عن تفسير قول الله تبارك وتعالى ولقد همت به وهم بها مع ان يوسف عليه السلام كما برأه الله كان عفيفا ورفض الانصياع لهذه المرأة. فكيف يهم بها القرآن صريح وذكر المفسرون شيئا من هذا المعنى بعضهم قال اما ان يبطش بها لكن المتبادرة من اللغة التي نطق بها القرآن انها همة استجابة ولذلك قال في الاية الاخرى والا تصف عني كيدهن غصب اليهن واكن من الجاهلين لكن الله جل وعلا برأه من تنفيذ هذه الهمة وقد ذكر المفسرون ذلك ولا شك ان هذا هو المتبادل حقا هو ذكر انه هم به لكن برأه الله جل وعلا ابو عم من هم ان يعاقب مذنبا مجرما ثم تركه لا يقول برأه الله من هذه العقوبة مشروعة وانما قد يتركها رحمة او لحكمة يريدها فالله اعلم