رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لاعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه. قال عمر رضي الله عنه ما احببت الامارة الا يومئذ فتساورت لها رجاء ان ادعى لها فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فاعطاه اياها وقال امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك. فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت. فصرخ يا رسول الله على ماذا اقاتل الناس؟ قال قاتلهم حتى يشهدوا ان لا اله الا الله. وان محمدا رسول الله اذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم واموالهم الا بحقها. وحسابهم على الله. رواه مسلم كذلك حديث ابي هريرة بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم قال له اعطني الرأي غدا رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله الراية البركة اللي قتال اهل الخير من اليهود الامرة يحبوا الله ورسوله ويحبه الله ورسوله هذه منقبة عظيمة ايعطاها الراية حتى تشوفه عمر قال ما احببت البقرة الا يومئذ لما فيها من الشهادة ان من اخذها يحبه الله ورسوله ويحب الغفران. الشهادة على التعيين كل مؤمن يحب الله ورسوله فالمؤمن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لكن هنا يشهد لها النبي بالتعيين ان هذا الرجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله مزية عظيمة فلما اصبحوا غدروا النبي صلى الله عليه وسلم كل واحد يرجع يعطاه فقال اين علي ابن ابي طالب فقيل هو يشتكي عينيه فدعي اليه فجاء فبصق في عينه ودعا له. فبرأ عافاه الله في الحال ثم اعطاه الراية وقال انفث على رسلك فانفث على رسلك. يعني سر على مهلك حتى تنزل بشهادتهم فبادر علي رضي الله عنه ومشى الى جهة اهل اليهود وقال لهم ادعوا الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليه من حق الله تعالى فيه. فوالله لان الله بها رجلا واحدا خير لك من امر الله. واحد يهتدي خيرا من جميع ما في الارض من ناقة حمراء والمعنى خير من الدنيا وما عليها الاخر يقول صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل اجر فاعله فان دل على خير من دعا الى الاسلام ثم هداه الله على يديه يكون له مثل اجر فبهذا الحث على الدعوة الى الله والتريب في ذلك وان الداعي الى الله له خير عظيم وفضل كبير وفق الله الجميع