فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية من هذا الباب حفظك الله انه احيانا بعض من لا يفهم الخير يظنه شرا فيعيب اهله به مثل ما جاء في القرآن ما نقموا منهم الا ان امنوا بالله هل انا الا ان امنا نعم احيانا يقال عنكم عفوا شيخنا علماء المملكة نجاكم الله من الخروج وجلستم في خير بلاد ودعوتهم الى الخير جزاكم الله خير مما يقام عليكم يقال ان علماءكم لم يخرجوا ترون هذا عيبا انتم او مدحة تحمدون الله عليها. يعني الافضل لو انكم خرجتوا وخالطتوا الناس شفتوا النساء السافرات والمشاكل ينتمون منكم انكم لم تخرجوا. مشكلة علماءكم في السعودية انهم لم يخرجوا. الخروج هم معيبون لانكم لم تسافروا ولم تخرجوا. الخروج على قسمين. خروج للدعوة والبيان والارشاد وهذا واجب وهذا قام به العلماء ولله الحمد. فهم يخرجون ويطلعون على المنابر يظهرون في الندوات والمحاضرات والمساجد والمحافل ويبينون للناس الحق هذا خروج شرعي. نعم. اما النوع الثاني والخروج وهو للميوعة. تمتيع الانظار بالفسق والمناظر الخبيثة من غير انكار ومن غير آآ ومن غير آآ يعني امر بمعروف او نهي عن منكر هذا الخروج برأ الله منه العلماء. الحمد لله. العلماء يترفعون عن هذا الخروج الذي فيه الميوعة والانسياح واقرار المنكر وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. العلماء بحاجة ان يخرجوا ليروا الناس ليعطوا فتاوى تناسب الناس او يعلم الناس بالحق ليحملوهم عليه. كما ذكرنا العلماء يخرجون الخروج الشرعي الذي فيه الدعوة والبيان والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم الناس تعليم الناس الشريعة هذا العلماء يخرجون في المساجد وفي المنابر وفي وفي الندوات وفي المحافل وفي كل مجال فيه مجال الدعوة الى الله ما ما اختفوا ولا ولا تستروا. لكن هم لا يريدون هذا. نعم. هم يريدون من العلماء ان يندمجوا في المجتمع الفاسد وان لا يتشددوا وان لا يتعصبوا بزعمهم. يكونون مرنين هذا قصدهم. يكونون مرنين مع اهل الباطل. لا ينكرون ولا ويعتبرونهم من من البشرية ومن هم من البشرية الفاسدة نعم بشرية لكن فاسدة العلماء يترفعون عن انهم يندمجون مع اهل الباطل ومع اهل الشر بدون انكار وبدون بيان وبدون هم لا يريدون هذا يريدون لا ان لا ولا ننصح بل نندمج معهم ونكون مرنين والدين يقولون الدين يسر وسماحة يفسرون اليسر والسماحة بهذا التفسير الخاطئ ان معناه اننا نترك اه الناس ولا ونقول الناس احرار وكلهم يعبرون عن عن رأيهم وعن حريتهم وعن كذا وكذا ليست الحرية وبئست الاراء هذي تهلكهم قبل قبل غيرهم. نعم. فنحن نبين لهم لاجل لاجل ان ننقذهم من هذه الورطات ومن هذه نعم باذن الله تعالى