ايها الاخوة المستمعون الكرام هذا لقاء طيب مبارك يجمعنا بسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء. مع مطلع هذا اللقاء ارحب بسماحة الشيخ عبدالعزيز معنا فاهلا ومرحبا سماحة الشيخ. حياكم الله وفيكم هذه السائلة عين من جازان صبيا تقول في هذا السؤال سماحة الشيخ سؤالي يتكون من ثلاث فقرات. اولا ما هي حدود الصبر في الابتلاء؟ وما هي مراتب الصابرين؟ وما جزاء الصابرين على ابتلاء وجهونا في ضوء هذه الفقرات مأجورين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه. ومن اهتدى بهداه. اما بعد فان الله سبحانه اوجب على عباده الصبر عند المصائب فقال سبحانه واصبروا ان الله مع الصابرين قال جل وعلا واصبروا ما صبروك الا بالله قال سبحانه ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون هنالك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون. والصبر واجب وخف اللسان عن النياحة كف اليد عن خمس وجه او شق الثوب او نحو ذلك والانسان يكف يده عن ما لا ينبغي ويكف الانسان عن ما عما لا ينبغي وقلبه لا يجزع هكذا ولهذا قال عليه الصلاة والسلام انا بريء من الصادقة والحالقة والشهقة الصادقة التي ترفع صوتها عند المصيبة وحالقا لتحلق شعرها الا مسلمة واشتقت في قلوبها انها مصيبة وقال صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب الخدود او شق الجوع او دعا بدعوى جاهلية فالصابر هو اللي يكف جوارحه اما لا ينبغي ويكبو لسانه عما لا ينبغي و يعمر قلبه طمأنينة والاحتساب وعدم الجزاء والايمان بان الله سبحانه هو الحكيم العليم. سبحانه. وانه جل وعلا يقدر المصائب لحكمة بالغة يقدر على هذا المرض على هذا حال السيارة على هذا موت على هذا ايذاء من فلان او فلان الى غير ذلك له الحكمة البالغة ولهذا في الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان اصابت السراء شكر فكان خيرا له هذا هذا شأن المؤمن والصبر واجب وتعين ان تكفوا يده ولسانه وجوارحه كلها عما لا ينبغي فلا نوح ولاشق ثوبا ولا يطيب خدا من يحتسب ويصبر ويعلم ان ذلك من عند الله فيحتسب ذلك ويكف جوارحه عما لا ينبغي وان رضي بهذا واطمئن اليه ورضي بما قدر الله له كان اعظم واكبر واصل لقوله صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوم ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله فالصبر واجب والرضا سنة مؤكدة والجزاء محرم جزاء والنياحة وشق الثوب هذا هو حر فالجزاء محرم والصبر واجب ورظاء والكمال. وهنا كمرتبة اخرى عليا وهي اعتبار مصيبة نعمة يشكر الله عليها فيكون شاكرا صابرا راضيا شاكرا ترى ان النعمة يرى ان المصيبة نعمة اصابه او فقر او خسارة في سلعة او نسبة في بدن او ما اشبه ذلك يراها نعمة يشكر الله عليها لما يترتب عليها من تكفير السيئات وحط الخطايا وعظم الاجور هو يعتبرها نعمة يصبر ويرضى ويحتسب ويعتبرها نعمة يشكر الله عليها هذه المواصفات العليا الله المستعان. نعم. جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ اه هذا السائل عبدالرحمن اه من المدينة النبوية استعرضنا سؤالا له بقي له اه سؤالان يقول ثبت عن عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى مسجد قباء وصلى فيه كان كاجر عمرة والسؤال سماحة الشيخ هل يشترط لهذه الصلاة الخروج؟ خصوصا من البيت بنية الصلاة في قباء للحصول على اجر العمرة؟ ام انه اتى ام انه يأتي باي صلاة تجزي؟ فمثلا اذا صليت الجمعة في قباء فهل يكون لي اجر عمرة في مشيئة الله ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يزور قبا كنا سبت راكبا وماشيا عليه الصلاة والسلام وقال عليه الصلاة من تطهر في بيته من تطهر في بيته ثم اتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان لك عمرة هذا فضل ذكر لمن يتطهر من بيته يخرج قاصدا للصلاة في قباة يحصل لها هذا الاجر اما من صلى فيه كالعادة بغير قصد بيته فله اجر والله خير عظيم لكن لا يتوفر فيه الشرط المأفور انما يحصل هذا لمن تطهر في بيته وخرج من بيته قاصدا في مسجد قباء كما كان النبي عليه الصلاة والسلام اما الصلاة فيه من غير قصد الى البيت مر وصلى به او كان من جيرانه وصلى فيه فروض يرجى له خير عظيم. لكن لا يتوفر فيه ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم الا بالشروط التي قالها من تطهر في بيته ثم صلى فيه يعني يخرج من بيته قاصدا فاذا خرج من بيته قاصدا يوم الجمعة او ليلة الجمعة وصلى فيه يحصل هذا الاجر والحمد لله. جزاكم الله خيرا. السائل في اخر اسئلته يقول صلاة الجمعة بينوا لنا النافلة القبلية والبعدية لها. وايضا نصلي النافلة البعدية وهل هو صحيح بان من صلاها في المسجد تكون اربعا ومن صلاها في البيت تكون ركعتين الجمعة يشرع قبلها ان يصلي المؤمن ما تيسر له قبل او اربع او ست او ثمان او اكثر لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدث في ذلك حدا فقال من اغتسل ثم اتى المسجد فصلى ما قدر له ولم يحدد في لفظ من توضأ في بيته ثم اتى المسجد اذا صلى ما قدر له فدل ذلك على انه يصلي ما يسر الله له ركعتين او اربع ركعات او ست ركعات او ثمان ركعات او اكثر من ذلك يسلم من كل ثنتين لقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل والنهار مثنى مثنى هذا هو الافضل يصلي ما كتب الله له اما بعدها فالسنة اربعة سنة اربعة سواء في البيت او في المسجد لقوله صلى الله عليه وسلم من كان مصليا بعد الجمعة فليصلي بعدها اربعة وباللفظ الاخر اذا صليتم بعد الجمعة فصلوا اربعة. اخرجه مسلم في الصحيح بل يدل على ان السنة بعد اربع تسليمتين توهم صلاهما في المسجد او في البيت فثبت عنه صلى الله انه كان يصلي في البيت ركعتين بعد الجمعة ولعل هذا كان قبل ان يقول للناس اذا صليتم بعد فصلوا اربعة لعل هذا كان اولا ثم بين لهم ان السنة اربع ويحتمل انه فعل في البيت لبيان انه لا حرج في ذلك. من صلى اربعة هو الافضل وان صلى ثنتين فلا حرج وان الامر ليس للوجوب فالمقصود ان الاربع افظل كن يصلي اربعا تسليمتين في المسجد او في البيت يكون هذا هو الافضل بعد الجمعة. لقوله صلى الله عليه وسلم اذا صليتم بعد الجمعة فصلوا اربعة واللفظ الاخر من كان مصليا بعد الجمعة فليصلي بعدها اربعة هذا يدل على ان السنة اربعة يعني تسليمتين فمن فعلهما في البيت او في المسجد الامر في هذا واسع والحمد لله. الحمد لله جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ. هذه السائلة نون عيني من الاردن لها مجموعة من الاسئلة لا تقول في السؤال الاول سماحة الشيخ ما حكم صيام يوم السبت؟ حيث انني قد سمعت ارى كثيرا في صيام هذا اليوم فمن الناس من يقول انه لا يصام الا اذا سبق بيوم والحق بيوم صيام. ومنهم من يقول انه لا يجوز ان يصام هذا ابدا الا اذا كان صيام فرض ام او تطوع اما تطوع فلا واذا كان كذلك واردت ان اصوم صيام داوود عليه السلام فلابد من مرور يوم السبت للصيام فيه دون ان اسبقه بيوم صيام او ان الحقه بيوم صيام. فما هو رأيكم في ذلك الحديث في يوم السبت في النهي عن صوم يوم السبت حديث ضعيف كاذب مضطرب وما نهى عنه انه قال لن يصومنه يوم السبت الا فيما افترض عليه هذا الحديث ضعيف مضطرب نبه عليه الحفاظ فالحديث غير صحيح فلا بأس بصوم يوم السبت مع الجمعة او مع الاحد او مفردة لا حرج فيه هذا هو الصواب هذا هو الصحيح والحديث ضعيف لا لا يصح الاحتجاج به القدم اذا كانت منكرة بلا محروم شرعا جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ. متى يكون وقت صلاة الضحى ومتى ينتهي وقته صلاة الضحى من ارتفاع الشمس تريد الرمح الى وقوفها كما بينه النبي في حديث عمرو ابن عبث ومما يدل على ضعفه ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يصومن احد يوم الجمعة الا ان يصوم يوما قبله او يوما بعده فأباح للناس ان يصوموا يوما بعده من بعد الجمعة هو السبت في النافلة فدل على ان الحديث النهائي عن صومه الا في الفريضة حديث باطل مخالف للاحاديث الصحيحة وهكذا كان عليه الصلاة والسلام يصوم يوم الأحد ويوم السبت ويقول انهما يوم عيد المشركين فانا اريد ان اخالفهم والخلاصة ان الحديث في النهي عن صوم السبت حديث ضعيف بل باطل غير صحيح ولا حرج في صوم يوم السبت مفردا او مع جمعة او مع الاحد. كل ذلك لا بأس به والحمد لله جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ. السائلة تقول في هذا السؤال ما حكم المزاح مع الوالدين؟ كمناداة الام باسمها او مناداة الاب باسمه في حدود الدين مع رضاهم عن هذا المزاح وعدم غضبهم منه وذلك بهدف الترفيه الترويح عن النفس وعن نفس الوالدين المزاح القليل لا بأس به اذا كان بحق كان بيمزح قليلا ولكن بحق عليه الصلاة والسلام. عليه الصلاة والسلام. فاذا ساحر القليل مع الوالدين او مع الاخوة ومع غيرهم اذا كان بحق لا بأس به لا هي يكره الاكثار منه لكن يكون قليلا والافضل في حق الوالدين ان تدعوه بالاسم الذي يرضاه. يا والدي يا يا اماه يا والدتي هذا هو الافظل بدل ما تقول يا فلانة يا فاطمة يا كذا يا محمد يا زيد ادعو باسمك الافضل ان تقول يا والدي او يا ابا فلان او يا ام فلان هكذا تدعوهم باحب الاسماء اليهم وبحب الالفاظ اليهم وان مازحته فليكن بحق وليكن قليلا اذا كان لا يرضيان بالمسح نعم جزاكم الله خيرا من اسئلتي السائلة نون عين ميم من الاردن تقول توفي خال توفي خالي واردت ان تصدق عنه فقال لي البعض من الناس بانه لا يجوز ان تتصدقي الا عن والدك بعد موته. اما غيره مثل العم والخال قال فلا تصل الصدقة لهم فما رأيكم في ذلك سماحة الشيخ هذا الذي قال هذا الكلام كاهن والو من الصدقة تقبل وتنفع ان الاب والام عن غيرهما من فضل الله جل وعلا صدقة للميت تنفعه والدعاء لا ينفعه فاذا صدقت عن عمك او عن اخيك او عن غيرهما فلا بأس. كله طيب يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من صدقة جارية هذا عم او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له فسأل رجل قال يا رسول الله ان امي توفيت ولم توصي افلا افلا قال الذي نعم الصدقة فيها خير كثير عن الحي والميت وهكذا الدعاء والاستغفار للحي والميت والحج عن الميت والعمرة عن الميت وهكذا عن سبيله العاجز والعجوز الكبيرة الحج عنها المقصود ان الصدقة عن الميت فيها خير كثير وعن الحي ايضا سواء كان عما او اخا او ابا او غيرهم جزاكم الله خيرا من السودان الخرطوم عين عين عين. يقول في هذا السؤال اذا كان الشخص مريض نفسيا بمرض الوسواس الذي يسيطر عليه في كل لحظة من عمره. ويصدر نتيجة لهذا المرض تصرفات خاطئة. فهل هذه الاخطاء يحاسب عليها يقول اذا كان الشخص مريض نفسيا بمرض الوسواس الذي يسيطر عليه في كل لحظة من عمره ويصدر نتيجة لهذا المرض تصرفات خاطئة. فهل هذه الاخطاء يحاسب عليها؟ وهل هذه التصرفات تعتبر ابتلاء من الله عز وجل وهل يؤجر على هذا الابتلاء؟ ام هي افعال من الشيطان يحاسب عليها؟ ولا يؤجر عليها؟ وجهونا في ذلك الوساوس من الشيطان من شر الوسواس الخناس والواجب على من ابتلي بها ان يحذرها وان يضرع الى الله ان يعيده من الشيطان فيستعيذ بالله من الشيطان يسأل ربه العافية ويحذر من الاسترسال مع الوساوس لان الله امره بالاستعاذة قال تعالى واما ينزغنك من الشيطان فاستعن بالله وقال عليه الصلاة والسلام للانسان عن الوساوس قال له من ان يسارك ثلاث مرات وتعوذ بالله من الشيطان وان شر الله ثلاث مرات ثم ينقلب على جنب اخر فالمؤمن يتعوذ بالله من الشيطان ولا يلين للوساوس لانها من الشيطان ولا يؤجر على ذلك بل هو مؤاخذ على ذلك يفشى عليه من من العقوبة والاثم اذا استرسل ما هو تساهل فالواجب والحذر اما اذا لم يستطع وغلب فلا فلا اثم عليه لا يكلف الله نفسا الا وسعها اذا كان مغلوبا على ذلك ليس له بالاختيار هذا كالمعتوه المجنون لكن الواجب عليه ان يحاسب نفسه ويجاهدها لله وان يتعوذ بالله من الشيطان حتى يحارب هذه الوساوس ولما شكى بعض الصحابة الى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قال له انفث عن يسارك ثلاث مرات وتعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات قال فما انت؟ فاذهب الله عني ما اجد وقال له بعض الصحابة يا رسول الله ان احدنا ليجد في نفسه ما لا ان يخر من السماء احب اليهم ان يتكلموا قال ذاك تلك الوسوسة ثم امرهم اذا وجدوا ذلك ان يتعوذوا بالله من الشيطان فيقول اللهم ويقول امنت بالله ورسله قال لهم اذا وجد اهل النار فليقل امنت بالله ورسله وليتعوذ بالله من الشيطان يوسوس له الشيطان من خلق ربك؟ من كذا؟ مهما جنة؟ معنى نار واشبه ذلك؟ فاذا وجد هذه الوساوس فالمشروع له ان يقول امنت بالله ورسله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هكذا يجاهد هذا العدو امنت بالله ورسله امنت بالله ورسله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ينفث عن يساره ثلاث مرات ثلاث مرات ويتعوذ بالله من الشيطان هكذا يحاسب نفسه ويجاهدها طاعة للرسول صلى الله عليه وسلم وعملا بتوجيهه فاذا فعل هذا سلم وانجاه الله من شر هذه الوساوس وسلم من شرها ومن اسمها. اما اذا تساهل في هذه الوساوس وانقاد لها فانه يعلم نسأل الله العافية اللهم امين جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ السائلة عين جازان من جازان من صبيا تقول ما حكم خروج الفتاة بدون ابن زوجها وذلك قبل الدخول بها. اي ما تزال عند اهلها هل تستأذن من والدها ام من زوجها والوجه لا بأس به اذا كان لمصلحة تحفظ مع الستر لا بأس الا اذا منعها والدها او منعها زوجها فلا فلا تخرج الا باذن ابيها او باذن زوجها وما دامت عند اهلها لم يكفروا بها فليس له ورد عليها لانها حتى الان لم تكن في في تحت امر اهل بيته لكن اذا خرجت لجيرانها او للصلاة في المسجد او لاسباب اخرى مع التحفظ ومع صيانة والبعد عن اسباب الفتنة فلا حرج في ذلك اما اذا منعها والدها فعليها السمع والطاعة وهكذا عند الزوج اذا منعها الزوج فلا تخرج الا باذني لا تخرج الا باذني يعني احنا ولا لغير اهلها لكن اذا كان لم يمنعها الزوج والادلة ولم يمنعها اخوها فلا حرج ان تخرج خروجا سليما ليس فيه محظور شرعا في خروجها الى زيارة بعض جيرانها الراحة والتحدث معهم على وجه اللامح لا محظور فيه او زيارة اخيها او زيارة اختها او الزيارات اقاربها على وجه لا محضر فيه شرعا او لتعزية مصابين او ما اشبه ذلك مع التحفظ وعدم التبرج وعدم الطيب هذا كله لا حرج. المقصود اذا خرجت خروجا شرعيا ليس فيه محذور فلا بأس بذلك. وليس لها ان تخرج الا باذن زوجها. اذا كانت في ليته وعصمته وانك عند ابيها كذلك ادلة فلا بأس واذا منعها فلا فلا تخرج لانه اعلم من مصالحها. نعم جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ اه تقول السائلة كيف تكون النيابة عن الغير في العبادة؟ نرجو الايضاح في ذلك الانابة فيما تدخل النيابة الانابة في توزيع الصدقة في اداء الدين في في الحج والعمرة اذا كان حاجزا شيئا كبيرا او عجزا كبيرا لا يستطيعان الحج والعمرة مستنادا لا بأس اول كلام في قضاء الدين او بالصدقة على فلان او فلان لا حرج في ذلك نعم جزاكم الله خيرا ما حكم عدم زيارة الاقارب اذا كانوا بعيدين؟ ولكن تكون الصلة عن طريق الهاتف لبعد المسافة يكفي والحمد لله صلة الرحم تكفي من طريق الهاتف ينطلق المحاسبة من طريق تحميل بعض الاقارب للسلام والسؤال لقريبه الثاني الا في سورة الزيارة من قدم هذا اكمل لا فيها اصوات الصلة بالقدم والزيارة وبالمال وبالشفاعة الطيبة هذا اكمل نافذة ما تيسر ذلك يكفي المكالمة الهاتفية وبالمكاتبة وباعانتي على قضاء دينك او سد حاجته ولو من طريق ارسالها من طريق البريد او مع بعض الرسل الذين يحملون الصدقة او المساعدة المقصود انه يتقي الله ما استطاع في صلة الرحم على حسب التيسير لان الله اطلقها والرسول اطلقها حسب التيسير يصل ارحامه بالقدم او بالمكاتبة او بالهاتف او بالوصية من زيد الى عمرو كل هذا الحمد لله فيه الخير الكثير واكملها اذا طلعت الشمس قيد الربح يصلي ما متى له حتى تقع الشمس الى وقوف الشمس فاذا زالت وقت العبادة الى ان يصلي العصر نعم جزاكم الله خيرا في اخر اسئلة هذه السائلة عين ميم عين تقول ما هي صفة العمرة العمرة ان كان في مكة يخرج الى الحل الى التليم او الى عرفة او الى الجرالة ونحو ذلك يعني ثم يلبي الامرة ينويها بقلبه ويقول اللهم لبيك عمره ثم يدخل ويطوف في البيت سبعة اشواط ويصلي ركعتين ثم يسعى بين سبعة اشواط يبدأ بالصفاء ويختم بالمروة ثم الزوجة او يحزن والمرأة تقص الحكم وان كان بعيدا في مكة مكانه اذا كان داخل الحدود داخل الحدود المواقيت يعني يسموه السلام كراية او جدة لقوله صلى الله عليه وسلم ما حد للحدود قال ومن كان دون ذلك فمهله تحرم من جدة من المسلم من الشرائع يحرم الى الله اللهم لبيك عمرة وينويها بقلبه ويلبي لبيك اللهم لبيك لبيك لا ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك يلبيك الطيب حتى يصل المسجد ثم يقدم له اليمنى عند الدخول ويقول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي ابواب رحمتك اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم القديم من الشيطان مثل بقية المساجد ثم يطوف ويسعى ويقصر سبعة اشهر بالبيت ويصلي ركعتين خلف المقام او في اي بقعة من المسجد الحرام ثم يسعى سبعة اشواط يبدأ بالصفاء ويختم المروة ويدعو في سعيه يكبر عند الاحرام فالله اكبر ويقبل الحجر الاسود ويستلمه بيده ويقبلها او بالعصا ويقبل طرف العصا فان لم يتيسر قد اشار اليه وكبر وهكذا كل ما مر عليه سبعة اشواط والافضل في اخر كل شوط اتقوا ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار واذا اتى على ركن يماني سلمه بيمينه قال بسم الله والله واذا تيسر فان كان زحمة مضى ولم يستلم ولم يزاحم ولم يقل شيئا ترك اليماني فاذا وصل الحسن الاسود فاستلمه قبل ان تيسر فان لم يتيسر قبل اسلامه بيده وقبل يده او بالعصا وقبل طرفها فلم يتيسر ذلك من بعيد وكبر. كل هذا فعله النبي عليه الصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم. حتى يكمل سبعة اشواط تدعو فيها بكل شوط يذكر الله يدعو يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم حتى يكمل الاشواط السبعة ويختم كل شوط من الطواف في قوله ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الافضل ثم يصلي الركعتين ان تيسر او في اي بقعة من المسجد ثم يقرأ فيهما ويقول يا ايها الكافرون وقل هو الله احد بعد الفاتحة تلو الاول يا ايها الكافرون وفي الثانية قل هو الله احد بعد الفاتحة ثم يذهب الى الصفا ويستحسن سبعة اشهر يبدأ بالصلاة ويقرأ عند الفجر نبدأ بما بدأ الله بك ويقرأ الاية ان الصلاة من شعائر الله كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ثم يلقاها ويكبر الله ويهلله ويتلوه رافعا يزيد ثلاث مرات كررها سبع مرات رافع يديه يحمد الله ويكبره ويدعو ويثني على الله ثلاث مرات. الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. الله اكبر الله اكبر ولله الحمد لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا اله الا الله وحده انجز وعده ونصر عبده وهزم وحده وحده من الدعاء ثم يكرر الذكر والدعاء ثلاث مرات اخر السنة التي فعلها مستقبل الخلة مستقبلا كاملا رافعا يديه الوقوف على الصفحة وهكذا على عروة على المروة مثل ما فعل الصادق يفعل هذا الصلاة ويذكر الله في الطريق في في اشواطه يذكر الله ويدعو في طريقه حتى يكمل السبعة يبدأ بالصلاة ويختم المرة ويحمد الله ويكبره ويهلل ويدعو ثلاث مرات على الصفا والمروة في البدء والنهاية في اول السعي وفي اخر السعي حتى ينتهي بالمرة. ويقول على المرء عند عند النهاية مثل ما قال اهل الصفا عند البدء سواء سوى وهكذا في الطواف يبدأ بالتكبير ويختم بالتكبير في الشوط السابع فالله اكبر عند البدء وهكذا عند النهاية يختم لك كبر سوف ينتهي هكذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام ويدعو في الطواف والسعي ما شاء الله من الدعاء والذكر والتكبير والثناء على الله لان الطواف والسعي ورمي الجمار شرعه ان الله لاقامة ذكره كما جاء في الحديث انما الطواف والسعي ورمي الجمار لاقامة ذكر الله. الله اكبر باقي الحلقة التقصير يا شيخ؟ نعم؟ الحلق والتقصير ما فيش حاجة وهو في الحج والعمرة. نعم. يحلق ويقصي الرجل. نعم. اما حلق واما تقصير لكن الافضل في العمرة التقصير حتى يتوفر الحق للحج اذا اتى العمرة في ذي القعدة او في اول ذي الحجة فالافضل التقصير حتى يتوفر الحلق للحج اما المرأة فليس لها الا التقصير في امرها في عمرها وحجتها لان الرأس من جمالها المشروع لها ان تقصر في الحج والعمرة وليس لها ان تحدث لا تغسل بعض الشيء من اطرافه العمايل في حجها وفي عورتها وهذا تمام العمرة العورة تتم بالتقصير او الحق الرجل يحلق او يقصر والافضل التقصير في حق الرجل اذا كان في ايام الحج حتى يكون الحاصل للحج والعوام العمرة فعوام المرأة فالسنة لها التقصير ليس لها ان تحدث في حجها وعمرتها واما في الحج فانه اذا رأى جمرة يحدق او يقصر يوم العيد هذا هو الافضل والمرأة اذا رمت تقصر ولا تحرق ويكمل الطواف هو الاخير واذا كان اهل السعي يبقى السعي مع الطواف بعد ذلك اما في يوم النهار وبعد ذلك انصاف يوم النحر هذا افضل ويسعى وان لم يتيسر لاجل الزحام واخره فلا بأس يؤخر الطواف والسعي وقد حل التحليل الاول تلبس المخيط يكشف عساه يا طيب فهي تسع الطواف في اليوم الثاني الثالث والرابع بعد ذلك طافوا وساعة. اذا كان متمتعا او مفردا او قارئ ولم يسع من اطعام القدوم يسعى مع طرف الحج اما ان كان سعى مع اطراف وجوه وقارن المفرد كفى السائل الاول اما المتمتع فانه يسعى لعورته ويقصر ويحل ثم يسعى ايام الحج بحج جزاكم الله خيرا السائل ابراهيم ابو حامد يقول هل للاولياء كرامة حيث نسمع عنهم ذلك؟ وهل لهم ان يتصرفوا في عالم الملكوت في السماوات والارض يقول هل للاولياء كرامة نسمع عن هذا كثيرا وهل لهم ان يتصرفوا في عالم الملكوت في السماوات والارض؟ وهل يشفعون وهم في البرزخ لاهل الدنيا ام لا الاولياء هم المؤمنون اولياء الله هم اهل الايمان قال جل وعلا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وصاحبتهم. هؤلاء اولياء الله من الانس والجن من الرجال والنساء قال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويؤتون الى الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز عظيم ولهم كرامات اذا استقاموا على الايمان قد يكرمهم الله بتسيير قضاء دينهم بوجود فرج عند الكربة من كرام الله لهم ان يفرج كربتهم عند احاطة الاعداء بهم او تمكن الاعداء منهم ان يفرج الله لهم حتى يسلموا من شرهم او بقضاء دينهم وازالة عسرهم او بانجائهم من لص او من سبع او ما اشبه ذلك هذه من كرامة الله لهم وهي وهي المرأة التي وهي النعمة التي تحصل لهم خرقا للعادة. يعني خلاف العادة هل يقال لها كرامة وهي تكون للاولياء وللرسل والسبب في حق الرسل المعجزة وفي حق الاولياء كرامة لكن ليس لهم التصرف في الملكوت في الكون ولا في السماء ولا في السماوات ولا في الارض. هم مقيدون. ليس لهم تصوف الا فيما شرع الله وفيما اباح الله لهم وليسوا يعلمون الغيب في السماء ولا في الارض الا باذن الله الا فيما شرع الله كالبيع والشراء والزراعة ونحو ذلك مما شرع الله لعباده اما ظن الصوفية واشباه الصوفية ان الاولياء لهم تصرف وانهم يعلمون الغيب هذا باطل هذا جهل غيرهم لا يملكون الا ما ملكهم الله اياه من سواء من تجارة من غير ذلك لكن قد يعطيهم الله كرامة شهريا لفربهم وتيسيرا لامورهم فضلا من الله عليهم عند الحاجة عند كذب الكربة والحاجة يتيح الله لهم الكرامة مثل ما جرى الكهف لاهل الكهف اكرمهم الله في كهفهم ثلاثمائة سنين اولا يصبه شيء حتى اماتهم الله الموتى التي كتبها الله عليهم مثل ما جرى كانوا يوما ليلة عند النبي صلى الله عليه وسلم يصبرون فلما خرجوا من عنده في ليلة ظلما اضاء كل اضاء سوف كل واحد له. الله. نور. الله. حتى وصل الى بيته. الله. جعل الله في صوته نور. الله اكبر. حتى وصل الى بيته. كل واحد. هذه كراهة من الله جل وعلا لما قال الرسول قال اجعل لي اية حتى لعلهم يستفيدون منها فتعرف ان سأل الله اية فجعل له نورا في وجهه مثل الصراط. الله اكبر. فقال يا ربي في غير وجهي. الله. فجعله الله في صوته اذا رفعه انارك السراج. الله اكبر. واذا صار اية لقومه وهداهم الله باسبابه واسلموا هذه كرمه لكن لا يعلمون الغيب ولا يصرخون الا باذن الله سبحانه مما اعطاهم الله جل وعلا شكر الله لكم سماحة الشيخ وبارك الله فيكم