بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن عاصم الاحول عن عبد الله بن سرجس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكون طبعا يروى الحظر بعد الكون ويروى بعد الكور نعم هكذا يروى في صحيح مسلم وهكذا يروى وغالبه يعني في بقية كتب الحديث بعد الكور والمعروف في رواية عاصم الذي رواه مسلم عنها بالنون قال القاضي عياض قال ابراهيم الحربي وقال ان عاصما وهم فيها وان صوابه الكور براء وفي جامع الترمذي يعني وخلائق من المحدثين انه رواه بالنون ويروى بالراء اذا هو هاك يروى هكذا وهكذا وطبعا الاشهر هو الكور نعم انه ظن ان لن يحور وهو الرجوع من الايمان الى الكفر او من الطاعة الى المعصية ومعناها الرجوع من شيء الى شيء من الشر هذا كلام الترمذي مثل العمامة تكبير العمامة نعم ومعناها ايضا الرجوع من الاستقامة او الزيادة الى النقص وهكذا ينبغي على الانسان ان يراقب نفسه حتى لا يكون هكذا. نعم ومعناه اعوذ بك من الرجوع عن الجماعة بعد ان كنا فيها نعم يقال كار عمامته اذا لفها وحار عمامته اذا نقبها ومن معناه نعوذ بك من ان تفسد امورنا بعد صلاحها كفساد العمامة بعد استقامتها على الرأس نعم قال ودعوة المظلوم اي اعوذ بك من الظلم لان الانسان اذا ظلم قد يترتب على هذا الظلم دعوة المظلوم ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ففي هذا الحديث وفي هذا الدعاء التحذير من الظلم ومن التعرظ لاسبابه اذا ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الاهل والمال. اي ان الانسان يسأل ربه الخير في اهله وفي ماله وحدثنا يحيى بن يحيى وزهير بن حرب جميعا عن ابي معاوية حاء وحدثني حامد بن عمر قال حدثنا عبد الواحد كلاهما عن عاصم بهذا الاسناد مثله غير ان في حديث عبدالواحد في المال والاهلي وفي رواية محمد ابن قازم اللي هو ابو معاوية ظرير قال نعم يبدأ بالاهل اذا رجع وفي روايتهما جميعا اللهم اني اعوذ بك من وحثاء السفر وايضا دعاء في كل لامر ليس بحسن في السفر بعض ما يقول اذا رجع من سفر الحج وغيره اي في كل سفر ماذا يقول فالانسان يبدأ سفره بالدعاء ويختم سفره بالدعاء يبدأ الانسان اعماله بذكر الله ويختمها بذكر الله تعالى حتى يجعل الانسان قلبه وعمله مع ما يريده الله مؤديا حق الله وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر حاء وحدثنا عبيد الله بن سعيد واللفظ له قال حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله عن نافع عن عبد الله ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قفل من الجيوش او السرايا او الحج او العمرة اذا اوفى على ثنية او فدفد معناه اوفى ارتفع وعلا والفدفد هو الموضع الذي فيه غلظ وارتفاع وقيل هو الفلات لا شيء فيها. وقيل هو غرير الارض ذات الحصى اذا يعني هو المكان العالي كبر ثلاثا لان الانسان يستذكر علو الله تعالى ثم قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ايبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون. صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحدة اي سبق وعده طبعا معنا ايبون راجعون خلق الله وعده اي صدق وعده في اظهار الدين وكون العاقبة للمتقين وغير ذلك من وعده سبحانه وتعالى وربنا جل جلاله لا يخلف الميعاد وانما يتأخر النصر للامة بسبب ذنوبها وهزم الاحزاب وحده اي من غير قتال من الادميين. والمراد بالاحزاب هم الاحزاب الذين تحزبوا واجتمعوا يوم فارسل الله عليهم ريحا وجنودا لم تروها وبهذا يرتبط قوله صلى الله عليه وسلم صدق الله تكذيبا لقول المنافقين والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا نعم وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل يعني ابن علي عن ايوب ها وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا معن عن مالك. حاء وحدثنا ابن رافع قال حدثنا ابن ابي فديك قال اخبرنا الظحاك كلهم عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله الا حديث ايوب فان فيه التكبير مرتين وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن يحيى ابن ابي اسحاق قال قال انس ابن مالك اقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم. انا وابو طلحة وصفية رديء فته على ناقته حتى اذا كنا بظهر المدينة قال ايبون تائبون عابدون لربنا حامد فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة وحدثنا اخميد ابن مسعدة قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثنا يحيى ابن ابي اسحاق عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم ليه باب التعريف بذي الحليفة والصلاة بها اذا صدر من الحج او العمرة وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اناخ بالبغحاء التي بذي حذيفة فصلى بها قال وكان عبد الله ابن عمر يفعل ذلك ومعلوم ان عبد الله ابن عمر كان عظيم المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وحدثني محمد ابن روح ابن المهاجر المصري قال اخبرنا الليث حاد وحدثنا قتيبة واللفظ له قال حدثنا ليث عن نافع قال كان ابن عمر ينيخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينيخ بها ويصلي بها وحدثنا محمد ابن اسحاق المسيبي قال حدثني انس يعني ابا غمرة عن موسى ابن عقبة عن نافع ان عبد الله ابن عمر كان اذا صدر من الحج او العمرة اناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان ينيح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم والمعرس هو موضع النزول وحدثنا محمد ابن عباس قال حدثنا حاتم يعني ابن اسماعيل عن موسى وهو ابن عقبة عن سالم عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي في معرسه اي موضع نزوله يقال عرس القوم المنزل اذا نزل به اي وقت كان من ليل او نهار وذهب بعضهم لان التعريف لا يكون الا بالنزول ليلا اتي في معرفه بذي الحليفة فقيل له انك ببطحاء مباركا انك ببطحاء مباركة نعم والنزول للبطحاء بذي الحذيفة في رجوع الحاج ليس من مناسك الحج وانما فعله من فعله من اهل المدينة يعني اخذا بسنن الزوائد التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولانها بطحاء مباركة ولانها بطحاء مباركا وحدثنا محمد بن بكار ابن الريان ابن الريان وسريح وسريج بن يونس واللفظ لسريج قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر قال اخبرني موسى ابن عقبة عن سالم بن عبدالله بن عمر عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم اتي وهو في معرسه من ذي الحليفة في بطن الوادي فقيل انك ببطحاء مباركة قال ابو موسى وقد اناخ بنا سالب بالمناخ من المسجد الذي كان عبد الله ينيح به يتحرى معرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اسفل من المسجد الذي ببطن الوادي بينه وبين القبلة وسطا من ذلك باب لا يحج البيت مشرك ولا يطوف بالبيت عريان وبيان يوم الحج الاكبر وحدثني هارون بن سعيد الايلي قال حدثنا ابن وهب قال اخبرنا عمرو عمرو عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابيه حدثني حرملة ابن يحيى التجيبي قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس ان ابن شهاب اخبره عن حمير ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة قال بعثني رسول الله بعثني ابو بكر الصديق في الحجة التي امره امره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حجة الوداع في رهط يؤذنون في الناس اي يعلمون في الناس يوم النحر لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان قال ابن الجهاد فكان حميد بن عبد الرحمن يقول يوم النحر يوم الحج الاكبر من اجل حديث ابي هريرة نعم وقوله لا يحج بعد العام المشرك هو كما قال تعالى انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا والمراد بالمسجد الحرام هنا الحرم كله فلا يمكن مشرك من دخول الحرم بحال حتى لو جاء في رسالة او امر مهم لا يمكن من الدخول ابدا بل يخرج اليهم ان يقضي الامر المتعلق به. ولو دخل خفية ومرظ ومات نبش قبره واخرج من الحرم وقوله ولا يطوف البيت عريان هذا فيه ابطال لما كان في الجاهلية اذ كانوا يطوفون بالبيت عراة وقد استدل بعض اهل العلم بهذا على انه يشترط له ستر العورة اخذا بهذا باب بيان باب فضل يوم عرفة. يوم عرفة يوم عظيم من ايام الله تعالى حدثنا هارون ابن سعيد الايلي واحمد بن عيسى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني مخرمة ابن بكير عن ابيهم قال سمعت يونس ابن يوسف يقول عن ابن المسيب قال قالت عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم اكثر من ان يعتق الله عز وجل فيه عبدا من النار من يوم عرفة وانه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة. فيقول ما اراد هؤلاء اذا هذا يدل على فضل يوم عرفة. وهو يوم عظيم جدا وربنا جل جلاله يباهي بعباده الملائكة نعم باب فضل الحج والعمرة الحج والعمرة فضلهما عظيم جدا وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن سمي مولى ابي بكر مولى ابي بكر ابن عبد الرحمن عن ابي صالح السمام عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما. وهذا من فضل الله تعالى يدل على فضيلة العمرة الى العمرة وانها مكفرة للخطايا الواقعة بين العمرتين والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ولذلك هذا الذي يجعلنا ندعو الله ان يكتبها لجميع المسلمين وان يهدي الله قلوب المسؤولين على دفع الضرائب ورفعها عن المسلمين والسعيد في هذه الدنيا من سقى في سبيل الله ويسر الامر لاجل طاعة الله تعالى وحدثنا سعيد بن منصور وابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا سفيان ابن عيينة ها و حدثني محمد ابن عبد الملك الاموي قال حدثنا عبد العزيز بن المختار عن سهيل حا وحدثني ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا عبيد الله حاء وحدثنا ابو تريب قال حدثنا وكيع ها وحدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الرحمن جميعا عن سفيان كل هؤلاء عن سبي عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث مالك بن انس وحدثنا يحيى بن يحيى وزهير بن حرب قال يحيى اخبرنا وقال زهير حدثنا جرير عن منصور عن ابي حازم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته امه اذا هذا السعيد الذي لم يرفث ولم يفسق وهذا طبعا اخذ من قوله تعالى فلا رفث ولا فسوق والرفث هو اسم للفحش من القول ومنه مقدمات الجماع وربنا قال احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم نعم والرفث ايضا يعني كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة نعم ومعنى كيوم ولدته امه اي بغير ذنب نعم اما المعنى الفسوق فلا رفث ولا فسوق فلا يرفث ولا يفسق فالفسوق هو المعصية. وهو الخروج عن طاعة الله تعالى وحدثناه سعيد بن منصور عن ابي عوانة وابي الاحبص حاء وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة كل هؤلاء عن منصور بهذا الاسناد وفي حديثهم جميعا من حج فلم يرفث ولم يفسق حدثنا سعيد ابن منصور قال حدثنا هشيم عن سيار عن ابي حازم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله باب نزول الحاج بمكة وتوريث دورها وحدثني ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرنا يونس ابن يزيد عن ابن شهاب ان علي بن حسين اخبره ان عمرو بن عثمان بن عفان اخبره عن اسامة ابن زيد ابن حارثة انه قال يا رسول الله اتنزل في دارك بمكة؟ فقال وهل ترك لنا عقيل من رباع او دور نعم وكان عقيل ورث ابا طالب هو وطالب ولم يرثه جعفر ولا علي شيئا لانهما كانا مسلمين وكانا اعقير وطالب كافرين وحدثنا محمد بن مهران الرافي وابن ابي عمر وعبد ابن حميد جميعا عن عبد الرزاق قال ابن مهران حدثنا عبد الرزاق عن معمل عن الزهري عن علي ابن حسين عن عمرو ابن عثمان عن اسامة ابن زيد قلت يا رسول الله اين تنزل غدا؟ وذلك في حجته حين دنونا من مكة فقال وهل ترك لنا عقيل منزلا نعم وحدثنيه محمد بن حاتم قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا محمد ابن ابي حفصة وسمعة ابن صالح قال حدثنا ابن شهاب عن علي ابن حسين عن عمرو ابن عثمان عن اسامة ابن زيد انه قال يا رسول الله اين تنزل غدا ان شاء الله تعالى وذلك زمن الفتح قال وهل ترك لنا عقيل من منزل باب جواز الاقامة بمكة للمهاجر منها بعد فراغ الحج والعمرة ثلاثة ايام بلا زيادة لان الزيادة يصبح في حكم المقيم حدثنا عبد الله ابن مسلمة ابن قعنب قال حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن عبدالرحمن بن حميد انه سمع عمر بن عبد العزيز يسأل السائب بن يزيد يقول هل سمعت في الاقامة بمكة شيئا فقال السائل سمعت العلاء ابن الحضرمي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للمهاجرين اقامة ثلاث بعد الصدر بمكة كانه يقول لا يزيد عليها وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا سفيان ابن عيين عن عبد الرحمن ابن حميد قال سمعت عمر ابن عبد العزيز يقول لجلسائه ما سمعتم في سكنى مكة؟ فقال السائل ابن يزيد سمعت العلاء او قال العلاء ابن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثا اي قيء لا يزيد عليها ومعنى الحديث ان الذين هاجروا من مكة قبل الفتح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم عليهم استيطان والاقامة بها ثم ابيح لهم اذا وصلوها بحج او عمرة او غيرهم. ان يقيموا بعد فراغهم ثلاثة ايام ولا يزيد على الثلاثة وهذا يستفاد منه انه من ترك شيئا في سبيل الله فانه لا يعود اليه وحدثنا حسن الحلواني وعبد ابن حميد جميعا عن يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد. قال حدثنا ابي عن صالح عن عبدالرحمن ابن حميد انه سمع عمر ابن عبد العزيز يسأل السائب ابن يزيد فقال السائب سمعت العلاء ابن الحضرمي يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث ليال يمكثهن المهاجر بمكة بعد الصدر اي لا ينفذ بعدها اكثر وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج واملاه علينا املاء قال اخبرني اسماعيل ابن محمد ان حميدة ابن عبدالرحمن ابن عوف اخبره ان الثائب ابن يزيد اخبره ان العلاء ابن الحضرمي اخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مكث المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثا نعم اي مثله المباح ان يمكث ثلاثة ايام فقط اللهم يسر لنا ان نمكث في مكة كثيرا كثيرا حاجين ومعتمرين يا ارحم الراحمين ويسر اللهم هذا لكل مسلم يا ارحم الراحمين هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته