بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن بكر قال حدثنا يونس ابن يزيد عن الزهري عن انس ابن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي امام الجنازة وابو بكر وعمر وعثمان هذا الحديث يرويه الترمذي عن شيخه محمد ابن المثنى فقال حدثنا محمد ابن المثنى وهو محمد ابن المثنى ابن عبيد ابن قيس ابن دينار العنزي ابو موسى البصري المعروف بالزمن مشهور بكنيته وباسمه اذا هو مشهور باسمه محمد المثنى ومشهور بكنيته ابو موسى توفي عام سبع توفي عام اثنتين وخمسين ومئتين لكن محمد ابن العلاء في عام سبع واربعين ومئتين. اما هذا في عام اثنتين وخمسين ومئتين وقصته معروفة توفي بعد بندار بتسعين يوما نعم وهو ثقة من الثقات ولد عام سبع وستين ومئة قال حدثنا محمد بن بكر وهو محمد ابن بكر ابن عثمان البرساني ابو عبد الله الازدي توفي عام ثلاث ومئتين وقيل انه توفي عام اربع ومئتين ابن معين قال حدثنا البرساني وكان والله ظريفا وهنا بالمعين يمدحه بظرافته اي بحسن خلقه وتبسمه مع الاخرين قال حدثنا يونس ابن يزيد وهو يونس ابن يزيد الايدي المتوفى عام تسع وخمسين ومئة وهو من اوثق الناس في الزهري عن الزهري وهو محمد ابن شهاب الزهري المتوفى عام اربع وعشرين ومئة وهو امام من الائمة عن انس ابن مالك هنا الزهري يروي عن انس ابن مالك والزهري سمع احاديث من انس وثمة احاديث يرويها لن يسمعها من انس منها حديث يطلع عليكم رجل من اهل الجنة الحديث معروف وذاك الحديث لم يسمعه الزهري من انس وانا لما الفت كتاب حرمة المسلم على المسلم قلت متوهما اسناده صحيح وقد كتبت لي احدى الاخوات في وقتها في برنامج صناعة الحديث منبهة لي على ان دار قطني قد اعله بان الزهري لم يسمح من انس انما سمعه بواسطة فهذا الحديث يرويه الزهري عن انس ابن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي امام الجنازة وابو بكر وعمر وعثمان الترمذي في هذا الكتاب يحكم على الاخبار وممن ماز به انه ينقل من كتب العلماء الذين عاصروه وكذلك ينقل مشافهة عن بعضهم فهذه ميزة عظيمة لهذا الكتاب هنا يقول وسألت محمدا اي محمد ابن اسماعيل البخاري امام هذه الصنعة يقول وسألت محمدا عن هذا الحديث فقال هذا حديث اخطأ فيه محمد بن بكر وانما يروى هذا الحديث عن يونس عن الزهري ان النبي صلى الله عليه وسلم اي مرسلا من غير ذكره ان النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر وعمر كانوا يمشون امام الجنازة قال الزهري واخبرني سالم ان اباه كان يمشي امام الجنازة قال محمد وهذا اصح لان هذه الرواية هي اصح من رواية محمد ابن بكر ابن عثمان البرساني ابو عبد الله الازدي الذي كان ظريفا كما قال كما قال يحيى ابي المعين حينما روى عنه اذا هذا الحديث هكذا والزهري امام وتخرج على يديه كبار في ختام هذا الدرس وصيتي لنفسي ولكل مسلم خاصة طلاب العلم علينا ان نقوم بهذه الوصية فهي سر النجاح والتفوق قال ابراهيم بن عبدالواحد موصيا الضياء المقدسي لما اراد الرحلة للعلم اكثر من قراءة القرآن ولا تتركه فانه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ قال الضياء فرأيت ذلك وجربته كثيرا فكنت اذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير واذا لم اقرأ لم يتيسر لي اذا قراءة القرآن والاعتصام بالقرآن وحفظ القرآن وقراءة التفسير ومجالس القرآن هي مجالس وبركة وخير وايمان فعلينا ان نحفظ هذه المجالس وان نحضرها وان نجعل خير اوقاتنا مع كتاب الله تعالى ولنحرص جميعا ان نخدم كتاب الله تعالى فيا عباد الله جدوا مع هذا الكتاب الخالد لاجل ان يكتب لكم عمل خالد تنتفعون به في حياتكم وبعد مماتكم ويوم لقائكم ربكم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته