وان يتوب الى الله من ترك الصلاة ومن ترك الصيام ومن شر المسفر وان يستقيم على طاعة الله ورسوله والله يقول جل وعلا واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالح ثم اهتدى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا ومرحبا بكم الى هذا اللقاء الجديد من لقاءات نور على الدار والتي يسرنا ان نعرض في هذه الحلقة ما لدينا من رسائل على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. اولى هذه رسائل هذه الحلقة وردت من علي احمد من الخرج يعمل بالمصانع الحربية يقول في رسالته انا متزوج من مدينة جدة وعشت مع زوجتي مدة اثنتين وكانت حياتنا الزوجية سعيدة جدا ثم ذهبت الى اهلها بغرض الزيارة ومضى عليها سنة ثم ذهبت احضرها معي لكنها رفضت الحضور الى المنزل. ووالدها وافقها على ذلك. واخيرا ذهبوا الى المحكمة بجدة ثم قرر شيخ ان يفسخ العقد ما لم احضر بعد شهرين ولم يخبروني بذلك وانما سمعت هذا الخبر من خالي سؤالي هل يحق للشيخ ان يفسخ العقد بدون استشارته او حضوري افيدونا افادكم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين. والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخير به من خلقه وامينه على وحيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها السائل مسائل النزاع بين الرجل وزوجته وهكذا بقيت المسائل التي يقع فيها الناس من انواع الخصومات كلها تتعلق بالمحاكم وليس للمفتي فيها نظر هذه المحكمة والحاكم ينظر ويتقي الله ويحكم بما يعلمه من الشرع المطهر من الرجل والزوجة وبين خصمين في كل شيء نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق. نعم. بارك الله فيكم. اه في الحقيقة تكثر اه الرسائل في مسائل الخصومات والنزاعات ولهذا باسم سماحة الشيخ واصحاب الفضيلة اهل الافتاء في هذا البرنامج نوجه الاخوة المستمعين الى ما تفضل به سماحة الشيخ من انها مسائل تعرض على المحاكم الشرعية وليس للمفتي فيها رأي الا ما حكم به الحاكم الشرعي. اه هذه رسالة من المرسل الميم عين زاي مصري الجنسية مقيم بالعراق في كربلاء. يقول انا متزوج من مدة خمسة عشر عام ولكن الشيطان اغراني واوقعني في عدة اخطاء فقد حصل مني ان قاربت زوجتي وانا صائم في رمظان وحصل ان زنيت قبل وبعد الزواج ولكن من مدة ثلاث سنوات تبت الى الله عز وجل ولم اعد آآ الى ما كنت افعل. فما الكفارة التي تجب علي؟ الواجب عليك التوبة الى الله سبحانه وتعالى اجماع الزوجة في رمظان ومن الزنا قبل وبعد الله جل وعلا امر بالتوبة واوجبها على عباده كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا قال سبحانه وتعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون فالواجب عليك التوبة الى الله والندم على ما مضى من اعمالك السيئة والعزيمة ان لا تعود في ذلك هذه شروط التوبة الاقلاع من الذنوب والحذر منها خوفا من الله وتعظيما له هذا واحد. الشرط الثاني الندم على الماضي و للاسف على ما مضى منك من السيئات والامر الثالث ان تعزم عزما صادقا الا تعود في تلك المعاصي متى توافرت هذه الشهور الثلاثة فان الله جل وعلا يتوب على من توافر فيه ويغفر ذنبه سبحانه وتعالى فعليك يا اخي بالصدق في ذلك واتباع سيئاته بالحسنات والاعمال الصالحات والله يتوب على التائبين كما قال عز وجل واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالح ثم اهتدى قال عز وجل والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقصد النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما مضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه هذا جزاء من اشرك يلقى اثامه يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخرج فيه مهانا ثم قال سبحانه الا من تاب وامن وعمل العمل الصالح فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات فانت يا اخي مع التوبة الصادقة والايمان والعمل الصالح يتوب الله عليك يريد سيئات الحسنات تسقط في ذلك والزم التوبة وانشر التوبة امر رابع اذا كانت التوبة تعلق بها حق الغير وهي وهو ان يستحلهم او يعطيهم حقوقهم فاذا كانت التوبة من سرقة او نهب مال او خيانة او نحو ذلك فان من تمام التوبة ان ترد المال الى اهله باي طريق يوصله الى اهله الى علمهم حتى يصل اليهم ولو ما عرفوا انه منك لكن لابد ان يصل اليهم او تستحلهم بالله يعني تطلب منهم الحزب ان يبيحوه اذا سمحوا سقط عنك ما يتعلق بهم وعليك مع ذلك كفارة وظهار كفارة كفارة بها وهي عتق رقبة نهار لا يجمع ان عجزت فصوم شهرين متتابعين وان عجزت اطلب ستين مسكينا عن جماعك في رمضان. احسنت. مثل كفارة الله. اولا مع القدرة ويوجد في فإن عجزت تصوم شهرين متتابعين فإن عجزت تطعم ستين مسكينا ثلاثين صاعا تسعين فيهم كل واحد منهم كيلو نصف الصاع من التمر او الام او البوم او غير من قوت البلد قوت بلدك توبة توبة منك لربك مع قضاء اليوم الذي وقع فيه الامام مع قضاء اليوم اللي فيه جماع سواء كان الجماع عن زنا او مع زوجتك عليك هذه الكفارة مع التوبة ومع قظاء اليوم نسأل الله لنا ولك الهداية والتوبة الصادقة ولجميع المسلمين. نعم. بارك الله فيكم. يسأل ثانية ويقول افطروا رمضان وانا في العراق من اجل العمل. اه من اجل العمل الذي اعيش منه اولادي ولكن استطيع اعادة الصيام عند العودة الى مصر. اه فما حكم ذلك؟ بارك الله فيكم ما دمت قد نويت الاقامة العمل عليك ان تصوم نويت ان تقيم رمظان الله اكبر من رمضان في مصر في العراق او في غيره فعليك ان تصوم مع الناس وليس لك عذر في الافطار هذا الذي عليه بامور اهل العلم ان عليك ان تصوم ولست في حكم مسافر بل تصوم مع الناس فاذا اصابك ما يمنع المرض او سافرت في اثناء رمضان اذا كانت تفطر بالسفر والمرض اما وانت مقيم فاعمل فعليك ان تصوم مع مع المسلمين وليس لك الافطار ومتى افطرت من دون عذر شهر ولا مرض فعليك التوبة الى الله وعليك القضاء نعم. بارك الله فيكم. هذه رسالة وردت الى البرنامج من المرسل خير الله زربان الزهراني من المعهد العلمي بالمندق يقول في رسالته في القرية مقابر والناس اتخذوها طريق للسيارات والمشاة. وهناك من الناس من يضع القمامة عليها الاغنام عليها. فهل يجوز ذلك لهم؟ وماذا يجب على من يشاهد ذلك؟ وهل يمنع اصحاب السيارات من المرور عليها؟ افيدونا افادكم الله الواجب احسان القبور وعدم قمامة ولا بالمشي علينا بالسيارات ولا بالاقدام الرسول صلى الله عليه وسلم نهى ان ان يقال على القبر او يتكئ عليه او يجلس عليه فالواجب ان تصان من القاذورات قبل صيد السيارات والاقدام عليها وفي امكانك ان تكتب لنا عن المقبرة هذه ومن تتبع من القضاء حتى نعمل ما يلزم من جهة صيانتها والمنع من امكانها ان شاء الله نعم بارك الله فيكم. اه هذه رسالة وردت من طه عبد الكريم عبد العال. اه من جمهورية مصر العربية مقيم في المملكة في الرياض فهذا السائل يقول في رسالته كنت في اجازة في مصر وحلفت يمين الطلاق على زوجتي على شيء اريدها الا تفعله ولا تكرره وقلت لها اذا تكرر هذا الشيء فستكونين طالق وبعدها سافرت الى المملكة ووصلني من والدتي بانها قد فعلت ما حلفت عليها فيه. وكررته مرة اخرى. وانا من غضبي على ذلك سجلت شريطا وبعثته الى والدتي وفي الشريط حلفت عليها وقلت هي طالق بالثلاث وانا هنا. وهي حاليا حامل مني سبعة اشهر وعندي منها اربعة اولاد فهل هذه الايمان تقع؟ افيدوني افادكم الله وماذا افعل اذا سافرت الى هناك علما انني لا اريد ان اطلقها في دنيا فادكم الله اما المعلق فهذا يرجع الى نيتك فاذا كنت اردت منعها من ذلك وعدم فعلها فانه لا يقع اذا فعلته وعليك كفارة اليمين في اصح قول العلماء العلماء قد تنازعوا في هذا فمنهم من رأى ان المعلق يقع وقع الشرط ولو كان المعلق اراد الملأ فاذا قال فعلت كذا ان عصيت والدتي ان شربت الدخان ان ذهبت الى بيت فلان فانت طالق يقصد منعها وتخويفها لا يقع الطلاق هذا عند الاكثرين يقع والصواب التفصيل فان كان المعلق قصد منعها وتخويفها وتحذيرها ولم يريد يقع الطلاق فانه لا يقع وعليه كفارة يمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات. انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى هذا ما نوى طلاق وانما هو نوى تخويفا وتحذيرا فاذا قلت ما نويت الى التحذير والتخويف فانه لا يقع اما طلاق الاخير سجلته فهي طالق بالثلاث فهذا يقع به واحدا على الصحيح قد ذهب الجمهور الى ان يقع عنها الى انها تقع الثلاث ولكن الصواب انه لا يقع من اسباب المجموعة الا واحدة فاذا قال هي طارق بالثلاث او مطلقة بالثلاث او هي بالثلاث والصواب انه لا يقع الا واحدة لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ما يدل على ان الثلاث اذا اصبحت ريال واحدة فلك ان ترافعها اذا كنت في الطلاق معلق ما اردت الا منع معلق سابقا فلك ان تراجعها ويحسب عليك واحدة ويبقى لافتان اذا كنت ما طلقتها قبل هذا طلقتين اما ان كنت طلقتها قبل هذا فينبغي لك ان تتصل بعلماء هناك في بذلك تسألهم فتبين لهم الواقع انت والمرأة تجتمعون تسألون اهل العلم المعروفين بالعلم والافتاء تشرع لهم القضية حتى يفتوكم ان شاء الله بذلك بما يرون بعد بعد اخبارهم بكل شيء نعم بارك الله فيكم. هذه رسالة وردتنا من آآ مرسلة رمزت لاسمها باختكم في الله جبر جبرائيل عليه الصلاة والسلام فالتداوي الى ما سمع والنبي عليه الصلاة قال عباد الله تزاووا ولا تداوي بحرام التداوي امر مشروع لا بأس به ولا ينافي التوكل فالتوكل يشمل امرين صاد سين من القيصومة في المملكة فتقول في رسالتها انا سيدة في الاربعين من عمري لي اطفال سبعة ثلاثة اختارهم الله عز وجل اليه احياء تقول تتلخص مشكلتي في عدة اسئلة اولها انني متزوجة منذ عشرين سنة من رجل لا يعرف الصلاة ولا الصيام ويشرب المحرمات من خمر وما شابهه والعياذ بالله. وكلما حاولت الخلاص منه يقول لي بانه سوف يتوب ولكن انه بالكلام فقط وكل من اشكي له حالي يقول اصبري من اجل اطفالك وقد صبرت كل هذه السنوات من اجلهم. والان كبروا واصبحوا رجال يطلبونهم مني ذلك ويقولون بان البيت بيتهم بان البيت بيتهم ولا دخل آآ للوالد وانا اسألكم الان هل اي ذنب في جلوسي معه ام لا؟ وكذلك جلوس اطفالي عنده افيدوني افادكم الله لا ريب ان ترك الصلاة ولا ريب ان ترك الصيام من اعظم المعاصي من اعظم المعاصي والكبائر هذا الرجل قد جمع انواعا من الخبث والشر واعظم ذلك ترك الصلاة وصح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال عليه الصلاة والسلام فان الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة هذان حديثان عظيم ان صحيح ان عن رسول الله عليه الصلاة والسلام كلاهما يدل على كفر هذا الرجل والمسألة فيها خلاف بين بعض اهل العلم يقولون لا يكفر اليك الا اذا كان لا يعتقد الوجوب اذا كان ينكر وجوبها والا فانه يكون عاصيا معصية عظيمة ولكن لا يكفر بذلك وذهب اخر من اهل العلم قيل انه يكفر بصلاة ولو لم ينكر وجوبها وهذا هو الحق وهو الصواب انه يكفر بترك الصلاة ولو لم ينكر وجوهها فالذي انصحك به واوصيك به ان تمتلئي منه والا تمكنيه من نفسك حتى يتوب الى الله ويرجع الى الصلاة والاولاد اولاده للشبهة التي هي شبهة النكاح واقول بانه لا يكفر بذلك هذه شبهة فالاولاد اولاده ولا شك انهم اولاده ولكنك تبقى في البيت عند اولادك لانهم كبار وتمتنعين من من ان يقربك بدماء او غيره حتى يتوب الى الله وحتى يدع عملها السيء ولا سيما ترك الصلاة فاذا تاب الى الله وصلى فلا مانع وعليه ان يتوب الى الله ايضا من ترك الصيام ومن شرب الخمر وعلى اولاده ان يعينوا على الخير وان ينصحوه ويستعين على هذا باقاربهم الطيبين من اعمام وبني عم طيبين يعينونهم على نصيحة والدهم لعل الله يأتيه باسبابهم فان من اعظم بره ان ينصح ويوجه الى الخير لعل الله يهديه بذلك ولعله يسمع كلمتي هذه ولعلكم تسجلونها اذا سمعتموها وتقرأونها عليه فالله جل وعلا نسأله له الهداية فالحاصل ان عليك ان تبتعدي عنه والا يقربك حتى يتوب الى الله من ترك الصلاة فاذا تاب من ترك الصلاة هو زوجك واما شرب الخمر وترك الصيام فهما معصيتان عظيمتان لكنهما لا يوجبان بطلان النكاح عند اهل العلم عند اهل السنة والجماعة وعليك وعلى اولادك وعلى اقاربه وعلى الاخيار من ان ينصحوه وان يتقي الله وان يبادر الى التوبة قبل ان يحل به الاجل قبل ان ينزل به الاجل والفضل شرها عظيم وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه لعن الخمر وشاربها وساقيها معاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمودة اليه وبائعها ومشتريها واكل ثمنها نعوذ بالله وصح عن رسول الله ايضا عليه الصلاة والسلام انه قال لا يزني الزاني حين يزني مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن هذا يدل على ضعف الايمان او عدم الايمان نسأل الله العافية وقال عليه الصلاة والسلام ان عهدا على الله لمن مات وهو يشرب الخمر ان يسقيه الله من طيبة الخبال وما طيلة الخبال؟ قال عصارة اهل النار. او قال عرب اهل النار واما تقصد صيام رمضان فهو امر عظيم لان صيام رمضان من اعظم الواجبات من اركان الاسلام وقد ذهب بعض اهل العلم الى كفر من ترك الصيام عمدا فيجب عليه ان يتوب الى الله وان يصوم رمضان قال فحافظوا على الصلاة ومن تاب تاب الله عليه نسأل الله لنا وله لجميع المسلمين التوفيق للتوبة النصوح والهداية الى سبيل الخير والعافية من من طاعة الشيطان ومن طاعة قرناء السوء وينبغي ان يوصى بالجناب غرباء السوء وصحبة الاشرار فان صحبة الاشرار تجره كثيرا تضره كثيرة وتجره الى اسباب الفساد والى اسباب غضب الله الواجب عليه يحذر على صحبة الاشرار وان يبتعد عن قرآن السوء والنبي يقول صلى الله عليه وسلم التائب من الذنب كما لا ذنب له نسأل الله لنا ولكم وله ولجميع المسلمين الهداية توفيق والتوبة الصادقة اثابكم الله. هذه السائلة تقول آآ في سؤال ثاني قبل حلول الدورة الشهرية تأتي معي مادة بنية اللون تستمر خمسة ايام وبعد ذلك يأتي الدم الطبيعي اه وتستمر او يستمر الدم الطبيعي مدة ثمانية ايام بعد الأيام الخمسة الأولى وتقول انا اصوم انا اصلي هذه الأيام الخمسة ولكن اسأل هل يجب علي صيام صلاة هذه الايام ام لا في دنيا افادكم الله اذا كانت الايام