يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الحكمة في قول الله سبحانه وتعالى يقول على لسان الخضر في سورة الكهف عن قصة السفينة فاردت ان اعيبها بصيغة الافراد ثم قال في قصة الغلام بصيغة الجمع فاردنا ان يبدلهما ثم اخيرا في قصة الجدار فاراد ربك نسب والفعل هنا الى الله وكله راجع الى ارادة الله ولكن العبد ايضا له ارادة فالله اراد والخمر اراد كل له ارادة تناسبه نعم واما اردت واردنا هذا من الاساليب اللغوية انه يؤتى بظهير الجمع وان كان المقصود واحدا لان هذا من باب التعظيم. نعم