المستمع سعد ابو بكر من تاور بافريقيا الوسطى يسأل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يشفه القرآن فلا شفاء له. هل هذا حديث صحيح ام غير صحيح وان كان صحيحا فكيف يكون التداوي بالقرآن انا الان لا اتذكر هذا الحديث ولا درجته من الصحة ولكن معناه من لم يشبه القرآن يشفي مرض قلبه فلا يشفيه شيء لان هذا قرآن فيه اكمل شفاء لامراظ القلوب وننزه يقول الله وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة فلا دواء للخلود انجع وانفع من دواء الكتاب العزيز كما ان هذا القرآن فيه رقى يشفي الله بها من شاء من خلقه لاستعملت بشرائط الرقية فالقصد بشفاء القرآن انما هو شفاء علل القلوب لان القرآن ما نزل كتاب طب تعالج به الجراحات واسقام الامعاء وانما نزل نورا يهتدى به وحياة للقلوب تحيا به وشفاء لامراضها تستشفي به لا تشفى باذن الله فمعنى الحديث اذا صح وروده ان من لا يشفيه يشفي علة قلبه القرآن فلا شفاه الله وحقا من لم يقنع بعلاج القرآن لامراض العقائد فلا يقنعه شيء لانه لا احد اصدق من الله قيل ولا احد احكم من الله وهو احكم الحاكمين والله اعلم. جزاكم الله خير واثابكم