الخمسة البنية منفصلة عن الذنب مقدمة ولكنها منفصلة فلا فلا بأس بها تصوم تصومي وتصلين لانها كترة وسطرة ما ما تمنع وهكذا بعد الطهر اذا جاءت كترة او صفرة بعد الطهر لا تمنع الصلاة ولا الصيام ولكنها تكن كالبول تستنجينا منها وتصلين اما اذا كانت هذه البنية هذا الشيء ضني يتصل يعني بعد الخامس متصلا يقع الذنب وهكذا بعد الحيض يتصل بالدم هذا من جملة الحياة العادة يكون من جملة العادة ولا تصلي فيها ولا تصومين اذا كانت الخمر متصلة بالحيض اما اذا كان بينهم فاصل يوم او نصف يوم وما اشبه ذلك نفاصل بين تزول هذه كدرة البنية تزول ويكون بعدها طهارة ثم تأتي ثم يأتي الدم بعد ذلك هذه مفصلة لا لا تعتبر حيضا وعليك ان تصلي فيها وان تستنجي من هذا كل صلاة عند دخول الوقت. تستنجيه من هذه الفترة مصلين وهكذا وجاءت بعد الحيض وبعد الطهر جاءت كدرة او صفرة فتستنجي منها كل وقت مصلين ولا ولا اما المتصل فانه يحتسب المتصل قبل الحيض او بعده متصلا به هذا يحتسب منه. نعم. بارك الله فيكم. اه اخيرا تقول هذه السائلة في اول يوم شهر رمضان المبارك زارتني امرأة عجوز عمرها في حدود مئة سنة. احيانا يكون وعيها معها واحيانا العكس. فطلبت مني ان اقدم لها القهوة ففعلت ذلك واحضرت لها القهوة. فهل علي ذنب في هذا مع العلم انني اخبرتها اننا في شهر رمضان في دنيا افادكم الله اذا كان ظاهرها ان عقلها مفقود وانها قد دخلت في التخييف والهرم ولا بأس لأن ليس عليها صيام وحضور بعض العقل مع كلام ما تقول ابي كذا ولا اعطوني كذا هذا ما يدل على عقل والغالب على من بلغ مئة سنة يدخله التخريب والتغير اذا ظهر لك من حالها ان عقلها مفقود وانها غير منضبطة فلا بأس ان تأكل وتشرب اما ان ظهر لك ان عقلها معها وانها متساهلة فلا تعطيها له ولا غيره لا تعين هذا الباطل الله يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا فليطلبوا الطعام في رمضان وهو صحيح من المسلمين لا يعطى لا طعام ولا شراب ولا دخان لا يعان على الباطل اما من كان فاقد العقل كالمعتوه والمجنون والهرم والهرمة هؤلاء ليس عليهم جناح ذهب عنهم الصوم والله المستعان بارك الله فيكم وهذه رسالة وردت من ميم باء من جامعة البترول والمعادن بالظهران آآ يسأل فيها عن امرين في الاول يقول مسألة التداوي اه ان بعض اهل العلم قال ما محصلته انه لا يجب التداوي من مرض ولو ظن نفعه وتركه افضل آآ روي عن الامام احمد رضي الله او عنه لانه اقرب للتوكل وآآ لخبر الصديق الى اخره نرجو بسط القول في هذه المسألة وما هو خبر الصديق؟ وما رأي سماحتكم الصواب بالتداوي انه مستحب مرفوع ذكره النووي رحمه الله واخرون عن جمهور العلماء وان قول الاكثرين انه مستحب وذهب بعض اهل العلم الى انه مستوى الطرفين لا يستحب ولا يكره بل هو حلال ذهب اخرون الى ان تركه افضل ويروى عن الصديق انه قال ما قيل الطبيب؟ قال الطبيب ابغضني ولكن لا اعلم لا اعلم صحة هذا على الصديق ملائكة صحة هذا عن الصديق المقصود ان الذي عليه جمهور اهل العلم وهو الصواب ان التداوي مستحب بالادوية الشرعية المباحة ليس فيها حرام كالتداوي بقراءة بالقرآن والرقية بالكي تداوي عند عدم دواء اخر لكي لا بأس به عند الحاجة التداوي بامور مباحة لا بأس بذلك وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعض وقال النبي صلى الله عليه وسلم بعض اصحابه الاعتماد على الله والتفضيل اليه مع تعاطي الاسباب ولا يجوز للانسان يقول انا اتوكل ولا اخذ ولا اشرب ولا اتسبب ولا ابيع ولا اشتري ولا اتعاطى زراعة ولا صناعة لا هذا غلط تعاطي الاسباب لا ينافي التوكل من هو من التوكل وهكذا التداوي من التوكل ولهذا ارشد النبي الى التداوي وسئل عن الفرقى والادوية قال هي من قدر الله قال عمر رضي الله عنه لما اتى الشام وابلغه اصول الوباء في الاسلام الطاعون انصرف للناس رجع بهم وقد نفر من قدر الله الى قدر الله ثم او ابلغه عبد الرحمن بن عوف النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم به ملك فلا تقدموا عليه فسر بذلك وافق السنة فالمقصود ان تداوي امر مشروع على الصحيح ويقول اهل اكبر اهل العلم ومن تركه فلا حرج عليه وليظن نحوه واشتدت الحاجة اليه تأكد لان تركه يضر يتعب نفسه ويتعب اهله خدامة فالتداوي في مصالح لنفسه ولاهله ولان التداوي يعين على اسباب الشفاء ويعينه على طاعة الله حتى يصلي في المسجد حتى يقوم بامور تنفع الناس وتنفعه اذا تعطل شلل المرض تعطلت اشياء كثيرة وان كان يثاب عما كان يعمله في حال الصحة فيها المرء كما في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد وسافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. هذا من فضل الله جل وعلا ولكن التداوي فيه مصالح كثيرة اذا كان بالوجه الشرعي والادوية المباحة هذا هو الصواب ومن قال انه مستوى الطرفين او ان تركه افضل فقوله مرجوح والحق احق بالاتباع والادلة الشرعية مقدمة على كل احد وفق الله الجميع بارك الله فيكم سماحة الشيخ هناك من اه يعني يحتج في هذا الباب بحديث السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب هم لما تركوا من اسباب انما تركوا شيئا يعني استلقى طلب الرقية من الناس تركها افضل تركوا شيء وتركه افضل لكن عند الحال لا بأس النبي عليه الصلاة والسلام قال الشفاء في ثلاث نار او شرطة محجم او شربة عسل وما احب ان اكتوي وفي وقد كوى صلى الله عليه وسلم بعض اصحابه اذا دعت الحاجة لكي فلا بأس عند الحاجة اليه والاستلقاء طلب الرقية اما اذا رغى من دون سؤال هو من الاسباب لا بأس به ولا كراهة في ذلك اما الفراغ في حديث السبعين لا يسترقون ولا يكتبون ولا يتطيرون محرمة وشرك اصغر وهو التشاؤم بالمرئيات ومجموعات حتى يرجع الحاجة هذا لا يجوز وعلى ربه يتوكلون هذا يشمل المتداول وغيره فان التوكل لا يمنع تعاطي الاسباب الست تأكل الاكل سبب للشبع ولقوام هذا البدن وسلامته وهكذا الشرب هل يجوز للانسان ان يقول انا لا اكل ولا اشرب واتوكل على الله في حياتي وابقى صحيحا سليما لا يأكل ولا يشرب هذا لا يقوله عاقل هكذا يلبس الثياب الثقيلة في الشتاء للدفء لان يضره البلد وهكذا يتعاطى الاسباب الاخرى من اغلاق الباب هذا رمي السراق من حمل السلاح عند الحاجة كل هذه اسباب مأمور بها لسنا في التوكل والنبي صلى الله عليه وسلم هو سيد المتوكلين في احد لبس السلاح سلامة وفي البدر كذلك وفي ظهر بين الدرعين لبس الدرعان وعليه المغفر حين دخل مكة وعليه البيضة في احد كل هذه الاسباب فعلها صلى الله عليه وسلم نعم بارك الله فيكم. اه هذا السائل له سؤال اخر في رسالته هذه حول اه زيارة القبور للنساء ولكن نؤجلها ونظرا لانتهاء هذه الحلقة الى حلقة قادمة ان شاء الله تعالى. ايها الاخوة المستمعون الكرام في ختام هذه الحلقة لا يسعني الا ان اذكروا سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز على اجاباته. واسأل الله تبارك وتعالى ان يثيبه ويجزيه خيرا ويرضى عنه وعن المسلمين اشكر لكم حسن متابعتكم والى ان نلقاكم في حلقات قادمة باذن الله تعالى استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبركاته