بسم الله الرحمن الرحيم ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في هذا اللقاء الجديد الذي يسرنا ان يكون معنا فيه فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. الرئيس العام لادارات البحوث
العلمية والافتاء والدعوة والارشاد ليتولى مشكورا الاجابة على اسئلتكم في هذه الحلقة هذه رسالة من السائل علي محمد ياسين من اليمن تعز يقول انا شاب اقيم في المملكة العربية السعودية بحثا عن الرزق الحلال
ومشكلتي هي والدي فهو سيء التعامل معنا منذ الصغر فقد تركني عند والدتي وهجرنا من كل شيء الى ان كبرت هو لا يعرفني وانا لا اعرفه نتيجة هدره لنا ثم بعد ان كبرت سافرت الى المملكة للعمل وكنت ابعث نقودا بقصد التزوج بها ولكنه كان يأخذها ويقول لمن اريد
تزوج منهم ابني متوفى ثم ارسلت النقود مرة اخرى الى اهل مخطوبتي ولكنه حينما علم بذلك رفع عليهم دعوة بقصد اخذ ما دفعته لهم من مال بحجة انني متوفى وبعد ذلك
رجعت الى بلدي لابحث معه هذا الوضع السيء ولكنه استقبلني اسوء استقبال وهددني بكل سوء ان انا رفضت اعطاءه ما سمعته من مال مما جعلني افر منه ومن معاملته واقطع صلته. فما هي نصيحتكم لهذا الاب؟ وبماذا ترشدوني؟ افيدوني
بارك الله فيكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فلا ريب ان حق الوالد  وبره واجب
وننصحك بان تعامله بالتي هي احسن و تلتمس للزواج في جهات اخرى من بنات اليمن الموجودات في المملكة وهو في اليمن الشمالي وتحسن اليه اذا كان فقيرا بما يتيسر اذا كان فقيرا تحسن اليه
بما يسر الله لك وتخاطبه بالتي هي احسن لان البر للوالدين امره عظيم والله سبحانه يقول وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا والنبي صلى الله عليه وسلم لما سئل اي العمل افضل
قال الصلاة على وقتها قيل ثم يا رسول الله قال بر الوالدين قيل ثم ان يقال الجهاد في سبيل الله فجعل بر الوالدين مقدما على الجهاد في سبيل الله فبرهما عظيم
وامر لازم فنوصيك بالاحسان اليه ومخاطبته بالتي هي احسن والدعاء له بالهداية والتوفيق وحسن الخاتمة ونترك الخطبة من الناس الذين حوله لعلك تجد امرأة اخرى في جهة اخرى والنساء كثير
اليمن الشمالي في المملكة العربية السعودية حتى لا يحصل بينك وبين ابيك ما لا تمد عقباه وان تيسر ان الذين خطبت منهم يتوجهون بها للمملكة وتزوجه هنا في المملكة بها هذا
خير كبير وفيه مصلحة لك وراحة من المشاقة لابيه نسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق وبكل حال فنوصيك بالرفق بوالدك والاحسان اليه والتماس والطريق الصالحة التي تمكنك من الزوال من دون مشقة بينك وبين ابيك سواء بالبنت التي خطبتها او بغيرها
نسأل الله لك التيسير والتسهيل اه لكن فعل والده بان ادعى وفاة ابنه هذا منكر طمعا في الحصول على المال. كلام والده غلط. هنا كذبة عليه كونه يمنعه من الزواج هذا ظلم من
الوالدة غلط لكن الوالي يتحمل يتحمل ولا يغير من هذا الغلط وهذا المنكر لابد من التحمل انما هو مختلف نعم بارك الله فيكم اه هذان سؤالان من المستمع سين عين من الطائف
العقيق تقول في سؤالها الاول انا امرأة متزوجة وذات مرة حصلت مشاجرة بيني وبين زوجي وتدخل والده واخذ يضربه فقال وهو في تلك الحالة انت طالق ثلاثا ورددها فوقتها كانت بي العادة الشهرية وبعد ذلك علمت ان الطلاق والمرأة حائض لا يقع
وبعد مضي سنة من هذا جاء مرة الى البيت وهو سكرا فتشاجرت معه وقد كان يبدو على وجهه الغضب فقال لي انت طالق ورددها مرتين. وبعد ان افاق احس بالندم والحسرة. فذهبنا الى احد القضاة وقال انطلاق السكران لا يقع
وبعد مضي سنتين من هذه حصل ايضا شجار وتدخل اهلي في الموضوع فقلت له انا اني لا اريدك ولكن اريد طلاقي منك فخرجنا ولم يتلفظ بطلاق ووقتها كان في كامل وعيه
وبعد مضي نصف شهر بعث بورقة مكتوب فيها طلاق السنة او السنة فقط ولم يحدد وعلى ذلك شهود وكنت وقتها حاملا فبقيت بعيدة عن بيته حتى وضعت حملي وبعد مرور سنة طلب الرجوع اليه واعلن لي
توبته واستقامته فهل يصح لي الرجوع اليه بعد هذا كله؟ فانا راغبة في العودة اليه حفاظا على نفسي وعلى طفلتي من الضياع. علما ان والدي يرفع العودة اليه ومع ذلك لا يساعدني في الانفاق على نفسي وعلى ابنتي
فانا بنفسي انفق من مالي حيث اسكن في بيت بمفردي. افيدوني بارك الله فيكم نرى ان تحضري معه لدى الحاكم الشرعي لديكم الذي ينظر في مثل هذه المسائل حتى ينظر في الموضوع واذا ثبت متصادقة واستقام فلا مانع من الرجوع اليه
واذا ابى والدك الرجوع اليه فالقاضي يحكم بما يرى في هذا ويكون الوالد عاضلا ويمكن ان يزوجك احد اخوتك اذا كان لك اخوة بدلا من ابيك اذا رأى القاضي ذلك
او يحضره القاضي وينصحه مشروعات ان يزوجك والدك المقصود ان هذا الطلاق الاخير يعتبر طلقة واحدة طلاق السنة يعتبر طلقة واحدة لا تمنع من رجوعك اليه بعقد جديد اما الطلاق الاول في حال الحيض
والطلاق الاول في حال الشكر اذا كان ليس معه عقله لا يقعان على الصحيح من اقوال العلماء الصحيح من اقوال العلماء ان السخان الذي زال عقله لا يقع طلاقه في حال الشكر وسواء العقل
كالمجنون والمعتوم وكذلك في حال الحيض والنفاس لا يقع على الصحيح لما ثبت في الصحيح من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فالنبي صلى الله عليه وسلم لما اخبره عمران ابن عمر طلق وامرأته حائض امره ويردها
ثم يمسكها حتى تحيض ثم تطهر وبعد ذلك يطلقها اذا شاء اوجبها وقال عليه الصلاة تلك العدة التي امر الله منطلق عليها النساء يعني في قوله سبحانه فطلقوا من عدتهن
وهي ذكر الله وتسبيحه والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم بصوت جماعي. ويسمون هذا بالراتب فهل يجوز هذا بهذا الشكل ام لا هذا بدعة كون تجتمع الجماعة بصوت جماعي يذكرون الله
والحرص ان الركعة الاولى والثانية اذا كان الامر على ما قلتي لا تقعان والطبقة الاخيرة طلاق السنة تقع واحدة وله الرجوع اليك بعقد جديد بعد وضع الحمل اذا كان لم يراجع مدة الحمل فله الرجوع اليك بعقد جديد
وعلى والدك ان يزوجه عليك اذا كان صالحا اذا كان مسلما يصلي اما اذا كان لا يصلي فلا يزوج ولا كرامة لكن اذا كان مسلما بعيدا عن المكفرات عن اسباب الكفر
فالوالد يزوجك اياه لرغبته ولوجود الطفلة معك فاذا ابى والدك من دون علة ترفعين الامر للحاكم والحاكم ينظر في الامر في القاضي يعني نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. امين. اللهم امين. سؤالها الاخر تقول
والدي من ذوي الاموال والعقارات وله اولاد ذكور ومن الاناث انا واختي ولكنه لا يعدل بيننا في الهبات فهو يعطي الاولاد اموالا نقدا وعقارات بدون مقابل ولكي يتخلص من مطالبتنا يسجل عقود بيع بينهم صورية
واذا طالبنا يهددنا باعطائهم ما تبقى وحرماننا من كل شيء علما انه يصلي ويصوم ويقرأ القرآن واذا قلنا له هذا حرام عليك يستهزئ بنا ويسخر منا. وحتى اختي الثانية تسبب في طلاقها من زوجها منذ ثلاثين سنة ورفض تزويجها
بها مرة اخرى حتى بلغ عمرها الان خمسين سنة. ومع ذلك لا ينفق عليها بل اخوتي مرة يعطون يعطفون عليها ويعطونها ومرة اخرى يطردونها بسبب تأثير والدي عليهم فقد زرع الكراهية في نفوسهم نحونا. اضافة الى ما جرت عليه العادة عندنا
من عدم تزويج الفتاة الا من ابن عمها مهما كان. فما رأيكم في هذا؟ وبماذا تنصحون والدنا هذا اولا الواجب على الرجل ان يتقي الله في اولاده وان يعدل بينهم في العطية
وليس له الجور والحيث بل يجب ان يعدل بينهم في العطية فيعطي الرجل ضعف المرأة كالمراث هذا هو الصواب لقول النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم
ولما جاءه مشى ابن سعد الانصاري رضي الله عنه قد اعطى انه النعمان غلاما قال له النبي عليه الصلاة والسلام اكل ولد اعطيته من هذا؟ قال لا قال اتقوا الله وذروا من اولادكم
قال اني لما اشهد قال اني لا اشهد على جور هذا يدل على ان التفصيل بين الاولاد او اعطاء بعضهم وترك البعض جور وظلم هذا هو الصواب من اقوال اهل العلم كما دل عليه الحديث الشريف
فالواجب على ابيك تقوى الله وان يعدل في اولاده واذا لم يعدل وجب على الحاكم الشرعي ان يلزمه بالعدل وان ينقض العطايا التي فيها الحيث والجور واذا كانت بصور بيع الله حقيقة له
يبطل هذه البيوع الباطلة اذا ثبت لنا الحاكم انها حيلة البيع الذي يكون بالحيلة باطل وجور وظلم والله سبحانه اوجب على الاباء والامهات العدلة في اولادهم ولا يجور وان يحرصوا على ان يكونوا في البر لهم سواء
وكذلك ليس للوالد ان يمنع بناته الزواج من عليه ان يساعد في الزواج ولا يجوز له ان يجبرها على ابن عمها بل اذا جاء الكفر من بني عمها او غيرهم وجب على الولي
التزوير سواء كان ولي ابا او غير اب هذا هو الواجب وقد جاء في الحديث اذا خرب اليكم من ترض دينه وامانته فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة هذه فساد كبير
والله جل وقال فلا تعضلوهن من هالاولياء يعني العظم فاذا عضل الوالد سالت ولايته و ساغ للقاضي ان يولي غيره بقية العصبة الاقرب فالاقرب المقصود ان والدك اذا كان عمله ما ذكرتي فقد اساء
وعصى ربه تارك التوبة الى الله وعليه ان يعجل بين اولاده وعليه ان يرد العقول الباطلة التي تحيل بها وسماها بيعا وليس ببيع وانما هي عطايا وعلى الحاكم الشرعي اذا علم هذا بالبينة
ان يقضي العقود وان يرد العطايا الجائرة وان يلزمه بالتسوية بين اولاده كما ان على القاضي ان يلزمه بتزويد البنت التي يخطبها كفر يلزمها ان يلزم القاضي ان يلزمه بالزواج
او يفسخ بها يعزله عن هذا الامر ويحكم عليه بالعون ويسمح تلقوا من العصبة بعد الوالد من اجل التزويج هذا هو الواجب على الاولياء وعلى حكام الشرع في علاج هذه المسائل
نسأل الله للجميع الهداية. احسن الله اليكم. هذه ثلاثة اسئلة بعث بها المستمع سين ميم سين ميم من جمهورية اليمن ديمقراطية يقول في سؤاله الاول عندنا عادة نفعلها قبل صلاة الصبح وقبل صلاة العشاء
او يقرأون بعد الفجر وبعد المغرب هكذا بدعة اما كل انسان يجلس بعد المغرب او بعد العصر يذكر الله مع نفسه هذا طيب قربة وطاعة لله سبحانه وتعالى. وهكذا بعد الفجر
هذا طيب كان لم يجلس بعد الفجر حتى تطلع الشمس عليه الصلاة والسلام يذكر الله ويثني عليه هذا كله مشروع تسبيح الله والثناء عليه بكرة وعشية امر شرعه الله لكن كونه يؤدى بصوت جماعي من جماعة بعد العصر او بعد المغرب
او بعد الفجر هذا بدعة والرسول صلى الله عليه وسلم قال من عمل عملا ليس عليه امره فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما نسلم فهو رد
وكان يخطب يوم الجمعة ويقول شر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة فالواجب على المسلم ان يتقيد بشرع الله وان يتأدب باداب الله فاذا اراد الجلوس بعد الصبح او بعد المغرب او بعد العصر لذكر الله وقراءة القرآن هذا طيب
وهكذا الاخر والاخر كل يذكر الله بينه وبين ربه ويسبحه ويحمده ويثني عليه ويستغفره ويقرأ القرآن هذا فيه فضل عظيم واجر كبير فكونهم ينطقون بصوت واحد لا اله الا الله وسبحان الله او بالايات هذا لا اصل له
من البدع التي احدثها الناس فالواجب ترك ذلك والتوبة الى الله بالمسألة سبحانه وتعالى. نعم. سؤاله الثاني يقول هل يجوز استعمال مانع الحمل بسبب قلة دخل المال الذي لا يفي
حاجاتنا المعيشية اضافة الى سوء صحتي وما اصاب به من الارهاق والسهر. هو اخشى ان يتضاعف ذلك حينما يكثر الاولاد جزاكم الله خيرا لا يجوز كافر ما يمنع الحمل من اجل الخوف ضيق المعيشة
الله هو الرزاق سبحانه وتعالى وهذا يشبه احوال الجاهلية الذين يقتلون الاولاد خشية الفقر بل يجب حسن الظن بالله والاعتماد عليه سبحانه وتعالى فهو الرزاق العظيم جل وعلا هو القائل سبحانه وتعالى وما من دابة في الارض الا على الله رزقها
فالواجب حسن الظن بالله من الزوج والزوجة والا يتعاطوا مانع الحمل اما اذا كان مال الحمل في امر اخر لمرض الام او لقوله يضر بصحتها ورحمها او يخشى عليها منه
او لان الاولاد تكاثروا لان تحمل هذا على هذا من دون فاصل كارادة تعطى المانع لمدة يسيرة كسنة او سنتين حتى لا يشق عليها تربية الاولاد وحتى لا تعجز عن تعجز عن ذلك فلا بأس لمصلحة الاولاد
لا لسوء الظن بالله سبحانه وتعالى او لمضرتها هي وعجزها هي اما ما يتعلق فرزقه الله سواء مت مريضا او صحيحا فالله ليرزقهم سبحانه وتعالى وبيده تصلح الامور جل وعلا
فعليك حسن الظن بالله وعليك الثقة بالله والله هو الرزاق سبحانه وتعالى ذو القوة المتين جل وعلا نعم سؤاله هو الاخير يقول انا رجل متزوج وعلاقتي بزوجتي وطيدة جدا لدرجة انني قلت لها وجهي من وجهك حرام
ان انت اخفيت عني شيئا يتعلق بحياتنا الزوجية ولكن احسست الان ان هذا امرا خطيرا واريد ارشادي الى عمل يخلصني من هذا الشرط فما الحكم لو اخفت زوجتي عني شيئا دون علمي
اذا كان المقصود من هذا حثها على انها تبين له كل شيء يكفي ان هذا كفارة اليمين ولا يلزمها ان تبين كل شيء اذا كان عليها مضرة فيه تبين لك ما فيه المصلحة
اما ما يضرها في مسائل مسائلها الخاصة او يغضبك عليها ما يلزمها ان تبينها لك ولكن تبين لك ما يتعلق بمصلحتك ومصلحة بيتك واذا اردت التخلص من ذلك فعليه كفارة يمين
عليك ان تكفر كفارة يمين ويكفي لان المقصود من هذا هو حثها ودعوتها الى ان تويل كل شيء ولا تخفي عنك شيئا فاذا كفرت عن يمينك كفى يقول النبي صلى الله عليه وسلم
اذا حلفت على يمين خيرا منها فكف عن يمينه واتي الذي هو خير وهذا حكم حكم اليمين وعليك التوبة الى الله من ذلك لان التحريم لا يجوز فعليك التوبة الى الله سبحانه وتعالى
واذا كفرت عن يمينه فلا بأس اذا اخفت عنك شيئا المقصود انك تكفر عن يمينك حتى لا تحرجها. نعم. نعم. سواء نوى بذلك حثها على عدم اخفاء شيء او لم ينوي
نغلق الحرمة عليه؟ اذا كان نوى بذلك تحريمها. نعم فهذا عليك كفارة الظحى اما اذا كان اراد حثها وتحريظها وهو هو الظاهر الغالب من الناس في مثل هذا قصدهم الحث
والتحريض حتى تخاف وتخبره في كل شيء فعلي كفارة اليمين اما اذا كان في قلبه نوى تحريمها التحريم الكامل وبحار ان اخفت عنه شيئا فهذا عليه كفارة البهار. وهي عتق الغابة
وان عجز صام شهرين متتابعين وان عجز اطعم ستين مسكينا ثلاثين صائما وفي البلد كل صلة ونصف صاع قبل ان يمسها اذا كان اراد هذا فهو تحريمها وهي اخفت عنه شيئا اخبرته عن اخفت عنه شيئا فانه يكفر هذه الكفارة ويكفي
اما اذا كان ما اخفته شيئا فليس عليه شيء. وان اخفت وما اخبرته اذا كانت تعلم انها اخفت شيئا فعليه كفارة تخبر ان اخفت عنه بعض الشيء ويكفر لكن اقصد لو كانت هي اخفت عنه شيئا ولم يدري هو ولم عليه شيء لكن اذا اخبرتهم عليه كفارة لكن هي ليس عليها اثم في سكوتها
ينبغي ان ينبغي لها ان اخفت شيئا لا لا ترى من المصلحة ابداع. نعم. نعم. حتى يكفر عن يمينه بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمعة جيم ميم عين من الوشم
تقول انا معلمة في مدرسة ابتدائية اقوم بتدريس مادة القرآن الكريم لطالبات الصف الثاني الابتدائي وهؤلاء طالبات صغار في السن ولا ولا يحسنا الوضوء وربما لا يبالين بذلك وهن يلمسن المصاحف ويتابعنني فيه
وهن على غير وضوء فهل يلحقني اثم في ذلك وانا قد اوضحت لهن كيفية الوضوء وعرفنها ام لا اذا كنا بنات السبع فاعلى تعلمنا وتوظأنا حتى يعتز هذا الشيء ثم يمكننا من المصحف
اما اذا كنا دون ذلك فانهن لا يصح منها الوضوء منهن الوضوء وليس من شأنهن الوضوء ولا يكتب لهن المطلوب في الواح في اوراق ولا يطير المصحف يكتب لهن الحاجات المطلوبة في اوراق ويكفي ان شاء الله
اما اذا كنا يعقلن الوضوء في عالم الوضوء حتى يتوضأن ويقرأن في المصحف ويجاهدن في هذا الشيء حتى يعتدن واذا خشى شيء فالامر الى الله سبحانه ولا يضرك اذا خفي عليك شيء عليك توجيه
والارشاد والتعليم واذا قدروا ان نخفي شيء وان بعضهن احدث ولا يبالي فهذا لا يضر فيه لانك علمتهن وبصرتهن بالواجب وهذا هو الواجب عليه فقط انما الوضوء او الطهارة منه حتى من الحدث الاصغر بالنسبة للقراءة واجبة على كل مصحف بس مصحف المصحف نعم اما القراءة من دون مصحف لا بأس
في المصحف يعني. نعم. واجبة. نعم. الصواب. هذا الصواب الذي عليه جمهور اهل العلم انه لابد من الطهارة فلا ينشر مع غيرهم. نعم اه سؤالها الاخر تقول ما الحكم في من يضع قصاصات الاظافر والمتساقط من الشعر في القمامة؟ وهل لا بد من دفنها؟ لا لا بأس
من دفنها فلا بأس وان وضعها مع القمامة فلا بأس ليس لها حرمة جزاكم الله خيرا ايها الاخوة الكرام في ختام لقائنا هذا نتوجه بشكرنا الجزيل الى فضيلة الشيخ عبدالعزيز
عبد الله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد وقد تفضل مشكورا بالاجابة على اسئلة الاخوة علي محمد ياسين من اليمن تعز والاخت سين عين من الطائف العقيق
والاخ سين ميم سين ميم من جمهورية اليمن الديموقراطية. واخيرا على سؤالي الاخت جيم ميم عين من الوشم ايها الاخوة الاعزاء نشكركم ايضا على حسن متابعتكم والى ان نلقاكم في حلقة قادمة ان شاء الله نستودعكم الله
قال تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته