بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ايها الاخوة المستمعون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا ومرحبا بكم في هذا اللقاء الجديد من لقاءات هذا البرنامج والذي اه نكون فيه بصحبة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد يتولى سماحته مشكورا الاجابة على رسائلكم واستفساراتكم اولى رسائل هذه الحلقة وردت من عبد الحميد احمد حربي من جمهورية مصر العربية من محافظة كفر الشيخ ويقيم بالاردن. يقول في رسالة عقد قراني ولم ادخل الى الان. وبعد العقد بمدة غضبت من هذه المرأة لانها مشت مشيا اغضبني فناديتها ولم ترضى فحلفت عليها يمين الطلاق. اذا لم تأتي تكوني على ذمة نفسك. ولم ترظى. اه مشيت ورائها حتى ارضيها فحلفت عليها ثانية يمين الطلاق وانا في اشد الغضب وقلت لن تكوني لي امرأة ولن تدخلي بيتي. فما الحكم في هذا؟ بارك الله فيكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد بهذا الطلاق الذي وقع منك او في الاول والثاني له مع لي ان احدهما ان تكون قصدت بذلك حثها على الاستجابة والامتثال لامرك ولم تجد ايقاع الطلاق عليها فهذا لا يقع الطلاق وعليك كفارة اليمين عن الاول والثاني من الطلاق الاول والثاني يعني كفارتان وكفارة اليمين هي اطعام عشرة مساكين لكل مسك نصف صاع من قوت البلد من تمر او ارز ونحوهما وين عشية المساكين او غديتهم مرتين العشرة عن طلاقهم كفى اما ان كنت اردت بذلك الاول في قاع الطلاق فانه وقع عليه الطلاق ولا يلحقها الطلاق الاخر لان الاول يكفيها لانها غير مدفون بها تبين بالطلاق الاول ولا يلحقها الطلاق الاخر وان كنت عرفت بالطلاق الاول اليمين يعني ما حثها على طاعتك والاستجابة لطلبك يقع الطلاق فان فيه كفارة يمين ثم يوضع في الطلاق الثاني فان كنت اردت به ايضا ان تمتثل وان نطيع امرك ولم تريد طاعة طلاق فان هذا يكون فيه كفارة يمين واما ان كنت اردت ايقاع الطلاق فانه يقع عليك الطلاق. والذي نرى فانه يقع عليه الطلاق والذي نرى ان تستفتي اهل العلم عندك في الاردن او في مصر حتى تحضر انف المرأة ووليها يحفظون جميعا عند المفتي او عند الحاكم الشرعي في الاردن او في حتى تشرح تشرح تشرح له جميعا صفة الواقع وحتى يوفيكم على بينة وعلى امر واضح فيما وقع منك بحضور المرأة وحضور وليها جميعا هذا هو الاولى وهذا هو الاحوط حتى يكون اه كل منكم على بينة وعلى بصيرة نعم. فاثابكم الله. هذه رسالة من عبدالرحمن عبدالستار اه من السودان. يقول في رسالته اه سباق الخيول يجري بصور متعددة فاحيانا يكون مصدر الجوائز من قبل السلطة الرسمية مثلا واحيانا آآ تجري مراهنة آآ بين آآ المتسابقين ويدفع الجمهور الحضور الجائزة فما حكم الشرع في لذلك افيدونا افادكم الله كله جائز سواء كان من الدولة او من الجمهور الحاضرين او من بعض الحاضرين من سبق اخذ الجائزة المعدة للسابق على حسب الشروط نعم. واذا كانت هذه الجائزة من احد فريقي السباق؟ لا ما في كذلك نعم بارك الله فيكم. يقول وهذه رسالة وردت من جبريل حلمي محمد من محافظة قنا في جمهورية مصر العربية يقول انا اسكن في بيت على ظعف حالتي المادية ومعي والدتي بعد طلاقها من رجل اخر غير ابي ومعي زوجتي لكن يحصل هناك شقاق وخلاف بين امي وزوجتي. وانا اصلحهم عدة مرات وقد اخذت اغضب زوجتي لاجل ارضاء والدتي واثناء الغضب اقول لها انت طالق. فتذهب الى بيت والدها وعندما ارضى ارجعها بواسطة الشيخ لاجل تحليل اليمين علما ان تكون والدتي احيانا هي الغلطانة والمرة الثانية ايضا والمرة الثالثة قال لي الشيخ ليس لها رجوع حتى تدفع لها مهرا جديدا ونقرأ السنة وقد فعلنا ذلك وبعدها حصل خلاف ايضا فطردت والدتي من البيت واقامت مع اخوالي فهل علي اثم لان والدتي لا تزال غاضبة علي وما حكم ما حصل مني من طلاق وكلام الشيخ افيدوني افادكم الله. هذا كان تراجع القاضي او في البلاد مع حضور الزوجة وحضور وليها وحضور امك حتى ينظر في امرهم ويفتيهم بما يلزم لان هذا المقام يحتاج الى تفصيل وعناية فعليك ان تراجع القاضي الذي هو شيخنا الحاكم الشرعي او المفتي في البلد في حضرة الزوجة ووليها وامها حتى ينظر اهل الواقع كله ويفتيكم في الجميع ان شاء الله. نعم. بارك الله فيكم. هذه رسالة من اسماء عبد الملك من العراق تقول في رسالتها ذهبت لزيارة اختي فقمت اصلي واثناء الصلاة دخل علي اخو زوج اختي وكرر الدخول في الغرفة ثلاث مرات اثناء الصلاة لحاجة ضرورية فهل علي اعادة الصلاة ام لا ليس عليه اعادة الصلاة الحمد لله لا كنت صليت كما شرع الله الستر والطمأنينة واديت الصلاة على على الوجه الشرعي فدخوله لا يبطلها دخوله عليه لا يبطل الصلاة. نعم. بارك الله فيكم. تقول ايضا لنا اه قريب يقدم لنا بعض الحاجات المنزلية بسيطة وهذه الحاجات مما اعتاد الناس ان يبيعوها تقدمنا له نقودا فلم يأخذها واعتبر ان هذه الحاجة هدية وبعد مدة استعملنا هذه الحاجات تبين لنا انه قد سرقها من شركة اجنبية يعمل حارسا عندها فما حكم اه استعمالنا لهذه الحاجة بعد معرفتنا انها مسروقة متى علمتم ان هذه الحاجات مسبوقة؟ فالواجب عليه وردها الى اصحابها لان هذا منكر وانكار المنكر واجب فاذا علمت انها مسروقة ردوها الى اهلها هو وعلموا اخبروه ان هذا لا يجوز له وان الواجب عليه اداء الامانة مع الشريك او مع غير الشريكة والله المستعان نعم آآ تقول ايضا سمعتم من برنامجكم الكريم في احدى الحلقات آآ عندما سأل احد المستمعين عن العزاء بانه اذا مات الميت يأتي الناس يعزون اهله فيه ويقدمون لهم النقود والذبائح ويسجلونها كالدين فعجبتم بان هذا لا يجوز اه وانه اذا قظي دين الميت من هذه النقود فلا يجوز افيدونا افادكم الله هذا فيه تفصيل ولعل بعض المتكلمين في هذا البرنامج من المشايخ تكلم فيه بشيء وهذا فيه التفصيل اذا كان الذي اتى بالهدية من طعام او نقود قصده مواساة اهل الميت وقصد الاحسان اليهم هذا لا لا لا شيء فيه وقد صنع فقد امر النبي صلى الله عليه وسلم اهله ان يصنعوا طعاما لاهل الميت لما اتاني ابن عمه جعفر ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وقال اصنعوا لال جعفر قال فهما يشغلهم فاذا كان اهل الميت فقراء وصنع لهم اخوانهم او او قراباتهم او جيرانهم طعاما او كانوا غير فقراء ايضا ولكن صنعوا لهم من اجل انهم مشغولون عن صنع الطعام بسبب المصيبة هذا لا بأس به او اعطوهم هدية لانهم فقراء او نقودا لاجل يقيمون بها حاجاتهم فلا بأس بذلك اما اذا كان هذا متفقا عليها انها انها سلفة وانهم يردونها عليهم اذا اصابهم الموت فصار عندهم عزاء هؤلاء يردون عليهم مثل ما اخذوا هذا لا ينبغي هذا ليس بطيب هذا ليس بطيب وان فاخذوه على انه سلفة لحاجتهم واقر لحاجتهم ثم ضلوه عليه مقابلا فلا بأس لكن هذا قد يظيع عليهم ولا يبالى به ما زال اصحابه قد ارادوه فرضا او ارادوه يعني معارضة لهم في المستقبل فترك هذا اولى واحوط لان هذا قد يفوت على الناس وقد لا يموت عندهم قد لا يحصل لهم عزا في وقت قريب وينسى فينبغي رده اذا كان بهذا الطريق لا يقبل اما اذا كان من باب المواساة من باب الاحسان والمعارضة فلا بأس بارك الله فيكم. تقول السائلة ان والدها يبلغ من العمر اكثر من خمس وثمانين سنة. وهو مريض لا يستطيع الوضوء بالماء فتقول هيئنا له ترابا في اناء ليتيمم منه. فهل يجوز ان يتيمم من هذا التراب شهرا او اكثر نعم لا بأس المعدلة بلا مدة محدودة ما دام موجود في التراب الحمد لله نعم. تقول هذه السائلة اه انا من بين اه اخواتي واخواني اقوم على خدمة والدي والسهر عليه عند مرضه ولا انزعج من ذلك وارتاح واعلم ان هذا واجب لكن الوالد جزاه الله خيرا احيانا يغضب من آآ ابسط الاشياء ففي احد الايام زارنا ضيف وهو زوج اختي وابن خال والدي آآ فازعجه والدي واغضبه فخرج من بيتنا مكسور الخاطر وحلف ان لا يدخل بيتنا ما دام الوالد حي في تلك الساعة غضبت على والدي كثيرا وسببت جدتي ام والدي. لانها كانت بخيلة مثل والدي. وهي قد ماتت منذ مدة طويلة اه ندمت بعد ذلك وتبت الى الله وانا ادعو لها بالمغفرة بعد كل صلاة لكن احيانا يعلو صوتي على والدي عندما يغضبني في مثل هذه الاشياء فهل علي اثم وما هي نصيحتكم لوالدي اولا انت مشكورة ومأجورة على خدمة والدك وهذا من حقه عليك ومن بره فلك اجر عظيم واصبري وصابري واحتسبي الاجر لان المريض قد يغضب وقد لا يتحمل بعض الامور فينبغي لك ان تصبري وتحتسبي ولا تغضبيه وان اغضبك تحملي واما ما فعلت من السب لجدتك فهذا غلط ومنكر والتوبة بحمد الله فيها الكفاية ما دام تبت وندمت اما الحمد لله الاموات لا يسبون والاقارب لهم حق ولا سيما الجدات والاباء لهم حق عظيم وبرهم من اهم المهمات تشبك بالجدة امر منكر والحمد لله على التوبة والرجوع الى الله سبحانه وتعالى واما غضب على والده فينبغي لك ان تحذريه ولا تغضب عليه ولا تسمعيه الا الكلام الطيب اه اتحملي واصبري وابشري بالخير والمريض قد يغضب من ادنى سبب فعليك ان تتحملي وان تصبري وتحتسبي وفقني الله ويسر امرك وشفا والدتي ويوصي والد اذا كان يسمع هذا الكلام يوصيه الصبر وسؤال الله العافية وشكرك على اعماله الطيبة والا يزعجك والا يتكلم عليك بما يغضبك بل ينبغي له ان يراعي اه جهودك واعمالك الطيبة ويشكرك عليها ويلح في طلبه الشفاء والعافية يسأل ربه الشفاء والعافية. نعم اثابكم الله هذه رسالة من مؤيد محمد الحسيني من الموصل في العراق يقول الاخ مؤيد في رسالته اه بماذا تنصحون الشخص الذي يمشي اه في الطريق او في طريق فيه محلات لبيع الخمور من الجهتين. هل يلزمه ان يغير طريقه؟ وهل يأثم اذا مشى من قربها؟ افيدنا ابعدكم الله هذا فيه تفصيل ان كان له طريق اخر ينبغي ان يسلك الطريق الاخر لئلا يقع في مشكل الا اذا كان يستطيع انكار هذا المنكر وان يدعوهم الى الله سبحانه وتعالى فليفعل لان انكار منكر من اهم المهمات وواجب يستطيع اذا سلك الطريق ان ينكر المنكر ويدعو الى الله فليفعل اما ان كان لا يستطيع فينبغي يسلك طرقا اخرى حتى لا يقع في مشاكل في هذا الطريق وحتى لا يبتلى لمن يشير عليه بشرب الخمر او يدعوه الى شرب الخمر المقصود انه ينبغي الاجتناب هذا الطير الى طريق الاخر اذا تيسر ذلك الا ان يستطيع انكار المنكر فانه ينكر المنكر ويدعو الى الله بالحكمة والكلام الطيب ويبين للناس ان شرب الخمر من المحرمات ومن الكبائر وفيه الوعيد الشديد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن صلى الله عليه وسلم لا يلزم الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربهن يعني انه يكون ناقص الايمان ضعيف الايمان لو كان ايمانه كاملا ما فعل هذا يدل على ضعف ايمانه وقلة ايمانه ولهذا اقدم على هذه المعاصي وثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه لعن الخمر وشاربها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحولة اليه وبائعها ومشاريها واخر ثمنها في شر ويؤم الخبائث وثبت عنه ايضا عليه الصلاة والسلام انه قال ان على الله عهدا الامام مات وهو يشرب الخمر ان يسقيه الله من طينة الخبال قيل يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال عصابة اهل النار او قال عرق اهل النار نسأل الله العافية الخمر شرها كبير فعليك ان تبتعد عنها وعن اهلها مهما استطعت. الا اذا كنت منكرا عليهم مرشدا لهم داعيا له من الخير صابر على اذاهم فلا بأس. نعم. ان بارك الله فيكم يسأل ايضا ويقول هل يصح الوضوء والانسان متعر تماما بعد استحمامه في مكان واحد لا نعلم حرجا في ذلك اذا توضأ وهو عادي لا حرج في ذلك وان لبس ثم توضأ فهو احسن واكمل بارك الله فيكم. يقول اه اذا كان الانسان قد توضأ او هو على وضوء ولمس امه او شقيقته او نحو ذلك فهل يبطل وضوءه الصواب ان مس المرأة لا ينقض الوضوء سواء كانت زوجته او غيرها هذا هو الصواب وفي خلاف بين اهل العلم العلماء في هذا اقوال ثلاثة احدها ان مس المرأة ينقض الوضوء مطلقة والثاني انه لا ينقضه مطلقا والثالث في التفصيل ان كان عن شهوة وتلذذ ما قضى الا فلا والراجح من الاقوال الثلاثة انه لا يقوم مطلقا لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قبل بعظ نسائه ثم صلى ولم يتوضأ عليه الصلاة والسلام ولان الاصل الطهارة وسلامتها. الاصل سلامة الطهارة فلا تنقض الا بشيء واضح ولان هذا الامر يبتلى به الناس في بيوتهم فلو كان مسك المرأة ينقض الوضوء لبينه النبي صلى الله عليه وسلم بيانا واضحا ولم يغفله اما قوله عز وجل في نواقض الوضوء او لمستم النساء المراد من ذلك الجماع كما قاله ابن عباس واخرون وهكذا قراءة او لمستم النساء المراد الجماع حن الله عنه بالملامسة واللمس كما كن عهد المسيس والله سبحانه يغني عن الجماع بهذه الالفاظ وبالمباشرة هذا هو الصواب ان يمس المرأة لا ينقض الوضوء الا اذا خرج شيء من الانسان كالمذي والا فانه لا يمر الوضوء. نعم بارك الله فيكم. هذه رسالة وردت الينا من ميم ميم حاء مقيم بنجران وهو مصري الجنسية. الاخ السائل في رسالتي يقول انا متزوج من بنت عمي شقيق ابي وعلى اثر خلاف كبير بيني وبين عمي وزوجته آآ ادى الى تحطيم مستقبلي ومستقبل اولادي فمنعت زوجتي من الذهاب الى ابيها وامها ومنعت ايضا آآ والد والد زوجتي ووالدتها من الحضور الى بيتي ولم يزل الخلاف قائما وقبل حضوري الى المملكة طلبت مني زوجتي ان ترى والدها ووالدتها واخوتها فاثار ذلك جنوني وغضبي الشديد هذا المطلب وضربتها وحلفت عليها يمينا هذا نصه علي الطلاق بالثلاث لو ذهبت الى بيت ابيك في غيابي لن اخليكي في البيت عند عودتي وكررت ذلك مرة ثانية في في اقل من ربع ساعة فهل اذا ذهبت الى بيت ابيها في غيابي تكون طالقا مرتين؟ ام يعتبر يمينا معلقا له كفارة؟ اه واذا كان كذلك فما كفارته؟ افيدوني بارك الله فيكم هذا فيه فصيل على حسب نيتك ان كنت نويت منعها من هذا الذهاب وتخويفها وتحريرها وليس القصد من ذاك انها طالق وانما اردت تخويفها وتحذيرها ومنعها هذا في كفارة اليمين يمين واحدة اما اذا كنت اردت بذل ايقاع الطلاق وان متى خرجت بصراحة الى اهلها وقع الطلاق فان يقع عليها طلقة واحدة واذا كنت اردت بالتكرار طاقة ثانية اما اذا كنت اردت بالتكرار تأكيد الكلام وتأكيد المقام لا طلاقا اخر فانه لا يقع الا طلقة واحدة ولك العود اليها بنكاح جديد بشروط المعتبرة شرعا هذا هو التفصيل في هذا الامر اما كونها تذهب الى والديها فهذا فيه تفصيل ان كان ذهابها اليهم يضرك ويضرها لسوء اخلاقهم وسوء اعمالهم ويفسدونها عليك فلا حرج في منعها اما اذا كان ذهابها اليهم لا يضرك ولا يضرها فينبغي ان تسمح بذلك وعلى كل حال ينبغي علاج هذا الامر بالطرق الطيبة بينك وبين والدي زوجتك لان هذا يشق عليها كثيرا اذا طال فينبغي ان تعالج هذا الامر واسطة اهل الخير والاصلاح بينكم حتى يتيسر ذهابها اليهم عريظا منه نسأل الله للجميع الهداية اثابكم الله. اه يسأل اخيرا ويقول انا مقيم في جنوب المملكة. قد توجهت الى مكة المكرمة لاداء العمرة فتجاوزت الميقات دون احرام واحرمت من جدة فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم اذا كنت حين جاوزت الميقات ناوي العمرة فان عليك زمن عن ترك بعض الميقات لان جدة ليست ميقاتا لك فان منها ميقات لاهلها والمقيمين فيها اما اذا كنت ما نويت العمرة الا بجدة وان جاوزت الميقات لم تنم العورة فلا شيء عليه والواجب على كل مسلم اذا اراد العمرة او الحج يحرم من الميقات الذي يمر عليه فمن طريق المدينة احرم من المدينة ميقات المدينة ان كان من طريق الساحر لان الشام ميقات اليمن كيلملم وان كان من طريق نجد او الطائر حرام من ميقات الطائف او هذا هو الواجب على المؤمن المواقيت بغير احرام اما اذا كان ما اراد حجا ولا عمرة وانما جاء الى جدة او الى مكة لحاجة بعمل زيارة قريب او صديق ما قصد الحج والعمرة هذا لا يلزمه الاحرام ومتى اراد العمرة وهو احرم من جدة او من تنعيم خارج الحرم فلا بأس. نعم. يعني اما الحج فيحرم من شيء من حيث متى عزم على الحج يحرم ولو من مكة نعم بارك الله فيكم اه هذه رسالة من عين غين ياء اه مقيم في مكة المكرمة. يقول في رسالته الوالد يحضر سنويا لاداء فريضة وفي الحج واقوم بواجبي نحوه والوالدة لا تحضر لكبر سنها كما ارسل لها المصاريف واقوم بواجبي نحوها فهل يلزمني في برها ان اسافر اليها هناك؟ واطلب منها الرضا والعفو ام لا يلزمني لا يلزمها السفر اليها ما دمت تبرها وتحسن اليها وترسل اليها حاجاتها فانت مشكور ومأجور ولا يلزمك لكن اذا طلبتك هذه مهمة من المهمات ولن ترضى الا بمجيئك فسافر اليها وانظر في امرها وحاجتها اما ما دامت سانحة عنك وليس هناك ضرورة الى مجيئك فلا حرج عليه والحمد لله. نعم. بارك الله فيكم واثابكم الله. اه بهذا ايها الاخوة المستمعون نأتي الى ختام هذه الحلقة التي اجاب فيها سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز على رسائلكم واستفساراتكم فاثابه الله وشكر له وبهذه المناسبة اود ان اوضح لبعض الاخوة المستمعين الذين يطلبون منا اجوبة خطية بان هذا البرنامج مهمته اذاعة الاجوبة اه على الهواء وليس ارسالها في اجوبة ومن كان له استفتاء يريد جوابه خطيا فما عليه الا ان يكتب للجهة المختصة وهي لجنة الافتاء بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وختاما لكم تحية من من الاذاعة الخارجية يحيى عبد الله ابراهيم الذي سجل لكم هذه الحلقة والى الملتقى بكم في حلقة قادمة بمشيئة الله تعالى استودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته