بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله باب قوله اياما معدودات فمن كان منكم مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون وقال عطاء يفطر من المرظ كله يعني اي مرض من المرض ما دام انه يسمى مريظ والذي عليه الجمهور انه يباع الفطر يعني لمرض يضر معه الصمت هذا الذي عليه الجمهور وليس كل مرض. نعم كما قال الله وقال الحسن وابراهيم الحسن البصري وابراهيم انه النخعي في المرضع والحامل اذا خافتا على انفسهما اول بهما في افطران ثم تقضيان انظر الى اختيار الامام البخاري لا يوجد مثل اختيارات البخاري ابدا هي دائما القبح المعلق المرأة الحامل والمرأة اذا خافت على نفسها خوفا حقيقيا يعني الاصل ان المرضع تصوم والاصل ان الحامل تصوم اذا كان ثمة خوف حقيقي صوت حقيقي وافطرت حكمها حكم المجلس ما حضر حكمه فعدة من ايام اخر اما تقول تدفع الفدية وكذا فهذه فتاوى غير صحيحة وانظر الى اختيار البخاري وهذه المعلقات قد تقول لماذا يعلق البخاري يقول يعلق البخاري بمسائل فقهية مهمة ثم تقضيان واما الشيخ الكبير اذا لم يطق الصيام فقد اطعم انس بعدما كبر عاما او عامين فهو واحد وتسعين يعني سنة او كذا او اكثر واكثر من واحد وتسعين سنة اي نعم يعني يوصل الصيام ما لم يستطع نية هذا عندنا المريض ليس عليه فدية المريض عليه القضاء الا اذا كان مريض مرض لا يرجى ابرؤه يأتينا شخص اللي يبتلية واحدة ولابد ان يشرب الماء سواء في الصيف او في الشتاء لا يرجى بالروح او عند عجز كلوي عافانا الله واياكم وجميع المسلمين وافصل هذا يدفع الفدية اما الشخص الان مريظ وبعدين يستطيع انه بالشتاء يصوم يفطر الان ثم يغظب المريض الذي يدفع امتداه والمريض مرضا لا يرجى برؤه. نعم وقال هنا قالوا اما الشيخ اذا لم يطغ الصيام فقد اطعم انس بعدما كبر عاما او عامين كل يوم مسكينا خبزا ولحما وافطر قراءة العامة يطيقونه وهو اكثر الامام البخاري اتاك من فوائد القراءتين اما الحامل للمرة فحكمها ماذا او افتى بعض النساء تأتيني تأتيني سبع سنوات ما صايمة مرة مرة حامل ومرة مرة حامل وسبع سنوات القسم الى اثني عشر عام هذه تقضية تطالب بالقضاء والاصل ان الحامل مرتفع الا اذا كان الصوم يؤذيها يريدين هذا حقيقي في هذه الحين حكمها حكم المريض حدثني اسحاق وهو ابن راهويه قال اخبرنا روح اللي هو روح ابن عبادة مر عندنا راوي هذا الحديث قال حدثنا زكرياء ابن اسحاق قال حدثنا عمرو ابن دينار عن عطاء انه سمع ابن عباس يقرأ وعلى الذين يطوقونه. هاي مبنية على المفعول اي يكلفونه فدية قاموا مسكين قال ابن عباس ليس في منسوخة ولا الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان ان يصونها فليطعمان مكان كل يوم مسجون يعني هو ما يستطيع واذا صام يعني يصومه بمشقة وبابية هذا هو المقصود يعني هذا مثل يعني العلماء تحدثوا في الصلاة يصلي الانسان قائما ويقوم لله قانتين يأتينا شخص يقول انا استطيع اذا اتهاون على نفسي بقوة اصلي ولكني اؤذى الي كبيرا ويؤثر بالخشوع ذهب بعض الفقهاء انه يحط له ان يصلي جالسا فهذا ايضا يعني هو يؤذيه الصيام اذى كبير جدا هذا هو المقصود الاية باب قوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه هذا احد انواع الامر اللي هو فعل مضارع المقترن بلام الامر. حدثنا عياش ابن الوليد قال حدثنا عبد الاعلى وهو الشام البصري قال حدثنا عبيد الله وهو ابن وبين الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب النافع اللي هو نافع المدني عن ابن عمر انه قرأ فدية طعام ومساكين قال هي منسوخة اي بقوله فمن شهد منكم الشهر هناك من يرى هذا الرأي بينما ابن عباس ما له قار قال ليست بمنسوخة. حدثنا قتيبة وهو ابن سعيد قال حدثنا بكر ابن مضر عن عمرو ابن الحارث عن نكير ابن عبد الله ان يزيد مولى سلمة ابن الاكوع عن سلمة قال لما نزلت وعد الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من اراد ان يفطر ويفتدي حتى نزلت الاية التي بعدها اللي هي فمن شهد فنسختها. قال ابو عبد الله مات بكير قبل ان يزيد هذا بوكير شعير بن عبدالله ايه كيف شيخ البخاري نعم عبد الله بن بكير يعني شيئا. نعم. شيخ بكير حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوالغ قال حدثنا حميد قال حدثنا مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما انه كان يقرأ على الذين يطوقونه ابن عبد الله احسنت فدية طعام مسكين. يقول على الذين يحملونه يعني فيه طاقة ومشقة قاله الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم. امر ان يطعم كل يوم مسكينا. قال ومن تطوع خيرا يقول ومن ومن زاد اطعم اكثر من مسكين فهو خير هذا موجود احيانا شخص يجب عليه الان عشر مساكين فيطعم خمسين مسكينا ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم اسمه اينما كان يجب عليه سبع بدنة فذبح مئة بدنة اي ضاعف العطاء الذي عليه الى سبع مئة باب قوله احل لكم ليلة الصيام الرفث اللي هو كناية عن الجماع باعتبار مقدمات الجماع الرفثوا الى نسائكم هذا كان في اول امر محرم ان الانسان اذا يعني افطر ثم نام ثم استيقظ يحرم عليه وربنا نسخ هذا باعتبار نسخ من الاعلى الى الادنى لاظهار المنة احل لكم ليلة الصيام والرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن. يعني ربنا قد جعل هذا الشيء وقاية من الحرام من النظر للحرام ومن الزنا علم الله انكم كنتم تحتانون انفسكم تختارون اي تقعون بالذنب اغلب كتب التفسير لما تقرأ تختانون يقول تخونن ونعم الانسان اذا ارتكب ذنب لا شك انه خان لكن هنا تختارون كيف الذي يقطع؟ ام حسب الذين اجترحوا السيئات شف اجتراح السيئات كن ذا كانما يقتطع الانسان قطعه ولذلك في الختان يسمى ختان الانسان يقطع قطعة من الجلدة فهذا الذي يقع بالذنب كالذي يقطع جزءا من جسده فربنا قال علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم. شف هذه الاية الكريمة وفي تقصير الصحابة في وقعة احد لا يستطيع ان يأتي انسان ويقول هذان دليلان على عدم عدالة الصحابة لان هناك عفا الله عنهم وهنا ماذا قال؟ فتاب الله عليكم وعفا عنكم فلا حجة لاحد ان يسلم بعقائد الصحابة يقول ان الصحابة كانوا يحتاجون انفسهم فالان باشروهن نسخ الحكم يحقوا لك يعني حتى لو نمت عشر مرات ما دام انك قبل الفجر يحط لك تجامع فالان باشروهن اي جامعهن وابتغوا ما كتب الله لكم اي من الولد شوف وابدأوا يعني من الولد من اعفاء الزوجة ومن الاحسان الى الزوجة وهكذا ولذا انا لما فسرت سورة الغاشية قلت ايها المتزوج ارتفع بسريرك يعني اهل الجنة لهم سرر مرفوعة لما ارتفعوا عن الحرامي والخواطر الحرام وخلط الحلال بالحرام رفع الله اسرتهم يوم القيامة حدثنا عبيد الله اللي هو ابن موسى عن اسرائيل وهو ابن يونس عن ابي اسحاق وهو السبيعي عن البراوة ابن عازب حاء وحدثني احمد ابن عثمان قال حدثنا شريح بن مسلمة قال حدثني ابراهيم ابن يوسف عن ابيه الذي اسحاق قال سمعت البراءة قال لما نزل صوم رمضان كانوا يقربون النساء رمظان كله وكانوا وكان رجال يخونون انفسهم اي في الجامعون ويأكلون ويشربون منهم عمر بن الخطاب وكعب ابن مالك وغيث ابن فرم الانصاري وكان رجال يخونون انفسهم فانزل الله علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم باب قوله وكلوا واشربوا حتى يتبين حتى بمعنى الى ان حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم يتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن اي لا تجامعوهن وانتم عاكفون في المساجد اي محتكفون الى قوله اتقون العاكف المقيم حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو المنقري قال حدثنا ابو عمران وهو الوظاح ابن عبد الله ابن يزيد ان يشكر عن حصينه ابن عبد الرحمن عن الشعبي وهو عابر من شراهيل الشعر عن علي وهو علي ابن حاتم قال اخذ علي عقالا اي خيظا ابيض وعقالا اسود اخذ بظهر حتى كان بعض الليل نظر فلم يستبين اي فلم يظهر له فلما اصبح قال يا رسول الله جعلت تحت وسادتي قال ان وسادتك اذا لا عريض يعني عريظ القفا يعني اشارة الى عدم الفطنة في هذا الامر ان كان الخيط الابيظ والاسود تحت مساعدتك يعني الحفاظ عليه ليس فيك الا الكبر الجهامة حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جريره ابن عبد الحميد ابن قرط الظبي عن مطرفة وهو ابن ضريس عن الشعبي وهو عامة ابن شراحيل الشعبي عن ابي ابن حاتم قال قلت يا رسول الله ما الخيط الابيض من الخيل الاسود؟ اهما الخيطان؟ قال انك لعريض القفا ان ابصرت الخيطين ثم قال لا بل هو سواد الليل وبياض النهار. طبعا الناس يختلفون في تحديد يعني الفجر صادق من الفجر الكاذب حدثنا ابن ابي مريم قال حدثنا ابو غسان محمد ابن مطرف قال حدثني ابو حازم انه سلمة بن دينار عن سهل بن سعد قال انزلت وكلوا واشربوا حتى بين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود ولم تنزل من الفجر وكان رجال اذا ارادوا الصوم ربط احدهم في رجليه الخيط الابيظ والخيط الاسود ولا يزال يأكل حتى يتبين له رؤيتهما فانزل الله بعده من الفجر فعلموا ان ما يعني الليل والنهار باب قوله وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها. اي اذا احرمتم ولكن البر من اتقى اي اتقى ذاك واتقى المحارم والشهوات واتوا البيوت من ابوابها باعتبار كانوا ابتدعوا لما يحج يغير باب البيت يقول كنت ادخل واخرج من هنا حينما كانت علي ذنوب الان تظاهرت من الذنوب لابد ان اغير الباب فابتدعوا وغيروا يعني غيروا شريعة ابراهيم عليه السلام في الجاهلية. فربنا قال واتوا البيوت من ابوابها اي محلين ومحرمين واتقوا الله لعلكم تفلحون فاتقوا الله ولا تغيروا احكامه ولا تعترضوا على ما امر الله به لاجل ان تفلحوا والفلاح له ان يتخذ الانسان طريقا لاجل ان يفلح فيه. الفلاح لماذا سمي الفلاح؟ لانه يفلح الارض يشقها والقاعد يقول الحديد بالحديد يفلح ولا ربنا قال واولئك هم المفلحون. اي الذين شقوا لانفسهم طريقا الى الوصول الى الله تعالى. لان الانسان سائر من الله فبعضهم يصل وهو خسران وبعضهم يصل وهو رابح حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل وهو ابن يونس عن أبي اسحاق وهو السبيل عن البراء وهو ابن عازب قال كانوا اذا احرموا اي الانصار وسائر العرب غير الحمس والحمس من قريش يقول كانوا اذا احرموا في الجاهلية اتوا البيت من ظهره اي من ثقبه او فرجهم يعدونه برا يعني بيوتهم يمشونها من الظهر ويفتحون لها بابا جديدا فانزل الله وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها باب قوله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله. فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين فهنا ويكون دين الله خالصا لله تعالى. حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الوهاب وهو ابن عبد المجيد ابن الصلت الثقفي قال حدثنا عبيد الله وهو ابن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر اتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقال ان الناس قد ضيعوا من التضييع بمعنى الهلاك في الدنيا والدين وانت ابن عمر وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم فما يمنعك ان تخرج قد يمنعني ان الله حرم دم اخي اي المسلم. قال الم يقل الله فقاتلوهم حتى لا تكون فتنة فقال يا ابن عمر قاتلناهم حتى لم تكن فتنة اي شرك وهنا قاتلناهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان دين الله فانتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله. اي على الملك باعتبار اي فتنة تصير واي قتال يأتيك اولئك تعلقات وقاتلوا وقاتلوا يعني اسئلة لما حصلت الفتنة بالعراق والناس تتقاتل وتهجمت البيوت وتشردت الناس وصاروا لما حصلت مشاكل على كركوك ايظا يأتي كثير من اصحاب الفتن يجمعون ويصنعون جماعات وهي كلها فتن المؤمن ينهى عنها ويفر منها وهنا ابن عمر ايضا نأى بنفسه عن هذه الفتن التي حصلت وزاد عثمان بن صالح عن ابن وهب وهو عبد الله بن وهب المسلم. قال اخبرني فلانا وحيوة ابن شريح عن بكر ابن عمر المعافري ان بكير بن عبدالله وهو ابن الاشد حدثه عن نافع ان رجل اتى ابن عمر فقال يا ابا عبد الرحمن ما حملك على ان تحج عاما وتحتمر عاما وتترك الجهاد في سبيل الله. قد علمت ما رغب الله فيه قال يا ابن اخي بني الاسلام على خمس ايمان بالله ورسوله والصلاة الخمس وصيام رمضان واداء الزكاة وحج البيت قال يا ابا عبدالرحمن الا تسمع ما ذكر الله في كتابه وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما الى امر الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة اي شرك قال فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الاسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه اما قتلوه واما يعذبوه حتى كفر الاسلام فلم تكن فتنة اي شرك قال فما قولك في علي وعثمان قال اما عثمان فكأن الله عفا عنه واما انتم فكرهتم ان يعفو ان يعفو عنه واما علي فابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقسمه اي زوج ابنته واشار بيده فقال هذا بيته حيث ترن طبعا هذه الرواية فيها اجمال وقد جاءت الروايات تصرح على ان يعني على عذر عثمان بن عفان في تمريض بنت النبي صلى الله عليه وسلم باب قوله وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين يعني شف هذه الاية لاهل الصلاح خير من الدنيا وما فيها واحسنوا ان الله يحب المحسنين ولذا علامة سعادة العبد اخلاصه لربه واحسانه لعبيد الله تعالى وربنا عظيم. فمن احسن في هذا احسن الله اليه واحبه والمؤمن يعني يحرص على الاعمال التي تقربه من محبة الله التهلكة والهلاك واحد حدثنا اسحاق وابن قال اخبرنا النظر اللي هو ابن قال حدثنا شعبة وهو ابن الحجاج عن سليمان قال سمعت ابا وائل عن حذيفة وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة قال نزلت في النفقة اللي هي النفقة في الجهاد باب قوله فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه حدثنا ادم وهبنا بايات قال حدثنا شعبة وهو ابن الحجاج عن عبدالرحمن بن الاصبهاني قال سمعت عبدالله بن معقل؟ قال قعدت الى كعب بن عجرة في هذا المسجد يعني مسجد الكوفة فسألته عن فدية من صيام فقال حملت الى النبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي فقال ما كنت ارى ما كنت ارى ان الجهد بلغ بك هذا اي الذي رأيت اما تجد شافع فهو اما شاة واما انه يصوم ثلاث ايام واما ان يطعم ستة مساكين شو المسكين نصف ساعة قلت لا قال صم ثلاثة ايام او اطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من طعامه واحلق رأسك فنزلت في خاصة وهي لكم عام هذا باعتبار مناسبة من كان منكم مريضا او بهذ من رأسه وهذا من بيان السنة للقرآن الكريم لانه ليس في الاية تحديث الطعام وتحديد الفدية باب قوله فمن تمتع بالعمرة الى الحج اللي هو نسك التمتع وهو خير الانفاق اللهم اكتب لنا حج هذا العام يا كريم يا رحيم واجعلها من خيار الزيارات لبيت الله العتيق حدثنا مسدد وهو ابن مسرحف قال حدثنا يحيى وهو القطان عن عمران ابي بكر وهو عمران ابن مسلم قال حدثنا ابو رجاء وهو عمران ابن ملحان عن عمران ابن حصين قال انزلت اية المتعة في كتاب الله اللي هو السبت في مسألة الحج ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينزل قرآن يحرمه اي التمتع. ولم ينه عنها اي المتعة متعة الحج حتى مات قال رجل برأيه ما شاء يعني عمر وعثمان كان لديهم رأي والصحابة قد ناقشوهم في هذا باب قوله ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم اي ربحا يعني انت تذهب بنية الحج وتنوي انك تتاجر وتبحث عن عمل وتبحث عن وظيفة هناك وهكذا حدثني محمد وهو ابن سلام البيشندي قال اخبرني ابن عيينة وهو سفيان ابن ابي سفيان ابن عيينة ابن ابي ميمون مهران الهلالي عن عمره بن دينار عن ابن عباس قال كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز اسواق الجاهلية فتأثموا ان يتجروا في المواسم فنزلت ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج اذا هذه مواسم الحج تفسير ولا تقل لي هذه قراءة ابن عباس انما هي تفسير اي ليس عليكم جناحا ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج باب قوله ثم افيضوا من حيث افاض الناس حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا محمد ابن خادم قال حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة قالت كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس اي المتحمسين لدينهم وكان سائر العرب اي باقيهم يقفون بعرفات فلما جلس في عرفات لماذا الحمس اهل قريش لا يقفون في عرفات لانه عرفات ليس من الحرم بل هو من الحل وربنا جل جلاله يعني اي حاج او معتمر لا يكون حجه حتى يجمع بين الحج والحرام حج وعمرة يعني انت لو فرظ ما كنت في مكة واردت ان تحتمل تذهب الى الحلم ثم تدخل الحرم وفي الحج لما انت هنا يعني لو كنت في مكة واردت ان تحج اين تذهب؟ تذهب الى عرفات اللي هو حلو حل العربات اهل مكة ما كانوا يذهبونها لا يذهبون الى عرفات يقول نحن ابناء الحرم نحن ابناء الله فلا يذهبون الى عرفات ماذا نزل قول ثم افيضوا من حيث افاض الناس اي من عرفة لا من المزدلفة حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا محمد ابن خادم اللي هو ابو معاوية الضرير قال حدثنا هشام وهو ابن عروة عن ابيه وهو عمر ابن الزبير عن عائشة قالت كانت قريش ومن دان دينه يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس وكان سائر العرب باقيهم يقفون بعرفات فلما جاء الاسلام امر الله نبيه ان يأتي عرفات ثم يقف بها ثم يفيض منها يفيض الى مزدلفة فذلك قوله تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس اي ثاء العرب حدثني محمد ابن ابي بكر قال حدثنا فضيل ابن سليمان قال حدثنا موسى ابن عقبة وهو صاحب المغازي قال اخبرني قريب وهو ابن يعني قريب مولى بن عباس اللي هو ابن ابي مسلم عن ابن عباس قال يطوف الرجل بالبيت اي المتمتع ما كان حلالا حتى يهل للحج. يعني الطفل في البيت يحق له عند الطواف بالبيت فاذا ركب الى عرفة فمن تيسر له هديه من الابل او البقر او الغنم ما تيسر له من ذلك اي ذلك شاء يعني مما يهدي جاك واما يهدي سبع بقرة او سبع بدنة لانه المتمتع يجب عليه الهدي والقارن يجب عليه الهدي والمفرد لا هدي عليه الا ان يتطوع ويستحب التطوع تعظيما للحرم وارفادا لفقراء الحرم نعم غير ان غير ان لم يتيسر له فعليه ثلاثة ايام في الحج وذلك قبل يوم عرفة فان كان اخر يوم من الايام الثلاثة يوم عرفة فلا جناح عليه ثم لينطلق حتى يقف بعرفات من صلاة العصر الى ان يكون الظلام ثم ليدفعوا من عرفات اذا افاضوا منها حتى يبلغوا جمعهم الذي يتبرز يتبرم به يعني البر فعل الخير ثم ليذكروا الله كثيرا او اكثروا التكبيرة والتهليل قبل ان تصبحوا ثم افيضوا فان الناس كانوا يفيضون وقال الله ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله شوف الانسان لما فيهم واذهب الى مزدلفة يكثر من الاستغفار وهناك ما يسمى بالمشعر الحرام لانه مكان عبادة وضاع لفطرة ماء يزدلفون فيه الى الله بالطاعة والتوبة والعبادة ان الله غفور رحيم. اي حتى ترمز جمرة اي عند العقبة وهو غاية لقوله ثم في ظلامه باب قوله ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. وهل افضل دعاء وهو دعاء شامل حدثنا ابو معمر وهو عبد الله ابن عمرو المنقري قال حدثنا عبد الوهاب بن سعيد عن عبد العزيز وهو ابن صهيب عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار فهو دعاء عظيم باب قوله وهو الد الخصام اي اشد الخصومة والجدال للمسلمين. قال عطاء النفل الحيوان ويفيدك الحارثة والنت والله لا يحب الفساد ولكن الد خصام هناك ذنب من الذنوب اسمه اللدود ان الانسان يكثر المخاصمة وذكره ابن حجر الهيثمي في كتابه الكبائر وقال ان من الكبائر ان كان لدودا اي يكثر الخطام يعني يغضب على كل شيء ويخاصم على كل شيء وقال اعضاء النسل الحيواني حدثنا قبيصه بن عقبة السوائي قال حدثنا سفيان وهو الثوري عن ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج عن ابن ابي ملك اسمه عبد الله ابن عبيدالله عن عائشة ترفعه اي الى النبي صلى الله عليه وسلم قال ابغض الرجال الى الله الالد الخصم اللي هو كثير الخصومة وقال عبد الله حدثنا سفيان الثوري طبعا هذا عبد الله بن عبدالله بن الوليد العدني قال حدثني ابن جريج عن ابن ابي مدريك عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا فيه تصريح سفيان من ابن جريج سائق البخاري وهذا سندنا فيه تصليح. هنا حدثني ابن جرير السابق عن ابن جريج باب قوله ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم ماتتهم البأساء والضراء لشدة الفقر المرض والاذى فانت لا تتصور تعيش هكذا لا ينال العبد درجته عند الله الا بالابتلاء ويقول الامام مالك يقول من لم يبتلى بهذا الشأن فلا تغبطوه ويعني لا ينال العبد منزلته عند الله الا بالابتلاء وربنا قال واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس امام فاذا لا بد هل تظنون انكم مجرد تؤمن تدخل الجنة هكذا لا ولما يأتيكم لما لنفي الماضي الى الان مثل الذين خلوا من قبلكم مثلتم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ ما هو الجواب الا ان نصر الله قريب حدثنا إبراهيم بن موسى قال اخبرنا هشام عن ابن جريج قال سمعت ابن ابي مليكة يقول قال ابن عباس حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا خفيفة عندك خبيثة يعني كذبوا وليست كذبوا تذنب ثقيلا ذهب بها هناك اي بهذه الاية ابن عباس وتلا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نسوا الله الا ان نصر الله قريب فلقيت عروة ابن الزبير فذكرت له ذلك. قال قالت عائشة ما عهد الله والله ما وعد الله رسوله من شيء قط الا علم انه كائن قبل ان يموت ولكن لم تزل البلايا بالرسل حتى خافوا ان يكون من معهم يكذبونهم هكذا فسر السيدة عائشة الاية ان هنا وظنوا انهم قد كذبوا تريدوا ان ان تكون القراءة ماذا؟ بالتشديد ليست كذبوا بالتجديد يعني حتى يخاف الرسل ان اصحابهم سيكذبونهم فكانت تقرأها فظنوا انهم قد كذبوا مثقلا وهذا اجتهاد منها يرحمها الله تعالى وهي فقيهة مفسرة باب قوله تعالى نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم انا شئتم وقدموا لانفسكم حدثنا اسحاق وابن قال اخبرنا ان نظرب ابن قال اخبرنا ابن عون النافع قال كان ابن عمر اذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه نعم فاخذت عليه المصحف وهو يقرأ عن ظهر قلبه. فقرأ سورة البقرة حتى انتهى الى مكان قال تدري فيما انزلت؟ قلت لا. قال نزلت في كذا وكذا ثم مضى وعن عبد الصمد قال حدثني أبي قال حدثني أيوب عن نافع عن ابن عمر تأتوا حرثكم انا جئتم قال يأتيها في رواه محمد ابن يحيى القطان عن سعيد عن ابيه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن ابن المنتظر قال سمعت جابر قال كانت اليهود تقول اذا جامعها من ورائها جاء الولد اصلا فنزلت نسائكم حارة الورد فاتوا حرفكم انا شئت ما جامعهن من اي شيء اردتم ان يكون تريد ان تكون الماتية واحد وهو الفرد موطن الحرث باب قوله واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن اي ينكحن ازواجهن حدثنا عبيد الله ابن سعيد قال حدثنا ابو عامر العقلي قال حدثنا عباد ابن راشد قال حدثنا الحسن قال حدثني معقل ابن يسار قال كانت لي اخت تخطب اليه قال ابو عبد الله وقال ابراهيم عن يونس عن الحسن حدثني معقل بن يسار قال حاء هذه للتحويل يحول من اسناده الى اسناد وحدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوهاب فهو ابن سعيد قال حدثنا يونس وهو ابن عبيد عن الحسن ان اخت معقل ابن يسار طلقها زوجها فتركها حتى انقضت عدتها فخطبها فابى معقل فنزلت فلا تعضلهن اي ينكحن ازواجهن. والمخاطب بذلك الاولياء. وهذا دلالة على ان الولي لا بد منه في عقد النكاح باب قوله والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا اي من الليالي الى بما تعملون خبير يعفون ايه هبنا حدثني امية وقال حدثنا يزيد ابن زريب عن حبيب وهو من الشهيد البصمي عن ابن ابي مريش اللي هو عبد الله ابن عبيد الله ابن ابي موليدة قال ابن الزبير وهو عبدالله قلت لعثمان ابن عفان والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا قال قد نسختها الاية الاخرى فلم نكتب فلم تكتبها او تدعها قال يا ابن اخي لا اغير شيئا منه من مكانه حدثنا اسحاق ابن قال حدثنا روحه ابن عبادة قال حدثنا شبل وهو ابن عبادة عن ابن ابي نجيح وهو عبد الله ابن ابي نجيح المكي عن مجاهد وهو مجاهد ابن جبر المفسر والذين يتوفون منه ثم يذرون ازواجا قال كانت هذه العدة تعتد عند اهل زوجها واجب يعني تجد لها النفقة والسكنة فانزل الله والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية لازواجهم متاعا الى الحول يعني لو اوصل الزوجة انها تبقى الى الحول تبقى ويؤجر لها غير اخراج فان خرجن اي منزل الازواج فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن من معروف قال جعل الله لها تمام السنة سبعة اشهر وعشرين ليلة وصية ان شاءت سكنت هي وصيتها اي يعني الزيادة على الاربعة اشهر الى سنة وانشأت خرجت يعني بعد الاربعة اشهر وعشرة ايام وهو قوله غير اخراج فان خرجن فلا جناح عليكم فالعدة كما هي واجب عليها زعم ذلك المجاهد. الزائر اللي هو عبد الله ابن ابي نجيح الله اكبر الله اكبر وقال عطاء قال ابن عباس نسخت هذه الاية عدتها عند اهلها فتعتد حيث شاءت لقوله تعالى غير اخراج وقال عطاء اي مفسرا لما رواه ابن عباس ان شاءت اعتدت عند اهله وسكنت في وصيتها وان شاءت خرجت لقوله تعالى فلا جناح عليكم فيما فعلنا قال عطاء ثم جاء الميراث فنسخ السكنى فتعتد حيث شاءت ولا سكنى لها. ايضا ما جاء الميلاد وعن محمد بن يوسف قال حدثنا ورقاع ابن ابي نجيح عن مجاهد بهذا وعن ابن ابي نجيح عن اعطاه عن ابن عباس قال نسخت هذه الاية عدتها في اهلها فتعتد حيث شاءت لقوله غير اخراج نحوه اي نحو ما روي عن مجاهد فيما سبق هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه