عندما يقرأ المسلم اي سورة من القرآن او من الاحاديث النبوية الشريفة. هل يلزمه ان يحفظها وهل من حفظ ونسي يكون اثما؟ جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. لا يلزمه الحفظ. انما يتدبروا القرآن ويكثر من تلاوته حتى يستفيد لان قراءة القرآن فيها خير عظيم والله يقول سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويقول سبحانه قل هو للذين امنوا هدى وشفاء ويقول عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب المشروع للرجال والنساء جميعا لكل مسلم ان يدرس هذا القرآن الكريم وان يتدبره ويكثر من تلاوته ويعمل مما فيه ويسأل عما اشكل عليه اهل العلم يسأل اهل العلم عن ما اشكل عليه من طريق الهاتف عن طريق المكاتبة طريق المشافه هذا هو المشروع لكل مسلم ولكن لا يلزمه الحفظ ان حفظه افضل هو خير عظيم ولكن لا يلزم الحفظ انما يجتهد في كثرة التلاوة وتدبر والعمل لان المقصود من التلاوة والعمل في اداء الواجبات وترك المحرمات وفي قراءة القرآن تذكره الجنة والنار ومعرفة احوال الماضيين والاعتبار بما جرى عليهم. كل هذه موجودة في القرآن الكريم وهكذا الاحاديث يجتهد المؤمن والمؤمنة في ومراجعتها وقراءتها والاستفادة منها في الصحيحين البخاري ومسلم الصالحين مثل المنتقى مثل بلوغ المرام الحديث جامع الاصول المؤمن والمؤمنة اذا كان من طلبة العلم استفيدوا من يستفيدون من هذه الكتب واذا تيسر الحفظ وان يحفظ ما في اصلا من الاحاديث في البلوغ والمرام الحديث الاربعين نوعية وتتمة هذا من رجب هذه فيها فائدة كبيرة عظيمة ولكن بكل حال متى اكثر المراجعة والقراءة سوف يستفيد وسوف يحفظ بعض الشيء وهذا خير عظيم ينبغي له كل طالب علم طالبة علم العلاج بهذا الامر من جهة القرآن ومن جهة السنة. نعم. جزاكم الله خيرا