اقول في السؤال الاول سماحة الشيخ في الحديث اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها. فهل الافضل هنا ان يسمي الانسان مصيبة ويقوم بذكرها كما في تسمية الحاجة في دعاء الاستخارة؟ ام يكتفي بالنية كما ورد دون ذكر لها؟ وهل على انسان ان يجمعها في حال وجود اكثر من واحدة كأن يقول اللهم اجرني في مصائبي واخلف لي خيرا منها افتونا مأجورين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله اللهم وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فلا شك انه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من عبد مصاب بمصيبة فيقول انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها الا اجره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها فاذا اصيب الانسان بموت اخيه او ابنه او ابيه او حاجة في ماله او غير هذا يقول هذا الدعاء ويكفي اللهم ارني في مصيبتي واخلفني خيرا منها وان كررها فلا بأس وانقاذ المصائب فلا بأس. لكن لفظ الحج كافر لان المصيبة كلمة مفردة تعم تعم المصيبة اذا اضيف يعم معنى مصيبتي يعم الواحد او الثنتين والثلاث والاكثر فاذا قال اللهم اجرني في مصيبتي قصده مصيبة الولد مصيبة الزرع ومصيبة كذا اما هالحديث والحمد لله حسب نيته ولا حاجة الى التعداد. وان عدت فلا بأس نعم