القول وقول من قال بالعموم لان الادلة عامة لانه قال صلى الله عليه وسلم صوموا وفي طلب الامة مو باهل المدينة. نعم. وفي خطاب الامة كلها وهكذا قول لا تصوموا حتى تروا الهلال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله اوقاتكم بكل خير هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز. عبد الله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في بداية لقائنا نرحب بسماحة الشيخ وعلى بركة الله نبدأ في استعراض بعض من رسائل السادة المستمعين فاهلا وسهلا بالشيخ عبد العزيز نسأل الله بارك فيه حياكم الله شيخ عبد العزيز لعله من المناسب ان تتفضلوا بالحديث عن الركن الرابع من اركان الاسلام صيام رمضان تحدثونا لو تكرمتم عن هذا الركن وعن صيامه ثم هناك بعض الاسئلة سيطرحها البرنامج لو تكرمتم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال بني الاسلام على خمس هذا في ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت فصيام رمضان ركن عظيم من اركان الاسلام الخمسة فرضه الله على عباده في السنة الثانية من الهجرة وكان سبحانه وتعالى فرضه مخيرا من شاء صام وهو افضل ومن شاء اطعم عن كل يوم مسكين وافطر كما قال عز وجل يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر وهذا الذي يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خير فهو خير له وان تصوموا خير لهم ان كنتم تعلمون فعلى هذه الاية كان المسلمون من شاء اطعم مسكينا فاكثر وافطر ومن شاء صام والصوم افضل ولهذا قال وان تصوموا خير لكم ثم فرض عليهم الصيام سبحانه وتعالى في قوله شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر ان يصومه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى فقوله سبحانه يعني من حضره صحيحا مقيما وجب عليه الصوم ونسخ التغيير ومن كان مريضا لا يستطيع الصوم يشق عليه الصوم او على سفر فله الفطر ولهذا قال فعدة من من ايام اخرى يعني فافطر فعليه عدة من ايام الاخرى وهذا من فضله سبحانه واحسانه وتيسيره على عباده ولهذا قال بعده يريد الله بهم اليسر ولا يريدهم العسر ونسك من العدة بقضاء الايام ولذكر العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون فاذا اصاب بعد ذلك فاكمل العدة بعد برؤه من مرضه وبعد رجوعه لسببه وقال عليه الصلاة والسلام من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومعنى من صامه ايمانا بشرع الله له متصديقا بذلك واحتساب الاجر عند سبحانه وتعالى لا مجرد تقليد للناس ولا رياء لا بل يصومه احتسابا يرجو ما عند الله سبحانه وتعالى ويؤمن بانه فر عليه شرعه الله له فهذا يكون صومه فيه خير عظيم ومن اسباب المغفرة وهكذا قيام رمضان عن ايمان واحتساب يكون من اسباب المغفرة اما من صابه رياء او تقليدا للناس او مجاملة او ما اشبه ذلك فليس له هذا فضل ثم الواجب على المؤمن ان يصونه وعلى المؤمنة كذلك ان يصوم ان يصون هذا الصيام من المعاصي فان المعاصي تجرحه وتضعف ثوابه. فالواجب على المؤمن وعلى المؤمنة ان يصون هذا الصيام من سائر المعاصي من الغيبة والنميمة واكل الحرام وسائل المعاصي كل واحد يحاسب نفسه فليتقي الله في كل شيء حتى يبتعد عما يجرح صومه وينقص ثوابه فصح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. رواه البخاري في صحيحه وقال عليه الصلاة والسلام ليس الصيام من الطعام والشراب انما الصيام قال بعض السلف اذا صمت فليصل سمعك وبصرك ولسانه عن الكذب والمحارم ودعا للنار وليكن عليك وقاما وسكينة ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء الصائم قد فعل عبادة عظيمة وتلبس بعبادة عظيمة وهي سر بينه وبين ربه سبحانه وتعالى فيجب عليه ان يصونها ويحفظها من كل ما يجرحها وينقص ثوابها حتى يؤدها كاملة وهكذا يقول صلى الله عليه وسلم من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ليلة القدر ليلة عظيمة في في العشر الاخيرة من رمضان شأنها عظيم قال فيها الرب عز وجل انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر. سلام حتى مطلع الفجر. هذه الليلة ليلة عظيمة. العمل فيها والاجتهاد فيها في انواع الخير خير من العمل في الف شهر ما سواه وهذا فضل عظيم وقال فيها سبحانه حا ميم وكتاب مبين انا انزلناه لية مباركة انا كنا منذرين. فيها يفرغ كل امر حكيم امرا من علمنا انا كنا مفسدين. هي ليلة عظيمة تقدر فيها حوادث السنة. فينبغي للمؤمن ان يغتنمها ايضا اذا بلغه الله العشرة الاخيرة. وان يجتهد في هذه العشر. في انواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة وصدقات وغير ذلك حتى يفوز بهذه الليلة. ولا شك ان من قام العشرة الاخيرة محتسبا فان يدركها ولابد لانها واحدة منها. الله المستعان. فعلينا جميعا معشر المسلمين من ذكور واناث قد نعرف لهذا الشهر قدره. وان نصون صيامنا وقيامنا عما يجرحه. من سائر المعاصي. وان نستكثر فيه من انواع الخير هذا زمن المسابقة هذا ميدان السباق بالخير. فينبغي للمؤمن ان يسابق في هذا الشهر الكريم بانواع الذكر والاستكثار من قراءة القرآن الكريم بتدبر وتعقل ليلا ونهارا والاكثار من الصدقة وصلة الرحم وبر الوالدين خيرة الاستغفار والدعاء المريض الى غير هذا من وجوه الخير صدقنا الله واياكم الاستقامة وبلغنا واياكم صيامه وقيامه. اللهم امين جزاكم الله خيرا. الشيخ عبد العزيز مع مطلع هذا الشهر الكريم ليتحدث الناس بطبيعة الحال عن الرؤية. وتسمع عبارات يرددها البعض فيقولون مثلا لو اتفق المسلمون على بدء الصيام في يوم واحد والفطر في يوم واحد ويرون ان هذا من وحدة الصف ومن وحدة المسلمين. هل يمكن ان يتحقق ذلك سماحة الشيخ؟ ارجو ان فتفضلوا ببيان وجه الحق في هذا العبادات ليست الى البشر واختيارهم وارائهم العبادة التوقيفية تلقاها المسلمون عن ربهم في كتابه العظيم وعن رسوله الكريم عليه الصلاة في سنته الصحيحة وليس لاحد ان يخترع شيئا من كيسه فيجمع الناس على شيء لم يجمعهم الله عليه ولا رسوله. عليه الصلاة والسلام الله جل وعلا امر رسوله ان يبلغنا متى نصوم؟ ومتى نفطر فعلى العباد ان يمتثلوا امر الله ورسوله فقال عليه الصلاة والسلام صوموا لرؤيته واهطل من رؤيته ان غم عليكم فاكثروا العدة قال لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروا الهلال فان غبي عليكم فاكن عند ثلاثين فكل يوم عمل مستقل اعمال الناس للصيام للسحور مثلا هل تكفي ام لا بد ايضا من عقد النية؟ ما دام يعلم انه يصوم غدا يكفي يكفي صار في اول الليل او في وقال عليه الصلاة والسلام رؤيته واصل رؤيته فان غم عليكم فاكثروا عدة شعبان ثلاثين ثم صوموا ثلاثين ايضا ثم صوموا ثلاثين. نعم. فالمؤمنون هكذا معمدون من رسول الله صلى الله عليه وسلم بان يتحروا دخول الشهر وخروجه فان ظبطوا شهر شعبان ثلاثين صاموا وان رؤيا الهلال لليلة ثلاثين من شعبان صاموا ثم بعد بعد ذلك رمضان هكذا يرضاه الى شوال بالثلاثين افطروا وصار شهرين فان لم يروا ان هي ليلة شوال صاموا ثلاثين هكذا امرهم نبيهم عليه الصلاة والسلام والامة كذلك في جميع الدنيا عليهم هذا الامر. عليهم ان يعملوا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم. فاذا رؤيا في بلد من البلدان المسلمين وصاموا بالرؤية وقد تنازع العلماء في ذلك هل يلزم جميع اهل الارض ان يصوموا بصومهم؟ على قولين لاهل العلم منهم من قال يلزم وذكره بعضهم قول الجمهور يلزم بقية المسلمين يصوموا اذا ثبت في السعودية مثلا او في مصر او في الشام او في كذا او في كذا رؤية شرعية وجب على الباقيين ان يصوموا معهم اذا ثبت ذلك من طريق محكمة شرعية معتمدة يوثق بها. هم وقال اهرب من العلم لا يلزم ذلك. بل لكل اهل البلد رؤيتهم. لان المطالع تختلف. وتتباعد بعض الاحيان فيما بين امريكا والجزيرة العربية وبين امريكا ومصر والشام واشبه ذلك واحتجوا على هذا بما ثبت في الصحيح صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قدم عليه كريب من الشام فسأله قال متى صمتم؟ قال صمنا يوم يوم الجمعة. ورأى الناس الهلال وصار معاوية وصام الناس قال ابن عباس نحن رأيناه في المدينة ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل السالفين حتى نكمل ثلاثين او نراه فقال له هريرة الا تكتفي برؤية معاوية والناس ولا لا هكذا امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي على حيث قال لنا صوموا برؤيته ان غم عليكم ثلاثين فابن عباس رأى ان ان الحج لا يعم الدول كلها والبلاد كلها وان كل بلاد منفصلة عن بلاد وبعيدة عنها وطالعوها فلها ان تستقل برؤية وتابعه على هذا جماعة من اهل العلم وقالوا بمثل قول ابن عباس وقال الاكثرون ليس المراد المدينة المراد بالامة وقال عليه الصلاة والسلام من امة امية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا واشار باصابعه عشرة ثلاث مرات يعني ثلاثين والشهر هكذا وهكذا وهكذا وكنس ابهامه ثالثا يعني تسعة وعشرين ثم قال فلا تصوموا حتى تروه ولا تبطلوا حتى وان غم عليكم ثلاثين هذه اخبار صريحة صحيحة. نعم ظاهرها العموم ولكن ولكن الناس قد لا يثقون ببعض الدول في رؤيتها وقد يتهمون بعض الدول بانها تعتدي على الحساب والحساب لا يعتمد عليه عند جميع اهل العلم اجمع العلماء من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم باحسان الى انه لا يعتمد الحساب في الرؤيا فكذلك ابو العباس ابن تيمية وجماعة وحكى بعضهم خلافا شاذا في ذلك. هم. فالحاصل ان الحساب لا يعتمد عليه بنص الرسول صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي عليه فدعوى الناس ان ان الحساب ينبغي ان يعتمد عليه وان متى ولد الهلال متى لم يولد ولم يعتمد هذا مصادم للسنة. هم. هو صادم لقوله انها امة امها نحسبها لك هذا يجب ان يطرح وان يعمل بقوله صلى الله عليه وسلم صوموا من رؤية الحديث لا تصوموا حتى تروا الجبال والنبي صلى الله عليه وسلم انصح الناس. وافصح الناس واعلم الناس واكملهم امانة فلو كان يجوز للناس ان يعتمروا الحساب ما قال اذا عرفتم الحساب وتريدهم الحساب فاعتبروه يعرف ان يقول هذا الكلام وهو اغدر الناس على الكلام عليه الصلاة والسلام وهو مأمور بالبلاغة فقد بلغ البلاغ المبين عليه الصلاة والسلام فلم يقل للناس اكسبوا واعتمد الحساب اذا وجد فيكم من يحسب ولا تزال الامة اكثر ولا يعرف الحساب من شرطها الى غربها ثم لو عرفه نصفهم او اكثرهم او كلهم لم يجز لهم ان يعتمدوا لان عليهم اتباع لا للابتداع عليهم يتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عن وقال سبحانه فليحذر الذين يخالف عن امره يعني يحيدون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب ويقول عز وجل واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ويقول يا ايها الذين اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك هو احسن تأويلا قال اهل العلم الرد الى الله الرد الى القرآن. العظيم والرد الى الرسول صلى الله عليه وسلم الرد اليه في حياته عليه الصلاة والسلام وبعد وفاتها الرد الى سنته الصحيحة في حياتك لن يعمل بالرؤية فان لم يرى اكمل الشهر وبعد وفاة ارشدنا ماذا نعمل؟ قال قولوا افعلوا كذا وافعلوا كذا فلو فالواجب على الامة ان تمتثل امر الرسول صلى الله عليه وسلم وان تقف عند الحد الذي حده وان تحفظ خلاف ذلك فاذا لم تقتنع الدولة المعينة لرؤية الدولة الاخرى اعتمدت رؤيتها عندها وعلمائها عنده. تنظر ما يقوله العلماء عندها من الشرع وتعتمد على ولو خالفت دولة اخرى لانها قد لا تقتنع برؤيتها قد تظن انها اخطأت في رؤيتها او شهداء الشهداء اخطأوا فليس في امكان الناس ان تجمع قلوب الناس وعقولهم على عقل واحد ورأي واحد. هذا الى الله سبحانه وتعالى فمن اطمئن الى رؤية البلد او الدولة طاب معها عروبة او بعود ومن لم يطمئن لان الدولة تحكم تحكم غير الشريعة ولا تحكم بالشريعة او لاسباب اخرى منعت من اتباع تلك الدولة فانه يستقل ويعمل بما ثبت لديه من الرؤية ولو سبق الدولة الاخرى او تأخر عنها في الصوم والفطر فالامر في هذا واسع والحمد لله ولا حرج على الناس في ذلك ولا يضرهم خلاف قومهم وعيدهم لا يضرهم في ذلك ما داموا متمسكين بالشرع مطالبين ما قاله الله ورسوله ومتمسكين بحكم الله ورسوله لا يضره بذلك والله ولي التوفيق جزاكم الله خيرا معنى هذا ان سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يميل الى الرأي القائل بان لكل بلد رؤيته. نعم. عند التي يستر نعم الاجتماع عند اما اذا تيسر الاجتماع واطمأن الناس الى دولة ينفقون بها ويطمئنون اليها فانهم يتبعون عليها. وعندي ان ان الدولة السعودية اولى الدول في هذا المقام. لان المحاكم بحمد الله تعتني بهذا تجتهد في توثيق الشهود ولا تعمل الا بالرؤية فاذا عمل الناس بما ثبت في السعودية فقد احرزوا مدينهم وقد احتاطوا لدينهم والحمد لله. بارك الله فيكم. مع الاخذ بعين الاعتبار فارق الساعات التي قد يستمع اليها اهل الشرق او اهل نعم لابد من هذا لابد من متى اتفقوا معهم في ليلة نعم ولو في الجزء الاخير عمهم الامر نعم بارك الله فيكم اه لا ادري عن رأي سماحة الشيخ في المرافق. لو اقيمت المراصد لتتبع موالد الاهلة المراصد لا زال الناس يتكلمون فيها. نعم والمراصد لا مانع من وجودها للاستعانة بها فقط اما ان ان تعتمد فلا لا تعتمد في اثبات الرؤية ولا تعتمد في مخالفات الرؤية فلو رآه عدو في الدخول او عدلان وقال اهل المرصد انه لم يولد لا نلتفت لا نلتفت اليهم ولا نعلق قبول الشهادة بهم وهكذا لو لم يرى عندنا وقال اصحاب المرصد انه ولد بحسب حسابهم لا يعتمد لا في الدخول ولا في الخروج لكن اذا اه استعانوا به في رؤية الهلال ورآه المسؤول عن المرصد وهم ثقات عدول قالوا رأيناه لا مدرج الحساب قال رأيناه نعم انت قد هل بالدخول او في الخروج يقبلون اذا كانوا عدول ولو واحدة بالدخول والزاني في الهروب بارك الله فيكم الذي اعرفه سماحة الشيخ ان المراصد انها تستخدم للرؤية لا للحساب وهكذا وهكذا انهم يستعملونها لهذا وهذا فيما بلغنا. للحساب متى يولد ومتى لا يولد مقارنة للشمس وانفصاله عنها نعم ويستعملونها ايضا للرؤية لمن كان عنده عناية بالرؤية. نعم اذا فهو يقبل في الرؤية لا في الحساب. يقبل في الرؤية لا في الحساب. بشرط ان يكون القائمون عليه عدولا. بارك الله تعدله المحاكم الشرعية. نعم فيما اذا ثبتت الرؤية. مم. هل تفترض النية لكل ليلة في صيام رمضان ام تكفي من اول الشهر هذه مسألة خلاف والصواب انه لابد من من نية. كل لان كل يوم عمل مستقل. هم. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات ما هو في اخره ما لم يعلم انه يصوم غدا فقد نواه. بارك الله فيكم يلاحظ بكل اسف سماحة الشيخ من بعض المسلمين انهم يصومون لكنهم لا يصلون كيف تقولون هذه مسألة عظيمة قد تنازع اهل العلم في من ترك الصلاة كسلل وتثاقلا لا عن جهد الوجوه فقال جمع انه لا يكفر بذلك وقد اتى منكرا عظيما اعظم من الزنا واعظم من الربا واعظم من سائر المعاصي قالوا لكن لا يكفر كفرا اكبر من يكون فيه كفر وفيه شرك ولكن لا يكون كفرا اكبر وهذا هو المشهور بمذهب مالك والشافعي وابي حنيفة وجماعة وقال اخر من العلم يكفر بهذه اذا ترك الصلاة عمدا وان لم يجعل وجوبها وهذا هو المعروف عن الصحابة ومن يقول عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال التابعي الجليل عبد الله بن شقيع العقيلي كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر الا الصلاة يعني كفر اكبر لان هناك اعمال فيها كفر ولكن اصغر من الحلف بغير الله مثل براءة من الانساب واشبه ذلك لكن مرادهم مراده رضي الله عنه انهم يرونه كفرا اكبر. هل هو الله من سياقه قام عبد الله ابن شقيق العقيدي واعظم من هذا ما ثبت في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال بين الرجل ومن الكفر والشرك ترك الصلاة هذا صريح والكفر معرف بالالف واللام على الكفر والشرك ومتى عرف الكفر والشرك بالله واللام فالمراد هو الكفر الاكبر والشرك الاكبر وثبت في المسند والسنن الاربع باسناد صحيح بريدة من حصيب الاسلمي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر وفي المسند وسنن الترمذي عن معاذ رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال رأس الامر للاسلام وعموده في الصلاة الجهاد في سبيل الله فبيت سقط عموده هل يبقى؟ ما يبقى العمود البيت اذا سقط عموده وثبت ايضا في الصحيحين ان الرسول صلى الله عليه وسلم قيل له لما ذكر الامراء الذين يؤخرون الصلاة عن اوقاتها ويعدوا وتعرفهم وتنكر. هم. قال الصحابة افلا نقاتلهم؟ قال لا ما قاموا بموصلة ما قاموا فيهم الصلاة وفي لفظ اخر حتى تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان وجعل ترك الصلاة كفرا بواحا فيه البرهة فهذا هو قول الارجح انه متى تركها تكاسلا هامدا كفر كفرا اكبر لا يصح صومه ولا غيره من عباداته من صلى فمن صام ولم يصلي فلا صوم له. نسأل الله العافية اما اذا جحد وجوب ذلك جحده قال ما ما اين صلاته او استهزأ بها استهزأ بالصلاة واستهزأ بالمصلين هذا كفره اكبر عند جميع العلماء لاستهزأ بها ولو صلى او جحد وجوبها كفر اجماعا لانه مكذب لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام. نعم امل ان نلتقي في حلقات قادمة وانتم والمستمعون على خير ان شاء الله. ان شاء الله. مستمعينا الكرام كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد من الاذاعة الخارجية اسجلها لكم زميلنا سليمان الحيدان. شكرا لكم جميعا وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته