بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله. الدرس الخامس وتسعون على طاعتك من الد الانسان في المكان اذا اقام في وهذه التلبية اعلان للتوحيد. والاخلاص لله عز وجل. لبيك لا شريك لك. هذا اعلان للتوحيد تبرأ من الشرك لان الحج وجميع الاعمال لا تصح الا بالتوحيد والاخلاص. فان دخلها شيء من الشرك بطل ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين فهذا اعلان للتوحيد والاخلاص لله عز وجل في هذا الاحرام وفي غيره خلافا لما كانت اهل الجاهلية يلبون به فيقولون لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك. تملكه هو ما ملكتوش فكانوا يعبدون الاولياء والصالحين والملائكة ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله يقولون هم عبيد لله ولكنهم صالحون ونريد منهم الوساطة بيننا وبين الله ويصرفون لهم انواع العبادة ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. فيزعمون ان عبادتهم عبادة لانه عبيد لله الا شريكا هو لك تملكه وما ملك فانزل الله جل وعلا ردا عليهم بقوله ظرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء في ما رزقناكم تخافون من ثقيفتكم انفسكم كذلك نفصل الايات لقوله يعقدون فكيف ترضون ان يكون لي شريكا من خلقي وانتم لا ترضون ان يكون لكم شركاء من عبيدكم هل احد من الناس يرظى ان يكون مملوكه شريكا له في ملكه وفي ايمانه؟ وفي سلطانه لا احد يرظى بها فاذا كانوا لا يرظونه لانفسهم فكيف يرظونه لله سبحانه وتعالى ولهذا تبرع النبي صلى الله عليه وسلم من هذه التلبية. فقال لبيك لا شريك لك. اعلان للتوحيد ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك حررها. هذا رد على اهل الجاهلية نعم اهل يعني رفع صوته هل يعني رفع صوته والاهلال هو رفع الصوت. ومنه استهل المولود اذا بكى بعد ولادة الاستهلال رفع الصوت اهل اهلنا بالتوحيد كما سبقوا. اعلن التوحيد والبراءة من الشرك لانه يجب ان يكون العمل خالصا لوجه الله ليس فيه شرك من الحج وغيره فان كان به شرك فانه مردود على صاحبه. كذلك اذا كان فيه بدعة فانه مردود على صاحبه. فالعمل لا يقبل الا بشرطين. الاخلاص لله والبراءة من الشرك والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم والبراءة من البدعة. فكل عمل فيه شرك فهو مرفوض وكل بدعة فهي مرض من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد نعم ان التوحيد لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك. لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك ان الحمد والنعمة لك والملك هذا تعليل لما سبق لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد لان الحمد لك والملك لك فاذا كان له الحمد وله الملك فكيف يكون له شيء؟ نعم حتى لما وصلوا الى مكة ونزل صلى الله عليه وسلم الابطح عند مقبرة المعلاة ما درس الله عليه وسلم بالذهاب الى البيت. فدل على ان القادم للنسك من هدي او عمرة اذا وصل الى مكة يبادر بالذهاب الى البيت ويزداد الطواف اول شيء يبدأ به اذا دخل المسجد الحرام الطواف ولا يبدأ بتحية المسجد والصبيان تحية الحرم تحية المسجد الحرام الطواف فيبدأ بالطواف الا اذا صادف وقت فريضة اذا صادف وقت فريضة صلى فلا بأس. علاج الصلاة فريضة لماذا كان تحية المسجد نعم استلم الركن هذا دليل على ان الحاج والمعتمر يبدأ باستلام الحجر الاسود سميت الركن لان الحجر الاسود في الركن يعني في جانب الكعبة المشرفة بركنها في ركنها الجنوبي الشر بركنها الجنوبي الشرقي فيهم حجر الشهيد ويسمى بالركن والمراد به الحجر. يستلمه. ومعنى يستلمه يمسحه بيده. يستلمه يمسحه بيده ثم يقبله وهذا مستحب. فان لم يتوصل الى مسحه بيده مسحه بالعصا الذي معنا العصائر ويقبل ما مسحه به فان لم يستطع مسحه بواسطة العصاة فانه يشير اليه بيده ولا يقبل يده لا يقبل يده اذا اشار اليه هذه بداية الطواف نعم صلى الله عليه وسلم رمل في ثلاثة منها وهي الاشواط الاول والرمل معناه الاسراع مع تقارب الخطب وهذا الرمل مستحب من سنن الطواف اذا فعله فهو احسن واذا لم يفعله فانه لا حرج عليه وطوافه صحيح خصوصا اذا كان مريضا او كبير السن او كان من امرأة المرأة لا تظمن او كان المطاف مزدحم ولا يتيسر له الظمان فانه لا يراك انه لا يتمكن من ذلك هذا هو الرقم وهو الاسراع في المشي. مع تقارب الخطى اظهارا للقوة واصل الرمل ان انهم لما جاءوا النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في عمرة القضية بعد الحديبية كان المشركون مجتمعين في دار الندوة شمالي الكعبة يتفرجون على الرسول واصحابهم ويقولون قدم عليكم اناس قد وهنتهم حمى يدري يريدون التنكيد على الرسول صلى الله عليه وسلم فالرسول اظهر له بالقوة وامر اصحابه بالرمل من اجل ان يغيظه امر اصحابه ان يرملوا ويظهروا القوة من اجل ان يغيظ الكفار فلما رأوه قالوا انتم تقولون هلتهم الامة وها هم. اعفى من الغزلان. ها النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يغيظهم بذلك ويظهر انها في اصحابه قوة. وشجاعة هذا اصل الرمل ثم استمر يفعل في كل طواب تقرر الرمل من ذلك الوقت في الطواف فيه اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وفيه اظهار لهذه الشعيرة في كل وقت نعم وبعد ما قال ابراهيم. واما بقية الاشواط الاربعة فانه يمشي فيها على عادته ليس فيها ربا والرمل انما يكون في الطواف الاول الذي هو طواف الحج او طواف العمرة اه يكون في الطواف الاول الذي هو طواف القدوم او طواف العمرة اما طواف الحج الذي يكون بعد النزول من عرفات فهذا ليس به رغم من طواف الافاضة ليس فيه رمل وكذلك الطواف المستحب لو اراد واحد انه يطوف طواف مستقل عنده وقت وفراغ ويريد يطوف من البيت لان الطواف في البيت عبادة اليس فيه رمى؟ ان ماء الرمل يكون في طواف القدوم. اول ما يصل الانسان الى مكة سواء كان للقدوم او كان للعمرة هذا هو الذي فيه الرمل. اما بقية الاضويهات فليس فيها رمل. نعم محمد ابراهيم فصلى لا في هذا كما سبق ان الطواف للبيت سبعة اشواط يرمل في ثلاثة ثلاثة الاول منها ويمشي في الاشواط الباقية وذلك من اجل الابقاء على المسلمين ولان اللي يرضى الذي يضمن يتعب النبي صلى الله عليه وسلم جعلهم يمشون الى الاسواق الباقية ابقاء عليهم وفيه ان الطواف يبدأ من الحجر الاسود وانه استلم بمعنى يمسح ويقبل اذا تيسر هذا. والا فانه يشير اليه ولو من بعد يشير اليه هذه بداية الطوارئ نعم وبعد ان امر ابراهيم فصلى ورجع اليهود. في هذا انه اذا فرغ من الطواف وكمل الشوط السابع من الحجر الى الحجر فانه يخرج من المطاف ويذهب الى مقام ابراهيم ومقام ابراهيم هو الصخرة التي كان يكون عليها وقت بدار الكعبة كان يقوم عليها فترتفع به الى اعلى الجدار وبقيت فيها اثار اقدامه عليه الصلاة والسلام فجعلها الله مشعرا من مشاعره يصلى عندها قال تعالى واتخذوا من مقامي ابراهيم مصلى فشاركني مشعرا من مشاعر الله مصلى عندها بعد الطواف اذا تيسرها فان لم يتيسر صلى الركعتين في اي مكان لكن ان تيسر عند مقام ابراهيم بان يجعل المقام بينه وبين الكعبة ويصلي الركعتين فهذا اقوى وان وجده مزحوما او ممدوعا ما يأتيه احد او وجده فاضيا ولكن هو يريد يصلي في مكان اخر ما في بأس لكن ان صلى عند المقام فهو افضل واتخذوا من مقامي إبراهيم المصلى فلما فرغ من الركعتين عاد الى الحجر فاستلمه ثم خرج الى الصفا صلى الله عليه وسلم. فدل على انه اذا تيسر له بعد صلاة الركعتي الطواف ان يعود الى الحجر ويسكنه فهذا افضل. وان لم يتيسر له فلا حرج عليه خصوصا ايام الزحمات وشدة الزحم هذا يشق على الناس وصلاة الركعتين بعد الطواف سنة سنة فلو تركهما فلا حرج عليه عند جمهور اهل العلم نعم قال ان الصفا والمروة حتى الله به؟ اه هذا دليل على انه يستحب ان يخرج الى الصفا من بابه من باب الصفا هذا هو الافضل ولان هذا ايسر له من اجل بداية السعي ولو خرج من اي باب فلا بأس لكن خروجه من باب الصلاة الباب الذي يلي الصفا هذا افضل ثم يقرأ هذه الاية ان الصفا والمروة من شعائر الله. ابدأ وفي رواية ابدأوا بما بدأ الله به. دل على ان السعي يبدأ فيه من الصبر فلو بدا من المروة يلغو الشوط الاول. ما لهم ما له صحة يشترط ان يبدأ من الصف لا هذا دليل على استحباب الصعود على الصفا والصفا طرف جبل ابي قبيس. الصفا هو طرف جبل ابي قبيس فيصعب عليه حتى يرى الكعبة وكان في ذلك الوقت ليس فيه بنيان الذي يصعد على الصفا يربح استقبلها صلى الله عليه وسلم ودعا وكبر الله وهلله ودعا ثم نزل ماشين الى المروة. نعم حتى ولا احبه على كل شيء قدير. لا اله الا الله وحده وحده نصر عبده يعني الرسول صلى الله عليه وسلم. نصره على المشركين وانجز وعده لان الله وعده بالنصر. فانجز الله وهزم الاحزاب وهي الطوائف المتحزبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الامم الكفر. لانهم تألبوا عليه صلى الله عليه وسلم خصوصا في غزوة الاحزاب فهزمهم الله جل وعلا بان ارسل عليهم ريحا قلعت ثيابهم وكفأت صدورهم. وارسل مع الريح ملائكة وجنودا لم تروها ارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها. فاصابهم الرعب انهزموا باذن الله بعدما اصاب المسلمين من الشدة والضيق وخيانة المنافقين وخيانة اليهود يعني مصائب تتابعت على المسلمين في هذه الغزوة. لكن العاقبة صارت للمسلمين هزم الله الاحزاب وحده سبحانه من غير قتال من غير قتال ومن غير آآ ملاقاة بل هزمهم الله من عنده سبحانه وتعالى اذ جاءتكم جنود اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها. وكان الله بما تعملون اذ جاءوكم من فوق ومن اسفل منكم هم من الخارج والمنافقون من الداخل واليهود ايضا. خانوا العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم. فتألدوا على الرسول صلى الله عليه وسلم من الداخل والخارج من فوقكم ومن اسفل منكم وازاءة الابصار وبلغت القلوب الحناجر من شدته آآ الضيق والكرب الذي اصابه المسلم ابتلاء وامتحان ثم جاء النصر بعد ذلك نعم ولذلك اعترف الرسول بنعمة الله فقال هزم الاحزاب وحده هذا اعتراف بنعمة الله عز وجل. وهذا دليل على ان المسلمين اذا انتصروا لا يفتخرون وانما ينسبون النعمة الى الله عز وجل ويشكرونه عليها ولا يفتخرون ويقولون فعلنا وفعلنا وهذي قوتنا وبارادتنا انه هذا ما يجوز من الغرور ونكران النعمة ايضا. نعم. قالوا ان هذا كلام الله جاء على الصفاء كرر هذا الدعاء لا اله الا الله وحده ونصر عبده وهزم الاحزابه. واعز جنده وهزم الاحزاب وحده كرره ثلاث مرات وبين كل مرتين يدعو صلى الله عليه وسلم يدعو ربه اذ على الصفا وهذا مستحب هذا الدعاء مستحب من سنن السعي فلو لم يدعوا ونزل من الصفاء بدون دعاء فسعيه صحيح. نعم يعني متجها الى المرض. والمروة هي طرف جبل طعيقها لان مكة تقع بين الاخشبين بين الجبلين العظيمين الذين يقال لهما الاخشبان وهما جبل الصفا وجبل وعيقها فالمروة طرف جبل وعينقها عليه الاقشب للثاني نعم حتى في ذهابه الى المروة يمشي عليه الصلاة والسلام الا في الوادي الوادي الذي يمر من الصبا وكان واديا منحدرا اه يعني منخفض. كان واديا منخفضا يمر معه السيل قادما من جهة البشر. ويخرج من اسفل مكة هذا واجب ومكة تقع في وادي اني اسكنت من يقول ابراهيم عليه الصلاة والسلام اني اسكنت من ذريتي بوالد غير هذا هو الواجب مكة تقع في وادي الكعبة في بطن وادي الكعبة المشرفة تقع على اكمة مرتفعة في بطن الوادي وكان هذا الوادي واظحا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اذا انحدر اليه اسرع ويسرع في بطن الوادي الى ان يصعد من جهة المروة ثم يمشي فكان السعي في بطن الوادي فقط ثم انه دفن هذا الوادي الان مدفون. لكن مجعول عليه حدود هما الميلان الاخضران الميلان الاخضران ميل من جهته نسخة اخضر وميل من جهة المروة اخضر ما بينهما هو بطن الواد. ما بين الميلين هو بطن الوادي الذي يسعى في المسلم يعني يشتد في السعي وذلك اقتداء بام اسماعيل. اصل السعي ان ام اسماعيل عليهما السلام وكان طفلا صغيرا معها يرظع ومعهم واجبات من تمر وليس معهم ماء ليس معهم الوادي هذا ما فيه نعم كانت ترضع القتل وتأكل من التمر فلما نفد التمر ونشف اللبن عند ذلك اشتد الكرب بها والطفل اصبح على خطر من الموت ما فيه لبن ولا عندهم مال فذهب لعلها ترى احدا فصعدت على الصفا وتطلعت لتشوه فلم تراه احدا فنزلت فلما انحدرت في بطن الوادي اسرع لان بطن الوادي تختفي فيه ولا ترى شيء فاسرعت من اجل ان تطلع ترى من حوله لانها اذا تأجرت في بطن وادي ما ترى احدا. فهي اسرعت من اجل ان ترى احدا لعلها ترى احد فمضت الى ان صعدت على المرأة تلفتت يمين وشمال ما شك احد ثم رجع الى الصفا وهكذا سبع مرات في السابعة لما صعدت على المروة سمعت صوتا سمعوا صوتا حولها فقالت صح يعني تشتت نفسها ان كان عندك هواك فاذا فاذا هي بجبريل عليه الصلاة والسلام يخط بجناحه الامر عند اسماعيل فنفع الماء ما زمزم نبعا او زمزم فهي فعلت هذا السعي فعلته تطلب من الله الغوث والنجدة فجاء انجدها الله واغاثها وفجر لها الماء في مكان ما فيها ولا من عادته ان يكون فيها فصار زمزم عينا جارية هذا هو اصل هذا واصل السعي وهذا هو اصل زمزم وماء زمزم ان الله انبعه لنبيه اسماعيل عليه السلام وهو طفل هو وامه ثم جاءت القبيلة جرهم ونزلت عندها وتصالحت معها على ان تترك لهم شيء من الماء يشربون. تصالحت معهم ونزلوا بعد ان كانت وحدها هي والطفل جاءت قبيلة حولها حصل الانس واستوطن المكان من ذلك التاريخ فالمسلم يفعل هذا اقتداء امن هاجر عليه السلام والمسلم بحاجة الى الغوث بحاجة الى نجدة من الله جل وعلا. فهو يفعل هذا السعي طلبا من الله عز وجل ان يغيثه وان يرحمه كما رحم اسماعيل وامه وان اه يغيثهم وان يرحمه هذا هو اصل السعي نعم حتى يعني اسرع. نعم وكان نعم من الدعاء واستقبال القبلة والتهليل والتكبير يفعل مثل ما فعل عارسه نعم فلما كان المصمم الحديث وهو انه لما قرأ صلى الله عليه وسلم من السعي امر اصحابه الذين لم يسوء الهدي ان يتحلل من احرامهم وان يجعلوها عمرة واما الذين ساقوا الهدي معه صلى الله عليه وسلم فامرهم ان يبقوا على احرامهم نعم فلما كان يوم التروية نعم. يعني ذهب صلى الله عليه وسلم الى منزله بن ابحر وبقي فيها اربعة ايام اربعة ايام من صبيحة رابعة الى يوم ثمانية يصلي فيه الصلوات الخمس فلما كان في صبيحة الثامن ويسمى يوم التروية لان الناس كانوا يتروون الماء فيه للخروج الى منى وعرفة ومزدلفة يعني ما كان هناك ماء في ذاك الوقت اكانوا يحملون معهم الماء من مكة وسمي يوم التروية لان الناس يروون الماء معهم استعدادا للخروج من مكة الى المشاعر فاذا كان يوم التروية احرم الذين كانوا قد تحللوا من عورتهم من مكانهم من منزلهم. واما الذين بقوا على احرامهم من الميقات فانهم يخرجون الى المشاعر باحرامهم الاول. نعم توجهوا الى منى صبيحة يوم التروية. دل على استحباب التوجه الى في هذا اليوم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه ذهب الى منى ونزل فيها وصلى فيها الصلوات الخمس. صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر هذه ليلة التاسع. يقصر الصلاة ويصلي كل صلاة في وقته. قصرا بلا جمع. لانه كان تنازلا والجمع انما يباح في حالة السير. يباح في حالة السير للمسافر. اما في حالة النزول المسافر يصلي قصرا لكن لا يجمع. كل صلاة في وقتها هذا في يوم التروية وليلة عرفة ليلة التاسع. فاذا تيسر للحاج ان يعمل هذا فهو مستحب. وكمان وزيادة عبادات وفضل واذا لم يتمكن وجاء من جاء الى عرفة على طول اليوم التاسع فلا بأس ولو لم ولو لم يأتي الى منى في يوم الثامن للاتيان اليها يوم الثامن سنة لا النبي صلى الله عليه وسلم لما اصبح في اليوم التاسع عليه الصلاة والسلام رحل الى الى عرفة واجاز يعني استمر في سيره ولم ينزل في مزلله. كما كانت في الجاهلية كان اهل مكة وقريش لا يذهبون الى عرفة. وانما ينزلون في مزدلفة ويقولون نحن اهل الحرم ولا نخرج من حدود الكرم وهذا باطل هذا باطل. انما هذا من دين الجاهلية. فكانت قريش تعرف في مزدلفة. ويقولون نحن اصحاب الحرم ولا نخرج واما بقية الناس الذين ليسوا من اهل مكة يذهبون الى العرب هذا من دين الجاهلية ابطله النبي صلى الله عليه وسلم وكان وكانت قريش تظن انه سيقف معهم في مزدلفة ولكنه خالفهم فذهب الى عرفة كما كان ابراهيم عليه الصلاة والسلام يفعل فالرسول صلى الله عليه وسلم احيا سنة ابراهيم. قال تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس عرفة فذهب الى الى عرفة عليه الصلاة والسلام نعم السابعة نمرة نمرة اسم موضع بين رفعه بين مزدلفة وكان القرية الاول ثم خرجت او موضع بين المشعرين بين مشعر مزدلفة ومشعر عرفة نزل فيه صلى الله عليه وسلم اول النهار في قبة ضربت له يعني خيمة. دل على ان المحرم ينزل من خيمة تظلل بالخيمة ولا وليس بها في هذا محلول. ولا يتنافى هذا مع الاحرام. الانسان ينزل المحرم يدخل في خيبر او يركب في سيارة مسقوفة لا بأس او يتظلل تحت شجرة او يرفع فوق رأسه مظلة شمسية لا بأس انما الممنوع هو تغطية الرأس بشيء ملاصق هذا هو الممنوع واما انه يتظلل تحت شيء غير ملاصق تحت سقف او تحت خيمة او تحت سيار لا بأس بذلك او تحت شجرة لا بأس بذلك. النبي صلى الله عليه وسلم ضربت له الخيمة ذي دمرة ودخل فيها. وهو محرم عليه الصلاة والسلام لا. هذا سنة. النزول بنذرة صباح يوم عرفة هذا سنة ان تيسر فهو عمل طيب وان لم يتيسر ذهب الى عرفة على طول خصوصا في هذا الزمان الزحام والخطر كونه يذهب الى عرفة ارفق به عرفت به في هذا الزمان انما كان هذا يوم ان كان الحج واسعا والناس قلة. اما الان الانسان ما يتمكن من هذا الشيء. عليه خطر ايذهب الى عرفة؟ لا بأس من اول النار نعم اذا زاغت الشمس زاغت يعني زالت عن كبد السماء ودخل وقت الله فدخلوا الظهر يسمى ازاغته والزوال كله بمعنى واحد. نعم. الناس وانتقل صلى الله عليه وسلم من من نمرة الى بطن الوادي وادي عرة وادي عرنة وهو ليس من عرفة يوم عرنة ليس من عرفة وادي معروف فنزل صلى الله عليه وسلم فيه وخطب الناس على راحلته ثم امر المؤذن فازا للظهر ثم امره فاقام فصلى الظهر ركعتين ثم امر اوفى وصلى العصر ركعتين جمع وقصرا في بطن الوادي ثم انتقل الى عرفة. ودخل في عرفة للوقوف فهو صلى الله عليه وسلم نزل في دمه وخطب بعرفة ووقف آآ نزل بنمرة وخطب ووقف بعرفة في هذا اليوم وهذه الاعمال سنن ان تيسرت بها وان لم تتيسر فكما ذكرنا يذهب الى عرفة وينزل من اول النهار ويصلي فيها والحمد لله. نعم خطب الناس بين لهم المناسك وكيف يفعلون وبين لهم قواعد الاسلام واوصاهم بالنساء خيرا لانه مسألة النساء خطيرة في كل وقت. المرأة اذا لم يهتم بها راعى فانها تفسد المجتمع وايضا المرأة كانت تظلم في الجاهلية وتستضعف النبي صلى الله عليه وسلم رفع عنها الظلم واعطاها حقها ان لا يهديها وحذر من فتنتها ايضا المرأة يجب العناية بها لا تهمل المرأة يجب العناية بها في كل وقت لانها ان اهملت او ترك لها الحبل على الغالب افسدت المجتمع لانها من حبائل الشيطان فامر المرأة مهم جدا في المجتمع. نعم. ولذلك اوصى صلى الله عليه وسلم بالمرأة في في خطبة عرفة لاهمية الموضوع نعم. ثم اراد لنا ثم قال فصل العصر ولم هذا دليل على انه يوم عرفة يجمع جمع تقديم من اجل يتفرغ للوقوف وفي مزدلفة كما يأتي يجمع جمع تأخير. اذا وصل اليها لان هذا ايسر للناس هذا يأتي ان شاء الله نعم يكفي نقف عند امه نعم لا فضيلة الشيخ ان نستقبله بكل جسمه لا السنة في استقلال السنة ان يستقبله. وان يشير اليه. نعم فضيلة هذه المسألة مشكلة جدا فيها خلاف بين العلماء اذا سافر بين والحج هل ينقطع تمتعه او لا ينقطع خلاف من العلماء قوي ولعل الراجح ان شاء الله انه ان رجع الى بلده بعد العمرة ثم جاء منها وحج يعتبر مفردا. وينقطع التمن واما اذا سافر الى غير بلده ثم رجع لحج فانه لا يزال تمتعه باقيا لعل هذا هو الاحق والا المسألة فيها خلاف بين السفر بين الحج والعمرة يرفع التمتع او لا واذا كان يقطع فما المسافة التي يقطع السفر اليها خلاف طويل بين العلماء. نعم فضيلة الشيخ حيث انه هذا الخط هذا وضع الاجتهاد من اجل اعانة الحجاج على معرفة محاذاة الحجر من زيادة الحرص على الا يتعدى الحجر فهم وضعوا له هذا الخط من اجل ان يتذكر ولولا لولا الوضع لكان احسن ما في شك لو لم يوضع لكان احسن لانصار الناس يتكدسون عليهم وبعضهم يصلي عليه يظن ان الصلاة عليه فيها اجر فيحصل بذلك شيء من مضايقة الطائفين. فلو لم يوضع لكان احسن. لكنه ما يصل الى حد البدعة او بدعة لكنه خلاف الاولى. نعم فضيلة الشيخ هل لا الجمهور على انه يمشي بين الركنين. ويكون الرمل من الحجر الى الركن اليماني كل هذا. فاذا جاء عند الركن اليماني يمشي الى الحبل قالوا لان قريشا كانت فداء الندوة وكانت دار الندوة تقع شماليا تقع شمالهم كاملة فاذا صاروا بين الركنين ما يراهم الكفارا فيمشون من اجل البقاء عليهم يستعيدون القوة هذا الذي عليه الامور وبعضهم يقول لا يرمل من الحجر الى الحجر لكن المشهور والنبي عليه الجمهور ان الرمل ينتهي عند الركن اليماني ويبدأ من الحجر الاسود. نعم الحرم لذلك اذا دخل المسلم الحرب للغرور او اشهار الطعام من الحرام او قصدك خرج من الحرم خرج من الحرم لاجله يتوضأ ها؟ ها ماذا قال هذا وكانه يقول اذا خرج من المسجد يريد الوضوء يريد الوضوء او خرج من المسجد ليجد طعام لانه معتكف في المسجد. خرج يشري له طعامه اذا جاء ودخل في المسجد هل يروح للطوف نقول لا هذا يروح للطوف فهل الرؤية يبقى في مكانه الحمد لله. نعم الحج اذا اذا استطاع الحج وجب عليه على الفور ولا يؤخره الا لعذر شرعي ان كان ما في عذر للتأخير يجب عليه المبادرة يجب عليه المبادرة. الرسول صلى الله عليه وسلم فرض الحج في السنة التاسعة واخبره الى العاشرة لعذر. وهو وجود المشركين. ووجود العراة في الطواف تأخر من اجله ازالة هذا الشيء. فلما جاء بادر بالحج عليه الصلاة والسلام الحج على الفور الا اذا كان هناك عذر يقتضي التأخير فيؤخره بقدر العلماء. نعم هؤلاء صفة معينة يقولها الذي ورد انه يذكر النسك الذي يريد الاحرام به. لبيك عمرة ان كان يريد العمرة. لبيك حجا. ان كان يريد الحج لبيك عمرة وحجا ان كان يريد القراءة فيذكر النسك الذي يريده. هذا هو الوارد. اما انه يقول نويت العمرة نويت الحج فلم اعلم. ما عليه دليل ما يسرح بالنية وانما يسرح بالنسك الذي يريده. نعم الذي ورد انه في حق الذي يخشى من الحوش اما الانسان السليم اللي ما فيه شيء هذا لا يشتم لان الصحابة كانوا لم لا يشترطون وانما قال النبي صلى الله عليه وسلم لضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب لما ارادت الحج وكانت مريضة قالت له اني اجدني شاكية يعني غيره. قال حجي واشتري. فاذا كان الانسان يتوقع حصول مانع من مرض وغيره فانه يشتهي. اما اذا كان ما في شيء فانه لا يحزن لان هذا لم يرد عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأمرهم كلهم بذلك وانما امر به هذه المرأة المريضة فمن كانت حالته مثل حالتها فانه يشتري. نعم وجاء لا ليس عليه شيء. اي ليس عليه شيء. اذا لو التمتع ولم وادى العمرة وترك انت ما عليك شيء نعم. قضيت وان لم يتيسر يشير اليه في بداية كل شوط. نعم فضيلة الشيخ نساء يحصل به اجر السنة واما المقام فلا يحصل الا لمن صلى عند المقام. لمن صلى عند المقام قريبا من لكن يحصل له اجر صلاة سنة الطواف في اي مكان. ويزيد على ذلك اذا صلى عند المقام يزيد زيادة اجر ايضا نعم الصعود على الصفة والمروة اجري له دراسات قبل عمل البرلمان اجري له دراسات فالذي ينصرف من عند نهاية البلواز ويكون اتى بالواجب هذا اقل شيء واعلى شيء ان هي صعبة هذا اعلى لا شيء انه يصعد واكمل ولو رجع من عند البرواز صح ذلك لانه ما وضع هذا البرواز الا بعد دراسة وتثبت لان من انصرف من عنده فقد انصرف من الصفا والمروة. نعم ولكن نعم لهم حكم البلد الذي هم فيه ما يصيرون من اهل مكة اذا طلعوا من مكة الى الطايف او الى جدة او حكم البلد الذي هم ولو كان لهم جنود في مكة ما يكفي هذا نعم الذي يخرج حكمه حكم البلد الذي جاء منه. حتى ولو كان اصله من اهل مكة وسافر الى المشرق او المغرب او الشمال او الجنوب ثم جاء معتمرا فحكمه حكم الافاقيين اذا مر بالميقات يحرم منه ويتمتع لا بأس نعم المنورة ماذا وصل؟ تسميتها بالمنورة لكن تسميتها بالمدينة النبوية هذا احسن او بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا احسن اما تسمية بالمنورة هذا ما له اصل او تسمى دار الهجرة ايضا طيب لان الهجرة نعم. فضيلة من استن هذا المقام ثم او الاشارة له الاشارة لكن ان تيسر له يستلمه بيدها ويستلمه لان الاستلام بالعصا او بالالة استلام فاذا تيسر من بيده او بالة معه هذا سنة اما الاشارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم صفر ثم يقول بسم الله الله اكبر نعم. يقول هذا لانه يبدأ الطواف بذكري. احسن من كونه يبدأ بصرف. يبدأ نعم ثم هو هذا. يقول الذكر ثم يدعو ثم يقول ثم يدعو ثم يقول ثم يدعو. ثلاث مرات نعم فضيلة الشيخ بالنسبة للشهر السابع الفين اي نعم يختم الطواف بمثل ما بدأ به. باستلام الحجر او الاشارة اليه والتسمية والتكبير فيبدأ مثل ما بدأ به يختمه يبدأه بالذكر ويختمه بالذكر. نعم فضيلة الشيخ عبادتي الى مكة. نعم. وهو لا يملك. لا ود. لا ود. نعم. ايه ايها هذا خلاف السنة. الخروج من مكة الى الميقات او الى التنعيم لاداء عمرة هذا خلاف السنة. السنة ان يبقى في مكة اذا ادى العمرة يبقى في مكة يصلي فيها ويعتكف في المسجد الحرام ويطوف هذا افضل له من الانشغال بالعمر المتعدد وما كان السلف يخرجون من مكة الى الحلم لاداء عمرة ما كانوا يفعلون هذا. وانما الرسول صلى الله عليه وسلم لم رخص لعائشة لما الحت عليه. وبعد ان حاول اقناعها بان عمرتها مع الحج تكفيها. فلما لم تقتنع اراد ان يطيب خاطرها ويزيل ما في نفسها هنا الحرص على اداء العمرة بعد الالحاح دل على ان الاولى لها ان لا تفعل هذا. لكن لما الحت اذن لها صلى الله عليه وسلم فبقاؤه في مكة وتعبده في مكة وفي المسجد الحرام افضل من خروجه الى التنعيم او الى الميقات للاتيان بعمرة ثم عمرة ثم عمرة هذا يفوت عليه اجر عظيم وهو بقاؤه في المسجد الحرام وصلاته فيه والطواف فيه تلاوة القرآن فيه والاعتكاف افضل من تكرار العلم ايضا تكفار العمرة في وقت متقارب هذا فيه كراهية نعم فما يفعله بعض الناس من هذا الشيء هذا خلاف الافضل وخلاف الاولى. نعم وكما لا طواف الافاضة ليس فيه رمي قرار القدوم او بالقدوم في اول الامر سواء في الاطالة اخر شيء بعده الوداع فاذا جمع بين الوداع والافاضة ليس عليه رب. هذا يجمع بين الافاضة والوداع ما هو بيجمع بين الافاضة والقدوم. لا القدوم راحت اول. هات وجهه. نعم. فضيلة الى فما تحرم من الميقات ولا حاله؟ فاذا زال عنها الدم فاغتسل هي محرمة من الميقات هذا ليس عليها الا الاغتسال ثم تذهب وتقوم بعد الاغتسال من الحيض والا فيه محرما من الميقات وعليها شيء. نعم. فضيلة الشيخ ما حكم حراما داخل المخيمات؟ ها دائما اي نعم. الخطبة من صلاحية الامام ما هي من صلاحية الحجة. الخطبة للامام او فاذا سمعوها من المذياع حصل المقصود واذا لم يسمعوها فليس عليهم شيء. اما الصلاة يصلوا يذنون ويصلون قصرا وجمع جمع تدريب بدون خطبة ما اموت الا الحجاج يخطبون ولا كل مجموعة من الحجاج يخطبون وانما هذا من صلاحية الامام او نائب الامام فقط نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد رحمه الله تعالى في صحيحه النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد في سياق حجة النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر انه لما صلى الظهر والعصر جمعا وقصرا جمع تقديم وادي عظمة وهو خطب الناس بعد الصلاة الخطبة المشهورة مضى صلى الله عليه وسلم حتى اتى الموقف في عرفة فدل على انه صلى الله عليه وسلم نزل بنمرة في اول النهار ثم صلى الظهر والعصر بعلماء ثم وقف بعرفة وعرفها هي الموقفة ولها حدود معروفة فقد وضحت اللوحات وعلامات من جميع الجوارح حتى يعرفها الناس فيقفون في داخلنا مضى صلى الله عليه وسلم حتى اجى اتى الجبل المسمى جبل الرحمة يسمى جبل عرفة او يسمى جبل ايمان على وزن هلال ويسميه العوام تصغير قادم لان الجبل يقال له قارن او تصويره حرام فجعل هذا الجبل بينه وبين القبلة ثم وقف عند السهرات الكبار جعل الجبل بين يديه مستقبلا القبلة وهو على راحلته صلى الله عليه وسلم. الصحابة على رواحلهم فوقف على راحلته في هذا المكان وقال وقفتها هنا وعظمته كلها موقف وارفعوا عن بطن عرنة فبين صلى الله عليه وسلم ان الوقوف بعرفة لا يختص في هذا المكان الذي وقف فيه وانما في اي مكان من عرفة وقف المسلم فقد حصل له الوقوف الشرعي سواء كان عند الجبل او بعيدا عن الجبل والجبل لا يستعمل في الدعاء وانما يستقبل القبلة فالمسلم في عرفة يستقبل القبلة ولو كان الجبل خلف ظهره لان مطلوب استكبار القبلة خلاف ما يعتقده العوام انه لا بد يرى الجبل او يذهب الى الجبل خصوصا في ايام الزحام والاخطار والشمس فيكلفون انفسهم وربما يكون معهم نسا واطفال لا يظنون ان الذهاب الى الجبل والصعود عليه والوقوف عنده انه امر لازم فهذا فيه من الحرج والمشقة وفعل شيء غير مشروع ايضا قال صلى الله عليه وسلم عرف كلها موقف هذا من التيسير على المسلمين بل بعضهم يزيد على الذهاب الى الجبل والصعود لان يتبرك بالجبل ويعقد الفرق الاشجار التي في الجبل ويجمع تراب وحصى ويدعو عنده الى غير ذلك من انواع الخرافات التي ما انزل الله بها من سلطان بعضهم يصلي الى الجبل يستقبل الجبل ويصلي بعضهم يعتقد في العمود الذي فوق الجبل الذي بركة ويتمسحون به ويجتنبونه الى غير ذلك من الاوهام الخرافي التي ما انزل الله بها من سلطان بل ربما تصل الى الشرك والتبرك بالاحجار والاشجار وهو جاء وهو اتى حاجا فيفسد حجه بالشرك والعياذ بالله فهذا مما يجب على طلبة العلم وعلى العلماء التنبيه عليه. تنبيه الحجاج عليه وان يكون هذا هو محل الاهتمام فقد يأتي الوف معلبة من مسافات بعيدة ومن ديار بعيدة ويفسدون حجهم للشرك والبدع والخرافات لانهم لم يبين لهم الحكم الشرعي بل تركوا للمضللين والمخربين الذين يكتبون لهم في المناسك هذه الاشياء او يرشدونهم ويدلونهم عليها فهذا يجب التنبيه عليه وتوعية الحجاج بان يعلموا ان هذه بدع وخرافات نعم جعل حبل الوشاة او جبل بروايتين جبل المشاة وحبل المشاة والمعنى واحد. معناه المرتفع معناها المرتفع الذي كان يمشي عليه الناس طريق يمشوا يمشي عليه الناس هذا حبل المشاة او جبل المشاة وحبل المشاة يقولون اصح في جبل المشاة وهو الطريق الذي يسير عليه الناس جعله امامه صلى الله عليه وسلم وهو الجبل بين يديه. استقبل القبلة وظل واقفا على راحلته حتى غربت الشمس وهو في اثناء ذلك يدعو الله عز وجل ويلحم الدعاء وكان مفطرا في هذه لان الصحابة تجادلوا ام كانوا صائما ومفطرا فرفعت اليه ام الفضل رضي الله عنها قدحا من اللبن فاخذ هو وشرب والناس ينظرون اليه فدل على انه صلى الله عليه وسلم كان مفطرا فالافضل الافضل للحاج ان يفطر في يوم عرفة لاجل ان ينشط على الوقوف وعلى الدعا وعلى اداء المناسك هذا هو الافظل للحاج اما عن غير الحاج فيستحب له ان يصوم يوم عرفة قوله صلى الله عليه وسلم صوم يوم عرفة يكفر السنة الماضية او يكفر ما قبله وما بعده ففيه فضل لكن لغير الحاج اما الحج فالافضل له ان يكون مفطرا في هذا اليوم. اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم لا فلم يجد ضاحبا الشمس في هذا دليل على ان الوقوف الى ان تغرب الشمس وانه لا يجوز الانصراف قبل غروب الشمس فمن وقف نهارا وجب عليه ان يستمر الى ان تغروب الشمس لانه صلى الله عليه وسلم وقف الى ان هربت الشمس. واستحكم الغروب ثم دفع الى مزرعه اما من وقف في الليل يعني جاء بعد غروب الشمس ليلة العاشر فانه يقف ما شاء وقوفا طويلا او قصيرا وينصرف اما من وقف نهارا فانه يجب عليه الاستمرار الى الغروب فان انصرف قبل الغروب وجب عليه ان يرجع ويبقى الى الغروب فان لم يرجع فانه يكون عليه فدية لانه ترك واجبا من واجبات الحج. وهو الوقوف الى الغروب وهذا دفع قبل الغروب ولم يرجع فيكون وقوفه ناقصا فيجبره بدم ان جمهور اهل العلم نعم ثم ثم ايضا لنعلم ان الوقوف معناه الوجود في عرفة سواء كان واقفا على قدميه او راكبا على دابته او على سيارته او كان جالسا على الارض او كان نائما المهم ان يكون موجودا في عرفة بنية الوقوف على اي صفة كان ولكن كونه يكون راكبا افضل كونه يكون راكبا على دابته او على سيارته هذا هو نعم حتى رمى به الشمس وغاب قرص الشمس يعني سقط في الافق ولم يبقى منه شيء فحينئذ دفع صلى الله عليه وسلم الى يعني انصرف من عرفة الى مزدلفة وانتهى ركن الوقوف وانتقل الى المنسك الذي بعده وهو المبيت بمزدلفة نعم ويقول بيده اليمنى نعم. قال فيه هذا ادب الانصراف من عرفة وان يكون الحجاج يسيرون بسكينة وعدم عجلة وعدم سرعة بان لا يضر بعضهم بعضا وذلك لانه صلى الله عليه وسلم شنق الى ناقته الزمام يعني جره اليه حتى ان رأسها ليلامس رحله صلى الله عليه وسلم من شدة جلب رأسها اليه. لئلا تسرع الا انه اذا وجد متسعا في الطريق فانه يسرع اما اذا دخل في زحام فانه يمشي برفق ويوصي الناس بالرفق هكذا ينبغي للحجاج استعمال الرفق لاخوانهم والا يضاءوا احدا ولا يضايق احدا لانك جايبك للحج والعبادة فاذا اذيت الناس وضايقت الناس فانك تكون ظالما بفعلك وهؤلاء اخواننا مثلهم فلا يعني لا ترضى لهم ما لم يحفظه لنفسك فكما لا ترضى ان يضايقك احد وان يضرك احد في طريقك كذلك لا انت لا يصدر منك هذا في حقه هذا وهو صلى الله عليه وسلم رسول الله. وهو القدوة والايمان. لو اراد لافسحوا له الطريق لو اراد لا يفسحوا له طريقه ولم يقف في طريقه احد ولكنه جعل نفسه كسائر الناس كسائر الناس عليه الصلاة والسلام. يسير بسيرهم ويراعي احواله ويتفقده عليه الصلاة والسلام كواحد منهم نعم وكلما اتى هم من الجبال اخذت حتى دخل. كلما فتح حبلا يعني مرتفع ارقى لها الزمام ام حتى تصعد ذلك المبتدأ لانه لو جر رأسها اليه فانها لا تستطيع الصعود فهو يرخي لازما من اجل ان تصعد وفيه الرفق بالحيوان وغيره. الرفق ليس خاصا بالناس بل حتى للحيوان. نعم فصلى بها المغرب والعياذ بالله استمر استمر الله عليه وسلم في سير من عرفة الى المزدلفة ولم يقف لصلاة المغرب بل اخرها حتى وصل الى المشعر الى مزدلفة فجمع بها جمع تأخير بين المغرب والعشاء وذلك من اجل اتصال السير ولم يتوقف صلى الله عليه وسلم لاجل صلاة المغرب. هذا هو السنة ان الحجاج لا يصلون حتى يصلوا الى مزدلفة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم الا اذا قسوا يعني خروج الوقت اذا خشوا خروج الوقت انهم يصلون في الطريق اذا خشوا ان يطلع الفجر قبل ان يصلوا الى مزدلفة خصوصا في هذا الزمان زحمة السيارات والشهوات اذا خشوا ان يطلع الفجر قبل ان يصلوا الى مزدلفة فانهم يصلون في الطريق اما ما دام في الوقت متسع فانهم يوقرون الى الوصول الى مسلمين ومزدلفة هي المشعر الموالي لمنى بينه وبين منى وادي محسن وحدوده من الجنوب يعني مما يلي عرفة من مطلع الجبال التي تفيض على ساحة مزدلفة هذه هي سميت مزدلفة لان الناس يزدلفون اليها بعد الوقوف في عرفة يزدلفون عن يسيرون اليها وقيل وتسمى جمعا ايضا جمع لان الناس يجتمعون فيها في تلك الليلة وتسمى بالمشعر الحرام لان فيها الجبل المسمى بجبل المشعر الذي وقف عنده صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر كل هذه الاسماء بهذا المشعر المبارك. نعم وصلى من المغرب نعم هذا فقه دليل على ما ذكر على ان السنة ليلة مزدلفة جمع التأخير اذا وصل اليه وذلك من اجل ان يتصل السير وفيه ان ان الجمع بين الصلاتين يكفي فيه اذان واحد للصلاة الاولى واقامتان اقامة لصلاة المغرب واقامة لصلاة العشاء وفيه انه لا يفصل بين الصلاتين بصلاة نافلة لم يسبح بينهما يعني لم يصلي بينهما صلاة نافلة بل من حين ما يسلم الى المغرب يقيم ويصلي العشاء الا اذا كان له اذا كان له عذر يريد يتوضأ او يريد ان ان يحط شيئا من رحله فلا بأس الفاصل اليسير لا لا يضر وضوء خبيث او اخذ شيء من المتاع او انزال شيء من على الدابة او على السيارة في الارض لا بأس به. الفاصل اليسير لا يرد. بين الصلاتين المجموعتين نعم. يعني لم يتنفل بينهما. نعم وقال السنة لمن وقف في مزدلفة هكذا انه اذا صلى المغرب والعشاء ان يضطجع وينام من اجل ان يأخذ راحته كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو السنة والاكمل اما ما يفعله بعض الناس الكثير من الناس لانهم يجلسون ويتحدثون ويضحكون ويعتبرون كأنه يعني كأنهم في رحلة نزهة هذا خلاف السنة انت في عباده تنام من اجل ان تأخذ راحتك لي لان امامك في الصباح مناسك كثيرة تحتاج الى نشاط وايضا انت بعد تعب من الوقوف بعرفة فانت بحاجة الى الراحة اما انهم يجلسون ويظحكون الا الليل او الى نصف الليل ولا فيه ذكر لله ولا فيه هذا نعم كأنهم في مزهب ما كأنهم في عبادة؟ نعم هذا فيه انه لا يصلي لا يتهجد ليلة او الزريعة هؤلاء يتعجب لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتعجب في تلك الليلة لكن هل يوتر؟ الحقيقة الاحاديث ما فيها ذكر البيوت ولكن المعلوم من سنته صلى الله عليه وسلم انه لم يكن يدع الوتر لا حضرا ولا سفرا هذا هو المعلوم لسنته صلى الله عليه وسلم. اما الاحاديث التي وصفت حجه اليس فيها انه صلى من الليل او انه اوتر نعم التغرير والصبح هذا فيه ان ان المبيت في مزدلفة يكون كل الليل يكون كل الليل هذا هو الافظل والاكمل الى ان يطلع الفجر ويجوز للضعف يجوز للضعف من كبار السن والمرضى وصغار السن. والذين لا يتحملون الزحام بالنهار يجوز لهم ان ينصرفوا من مزدلفة بعد منتصف الليل او بعد غيبوبة القمر ليلة العاشر لا يجوز لهما لان الرسول صلى الله عليه وسلم رخص للضعفا للانصراف بعد نصف الليل او بعد ان غاض القبر واما الاقوياء الافظل في حقهم بل بعظ العلما يقول الواجب في حقهم ان يبقوا الى طلوع الفجر فيستكملوا المبيت في مزدلفة نعم هذا فيه انه يبادر بصلاة الفجر في اول وقتها لانه صلى الله عليه وسلم بمجرد ان طلع الفجر صلى الفجر دل على المبادرة صلاة الفجر في اول وقتها من اجل ايش؟ من اجل ان يتفرغ للدعاء من اجل ان يتفرغ للدعاء بعد الفريضة هنا وهو الجبل. اتى المشعر الحرام وهو الجبل فاذكروا الله عند المشعر الحرام اعني الجبل الذي في مزدلفة ويسمى جبل قزح عليه المسجد الان الان عليه المسجد الذي عليه المسجد هذا هو الجبل. نعم مستقبلا وقف عند الجبل واستقبل القبلة كما استقبلها في عرفة فدل على ان الدعاء يكون الى القبلة لا الى الجبال فقبلة المسلمين هي الكعبة المشرفة او حيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا فالقبلة للمسلمين هي الكعبة المشرفة بالدعاء والصلاة والعبادات نعم ليس لهم قبلة غيرها. نعم فلم يجد واحدا لم يزل واقفا يدعو بعد الفجر عند الجبل حتى اسفر جدا حتى قارب طلوع الشمس قارب طلوع الشمس ثم انصرف من مزدلفة الى الى منى فدل على انه لا يستمر الا ان تطلع الشمس لان اهل الجاهلية كانوا يستمرون في الوقوف بمزدلفة الى ان تطلع الشمس ويقولون اشرك سبيل كيما نغير. وسبيل هو الجبل الذي يضع شرقي مزلم جبل كبير الى طلعت الشمس اشرقت عليه الجاهلية يقولون هذا شرك كبير حتى نغير اي حتى لا ندفع فخالفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفع قبل طلوع الشمس مخالفة للمشركين نعم نعم. دفع منا من مزدلفة الى منى. قبل ان تطلع الشمس وامر الفضل ابن عباس ان يلقط له الحصى من الطريق. فلقط له سبع حصيات مثل حصلت خلف اي الحصى الذي يقذف على رؤوس الاصابع فاخذ صلى الله عليه وسلم هذه الحصيات بكفه الشريف ثم قال امثال هؤلاء فرضوا والغلو بينما اهلك من كان قبلكم الغلو فدل على ان الافظل والسنة في هذا اليوم ان ينقص سبع حصيات فقط. ولا يأخذ جميعا من الجمار من مزدلفة هذا ليس من السنة وان اخذه فهو مباح لكن لا يعتبر هذا سنة وفيه اجر بل يعتبروا من الامر المباح فقط والا كالسنة ان يأخذ سبع حصيات فقط كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. خذى من الطريق فيما بين مزدلفة وميناء وان تكون الحصيات بهذه الصفة بقدر حصل خير يعني اكبر من الحمص بقليل حب الحمص بقليل ولا يأخذ حصى الكبار فان هذا من الظلم في العبادة والغلو يفسد العباد نعم فبعض الناس ياخذ حصى الكبار يقول ابقتل الشيطان هل ما السبب شيء على الحصيات الصغيرة دي فيأخذ كبار الذي يقتل الشيطان. ويظنون ان الرمي انما هو قتل للشيطان. الرمي ذكر لله عز وجل ذكر لله وعبادة الشيطان يضحك علينا بالطريقة دي اذا اخذنا حصن كبار يفرح يضحك علينا لاننا خالفنا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم. فالعبادات مدارها على التوقيف نروي كما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنفس او بمثل الحصيات التي رمى بها صلى الله عليه وسلم. هذا هو الواجب اياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو. الغلو يعني الزيادة في العبادة نعم حتى في طريقه يعترضه وادي محصن. وهو فاصل بين مزدلفة ومنى ليس من احد المشعرين كما ان نمرة فاصلة بين مزدلفة وعرفة وليست من المشعرين الله جعل بين كل مشعرين كن حاصلا ليس منهما ومن ذلك يخسر سمي محسرا لان الناس يحسرون يعني يسرعون اذا وصلوا اليه هذا اقتداء للنبي صلى الله عليه وسلم فانه لما لما مر به اسرع عليه الصلاة والسلام نعم. المسألة الطريقة الوسطى التي ووادي محصل ليس في ليس يقولون قدر رمية حجر قذر رمية حجر وهو الان يبين بعلامات مما يلي مزدلفة ومما يلي منى ما بينهما هو مخلص ما بين العلامات هو الرؤوس يقول للمنتهى مزدلفة ثم تدخل في محسن ثم تمشي قليلا ثم يقول لك بداية منى فما بينهما هو محسن. هذا لا ينزل فيه واذا مر به الحاج يسرعون اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم لقوله ارفعوا عن بطن محسر. نعم التي خلص صلى الله عليه وسلم الطريق الوسطى التي تخترق بنا مع الوسط وهو المسمى العمدي طريق الجمرات الطريق المضلل الذي يسلك الى الجمرات هذا هي الطريق الوسطى لاجل ان هذا ايسر على الحجاج اذا سلكوه يوديهم الجمرة على طول ودون ملفات فيسلكون هذا الطريق لانه يؤديهم الى جمرة العقبة وهي الجرة الاخيرة مما يلي مكة وتسمى بالجمرة الكبرى وسميت جمرة العقبة لان العقبة هي الطريق الذي يصعد في الجبل. لانها كانت في الاول في كانت في الاول في جبل يحفها من الشر