بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن ماجة علينا وعليه رحمة الله حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف قال حدثنا الاعمش عن مجاهد عن سراقة بن جعشم قال قلت يا رسول الله العمل فيما جف به القلم وجرت به المقادير ام في امر مستقبل قال بل فيما جف به القلم وجرت به المقادير وكل ميسر لما خلق له قوله حدثنا هشام ابن عمار هو هشام ابن عمار ابن نصير ابن ميسرة ابن يابان السلمي ابو الوليد الدمشقي المقرئ الحافظ خطيب المسجد الجامع بها ولد عام ثلاث وخمسين ومئة وتوفي عام اربع واربعين ومئتين وهو ثقة قال حدثنا عطاء ابن مسلم وهو يقول حدثنا ابن مسلم الخفاف وهو عطاء ابن مسلم الحلبي ابو مخلد الكوفي توفي عام تسعين ومئة قال فيه ابن معين مرثق وقال مرة ليس به بأس اما ابو حاتم فقال كان شيخا صالحا يشبه بيوسف ابن اسباط وكان يتقن كتبه وكان دفن كتبه فلا يثبت حديثه وليس بالقوي وايضا ضعفه اخرون قال حدثنا الاعمش وهو سليمان ابن مهران الاعمش المتوفى عام سبع واربعين ومئة عن مجاهد وهو مجاهد ابن جابر المكي توفي عام اربع ومئة عن سراقة ابن جعشم وهو سراقة ابن مالك ابن جعشم ابن مالك ابو سفيان المدلجي قال فيه ابو حاتم له صحبة قال قلت يا رسول الله العمل فيما جف به القلم؟ طبعا هذا بتقدير حرف الاستفهام اي هل العمل معدود في جملة المكتوب الذي فرغ القلم من جذبه حتى جف ام هو معدود في جملة ما يستقبله الفاعل بفعله اي لم يسبق له قضاء قال يقول هنا يا رسول الله العمل فيما جث به القلم وجرت به المقادير ام في امر مستقبل؟ قال بل فيما جف به القلم وجرت به المقادير وكل ميسر لما خلق له اي ان الله سبحانه وتعالى قدر المقادير وقدر امور الخلائق فربنا يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون فكتب هذا كله وهذا الحديث في اسناده ضعف الا انه جاء في صحيح مسلم من طريق ابي الزبير عن جابر قال جاء سراقة ابن مالك ابن جعشم قال يا رسول الله فذكره هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته