واسرع السير حتى جاز الوادي وددت من الترمذي انه قد ذكر هذا الحديث في تقنع النبي صلى الله عليه وسلم مر عندنا في مجلس الشمال لو وضع هذا مكان او بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم الحجرة اي ما جاء في هذا الباب والحجر معروفة مكانه معروف وفي ذلك معاني عظيمة وهذه القصة والواقعة تذكرنا باولئك الذين يرتخون ايديهم والسنتهم بدماء الاخرين وقصة عقر الناقة مع علوما ان الذي عقر الناقة هو خضار ابن ثالث والعرب تقول اشأم رجل على قومه قذارة من ثار فهو الذي عقر الناقة وبقية الناس ما بين راض او ساكت او مؤيد او مسرور فحينما يحصل الابتلاء يحاسب الجميع ولا يحاسب والذي ينجو هو الذي ينهى عن السوء الذي عقر الناقة واحد ولكنه ربنا قال عقروا الناقة وقال عقروها باعتبار انهم مشتركون بالاثمين وفي قصة آآ بني اسرائيل حينما عدد ربنا في سورة البقرة عدد من الاشياء واحد وعشرين مسألة من كبريات المسائل التي هي معاي بعد اليهود واشياء حصلت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان الخطاب للجميع واذ قتلتم نفسا فالموجودين ما قتلوا نفس لكن باعتبار انهم مسرورون وفرحون بهذا الشيء جاء الخطاب لهم اجمعين فاذا يحذر الانسان من الذنب الذي يشترك فيه بمجرد هواه او او مجاملته او مداهنته فيحذر الانسان الذنوب وهذه القصة من من اروع القصص ان الانسان ينحو عن الشر ويبتعد عن الفتن ويفر بدينه من الفتن حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي وهو المسندي توفي عام تسع وعشرين ومائتين قال حدثنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني في عام احدى عشرة ومئتين قال اخبرنا معمر وهو معمر ابن راشد في عام اربع وخمسين ومئة عن الزهري وهو محمد ابن شهاب الزهري توفي في عام اربع وعشرين ومئة من سالم وهو سالم ابن عبد الله في عام ست ومئة عن ابن عمر وهو عبد الله ابن عمر يعني بمقدار المفكرة وصف ايه نعم جميل مثل هذا ولم اصبر ومعه ايضا اقلام ملونة واقلام خشبية وحافظة حيث يوضع بها الاشياء وهذه يصرفها ويشتري منها نور الكفيف ايها الشيخ عن ابن عمر وهو عبد الله ابن عمر ابن الخطاب توفي عام ثلاث وسبعين وهو كان مفتي الصحابة وكان مرجع الناس حتى ان الزهري ومالك لا يقدمون على رأيه رأي احد واذا لما تقرأ في الموطأ تجد مئتين وخمسين مسألة عن عمر وابن عمر وكأن الكتاب سليل المدرسة العمرية قال لما مر النبي صلى الله عليه وسلم اي حينما كان مارا ذاهبا الى غزوة تبوك حين مرة بالحجرة اللي هو ديار تمود قال اي قال لاصحابه منبها لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا انفسهم اي ظلموا انفسهم بالكفر عياذا بالله ان يصيبك شوف هذي انت عليليا مفتوحة الهمزة ان يصيبكم ما اصابهم اي لان لا يصيبكم ما اصابهم الا ان تكونوا باكين اي معتبرين خاشعين خاضعين لله ثم قنع رأسه اي غطى النبي صلى الله عليه وسلم وجهه ثم قنع رأسه لكن ربما لم يضعه باعتبار هذا الامر نادر في هذه الواقعة اذا الانسان لا يدخل مجالس السوء ولا يجلس الانسان مجالس الشر على الانسان ينأى عنها ويبتعد عنها حدثنا يحيى بن بكير وهو يحيى بن عبدالله بن بكير نسبه الى جده لشهرة جده قال حدثنا مالك وهو الامام صاحب المذهب وصاحب الموطأ ويحيى بن بكير من الذين نقل الموطأ عن عبدالله بن ابي ناصر في عام سبع وعشرين ومئة عبد الله بن دينار وهو مولى بن عمر وهو من استقالة الاثبات والحفاظ المتقنين وصفه النسائي وصفه سفيان ابن عيينة في هذا الكتاب كما قال ثقة ثقة ثقل عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحاب الحجر اي الصحابة الذين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الموطن وظيفة الى الحجر ملابسة بسبب عبورهم لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين كانوا مارين وينهاهم ان يدخلوا فما بالك باللي يذهب الى هذه المواطن لاجل السياحة او يذهب من دولة الى دولة لاجل السياحة وينفق الاموال العالية. او يتزوج ويأخذ زوجته الى بلد يبذل الاموال. هذا لا يحق لي انسان ان ينفق درهما في غير حقه فيسأل عنه يعني خاشعين خاضعين لله تعالى معتبرين امر الله تعالى لانها اية عظيمة اهلاك اصحاب الحجر اية عظيمة وخروج الناقة اية عظيمة وانهاء الله لهم ثلاثة ايام اية عظيمة وانه لم يخرج احد منهم اية عظيمة والمرض حينما تمرض فيها ثلاثة ايام اية عظيمة فالانسان لما يمر لا بد ان يعتبر وان يخضع لله نحن اذا كنا هنا جلوس فمرت جنازة يستحب لنا القيام بالجنازة استحبابا ليس الجبن. نقوم لله الذي يقبض الانفس سبحانه وتعالى ونخضع لله تعالى فمن مر من نحوها لابد ان يخضع لله تعالى وان يخاف اذا مر ضاحكا مبتهجا بانه لا يخاف سطوة الجبار سبحانه وتعالى فلا بد الانسان ان يظهر الفقر والذل لله سبحانه وتعالى وعليها بيفكر في اذا دخل يعني بهذه خاضعا خاشعا لله لا بأس بذلك وان لا تكره الاماكن المختلطة ولا تكره الاماكن فيها تبرج وغيرها نعم لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين الا ان تكونوا باكين. ان يصيبكم مثل ما اصابهم اي مخافة ان يصيبكم مثل ما اصابهم. اي من العقاب باب حدثنا يحيى بن بكير عن الليث عن عبدالعزيز بن ابي سلمة عن سعد ابن ابراهيم عن نافع ابن جبير وهو نافع بن جبير بن مطعم عن عروة ابن المغيرة عن ابيه مغيرة ابن شعبة قال ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته فقمت اسكب الماء فقمت اسكب عليه الماء اسكب بمعنى اصل بمعنى حينما فرغ من حاجته لا اعلمه قال الا في غزوة تبوت فغسل وجهه وذهب يغسل ذراعيه فظاق عليه كم الجبة فاخرجهما من تحت جبته فغسلهما ثم مسح على خفيه طبعا هذا احد الاحاديث الواردة وهذا من رواية عروة ابن مغيرة عن ابيه مغيرة ابن شعبة. وهذا الحديث رواه المغيرة بن شعبة ثلاثا وثلاثون تابعيا. فهو حديث مشهور جدا وهو اصل حديث الباب في المسح على الخفين حدثنا خالد ابن مخز وهو القطواني قال حدثنا سليمان وهو ابن بلال قال حدثني عمرو ابن يحيى وهو المازني عن عباس ابن سهل ابن سعد وهو سهل ابن سعد الساعدي وهذا ولده عباس يروي عن ابيه عن ابي حميد وهو ابو حميد الساعدي قال اقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك حتى اذا اشرفنا على المدينة يعني صرنا نراها قال هذه طابة وهذا احد جبل يحبنا ونحبه وهذا طبعا على الحقيقة ليس المقصود نحب اهله او انه الحقيقة وربنا يخلص في هذه الاشياء الاحساس وربنا جل جلاله ينطقها الذي انطق كل شيء وفي هذه التربية حتى لا يتشائموا من شيء هذا المكان الذي حصل فيه الجناح حتى لا يتشائموا هذا الامر ثم قال حدثنا احمد ابن محمد قال اخبرنا عبد الله وهو ابن المبارك قال اخبرنا حميد الطويل عن انس ابن ما لك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك فدنى اي قرظ فدنا من المدينة فقال ان بالمدينة اقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة؟ قال وهم بالمدينة حبسهم العذر طبعا النووي اين وضع هذا الحديث في رياض الصالحين؟ في اول جيد الباب احسنت الاخلاص والنية باعتبار ان الانسان لما ينوي نية حتى لو لا يتحقق له الامر يعطيه الله على نيتي فباب النيات باب عظيم جدا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الى كسرى وقيصر هذا لقب ملك الروم قيصر وفي ذلك الوقت اللي هو كان هناك ترقد هو كان ملك الروم هرقل حدثنا اسحاق وهو ابن راهويه قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم اللي هو يعقوب بن ابراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. قال حدثنا أبي له إبراهيم بن سعد بن إبراهيم عن صالح وهو ابن كيسان عن ابن شهابة والزهري قال اخبرني عبيد الله ابن عبد الله ان ابن عباس اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه الى كسرى مع عبد الله ابن حذافة السهمي فامره ان يدفعه الى عظيم البحرين وهو المنذر بن ساعة فدفعه عظيم البحرين الى كسرى فلما قرأه مزقه اي قطعه فحسبت ان ابن المسيب قال فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يمزقوا كلا ممزق دعا عليهم بالتمزيق الدعاء على الكفار جائز اما الدعاء لهم بما يغلبهم على المسلمين غير جائز. يعني دعاء الشيخ السديس للترام هذا الدعاء اثم عظيم وخطر كبير ومخالفة لدين الله تعالى نسأل الله ان يصلح حالنا وحاله حدثنا عثمان ابن الهيثم وهو المؤذن البصري قال حدثنا عوف وهو ابن ابي جميل عن الحسن وهو الحسن البصري عن ابي بكر وهو نفيع بن الحارث قال لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ايام الجمل بعد ما كدت ان الحق باصحاب الجمل فاقاتل معهم اللي هي حصلت الواقعة وكان الاحتفال بين المسلمين قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى اللي هي بوران بنت شيرويح قال لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة حدثنا علي ابن عبد الله وهو ابن المديني قال حدثنا سفيان وابن عيين لما يأتينا ابن المدينة وبعد سفيان فهو سفيان ابن عيينة قال سمعت الزفري عن السائل ابن يزيد يقول اذكر اني خرجت مع الغلمان الى ثنية الوداع الغلمان اي الصبيان نتلقى اي عند قدومه من تبوك كما نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال سفيان مرة يعني باعتبار ان عين المدينة كان يسمع حديث ابن سفيان عدة مرات ولذلك فماذا قال حدثنا فاهل الحديث غالبا ما يستعملون كلمة حدثنا لتكرار ما يسمعونه من المحدثين وندرك من خلال هذا الشيء كم بذل اهل الحديث في تبليغ حديث النبي فكانوا يحدثون به مرارا وتكفارا ولا يحفظ الدين الا ببثه ولا يهلك الدين حتى يصبح سرا وقال سفيان مرة مع الصبيان اي بدل الغلمان وهما بمعنى وذاك لما اتينا بالغلمان فسرناها بالصيف قال لاي شيء بسبب الروايات ولذا يعني من احسن ما يفسر به الحديث الحديث نفسه برواية من الروايات حدثنا عبد الواحد بن محمد وهو المسندي قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة عن الزهري عن السائب اذكر اني خرجت مع الصبيان نتلقى النبي صلى الله عليه وسلم الى ثنية الوداع مقدمه من غزوة ثبوت اي حين قدم من غزوة تبوك حدثنا يسر بن صفوان ابن جميل طبعا هذا رجل وبعض الاسماء مشتركة بين الرجال والنساء اللحمي. قال حدثنا ابراهيم بن سعد اللي هو ابن إبراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابيه سعد عن عروة عن عائشة قالت دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة في شكواه اي في مرضه. الذي قبض فيه وهذا المرض نعمة من نعم الله تعالى المرظ يذكر الانسان بذنوب اجله وقرب اجله حتى يراجع الانسان نفسه وكل ساعة وكل يوم نمهده فهو حجة الله علينا فيا عباد الله حافظوا على اوقات العمر وحافظوا على انفاس الزمان واحذروا ان تكفروا حجج الله عليكم جزيرة الجنة قال حدثنا ابراهيم نعم نعم دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة في شكواه الذي قبض فيه فسرها بشيء فبكت قبله بابه مرض النبي كانت ورقتين فظننتهما ورقة باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته وقول الله تعالى انك ميت وانهم ميتون. طبعا ميت عيسى تموت ويؤتى بالذي سيمت ميت باعتبار انه ميت لا لا محالة وربنا قال واعبد ربك حتى يأتيك اليقين لان الموت يوقن به كل حي فكلها ان يعترف انه سيموت وكل حي يعترف انه ماذا؟ انه مخلوق ويا ربنا قال يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم وهنا ميت وميت الذي يظهر لانهما واحد التخفيف والتشديد. ليس ان هذا قد فارق الحياة وان هذا سيفارق الحياة ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون طبعا هذا غالب الناس سيختصمون بين يدي الله تعالى وذاك الإنسان يفر من امه وابيه يفر من احبابه خشية ان يأخذوا حسنة من حسناته حينما يعتصمون بين يدي الله تعالى فليحذر الانسان وعلى المرء ان يحرص ان يلقى الله وليس في ذمته مظلمة لاحد وقال يونسون اللي هو يونس ابن يزيد الايدي عن الزهري قال عروة وقالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشة ما ازال اجد الم الطعام الذي اكلت بخيبر فهذا او ان وجدت انقطاع ابهري من ذلك السم اللي هو يعني شريان الاعظم لنقل الدم حدثنا يحيى بن بكير ويحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيد عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود احد الفقهاء السبعة واحد كبار فقهاء الذين وهو معلم عمر بن عبد العزيز توفي عام تسع وتسعين وعمر بن عبد العزيز نال الخلاف عام تسعة وتسعين الى مية وواحد وكان يتمنى انه لو كان موجود فلما تعرض عليه مسألة ويسأل الفقهاء قال لو كان عبيد الله حيا ما خرجت الا عن رأيه الاثنين؟ فقهاء المدينة السبعة عن ابن عباس عن ام الفضل بنت الحارث وهي زوجة العباس وهم عبد الله ايضا وهي هلالية عن ام الفاضلة بنت الحارث قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفا وهذي الحقيقة اين اية الله هذا الهواء الذي يدفعه الله تعالى عن ايات الله ثم صلى لنا بعدها حتى ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم تمرد حتى توفاه الله. وفي ذلك رفع لمنزلته وليكون اسوة لمن لامته لمن كان حيا في حياته ومن يأتي بعده ولذا اي مصيبة تصاب بها ان تجد ان النبي صلى الله عليه وسلم قد ناله نحوها حدثنا محمد ابن عرعرة وهو محمد ابن عرعرة ابن البرنت قال حدثنا شعب اليهود بن الحجاج عن ابي بكر وهو جعفر النيات ابن ابي وحشية وجعفر بن ايات اختلط في اخر عمره ولكن سماء شعب منهم قبل الاختلاف عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال كان عمر ابن الخطاب يدني ابن عباس ان يقربه وهذا من جودة ابن ابن عمر كان يقدم اهل القرآن عنده فقال له عبدالرحمن بن عوف عبد الرحمن اصل له منزلة كبيرة جدا وهو احد العشرة المبشرين بالجنة وهو من اصحاب الاموال التي قد اغدى فيها لخدمة الدين وقصته عجيبة حينما جاء وليس عنده شيء وصاحبه اراد له ان يقسم ماله وان يعني يطلق له احدى زوجتيه ولكنه قال دلوني على السوق حتى ان احد الدعاة قد جعل محاضرة بعنوان دلوني على السوق انتم حينما جئتم الى هذه البلاد وليس معكم شيء تستطيعون بتقوى الله تعالى ان يفتح الله لكم ابواب الخير والسعادة وسر السعادة موجود عند الاخ ابو مالك تأخذونه منه مكتوبا او مسموعا او مقروءا فقال له عبدالرحمن بن عوف ان لنا ابناء مثله فقال انه من حيث تعلم يعني هو الماس صحابي وانه من ال النبي صلى الله عليه وسلم فمحبته لهذين فسأل عمر ابن عباس عن هذه الاية اذا جاء نصر الله والفتح حينما نزلت وفيها فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا وهنا انظر اذا جاء نصر الله فنسب النصر الى الله تعالى فلا ينتصر الانسان اي نصر حتى على نفسه الا بمدد وبمعونة من عند الله تعالى قل يا ربنا قال ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم ما هو الخذلان؟ الترك والتخذير ان يتركك الله فيما بينك وبين نفسك وما بينك وبين الشيطان وفيما بينك وبين العدو اذ هو كل نصر هو نصر من عند الله تعالى والفتح الذي هو فتح مكتب اما انا فتحنا لك فتحا مبيرا فهذا فيه فتح عظيم فتح الدعوة الى الله تعالى واذا الان عسر عليك الفتح للبلاد الاسلامية فالفتح بالدعوة الى الله باب حاكم وواسع وكل منكم اذا اتقى الله يفتح له الدعوة الى الله فقال اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم اعلمه اياه اي قرب وفاته وان رسالته قد تمت وانه قد ادى ما عليه فعليه ان يستقبل اجل الله بالتسبيح والاستغفار والعمل الصالح والانابة الى الله ولذا في تلك السنة كم ختمة ختمها على جبريل؟ ختمتين. مكان الختمة الواحدة في السنوات السابقة فقال اي عمر ما اعلم منها الا ما تعلم اي ابن عباس مر الحديث رقم ثلاثة الاف وست مئة وسبعة وعشرين حدثنا قتيبة وهو ابن سعيد قال حدثنا سفيان وهو ابن عيين عن سليمان الاحول اللي هو سليمان ابن عاصم الاحول عن سعيد ابن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس؟ يعني ابن عباس يعني هنا يستذكر شدة هذا اليوم على المسلمين وهو يوم لا ينسى فان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يكحلون اعينهم كل يوم بالنبي صلى الله عليه وسلم يسلمون عليه ويقتدون به وينتفعون من علمه يقول اشتد لرسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه اي مرضهم. فقال ايتوني اكتب لكم كتابا وهذا اراد ان يكتب الكتاب ان الخلافة للصديق ابو بكر الصديق لن تضلوا بعده ابدا فتنازعوا فيما يتعلق بالكتاب يعني كيف يؤتى بالكتاب ويرهق النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حالة مرض به حاجة ان يصرف لوحده من اجل ان ينال الراحق ولا ينبغي عند نبي تنازع لا ينبغي هذا لكن بعضهم اراد الكتاب من اجل ان يفصل بعضهم قال احنا عندنا كتاب الله لا نحتاج الى هذا الكتاب وجاءت الدلائل تدل على ان الخلافة للصديق فقالوا ما شأنه؟ اهجر يعني ينبغي ان يفرغ حتى يرتاح يستفهموه يعني اسمعوا منه ماذا يأمركم؟ ولماذا يؤتى بالكتاب فذهبوا يردون عنه فقال دعوني اي اتركوني يعني لشدة المرظ عليه والاختلاف الصحابة وارتفاع الاصوات حينذاك انا فيه خير مما تدعوني مما تدعون اليه يعني فيما يتعلق يعني نأمر الدنيا وانه كان متأهل للقاء الله تعالى واوصاهم بثلاث قال اخرجوا المشركين من جزيرة العرب واجيزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزهم ان يعطوهم الوفد اللي هو جمع واحد فهل يأتون لابد من اكرامهم وثبت عن الثالث او قال فنسيتها ثم قال حدثنا علي ابن عبد الله طبعا اوصى بجيشه اسامة ان نعم ولذلك الصديق طبق هذه الوصايا جميعها وعمر ايضا طبقها في جميعها يعني بنحو ما كنتجه لما يأتيه عشرة وكان يعطيهم كذا وكذا واداءكم عشرة وفدهم يعني بنحوه ويقول بنحوه وانت تسأل عن المقدار هو يقول بنحو فلم يأتي العشرة ليس في العشرين ولا ما يأتون بعشرين ليس اربعين وهكذا حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني قال اخبرنا معمر وهو ابن راشد عن الزفري عن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم اي دنا موتهم. وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلموا اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدها قال بعضهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن يعني نحن لا نحتاج الى الكتاب القرآن فيه بيان كل شيء. حسبنا كتاب الله ان يكفينا كتاب الله لسنا بحاجة ان نرهق النبي وقد حضرتنا الوفاة فاختلف اهل البيت اي لان كانوا فيه من الصحابة لا اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. يعني مثل ما رأوا ان المصلحة في الكتاب حتى يكتب اسم الخليفة لا يختلف بعدهم ومنهم من يقول غير ذلك فلما اكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله له ابن عبد الله المذكور فكان يقول ابن عباس ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم يعني بسبب اختلافهم بسبب لغطهم لم يكتب الكتاب هذي قاعدة اي اختلاف يؤول الى رفع البركة ولذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبر بليلة القدر مثلا فوجد عبيد عبد الله بن ابي حذرن مختلفين فرفع علمها من قلب النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الساعة والا بعض الناس في عملهم في دكانهم في وظيفتهم في البيت يختلفون كثيرا عند الطعام عند غيرها تجد اخوة متحابين لكن لا يجتمعون حتى ترتفع اصواتهم مختلفين فالاختلاف يرفع البركة حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابيه عن عروة عن عائشة قالت دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة في شكلها حيث مرضها الذي قبض فيه فسرها لشيء فبكت ثم دعاها فسرها اي كلمها خفية بشيء فظحك فسألنا عن ذلك فقالت سارة منيحة طبعا بعد وفاته قالت تارني النبي صلى الله عليه وسلم انه يقبض في وجعها اي في مرضه الذي توفي فيه فبكيت ثم سارني فاخبرني اني اول اهله يتبعه. فضحكت هذه يعني اشارة الى ان الاموات يلتقون في قبورهم في عالم البرزخ حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن سعد عن عروة عن عائشة شوف هذا السند صرنا لسنا بحاجة الى رائحة محمد بشار اللي هو بندار وغندة اللي هو محمد بن جعفر بن حجاج وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وعروة بن الزبير وعائشة فالانسان لما يدمن النظر في الصحيحين تسهل عليه معرفة الاسانيد عن عائشة قالت كنت اسمع انه لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والاخرة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه واخذته ضحة يقول مع الذين انعم الله عليهم الاية فظننت انه خير اي بين الدنيا والاخرة فاختار الاخر مع الرفق واذا جاء في بعض الروايات في الرفيق الاعلى راح يغمق بها الرفقة مع هذه الرفقة الانبياء والصديقين والصالحين والشهداء حدثنا مسلم وهو ابن إبراهيم قال حدثنا شعبة وابن الحجاج عن سعد ابن إبراهيم عن عروة عن عائشة قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم المرض الذي مات فيه. جعل يقول في الرفيق الاعلى حدثنا ابو اليمان وهو الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب وهو ابن ابي حمزة عن الزهري قال عمرو بن الزبير ان عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحيح يقول انه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يحيى ثم يحيى او يخير فلما اشتكى وحضره القبض ورأسه على فخذ عائشة غشي عليه فلما افاقه شخص بصره نحو سقف البيت ثم قال اللهم في الرفيق الاعلى اللهم اصلح يا الله وتحدث ياء النداء لقرب الله تعالى يا لنداء البعيد وليست لنداء القريب ويعوض عنها بالميم ميم العظمة فالرفيق الاعلى فقلت اذا لا يجاورنا اي في الدنيا فعرفت انه حديثه الذي كان يحدثنا وهو صحيح اي ان جسمه كان صحيحا قبل ان بسم الله اللهم لا تمدنا الا وانت راض عنا حدثنا محمد وهو ابن يحيى الدهني قال حدثنا عفان وهو ابن مسلم الصفار طبعا البخاري روى عنه حديث في الجنازة مباشرة من غير واسطة عن صخر ابن جويرية وهو النمري عن عبدالرحمن ابن القاسم عن ابيه وهو قاتل ابن محمد ابن ابي بكر الصديق مر عندنا اليوم في مجلس الترمذي عن ابيه عن عائشة قالت دخل عبد الرحمن ابن ابي بكر اللي هو اخوهم على النبي صلى الله عليه وسلم وانا مسندته اي كنت يعني كنت يعني كنت ولدت النبي صلى الله عليه وسلم الى خدري الى صدري ومع عبدالرحمن سواك رطب يستن به اي يستاك باعتبار ان الثانية على اسنانهم ويقال له يستن فابده يعني نظر اليه فابده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره اي نظر الى المسواك واشتهاه فاخذت السواك فقظمته اي مظغطته باعتبار كسرت رأسه الذي كان في فم عبد الرحمن ونقضته ونفضته وطيبته اي لينته ثم دفعته الى النبي صلى الله عليه وسلم طبعا هذا من حسن التبعل ومن حسن الخاتمة بين يديها ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اجتمع ريقها وريقها وعلى صدرها وهي كانت محسنة اليه فاستن به فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استنى اي استأجر استنانا قط احسن منه طبعا السواك ورد فيه قرابة مئة حديث كما يقول ابن الملقن وهو اخر اعمال النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابن الملقب يقول واني لاعجب ان كثيرا من الناس لا يحملون السواك بل منهم بعض المتفقهة لا يهتمون بهذه السنة يقول فما عدا ان فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده او اصبعه ثم قال في الرفيق الاعلى ثلاثا ثم قضى وكانت تقول مات بين حاقني وذاقني اللي هي الوحدة المنخفضة بين القوتين حدثني حبان وهو ابن موسى قال اخبرنا عبد الله ابن مبارك قال اخبرنا يونس وهو ابن يزيد الايني علي ابن شهاب وهو الزهري قال اخبرنا عروة ان عائشة اخبرتهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اشتكى نفس اي اذا اشتكى بمعنى مرض نفث على نفسه بالمعوذات يعني يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس فما ينفد فيمسح هكذا ودخل الريق الذي مع حفظ تلاوة الايات فيه بركة على جسم الانسان فالقرآن اعظم شيء بركة نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه رفقت انفث على نفسه بالمعوذات الذي كان ينفذ وامسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنها هي تأخذ النبي صلى الله عليه وسلم وتمسح به جسده الشريف ثم قال حدثنا معا بن اسد قال حدثنا عبد العزيز ابن مختار قال حدثنا هشام ابن عروة عن عباد ابن عبد الله ابن الزبير ان عائشة اخبرته انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم واصغت اليه قبل ان يموت وهو مسند الي ظهره يقول اللهم اغفر لي وارحمني والحقني بالرفيق اي بالرفيق الاعلى هذي الحقني بهمزة القطر وانت حينما تكتب اي شيء تكتبه حتى لو رسالة بالهاتف همزة الوصل وهمزة القطع عليك ان تعتني بهما حدثنا صوت ابن محمد قال حدثنا ابو عوائل عن هلال الوزان عن عروة ابن الزبير عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم معه لعن الله اليهود اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ولذلك هؤلاء اليهود لا يستحقون منا الا اللعن اما تمجيدهم او تعظيمهم او زيارتهم او ادارتهم فهذا من الخيانة لدين الله تعالى قالت عائشة لولا ذاك لابرز قبره خشي ان يتخذ مسجدا وهذا من سد الذرائع حدثنا سعيد ابن عفير وسعيد ابن كثير ابن عفير قال حدثني النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثني عقيدة ابن خالد ابن عقيل عن ابن شهاب ابو الزهري قال اخبرني عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زوج النبي في هذه اللغة الاشهر والاكثر ويحق لنا ان نقول زوجة لكن وين اكثر استعمالا زوج فالرجل فرد وهو زوج لما يتزوج والمرأة فرد روح يا زوجي الحين ما تتزوج قالت لما ثقل رسول الله اي اشتد مرضه لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجاءه اي مرضه استأذن ازواجه ان يمرر في بيته وهذا من حسن ادبه صلى الله تمام ورحمته بامته وعدله حتى نقتدي به في ذلك والا فان القسم بين الزوجات لم يكن واجبا عليه ولكن تطييبا لانفسهن فاذن لها بالتشديد. فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الارض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل اخر وهو علي ابن ابي طالب. قال عبيد الله فاخبرت عبد الله اللي هو ابن عباس قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباس هل تدري من الرجل الاخر الذي لم تسمي عائشة قال قلت لا. قال ابن عباس هو علي فكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ثقل دخل بيتي واشتد به وجعه اي مرضه قال اريقوا علي من سبع قرب لم تحلى الاوكيتهن باعتبار قرمة اوتي بها من البئر وفيها الماء ما زالت جديدة لم تحزن لم يحزن بكاؤها وهذا تكون ابرد من غيرها يقول لعلي اعهد الى الناس اي اوصي فاجلسناهم في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير الينا بيده ام قد فعلتن قالت ثم خرج الى الناس فصلى لهم وخطبهم واخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان عائشة وعبدالله بن عباس قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه. الخميصة كساء اسود فاذا اغتم اي اخذ نفسه من شدة الحر كشفها عن وجهه فقال وهو في ذلك يقول لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. يحذروا ما صنعوا حتى الانسان يحذر من اتخاذ القبور مساجد فانها ذريعة للشرك وانه عمل فيه تشبه باليهود وانه عمل محرم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين