السؤال السؤال الثاني في رسالة لاحظ اما ان السنة والافضل ان تكون ان يوضع على كرسي مرتفع. هم حول المصلي يضعه عليه فاذا قام من السجود اخذه لا يرضى عن الارض وبعد ما نزلت آية الحجاب وكنا تخبرن وجوههن وهذا صريح فيه الموضوع ومنها ما ذكره السائل كثرت الفتن ووجود فتنة بالنساء اذا خشبن هذا معنى اخر كثر في هذا الزمان وان كان موجودا في كل زمان بسم الله الرحمن الرحيم. ايها الاخوة في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نحييكم قم بتحية الاسلام الخالدة التي نستهل بها لقائنا المتجدد مع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. والذي يسعدنا ان نلتقي به. وان يكون ضيف لقائنا في هذه الحلقة من برنامج نور على الدرب. ليتولى سماحته الاجابة مشكورا على رسائلكم. التي تحمل اسئلتكم واستفساراتكم ونرحب باسم السادة المستمعين بسماحة الشيخ عبد العزيز. حياكم الله الرسالة الاولى في البرنامج وردت من المستمع عين عين المولد من مكة المكرمة. اه تحتوي رسالة الاخ عين المولد على سؤالين. السؤال الاول يقول فيه ما الحكم الشرعي في قراءة الانسان من المصحف الشريف؟ وذلك في صلاة التراويح في رمضان او صلاة قيام الليل في غير رمضان او في صلاة الكسوف وذلك بان يقف الانسان للصلاة ومعه المصحف الشريف ويقرأ منه السور الطوال التي لم يتمكن من حفظها عن ظهر قلب. وفي اثناء سجوده يضع المصحف على الارض او على طاولة تكون قريبة هبة منه وعند قيامه يأخذ المصحف بيده ويقرأ وهكذا الى ان ينتهي من صلاته. هل يجوز ذلك ايضا في صلاة الفريضة افيدونا افادكم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد طلع حوالي على المؤمن ان يقرأ من المصحف اذا دعت الحاجة الى ذلك في التراويح او في قيام الليل او في صلاة الكسوف كان المقصود ان يقرأ كتاب الله في هذه الصلوات وان يستفيد من كلام ربه عز وجل وليس كل احد يحفظ القرآن ما بيحوش ولو طويلا من القرآن فهو في حاجة الى ان يسمع كلام ربه وان يقرأه المصحف فلا حرج في ذلك وقد كانت عائشة رضي الله عنها يصلي بها مولاها الاكوان في رمظان من المصحف يقرأ من المصحف ثم فالاصل جوال ذلك وليس مع من منع حجة وقد ارى بعض اهل العلم منها ذلك ولكن بدون دليل والصواب انه لا حرج في ذلك في صلاة التراويح في صلاة الليل صلاة الكسوف كل هذا لا حرج فيه. حتى الفريضة يوم دعت الحاجة الى ذلك لا بأس لكن حادث الظالم لا تجوز اذهب الى الله يقرأ بها بالسورة القصيرة بالفاتحة او بغيرها من السور فالغالب ان الامام لا يحتاج الى ذلك لكن لو يحتاج الى ان يقرأ المصحف ولا حرج والحمد لله لان احترامه متعين فاذا تيسر كرسي او اما اذا ما تيسر شيء فلا بأس ان يضع الارض النظيفة الطيبة السؤال الثاني في رسالة الاقعين عين المولد من مكة المكرمة يقول فيه ما الحكم الشرعي في تغطية المرأة لوجهها؟ وذلك اثناء قيامها باداء فريضة الحج او قيامها باداء العمرة وخاصة ونحن في زمن كثرت فيه الفتن بين الرجال والنساء. واصبح غض البصر في هذا الزمان شيء نادر في الاجنبي يستفيدون افادكم الله قد تنازع العلماء في حكم الحجاب للوجه وكفيه بين اهل العلم ولكن الصواب الذي لا شك فيه ان الواجب على المرأة هو الحجاب مطلقة حتى ولو بالحج والعمرة اما قوله صلى الله عليه وسلم في حق المرأة الحاجة ولا تنتقم للمرأة ولا تلبس قفازين فهذا معناه انها لا تلبس فيه معدة للوجه مخيطا للوجه. مثل ما تلبس انها لا تلبس القفازين لانهم مخيطان مثل ما ان الرجل لا يلمس الكفين ولا القميص ولا السراويلات ولا هو ان يغطي بدنه بالرجال والازار هكذا المرأة لها ان تغطي وجهها بالخمار ولا تغطيه بالنقاب المخيط عن وجهه والنقاش. كما انها تغطي يديها لحذائها عباءاتها وغير ذلك ولا تغطيهما بالقفازين وهما مخيطان على غسل اليدين فرق من هذا وهذا فالمرأة لا تلبس المعدل وجب ومخطط للوجه لانك تشبه قميص الرجل لكنها ان عليها ان تغطي وجهها الاحرام عند الرجال للخمور قالت عائشة رضي الله عنها كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فاذا لنا من الرجال على رأسي هذا وجيه هذا هو الواجب عند وجود الرجال او قرب الرجال يجب الستر بالخمار ونحو مما يستر الوجه واذا بعد الرجال عن النساء وهكذا في خيمتها مع نسائها ومع محارمها وفي بيتها تفسير ولكن عند الرجال يجب ان تحتجب توبة كانت حاجة او معتمرة او في غير حج والعمرة هذا هو حق هذا هو الصواب والحجة في هذا ادلة كثيرة بما يقولون سبحانه واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهم ومنها قوله سبحانه ولا يبدين زينتهن الا لقولتهن او ابائهن واية العام يعم الحج وغيره ثم وقد علم في الاية قال عائشة رضي الله عنها كنا لما سمع صوته صفوان معطل قالت كان قد لما سمعت فوضى حمرت وجهي وكان قد رآني قبل الحجاب يدل ذلك على انهن قبل الحجاب يكشفن وجوههن ليس هذا ثلاثا جميعا بسلام واحد طردها ولم يجلس الا في الثالثة فلا بأس او صلاة خمس جميعا الذي السنة الخامسة فلا بأس كل هذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم لكن في هذا الزمان لضعف الدين غلبة الجهل الايراني والسلطاني وقع الشر الجديد من النساء والرجل من النسا بالتبرج واظهار المحاسن والفتنة ومن الرجال بالتعرض لهن وعدم الحياء وعدم غض البصر ولا حول ولا قوة الا بالله. نعم هذه رسالة وصلت الى البرنامج من المستمع لعيد عبدالله مغربي مقيم بالمنطقة الشرقية بالدمام اه الرسالة تحتوي على العديد من الاسئلة السؤال الاول يقول فيه هل يجوز تلاوة القرآن وبصوت مرتفع جماعة سواء في المساجد او في البيوت سواء في المساجد او في البيوت وكذلك التهليل والتسبيح والتكبير. فان كان ذلك غير ممكن. هل هناك من للدلالة على ذلك افيدونا افادكم الله رفع الصوت فيه تفصيل له الصوت والقراءة لجماعة يستمعون وينصتون في المسجد او في البيت او في اي مكان هذا مشروع مطلوب كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على اصحابه القرآن وهم يستمعون وقال مرة لعبدالله بن مسعود رضي الله عنه اقرأ علي القرآن فقال له المسعود يا رسول الله فكيف اقرأه عليك وعليك انزل قال اني اني احب ان اسمعه من غيري مشروع يمد الله رضي الله عنه في في سورة النساء فلما بلغ قوله تعالى فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجنابك على هؤلاء شهيدا قال يبكي لما تذكر هذا المقام عليه الصلاة والسلام عن من كان رفع الصوت لا لاناس يستمعون كما يفعل بعض الناس في الصبح في المسجد فلا ينبغي هذا لانه يشوش على المصلين وعلى القراء بل السنة والواجب ان يقرأ قراءة منخفضة لا تؤذي الناس ولا تشمش عليهم يخلف صوته ولا تفعل شيئا يشوش على المصلين او القهوة والحجة في هذا ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه خرج ذات يوم على نازل المسجد يقرأون فيرفعون اصواتهم فقال لا يجهر بعضهم على بعض كله يناجي الله او كما قال عليه الصلاة والسلام فنهاهم عن بعض لما فيه من الاذى واما الذكر هذا مشروع من الصلوات كل واحد يرفع صوته في الذكر من غير تخلوا من غير شدة تسمعه من حوله قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كان رفع الصوت في الذكر حين ينصرف الناس من مكروبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت اعلم ان ينصره في الله اذا سمعته هذا يدل على انهم كانوا يرفعون اصواتهم للذكر بعد السلام حتى يسمع الناس خارج المسجد ان الصلاة قد انتهى هذا هو السنة حتى يتعلم الجاهل ويتذكر الناس ويكن من الجميع اما ان يرفع واحد صوته ويتبعه الناس بصوت صوت واحد جميعا صوتا جماعيا هذا خلاف الشرع لا في القراءة ولا في الذكر صوت جماعي ويذكر الله بصوت جماعي بعد السلام هذا لا اصل له وليس من دين الاسلام ما نعلم هنا نعلم له اصلا في قراءة الصحابة هنا من بعدهم من اهل العلم وانما قد يفعل هذا في مقام التعليم للصبيان الصغار يتمرنوا على القائه اه تجويد القرآن والقاء الصوت الحسن به فهذا قد الصبيان في المدارس كتاب ليتعلموا واعداد حسن الصوت بالقراءة والربط الكلمات وما قاله الاستاذ لهم هذا من باب التعليم فقط في المدارس هذا غير ان يعفى عنه. اما بين الناس البيوت وفي المساجد فلا يشرع هذا بل كل واحد يقوى لنفسه او يقرأ ويستمعوا له اخوانه وينصتون له اما ان يقرأوا ان يقرأوا جميعا بصوت جماعي لا ننال له اصلا وهكذا في الذكر. نعم السؤال الثاني في رسالة فيقول فيه كم من ركعة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعد صلاة الجمعة؟ افيدونا افادكم الله المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي بعد ركعتين في بيته هكذا جاء في الصحيحين من هذه العمرة رضي الله تعالى عنهما كان يصلي ركعتين بعد الجمعة في بيته لكن قال صلى الله عليه وسلم من كان مصليا بعد الجمعة فليصلي بعدها اربعة قال العلماء الزم بين الحديثين انه يصلى في المسجد صلى اربعة وان صلى في بيته صلى ركعتين والقول اخر من الفعل وقال اخرون بل هذا يدل على ان السنة اربع لمن كمل الراتبة. ومن اكتفى بثنتين فلا بأس فاقلها اثنتان واكملها اربعة وكلا قولين والاقرب والله اعلم انه يصلي ركعتين في بيته اكتفى بهما تأسم بالنبي صلى الله عليه وسلم ويصلى في المسجد الاربع ويصلى في المسجد صلى اربعا عملا ظاهر السنة التي قالها عليه الصلاة والسلام رواها مسلم وغيره فيصلي اربعة في المسجد وان صلى في البيت صلى اثنتين هذا هو الاقرب واظهر والله اعلم. وان صلى في بيته اربعا فلا بأس له في هذا واسع والحمد لله. لان الحديث عام وتصلي بعدها اربعة اما قال في المسجد نعم اذا صلاها في البيت اربعة فلا بأس لكن بالنظر الذي عليه صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه المصلى باربعا يظهر منه ويغلب على الظن انها في البيت افضل من اثنتان كاثن به صلى الله عليه وسلم واذا فعلها في المسجد صلى اربعا تكون اثنتان زائدتان جبرا لما فات من فضل الصلاة في البيت لان السنة ان تكون الرواتب في البيت والتطوع في البيت هذا هو هذا هو الافضل فاذا فلما صلاها في المسجد جبرها بركعتين اخريين حتى ينجبر النقص الذي حصل به في هذا المسجد تكون اربعة في المسجد وثنتان في الليل والله والله تعالى اعلم اه السؤال الثالث في رسالة الاخ العيدي عبد الله يقول فيه كيف تؤدى صلاة قيام الليل المثنى مثنى ام رباعية بتسليم واحد وهل سرا ام جهرا؟ وكم عدد ركعاتها وان كانت رباعية ها هل يقرأ المصلي بعد الفاتحة من كل ركعة سورة اخرى؟ افيدونا افادكم الله السنة من المغرب صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشى احد الرسول صلى ركعة واحدة تبت له وقد صلى السنة يصليها ثنتين ثنتين بفعله صلى الله عليه وسلم والسنة الجهر بالقراءة مع التدبر والتعقل وعدم العجلة هكذا السنة والافضل فعل النبي صلى الله عليه وسلم احدى عشر ركعة او ثلاثة عشر ركعة هذا اكثرها ويصلى عشرين او اربعين او مئة فلا بأس لانه صلى الله عليه وسلم لما سئل صلاة الليل قال مثل نامتنا ولم يحدد عددا معينا دل ذلك على انه صلى عشرين كالتراويح في رمضان او صلى اكثر او اقل فلا لكن افضلها في الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر او احدى عشرة هذا اكثر ما فعل عليه الصلاة والسلام وان اوتر بخمس جميعا جميعا فلا بأس كل هذا عليه الصلاة والسلام او اوتر بسبع سرا لها اين يجلس في السادسة ويشهد الاول الشهر الاول ثم يقوم ويأتي بالسابعة واكمل وان اوتر بالتسعين جميعا جلس في الثامنة الثالث الاول ثم قام واتى بالتاسع كلها عليه الصلاة والسلام. لكن افضل بهذه الانواع ان يصليها ثنتين ثنتين ثم يوتر الواحدة مفردة. والافضل ان يكون في اخر الليل اذا تيسر. نعم. فان لم يتيسر صلاها في اول الليل او في وسطه. الامر بهذا واسع والحمد لله نعم فالسؤال الرابع في رسالة الاخ العيدي عبدالله اه مغربي مقيم في المنطقة الشرقية بالدمام يقول فيه اذا كان المرء يصعب عليه حفظ القرآن ولكن يتلوه في المصحف. حسب مقدرته ولو متعتعا في قيام الليل ووصل الى اخر سورة او حزب ما. واراد ان يأتي بركعات يتلو فيها ما يحفظ من سور قصيرة وبعد التسليم يستأنف قراءته في المصحف هل هذا جائز ام لا؟ افيدونا جزاكم الله خيرا ودمتم لخدمة الاسلام والمسلمين وارجو منكم ان امكن اه ان كانت هناك كتب تشرح مثل هذه الاسئلة فارشدونا اليها وجزاكم الله خيرا. كل ما لم يراه السائل طيب كله حسن طبعا انا مصحف ولو متتعتعا فلا بأس وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال الماهر في القرآن مع السفرة المرارة ومن قرأ القرآن وهو عليه شاب فله اجران. فهذا من رحمة الله وفضله سبحانه فالانسان اذا وابو هان واتعلم وصبر ولو تتعتعى فانه يزداد علما ويزداد بصيرا واذا قرأ في بعض الركعات في السورة القصيرة التي يحفظها وفي بعض من المصحف كل هذا لا بأس به واذا فرأى من المصحف في بعض الركعات ثم قرأ في ثم استأنف القراءة من المصحف بعد الصلاة كل هذا طيب كله حسن والحمد لله والكتب التي مثل هذا كثيرا هنا كتاب اداب المشي الى الصلاة من شيخ محمد رحمه الله فيه كتاب جيد مفيد من هذا من عالم الغيب بهدي غير العباد ذكر كثيرا من هذا رحمه الله وكتب اخرى في الفقه كثيرة لكن هذا الكتابة من احسن الكتب السؤال الخامس في رسالة الاخ العيدي عبد الله يقول فيه كيف تؤدى صلاة الشفع والوتر؟ وهل يجوز تأخرها الى منتصف الليل؟ افيدونا افادكم الله الافضل ان تؤدى ركعتين يسلم منهما واحدة ولكن افضل ان يسلم من كل اثنتين وله ان يصليها في اول الليل او في منتصف الليل او في اخر الليل وافضله اخر الليل ووسط الليل جيد ايضا ومن اسباب الاجابة في جوف الليل وان صلاها بعد العشاء في اول الليل كل هذا لا بأس به فهي سنة بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر اه وردت رسالة من امرأة عجوز آآ لم توضح عنوانها وتقول في رسالتها انني اسكن مع قارب لي لا يؤدون الصلاة. وانا احبهم كثيرا ولا استطيع مفارقتهم وليس لي غيرهم. فهل يجوز ان اعيش معهم؟ افيدونا افادكم الله اذا كانوا لا يؤدون الصلاة اليس لك محبتهم ولا يجوز لك محبته في الله محبتهم لان هؤلاء ظاهرهم الكفر من ترك الصلاة كفر وكافر لا يحب ان يبغض في الله سبحانه وتعالى وليس لك ان تبقي معهم الا اذا كان امرا ضروريا فتنصحيه عليك ان تنصحيهم دائما دائما وتخوفيهم من الله اتقوا الله يا ناس صلوا حافظوا على الصلوات خافوا الله راقبوا الله فاستعينوا بمن حولك من اقاربهم كابيهم جدهم واعمامهم ونحو ذلك حتى يعينوك على انس حدهم وتوجيههم الى الخير فاذا اصروا على ترك الصلوات هؤلاء لا خير فيهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العدل الذي بيننا وبينهم الصلاة. فمن تركها فقد كفر الذي يضيع الصلاة وضيع دينه معهم مهما استطعت ولو انتقلت الى بيت وحدة في صلاتهم او لا بعض اقاربك الطيبين هذا هو الذي ينبغي لك حسب الطاقة والله المستعان يا رب اه السؤال الثاني في رسالة اه المرأة العجوز تقول فيه اصلي صلاة الضحى وانتظر صلاة الظهر. ولكن يغالبني نعاس فهل ينتقب وضوئي ام لا؟ افيدوني افادكم الله ما دام نعاس ليس معه ذهاب الشعوب الوضوء لا ينتقض الا اذا غلب النوم وزال الشعور واشتد النعاس حتى صار نوما الشعور وبين النوم وعليه ان تعيده. اما ما دام نعاس تسمع الى الناس وكافلين ما يقول بعض الناس حولك ما عندك اه النوم الكامل فان هذا النعاس لا لا يبطل الوضوء السؤال الثالث في رسالتها ايضا تقول اصلي وانا ادافع الريح فهل تجوز صلاتي ام لا؟ افيدوني افادكم الله كثيرة شديدة فلا ينبغي لها. ولا يجوز. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة الطعام وهو المدافع هو الاحدثان رحمتين البول والغاية ولما كان في الغالب نبه عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وبحكمهما الريح الشدة حتى صارت عن الصلاة عليه الصلاة وتمنعك من الخشوع فاقطع الصلاة و استريحي من هذه الريح وتوضأ وضوءا جديدا اما اذا كان هذا الشيء مستمر وهذا مستمرة فتحملي وتصبري وصلي ولو ولو لانها شيء مستمر كصاحب السلف الذي يصلي على حسب حاله وكان مستحاضة صلي على حسب حاله والله وتصلي على حسب حالها هكذا انت وشاقة عليك يصلي على حسب حالك لكن لا توضأ الا اذا دخل الوقت. توضئي ثم صلي على حسب حالك ثم اذا كان ابتسم دائما لك خفيفة فصلي ومن اشتدت معك جدا فاقطع الصلاة منها وتوضأ ثم صلي وانت خاشعة مطمئنة اه السؤال اه الرابع والاخير في رسالتها اه تقول فيه ما حكم تأخير صلاة العشاء؟ حتى الساعة بالتوقيت الغروبي اي بعد منتصف الليل. افيدوني جزاكم الله خيرا لا ينزاع لوفاة العشاء نصف الليل بسم الله اذا كان الليل عشر ساعات وقته ينتهي الوضوء الخمس الاولى. فالواجب ان تصلي في النصف الاول ولا يزأرها الى النص الاخير كما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال وقت العشاء الى نصف الليل. الا يجوز تأخيرها الى وهذه رسالة وصلت من المستمع عبد العزيز الموسى النفيسة من القصيم الخضراء اه يقول الاخ عبدالعزيز في رسالته هل يجوز للمسلم ان ينوي نيتين في ان واحد كان ينوي ان تكون الصلاة نفلا الا ان كان قد اخطأ في صلاة فرض او يفعل ذلك بالحج او الزكاة. افيدونا افادكم الله لا لا لا اصلا بل اصل السلامة والعافية. فهو ينوي الصلاة التي يصليها كما اراد سنة الظهر وسنة المغرب سنة الشكوك التي اشار اليها. فالاصل السلام هو الحمد لله هذا اصلا انه يمين نيتين. نعم اه ايضا اه في سؤاله الثاني يقول الاخ عبد العزيز النفيسة اه كنت احرص وانا صائم على اخراج النخامة ولم اكن احاول دفعها فهل اكون مبطرا في هذه الحالة؟ مع العلم نعم. يقول الاخ عبدالعزيز في سؤاله الثاني كنت احرص دائما وانا صائم على اخراج النخامة ولم اكن احاول دفعها. فهل اكون مفطرا في هذه الحالة؟ مع العلم اني اجهل الحكم. افيدونا افادكم الله. ما دمت اخراجها فان عدم خروجها اذا غلبتك او لم تبرز لا يضر صومك عندما يضر صومك اذا اخرجتها ثم ابتلأت ما بعد ذلك حمدا اذا كان لك شيء يغلبك يعني انت تريد اخراجها ولكن قد تغلبه فلا تخرج وتذهب الى جوفك فلا يضرك ذلك. وهكذا لو حاولت اخراجها فلم تخرج لا يضرك ذلك والحمد لله نعم اه يقول الاخ عبدالعزيز في سؤاله الثالث انا حريص على ان اقرأ كتبا عن الفرق الضالة كالشيعة والصوفية وغيرها. لكن للاسف لم اجدها في المكتبة المدرسية فارجو ان تدلوني على بعض الكتب على مستوى المرحلة المتوسطة. ولكم الاجر فيه مؤلفات سفاريني عقيدة السفاريني وجرحى مثل تحسنوا النار جوع كتب مختصرة في فرق وفي بيان الفرق ويمكن بعدما ترتحل بعدما ترتفع عن المتوسطة اذا راجعتها الان قد تشق عليك وقد تلبسه عليك وتشوشه عليك. فينصحك ان تعرظ عنها الى ان ان ترتفع هذه المعلومات ثم كموا كتبه التي تشرحها مثل غيره من الكتب لان الكتب المهمة التي تشرحها وتبين احكامها مثل الملة والنحى ابن حزم الشهر الثاني الكتب كبيرة وفي امكانك ان شاء الله اذا فالسؤال الرابع في رسالة الاخ عبدالعزيز الموسى النفيسة يقول فيه امرأة ارضعت غير ابنها عدة رضعات دون اذن زوجها. فهل تأثم؟ وهل تكون اما للولد بذلك؟ علما انها لا تعرف مقدار الرضعات هل هي خمس ام اكثر ام اقل؟ ايوه. يفيدونا افادكم الله. ايوه آآ يقول الاخ عبدالعزيز في سؤاله الرابع امرأة ارضعت غير ابنها عدة رضعات دون اذن من زوجها هل تأثم؟ وهل تكون اما للولد بذلك؟ علما انها لا تعرف مقدار الرضعات. هل هي خمس ام اكثر ام اقل؟ افيدونا هنا افادكم الله الاولى بالمؤمنة الا ترضع احدا الا باذن اهل الولد وباذن زوجها لان هذا قد يضر ولدها ايضا الاولى بها والاحوط لها الا ترضي احدا الا بالاذن الا اذا كان زوجها في الغالب يرظى بهذا او كان فيها لبن كثير والحاجة ماسة الى نفع جرانها واقربائها فلا بأس ان شاء الله لمثل هذا ان لم يبذل ورزق فلا يضرها لكن لا تطيع اولاد الناس الا بإثمهم لان هذا قد يمنع من الزواج بعد حين فلولا بها الا تنفر على اقل من خمس لا او اربع او خمس او ثلاث لا يكون عليه عمل حتى تجزم بانه خمس وظعات معلومات امساك الثدي وابتلاء اللبن نصه ثم ترك الثدي هذي واحدة. فاذا عاد وارتضى الصلاة الثانية وهكذا نعم. فالسؤال اه الخامس والاخير في رسالة الاخ عبدالعزيز يقول فيه هل الاستماع الى القرآن من اجهزة والانسان في الحمام آآ يأثم به على الاستماع ام ام غير ذلك؟ تفيدون افادكم الله لها في ذلك خارج الحمام اذا كان الصوت مسجل خارج الحمام او المذياع خارج الحمام وهو يستمع القرآن او لاحاديث مفيدة هو على حاجة لا بأس بها انما المكروه ان يتكلم او يقرأه المكروه يستمع ويسجل هذا الحمام او اذاعة خارج الحمام ليستفيد في هذه الفرصة فلا بأس قد ذكر بعض الائمة واظنه واظن ابا العباس رحمه الله عن جده الميت انه كان يأمر بعض القراء ان يقرأ قائد الحمام وهو في الحمام ليستمع حتى لا تضيع لي فرصة وقت وجوده في الحمام. وهذا من الحرص العظيم على سماع العلم. المقصود ان طالب العلم يستمع العلم او للقرآن وهو في الحمام من خارج الحمام فهو المسجل خارج الحمام فلا بأس. احسن الله اليكم ايها في الله باسمكم جميعا نشكر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز