب الا يقر فيها الكفرة اليهود والنصارى والشيوعيين والوثنيين جميع من يحفظ الاسلام لانه كافر لا يجوز بقاؤه ولا في هذه الجزيرة ولا استخدامه اليها. الا عند الضرورة القصوى التي يراها ولي الامر ظرورة لامر عارض ثم يرجع الى بلده كما كالبريد لم يأتي من دولة كافرة واشبه ذلك مما قد تدعو الظرورة الى مجيئه الى هذه المملكة كاليمن والخليج. اما استقدامهم ليقيموا هنا او يخدموا هنا او يعملوا هنا يجب استخدامه بل يجب ان يكتفى بالمسلمين في كل مكان. وان تكون المادة التي تصرف لهؤلاء الكفار تصرف لغيرهم من المسلمين. وان ينتقى من المسلمين من يقوم الاعمال حسب الطاقة والامكان على انحاء المحتاجين الى هؤلاء المشركين ان ينظروا في البلاد التي فيها المسلمون ويستقدموا من المسلمين ما يغنيهم عن هؤلاء الكفرة. وان يختاروا من المسلمين من كان ابعد عنه البدع والشر حتى لا لا يستخدم الا من هو طيب ينفع البلاد ولا يضرها هذا هو الواقع طيب لكن من بلي بشيء من هؤلاء الكفرة؟ كالنصارى فانه يحرص على التخلص منهم وردهم الى بلادهم باسرع وقت حسب الامكان. ولا يجب على المرأة ان تحتجب عن المرأة النصارية والبوذية ونحوها على الصحيح. ذهب بعض اهل العلم الى ان المسلمة تحتجب عن الكافرات لقوله سبحانه في سورة النور او نسائهن لما ذكر من تمنع من ابداء الزنا لا قال ولا يدنين زينتهن الهري بقول لك ايهن وابائهن او اباء مهلكهن او اخوانهن او بني اخوانهن وبني اخواتهن او نسائهن. قال بعض اهل العلم لنسائهن يعني مؤمنات فاذا كان النساء كافرات فان المؤمن لا تبدي زاتها لها. وقال اخرون المراد بنسائهن يعني جنس النساء ليس مراد خاصة جنس النساء مؤمنة او غير مؤمنة وهذا هو الارجح انه ليس ليس على المرأة المؤمنة ان تحتجب من الكافرة وكان اليهوديات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وهكذا وثنيات ثم يدخلن على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم الله ولم ينقل انهن هن يحتزن عنهن. ولو كان هذا واقعا من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم او من غيرهن ما لا نقل فان الصحابة لم يتركوا شيئا الا نقلوه رضي الله عنهم وارضاهم. فهذا هو المختار وهو الارجح انه لا يلزم المؤمن ان تحتجب على المرأة الكافرة فلها ان ترى منها وجها وشعرها كالمرأة المسلمة هذا هو الصواب وهذا هو الارجح اوصى من