انني رجل متزوج والحمد لله. اعمل في الخارج ووجود زوجتي معي ضروري شرعا لكن اترك والدتي وحيدة علما بانني العائل الوحيد لها وتكون تحت رعاية اختي المتزوجة ولكن لا اسافر الا بموافقتها وهي تتمنى ان اجلس معها والغي سفري لان سفري يؤلمها مع العلم بان وجود زوجتي معها يخفف من الامها فهل امكث معها والغي سفري نهائيا؟ ام ابقى ام ابقي معها زوجتي؟ وليس علي حرج في تأثري والدتي جزاكم الله خيرا هذا فيه تفصيل الله المستعان. اذا امكنك العمل في المحل الذي فيه والدتك وان تجبر حاضرها وترضيها فهذا اولى. لانه رأت خاطرها من اهم المهمات ومن افظل القربات اما اذا كنت مضطرا للسفر لطلب الرزق وليس في بلدك سبب يعينك على حاجتك ويسبب غناك عن السفر فانت معلوم في هذه الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم واذا كان لا يضرك بقاء الزوجة عند امك فابقها عند امك جبرا لها واناثا لها اما اذا كان عليك خطر وتخشاه على نفسك فانك تستاهل زوجتك ونطلب من الوالدة السماح متى سمحت فالحمد لله فان لم تسمح فهذا محل نظر لان الرسول ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول انما الطاعة في المعروف. اللهم صلي عليه. وانت قد يكون عليك ضرر كبير في بقائك بدون زوجة في بلاد الغربة الاقرب والله اعلم انه يجوز لك السفر بها وان لم ترظى الوالدة من اجل الضرورة وشدة الحاجة اليها معك حرصا على عفتك وسلامتك وسلامتها ايضا ولكن مهما امكن ان يستسمحها الوالدة وتجتهد في رضاها عنك ما هو اولى واكمل يسر الله امرك وقضى حاجتك. امين جزاكم الله خيرا