فليس من عهدى فيها وان لم يعلموا انك المرسل اما اذا لم تقبل على ذلك او لم تعرفه فانك تصرفها في وجوه البر في اعطائها الفقراء والمساكين بالنية عنهم عن اصحابها هذا يختلف ان كان تغرر عمرو او في حال السفر يفطر. طيب. اما اذا كان في حال الاقامة عدم مرض وصحيح معافى ليس بمسافر فان الواجب عليه يصوم وان يستعين بالله عز وجل المهم وصولها اليهم ولو لم يعلموا انها منك بل من طريق اخر على ان يعلموا انها لهم وانها حق لهم توصلهم اياه انها لهم. من هذه ايمان لكم فاذا وصلتهم على انها مالهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله اوقاتكم بكل خير هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب وفعلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في بداية لقائنا نرحب بسماحة الشيخ. وعلى بركة الله نبدأ في استعراض بعض المرة السادسة للسادة المستمعين فاهلا وسهلا بالشيخ عبد العزيز. حياكم حياكم الله اولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت الى برنامج من احدى الاخوات المستمعات تقول صفية محمد من لحج في اليمن اختنا لها مجموعة من الاسئلة من بينها هذا السؤال هل يجوز الاستنشاق والمضمضة في نهار رمضان لمن كان صائما بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله اللهم وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما امر باسبال الوضوء ثم قال وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما دل ذلك على ان الصائم تتمضمض ويستنشق لكن لا يبالغ مبالغة يخشى منها نزول الماء الى جوفه اما اما الاستنشاق فلا بد منه وهكذا مضمضة لانهم فرظان في الوضوء في حق الصائم وغيره نعم تسأل سؤال اخر لو تكرمتم سماحة الشيخ وتقول هل يجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة وهي في عذرها نعم يجوز للمرأة ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الاحوال وان كانت في حال الحيض والنفاس كما تذكر الله سبحانه وتعالى قالت عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصر الله على كل احيانه في حال جنابة وغيرها قال في الحائض سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. هذا طيب وهكذا النفساء وهكذا اذا صلت على النبي صلى الله عليه وسلم فان الصلاة على النبي من ذكر الله يشرع لهما ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الاحوال ان في حال الجنابة فانه لا يقرأ القرآن خاصة. مم. وهكذا الرجل لا يقرأها في حال الجنابة. اما ما سوى القرآن من الذكر فإن الجنب والحائض والبساء مشروع لهم الاكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى لكن يستثنى من ذلك الجنوب فانه لا يقرأ القرآن حتى يبتسم ولا حتى يغتسل وهكذا الحال من المساء لا تمس لا تمسنا المصحف الا بعد الرسل لكن لا مأسى ان تقرأها عن ظهر قلب لان مدتهما تطول. نعم. ليستا مثل الجنوب مدة قصيرة مدتهما نقول فلا مانع من قراءته للقرآن عن ظهر قلب في اصح قول يا علماء نعم بارك الله فيكم. الرسالة التالية وصلت الى برنامج من الرياض وباعثها احد الاخوة يقول صاد الف الف سوداني. اخونا يقول قبل ثلاث عشرة سنة كنت اعمل في مدينة غير التي اسكنها وكان العمل شاقا للغاية وصادفت تلك الفترة شهر رمضان الكريم. ولم استطع صيام خمسة عشر يوما من شهر رمضان. فهل يجوز القضاء؟ وهل علي اشياء غير القضاء؟ ارجو ان توجهوني وفيما اذا تكرر الحال مرة اخرى كيف اتصرف؟ جزاكم الله خيرا عليك القضاء وعليك مع القضاء اطعام المسكين عن كل يوم اما القضاء فلقوله صلى الله عليه وسلم فلقوله سبحانه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر فاذا كان المريظ يقظي والمسافر يقظي فالذي تساهل ترك الصيام من اجل بعض الشدة من باب اولى ان يقضي مع التوبة الى الله مع التوبة والاستغفار عما حصل من التشهد وعليك ما عليك اطعام المسكين عن كل يوم لانك اخرت القضاء لا بعد رمضانات اخرى فعليك اطعام مسكين عن كل يوم نصف ساعة من قوت البلد. كيلو ونصف من قوت البلد من تمر او ارز او حنطة او غير ذلك وللعشية المسكين او والديه فكفى ذلك وان جمعت الجميع واعطيتها بعض الفقراء كفى ذلك لان جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم افتوا بهذا رضي الله عنهم وارضاهم نعم بارك الله فيكم. اخونا يسأل ايضا فيم اذا تكرر الحال كيف يتخلص الناس وليس له تساهل في هذا لاجل مشقة حر او نحوه الا ان يخشى موتا هذا شيء اخر. هم. المقصود انه عليه ان يصبر كما يصدر اخوانه المسلمون هذا الحرب لبعض البلاد الحارة ويصوم ويستعن بالله كما يصوم اخوانه. الا اذا كان مريضا او مسافرا. نعم بارك الله فيكم. اخونا يذكر انه حامد. سماحة الشيخ. ولو كان عاملا. نعم. ويتفق مع اهل العمل على الامل او تخفيف المدة على قد حاله فان لم يستطع ذلك ترك العمل في رمضان وعمل فيما سوى رمظان واستعان بالاعمال الاخرى في خارج رمظان على دقائق وفراغها في رمظان لان دينه اهم اهم واحق بان يعتني به. فاتقوا الله ما استطعتم. فالمؤمن يعتز بدينه اكثر ويهتم به اكثر. فاذا كان في رمظان عنده عمل كثير اتفق مع هذا العمل على تخفيفه حتى يتمكن منهم بارك الله فيكم رأي سماحتكم في في تحويل العمل الى الفترات المسائية بدلا من النهار على كل حال يعمل ما يستطيع ان استطاع النعمة في اول النهار او في اخر النهار او في الليل فيتفق معها العمل على سبيل ما يمنعه من الصوم استخدف من هذا ان سماحة الشيخ لا يرى انه يجوز للعامل عملا شاقا ان يتعذر بالعمل ويقر. نعم ليس له ذلك بل لا حبل على ان يعمل عملا يستطيعه. بارك الله فيكم. اخ سوداني ايضا مقيم في المملكة يقول الف الف حاء. اخونا يسأل عن العمرة في رمضان ويقول الاحظ ان كثيرا من الناس يحرصون على تأدية العمرة في رمضان. والبعض يكررها في هذا الشهر الكريم ولا سيما في العشر الاواخر حدثونا لو تكرمتم عن مشروعية هذا العمل وعن تكرار العمرة بالنسبة للفرد ولا سيما في العشر الاواخر كما ذكرت اسباب ذلك انه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان تعدل حجة عليه الصلاة والسلام ولهذا ننافس المسلمون في ذلك ويحرصون على اداء العمرة في رمضان رغبة في هذا الاجر العظيم واذا كررها في رمضان مرتين او ثلاث فهذا من اجل هذا الخير العظيم لكن ينبغي ان يلاحظ الا يشق على الناس فاذا كان في زحمة العشر الاخيرة الاقرب عندي والاظهر عندي ترك ذلك حتى يمسي على الناس ما دام اعتمر في اول الشهر فالحمد لله حتى لا تحصوا بعورته وامثاله في المضايقة للناس الذين يعتمرون في اول الشهر فالحاصل ان المؤمن يراعي هذا اخوانه الذين يعتمرون في العشر الاخيرة فاذا كان في وقت تحصل فيه شدة فينبغي له ان يوسع لهم وان يكتفي بعمرة سابقة التي حفظت له في اول الشهر او في ابنائه والحمد لله. الحمد لله. بارك الله فيكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السائلة سين ميم مصرية الجنسية ومقيمة بدولة البحرين اقدم شكري وتقديري على ما تقومون به من مجهود في هذا البرنامج. واتمنى ان يستمر بما فيه من للاسلام واهله. وسؤالي هو كان قريب لوالدتي يحفظ عندها وصل امانة بمبلغ من المال على اثنين من اولاده يدفعونه الى بنات اخيهم الثالث الذي توفي كان قريب لوالدتي يحفظ عندها وصل امانة بمبلغ من المال على اثنين من اولاده يدفعونه الى بنات اخيهم الثالث الذي توفي قبل والدهم وبعد موت هذا الوالد طلبت والدتي منهم ان يدفعوا المبلغ المذكور في الايصال الى بنات اخيهم اتصل بوالدهم ولكنهم رفضوا لخلاف بينهم وبين امهم زوجتي اخيهم حيث ام البنات وحاولت معهم كثيرا ولكن دون جدوى. وتوفيت والدتي وهي في حيرة ماذا تفعل وما زال عندنا هذا الايصال هل هذا الايصال يعتبر بمثابة وصية وتكون والدتي مسؤولة عن واذا كانت والدتي مسؤولة عنه هل يجوز ان اعطي هذا المبلغ للبنات حتى ابرئ ذمة والدتي من هذا؟ وهل يكون نفس المبلغ المذكور في الايصال؟ ام اكثر لفارق المدة؟ حيث انه من مدة تقارب خمس عشرة سنة ارجو افادتي عن هذه القضية جزاكم الله خيرا هذا الرسول يسلم لاهله بنات اخيهم اذا ما اوصى واردهم بذلك وليس لهم تأخير ذلك ولا حبس وقد اخطأوا في تأخيره. وهو في مثابة الوصية هذا في مثابة وصية لكن يضاعف لذلك ان واولاد الابن في هذا ليسوا وارثين فلا بد من كون هذا المبلغ يخرج من الثلث. ان كان بقدر الثلث او اقل من الثلث فانه ينفع لهم لانهم لا يرث لبناته ابنه مع اعمامهم والاثم الاعمام والوصية لغير مشروعة ولا سيما للاقارب فالواجب ان يدفع اليهم هذا الامر اذا كان القدر الثلث اقل. اما ان كان فيه زيادة فالزيادة لابد من سماح المرأة بها ولا يجوز تأخير ذلك وعلى من اخره التوبة الى الله ولا يلزمه زيادة بل المبلغ يكفي للذي وصى به ولا يلتزم الزيادة من اجل التأخير. والله المستعان نعم بارك الله فيكم. ارجو لو تفسير قول الله سبحانه وتعالى من سورة النازعات. واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ان الجنة هي المأوى وما هي الامور التي تنهى النفس عن الهوى. وهل يكون عمل المرأة من هذه الامور التي يجب نهي النفس عنها في حالة عدم احتياج المرأة للعمل ماديا ارجو افادة المأجورين عليكم ورحمة الله وبركاته الاية عظيمة ومعناها واضح. يقول سبحانه واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المعروف قبله قبلها ثم قوله سبحانه فاما من قرأ واثر الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى واما من خاف مقام ربه من خاف مقامه بين يدي الله فلهذا نهى نفسه عن هواها يعني هواها المحرم ونهى النفس عن الهواء ان بدل المضاف اليه يعني عن هواها الذي حرم الله عليها هذا هو الذي له الجنة والكرامة فان النفس قد تميل الى الزنا قد تميل الخمر وسمين الربا فتبلغ من ناس اشياء اخرى مما حفظها الله وتهوى ذلك لاسباب فاذا وفق الله المؤمن او المؤمنة لمحاربة هذا الهوى ومخالفته وعدم الانصياع اليه صار هذا من اسباب دخول الجنة واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى وقوفه بين يدي الله فلهذا نهى نفسه عن هواها انسجرها عن هواها خالفها والزمها بالحق وكبح جماحها حتى لا تقع فيما حرم الله من الزنا او يشوف المسلم او تعاطيه الربا او غيبة او النميمة او العقوق الوالدين او قطيعة الرحم او ظلم الناس في اموالهم ودمائهم الى غير هذا هذا الذي نهى نفسه عن هواها والزمها بالحق خوفا من الله وطلبا لمرات له الجنة والفرار تسأل اختنا تقول عمل المرأة اذا لم تكن محتاجة للمادة هل يعد من الهواء او لا؟ لا يعد من الهواء لا يعد من الهوى اذا كان عملا شريفا سليما بين النساء التي ليس في خلطة الرجال وليس فيه اسفار لها عزيمة من محاسنها وانما تعمل عملا مباحا من اخواتها النساء ليس فيه ظلم ولا عدوان ولا ارتكاب محرم وزوجها راضي كان لها زوج فلا بأس به ليس هذا من الهوا فالعمل يختلف. نعم. فان كان في معاصي الله وجب تركه وان كان عملا بها الى الاختلاط مع الرجال واظهار احاسيس الرجال كان ايضا منكرا عن هواها في هذا اما اذا كان عملا مباحا او شرعيا بين اخواتها فلا بأس مثل مدرسة لبنات مثل ممرضة للنساء مثل طبيبة للنساء لا بأس بهذا ولا حرج والحمد لله نعم بارك الله فيكم وان لم تكن محتاجة للمادة كما هو لو كانت غير محتاجة ولو تأخذ المال مم لزيادة ثروتها او للصدقة به او لغير هذا من الاسباب الحسنة. طيب المهم الشروط التي تفضلتم بذكرها نعم بارك الله فيكم بسم الله الرحمن الرحيم سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابعث اليكم بهذه الرسالة بعد ان هداني الله سبحانه وتعالى. واني اتألم مما جنت يداي قبل ان يهديني الله فلقد امتدت يدي كثيرا على اشياء لا تقصني وكانت بطبيعة الحال حرام علي ولقد علمت ان كفارة ذلك ان اتصدق وان يكون اجر الصدقة لصاحب الحق في حالة اذا لم اجده واعطيه واعطيه ما اخذت منه. والسؤال كيف تكون الصدقة من ناحية الدفع؟ هل تكون لمسكين دين واحد او هل تجوز ان تكون للمجاهدين الافغان؟ وفي حالة معرفتي لمن سرقت منه واريد ان ارجع له حقه. هل يصح ان ارجعها دون ان يعلم بانني انا الذي سرقت منه ارسالها بالبريد مثلا جزاكم الله خيرا وافتوني في امري فانني في تأليب ظمير شديد. اسأل الله الا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا انه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة الا بالله الحمد لله الذي من عليك بالتوبة ورزقك الانابة اليه ومخافته سبحانه هذه من نعم الله عليك والله سبحانه يقول وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. فالتوبة فلاح وسعادة وعليك ان توصلها الى عليك ان توصل الاموال التي دخلت عليك بغير حق الى اهلها بالطرق الموثوقة التي توصلها اليهم وان لم يعلموا انك انت المرسل حتى تسلم من عهدتها او تدفع للمجاهدين الاخرانيين او في غير ذلك من وجوه البر واعمال الخير بالنية عن اهلها وبهذا تبرأ ذمته ويحصل لاهلها الاجر عند عدم العلم بهم او القدرة على ايصالها اليهم. اما مع القدرة على ايصالها اليهم فالواجب ايصالها اليهم. ولا تبرأ ذمة الا بذلك يسر الله امرك. اللهم امين. يخبرهم سماحة الشيخ او لا داعي. لا يخبره لا. ما حاجة لاسبابهما. بارك الله فيكم اخ لنا من جامعة الملك فيصل بالاحساء عبدالوهاب خالد الحلايبي فيما يبدو اخونا بعث برسالة وضمنها مجموعة من الاسئلة يقول شخص اراد العمرة فاحرم من الميقات فصادف بردا ومطرا شديدا. هل يجوز ان يلبس شيء على الاحرام ليقيه من البرد والمطر ام لا نعم لا بأس ليلتحف اماه ذلك او لحاف سخين بطانية او غيرها حتى تقيهم البرد والمطر لا بأس لكن لا يغطي رأسه اما اذا كان يحتاج الى غطاء الرأس لانه ترى ان عليه خطرا في ذلك فانه لا مانع يغطي الرأس وعليه الفدية وهي اطعام ستة مساكين لكل مسك نصف صاع من التمر او غيره او صوم ثلاثة ايام حدث له هذا اذا خاف على نفسه من المضرة العظيمة اما يكون يلتحف على بدنه البطانية او مطرحة او عباءة ان يطرحه عليه يطرحها عليه لا يلبسها اللبس العادي بل يطرحها عليه لتوقي الغرب والمطر فلا بأس بهذا ولا شيء فيه. نعم شخص دخل في الصلاة والناس جلوس في التشهد الاخير. وجلس معهم وبعد تسليم الامام اكمل هل يحصل على اجر الجماعة؟ واذا لم يحصل على اجر الجماعة فما هو اجره على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اتيتم الصلاة فلا تأتوها وانتم تسعون واتوها وعليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا فالمشروع له اذا جاء وهم في الجلوس في الشهر الاخير فيدخل معهم ويجلس معهم مكبرا يكبر وهو واقف اثبات الاحرام ثم يجلس ويقرأ التحيات معهم فاذا سلم امامه قام وقضى صلاته وكملها اما هل يحصل له هم الجماعة فهذا فيه تفصيل ان كان معذورا بان تأخر لعذر شرعي قضاء الحاجة التي نزلت به فذهب يتوضأ او شغل له شأن لا حيلة فيه فله اجر الجماعة لان المشغول والمعذور الشرعي حكم حكم من حضر لقوله صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب الله له ما كان يعمل والله يا مبين ولقوله صلى الله عليه وسلم في قلب التبوك ان في المدينة اقواما ما زلتم مسيرا ولا قطعتم وازيا الا وهم معكم وفي اللفظ الاخر الا في الاجر قالوا يا رسول يا رسول الله وهو في المدينة؟ قال وهو في المدينة حبسهم العذر وفي لفظ حبسه المرض فدل ذلك على ان من حبسه عذر شرعي يكون له اجر من عمل العمل على الوجه الشرعي اما ان كان تأخر عن تساهل فانه لا يحصل له وهو جماعة وقد قال عليه الصلاة والسلام من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة ركعة قلبك فضل الجماعة وان لم يدرك الركعة لم يدركه الجماعة اذا كان عن تساهل وعدم والله المستعان سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء اتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تقديمكم باجابة السادة وامل ان يتجدد اللقاء وانتم والمستمعون على خير مستمعي الكرام كان لقاؤكم في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد من الاذاعة الخارجية سجلها لكم زميلنا مطر محمد الغامدي شكرا لكم جميعا وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته