بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله اوقاتكم بكل خير هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء الدعوة والارشاد. مم. في بداية لقائنا نرحب بسماحة الشيخ ونشكر له تفضله باجابة السادة المستمعين فاهلا وسهلا بالشيخ عبد الرحيم حياكم الله حياكم الله اولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت الى برنامج من القصيم عنيزة باعثتها احدى الاخوات من هناك تقول ميم سين غين اختنا تسأل سؤالا هام فيما ارى سماحة الشيخ تقول هل صحيح ان عدم ذهاب الرجل للصلاة مع الجماعة سبب في نزع البركة من حاله وماله وما الدليل على ذلك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فلا ريب ان الصلاة هي عمود الاسلام وهي اعظم الواجبات والفرائض بعد الشهادتين وان دل على ذلك ايات كثيرات احاديث صحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن ذلك قوله عز وجل حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين قوله سبحانه واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين قوله سبحانه واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر قوله سبحانه قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون الى ان قال والذين هم على صلواتهم يحافظون اولئك هم الوارثون الذين يجدون الفردوس هم فيها خالدون قال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حلفاء ويقيموا الصلاة ويؤدوا الزكاة فجعلها غريزة التوحيد وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصون له هذا هو التوحيد وهذا هو معنى لا اله الا الله ثم قال بدا فيقيم الصلاة قال سبحانه فان تابوا يعني من الشرك واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ودل على عظمتها وانها فريضة التوحيد قال سبحانه فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين قال النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا عصموا فاذا فعلوا ذلك عصموني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام ومن اهم واجباتها واعظم واجباتها اداؤها في الجماعة في حق الرجل حتى اوجبها الرب سبحانه في حال الخوف قال جل وعلا واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة معك وليأخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم وانت في طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم. الاية فاوجب صلاة الجماعة في حال الخوف وفي حال مصافة المسلمين لعدوهم الكافر فامرهم ان يصلوا جماعة وان يحملوا السلاح لئلا يحمل عليهم العدل وقال عليه الصلاة والسلام من سمع النداء فلم يأتي فلا صلاة له الا من عذر واتاه صلى الله عليه وسلم رجل اعمى فقالوا يا رسول الله انه ليس لي قائد لئيم الى المسجد فهل لي من رخصة ان اصلي في بيتي فقال المصطفى عليه الصلاة والسلام هل تسمع النداء بالصلاة قال نعم قال فاجب خرجه مسلم في صحيحه هذا رجل اعمى لم يأذن له النبي صلى الله عليه وسلم التخلف الجماعة وفي اللفظ الاخر قال لا اجد فرصة لا اجد فرصة وصرح انه ليس له رخصة وهو اعمى ليس له قائد يلائمه يعني يحافظ على الذهاب معه فاذا كان الرجل الاعمى الذي يسأله قائل يعتني به ويحافظ عليه ليس له رخصة بل عليه ان يذهب ويتحرى ويجتهد حتى يصل المسجد فكيف بحال القوي المعافى فالامر في حقه اعظم واكبر ثم التخلف ان صلاة الجماعة من اعظم الوسائل في التهاون بها. وتركها بعد ذلك. فانه اليوم يتخلف وغدا يتركه ويضيع الوقت لان قلة اهتمامه بها جعلته الخلة على دائها في الجماعة وفي المساجد التي هي بيوت الله التي قال فيها سبحانه في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه وهي مساجد وهذا امر مجرب فان الذين يتخلفون عن الجماعة يسهل عليهم ترك الصلاة بادنى عذر وباقل سبب ثم بعد ذلك يتركونها بالكلية لقلة وقها في صدورهم و لقلة عظمتها في قلوبهم ويتركونها بعد ذلك فترك الصلاة في الجماعة وسيلة غريبة وذريعة معلومة لتركها بالكلية وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الامام احمد في مسند وابو داود الترمذي والنسائي وابن ماجة باسناد صحيح عن هريرة ابن حصين رضي الله تعالى عنه وخرج مسلم في الصحيح عن جابر من نعم الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وهذا يدل على انه الكفر الاكبر هذا الكفر والشرك فاتى بكفر معرف والشرك المعرف وهذا دليل على ان الظالم الكفر الاكبر وان كان بعض اهل العلم وان يكون دون كفر اذا كان غير جاحد لوجوبها بل يعلم انها واجبة. ولكن تساهل قد ذهب جمع كبير من العلم انه كفر دون كفر وانه لا يكفر من الكفر الاكبر لكن الصحيح الذي قامت عليه الادلة انه كفر اكبر وهو ظاهر اجماع الصحابة قبل من خالفهم بعد ذلك وقد حكى عبد الله بن شقيق العقيمي التابعي جليل الثقة عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا لا يرون شيئا تركه كفر الا الصلاة فانه الصلاة تركها كفر ومراده كفر اكبر لان هناك اشياء عملها كفر لكن ليس له كفر اكبر مثل الطعن في الاجسام الاموات سماها للكفر والصحابة يسمونه كفر لكنه كفر الاصغر فلما اخبر عنهم انهم لا يرون شيئا ترك الكفر الا الصلاة علم انه اراد بذل كفر اكبر كما جاء في الحديث واما كون هذه المعصية تسبب محق البركة المسبب ايضا شرا كثيرا عليه في بدنه وفي تصرفاته هذا لا يستغرب فان المعاصي لها شؤم كثير. ولها عواقب وخيمة في نفس الانسان وفي قلبه وب تصرفاته وفي رزقه فلا يستغرب هذا فقد دلت الادلة على ان المعاصي لها عواقب وخيمة وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ان العبد ليحرموا الرزق من ذنب يصيبه ومعلوم ان المعاصي تسبب الجد في الارض ومنع المطر حصول الشدة وهذا كله من اسباب المعاصي كما قال عز وجل وما اصابكم من مصيبة ايديكم ويعفو عن كثير قال سبحانه وما ما اصابه من حسنة من الله وما اصابه من سير من نفسك هذا امر معلوم بالنصوص وبالواقع فجدير بالمؤمن ان يحذر مربة المعاصي وشرها وان يتباعد عنها وان يحرص على قال لا يوجب الله عليه وعلى المسارعة الى الطاعات فهي خير في الدنيا والاخرة كلها خير في الدنيا والاخرة والمعاصي شر في الدنيا والاخرة رزق الله الجميع العافية والسلامة جزاكم الله خيرا اختنا تسأل وتقول قرأت في كتاب درة الناصحين في الوعظ والارشاد لعالم من علماء القرن التاسع الهجري واسمه عثمان ابن حسن ابن احمد الشاكر الخوبري قرأت ما نصه عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جده قال ان الله تعالى نظر الى جوهرة فصارت حمراء ثم نظر اليها ثانية فذابت وارتعدت من هيبة ربها ثم نظر اليها ثالثة فصارت ماء ثم نظر اليها رابعة فجمد نصفها فخلق من النصف العرش. ومن النصف الماء ثم تركه على حاله. فمن ثمة يرتعد الى يوم القيامة وعن علي رضي الله عنه ان الذين يحملون العرش اربع ملائكة لكل ملك اربعة وجوه اقدامهم في الصخرة التي تحت الارض السابعة مسيرة خمسمائة عام. ارجو ان تفيدوني عن صحة ما قرأت هذا الكتاب لا يعتمد عليه وهو يشمل احاديث موضوعة واشياء سقيمة لا يعتمدوا عليها ومن هذا للحديثان فانهما لا اصل لهما بل هما حديثان موضوعان مكتوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي يعتمد على هذا الكتاب وما اشبه من الكتب التي تجمعوا السمين والموضوعة والضعيف فان عليه الصلاة والسلام قد خدمها العلماء من ائمة السنة وبينوا صحيحها من سقيمها فينبغي للمؤمن ان يغتني الكتب الجيدة المفيدة مسند الصحيحين مثل كنت الخامسة الاربع السنن الاربع مثل الملتقى الاخبار ابن تيمية من رجال الصالحين للنووي هذه كتب مفيدة ونافعة بلوغ المرام الحديث هذه يستفيد منها المؤمن وهي بعيدة من الموضوعة المكذوبة وما فيها وما فيه السنن او في الصالحين او في لبلوغ المرام من الاحاديث الضعيفة فان اصحابها بينوا وضحوا والذي لم يوضح من جهة اصحابه بينه اهل العلم ايضا ونبهوا عليه بجروح التي لهذه الكتب وفيما الف في الموضوعات والضعيف فالحاصل ان اهل الكتب هي المفيدة والنافعة انفع من غيرها وما قد يقع في بعضها مثل ما قد يقع في البلوغ او في المنتقى وفي السنن من بعض الاحاديث والاحتفاظات يبينها العلماء ويضعها العلماء الذين شرحوا هذه الكتب او علقوا عليها فيكون مؤمن على بينة وعلى بصيرة اما الكتب التي شوفت شوف مؤلفوها في الاحاديث الموضوعة والمكذوبة والباطلة فلا ينبغي اقتناؤها بارك الله فيكم هنا رسالة وصلت الى برنامج من النعيرية المنطقة الشرقية وباعثها احد الاخوة رمز الى اسمه باربع حروف يقول ميم حاد الكاف اخونا يقول اوصت والدتي بثلث مالها وافترينا لها به بيت ويؤجر هذا البيت. وانفذ ما جاء في الوصية وهو اضحيتان على الدوام ويزيد بعد الاضاحي والاصلاح نقود فهل يجوز لي ان اوزع هذه النقود على اولادها؟ مع انني افعل ذلك؟ وهل نصيب الانثى يساوي طيب الذكر في هذا الريح؟ وهل يعطى زوجها الذي توفيت عنه؟ في الذي توفيت عنه من ذلك؟ افيدونا اثابكم الله وبارك في حسناتكم اذا كانت لم توضح الفاضل لم تقل ان الفاضل بعد الضحيتين يصف في كذا ولا في كذا سكتت فان الفاضل بعد الضحيتين وبعد الاصلاح لما قد يحتاجه البيت يصرف في وجوه البر واعمال الخير ولا يتعين في اولادها ولا في زوجها لكن اذا كان اولادها فقراء هم من اولى الناس بالفاضل صدقة وصلة وهكذا زوجها اذا كان فقيرا يعطى من ذلك من باب انه كالقريب في حاجته وكونه يعز عليها فاذا الزوج الفقيد والاولاد من الغلة التي حصلت في البيت بعد الضحيتين والاصلاح هذا حسن ولكن لا يلزم الوكيل ينظر الاصلح ولو وجد من هو افقر من الاولاد واشد حاجة فلا مانع ان الوكيل من ان يصرف فيهم المقصود ان هذا يرجع الى وكيل ويتحرى فاذا كان اولادها فقراء فهم من او للناس بالفاضل لكونه في حقهم صدقة وصلة وهكذا زوجها وهكذا بقية اقاربها كاخوالها واعمامها واخوتها ونحوهم ولكنه لا يتعين ذلك فيهم بل متى رأى الوكيل ان هناك امرا اكبر من هذا واشد حاجة فلا بأس ان يصلح فيه كتعبير المساجد الاحسان الى انسان مضطر حاجته اشد منه جدا وما اشبه ذلك من الامور التي قد تعرض ويعرف الوكيل ان الصبر فيها مهم جدا ويرجى فيه الخير الموصية اكثر هل يجوز للمسلم ان يرفع يديه عند الدعاء بعد السنة التي بعد الفريضة ام لا؟ حيث ان بعضا من الناس ينكر ذلك ويقول انه بدعة ولو رفع يديه للدعاء بعد الفريضة مباشرة هل ينكر على فاعل الو لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رفع يديه بعد الفريضة بل السنة انه يذكر الله ويدعو لكن من ضعف يديه بعد الفرائض الخمس اما بعد النافلة فلا اعلم بعد التتبع الكثير لا اعلم انه رفع يديه بعد النافلة عليه الصلاة والسلام ولكن امور الاحاديث الدالة على ان رفع اليدين من اسباب الاجابة تقتضي بيخفى بانه لا مانع من رفعها بعض الاحيان لا يكون دائما كما يرفعها الى عن نفسه حاجة يرفع يديه ويدعو ولو من دون صلاة فاذا صلى ورفع يديه يطلب المغفرة ويطلب حاجته التي عنت له فلا بأس بذلك. اما اتخاذ هذا عادة كلما صلى رفع يديه فلولا ترك ذلك وقد ورد في حديث ضعيف لا لا يتعلق به ولكن ينبغي ان يكون ذلك تارة وتارة لا ليستديم ذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يفعل هذا ولو كان سنة لفعله صلى الله عليه وسلم فلما لم يفعله دل ذلك على انه ليس بسنة فلا يداوم عليه واذا فعله بعض الاحيان للحاجة لطلب ما ينفعه في الدنيا والاخرة او فعل صلاة عندما يدعو هذا كله طيب من اسباب الاجابة وفي هذا الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم ان ربكم حي كريم يستحي من العبد اذا رفع يديه اليه ان يردهما صفرا وفي الحديث الاخر يقول صلى الله عليه وسلم لما ذكر ان الله تعالى طيب لا يقول الا طيبا ذكر الرجل يطلب السفرة اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام ومدج بالحرام فأنه يستجاب لذلك فدل على رفع اليدين والالحاف بالدعاء من اسباب الاجابة لكن لما كان هذا الرجل فتلبس بالحرام صار في عاطيه الحرام في شرب شربه واكله ولباسه من اسباب الاجابة لا حول ولا قوة الا بالله والخلاصة نعم ان رفع اليدين من اسباب الاجابة عند الدعاء. نعم. في المواضع التي رفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي عليه. وفي المواضع التي لم فيها ولم توجد اسبابها في عهده صلى الله عليه وسلم فهذه يرفع فيها ايضا اذا اراد الدعاء اما الاسباب التي وجدت في عهده صلى الله عليه وسلم ولم يرفع فيها وفي صلاة الفريضة لم يرفع فيها عليه الصلاة والسلام. فانا نترك كما ترك عليه الصلاة والسلام منذ خطبة الجمعة لم يرفع فنترك لا نرفع مثل دعاء في اخر الصلاة قبل ان يسلم بعد السلام ما رفع فلا نرفع قال في صلاة الفريضة ينزل دعاء من السجدتين ما رفع فلا نرفع فقالت له وليجعل الفخذين او على الركبتين من غير رفع لانا نتأسى في ذلك ونقتدي به عليه الصلاة والسلام فلو كان الروح مشروعا في هذه الامور لرفع عليه الصلاة والسلام اما الدعوات التي رفع فيها مثل الدعاء في خطبة الاستسقاء نرفع لانه رفع صلى الله عليه وسلم مثل الدعاء في السعي مثل الدعاء في عرفة في مزدلفة نرفع ايدينا من رفع عليه الصلاة في ذلك يده. كذلك الدعاء عند الجمرة الاولى والثانية في ايام التشريق فانه لما دعا فوصلت عند الاولى تقدم وجعلها عن يساره ورفع يديه ودعا عليه الصلاة والسلام ولما الثانية اخذ ذات الشمال وجعلها عن يمينه ورفع يده يستقر له ودعا هذا كله مشروع لانه فعله النبي صلى الله عليه وسلم فاما شيء لم يبلغنا عنه انه رفع او ترك فهم مخيرون مرة من اسباب الاجابة وان تركنا فلا بأس اما الشيء اللي فعله ولم يرفع فيه مثل ما تقدم هذا لفظ لا نرفع فيه السنن نرفع فيه مثل خطبة الجمعة مثل الفرائض الخمس اذا سلمنا منها لا نرفع. او في التحية لا نرفع او بين السجدتين لا نرفع. لانه لم يرفع عليه الصلاة والسلام فيها والخير فيما فعله عليه الصلاة والسلام اللهم صلي وسلم عليه. لكن اذا فعله الانسان هل يأثم؟ هل ينكر عليه بعد النافلة ثم بعد ذلك ينظر عليه لان فعل شيء ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم واسباب موجودة في عهده صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه فلم يفعله فلو كان سنة لفعل طيب اما النوافل اوسع. ايوا. لكن لا نراعي المداومة لان الرسول ما له. لو مداومة لعرف لو انه داو بعد النوافل لقى له الصحابة وبينه عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي وسلم عليه. اذا صلى ثم تنفل. الدعاء بعد هذه النافلة التي هي الفريضة لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فيما نقل لكن لو فعله بعض الاحيان نرجو ان يكون عليه بأس ان شاء الله اما المداومة فالاولى يعني مرة ومرة. نعم. بارك الله فيكم. سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء اتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد الله سبحانه وتعالى على تفضلكم باجابة السادة المستمعين. وارجو ان يتجدد اللقاء وانتم دائما على خير. لا اله الا الله مستمعي الكرام كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد من الاذاعة الخارجية سجلها لكم اخونا سليمان الحيدان شكرا لكم جميعا وسلام الله عليكم ورحمة وبركاته