استفسر عن الحكم الشرعي في التعامل بالرشوة في هذا العصر كيف السبيل للعلاج من هذا المرض العضال الرشوة محرمة والواجب الحذر منها الرسول على الراشي والمرتشي فاذا رشى انسانا يفعل معه ما حرم الله عليه ما يجوز كان يعطي الموظف الرشوة حتى يقدمه على غيره وحتى يعطيهم ما لا يحل له هذا لا يجوز المقصود الرشوة ان يبذل مالا ليأخذ ما لا حل له اليهود ما لا يحل له او يعطى ما لا يحل له فلا يجوز لا للفاعل ولا لا للدافع ولا للاخر لانه تعاون على الاثم والعدوان الله يقول سبحانه ولا تعاونوا على الاثم والعدوان رشوة لاي شخص حتى يفعل ما على ما لا يجوز هذا حرام على الاخذ والمعطي وعلى المتوسط بينهما ايضا. ولهذا في الحديث الصحيح الرسول لعن الراشي والمرتشي وفي رواية والرائش يعني واسطة بينهما. هم احسن الله اليكم سماحة