اخت لنا من المغرب تقول عائشة تسأل مجموعة من الاسئلة سماحة الشيخ ففي سؤالها الاول على ما تجب تغطية الوجه يجب ان يعطى الوجه عن الرجال الاجانب في اصح قوله العلماء سواء كان الاجنبي ابن عم او ابن خال او من الجيران اويلي هم لقول الله سبحانه يخاطب المسلمين في عهده صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن وهذا يعم ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن من المؤمنات كما قال سبحانه يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى الى الرحمن ان يعرفن فلا يؤذين والجلابيب ما يوضع على الرأس والبدن من الجلباب من اللحاب الذي يغطى من الرأس والوجه والبدن وما يوضع على الرأس يقال لها الخمار فهي تغطي وجهها بالجلباب او بالخمار لانه معظم زينتها واهم زينتها ويرى به جمالها او دمامتها هذا هو الصواب وقال جل وعلا وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن بهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لمولاتهن او ابائهن الا الاية يقول الا ما ظهر منها فسره ابن مسعود والجماعة بالملابس ظاهرة وصفه قوم بالوجه واليد والكفين ولكن تفسير اول اصح لانه موافق الادلة الشرعية وحمل بعضهم قولا فسره بوجهه وكفيه على ان هذا كان قبل الحجاب اما بعد الحجاب فوجبا يجب شر الوجه والكفين في جميع الاحوال عن الرجل الاجنبي ثم قال سبحانه وليضربن بخمورهن على جيوبهن والخمر جمع ثمار وهو ما يفتر به الرأس وما حوله سمي خمارا لانه يستر ما وراءه كما سميت الخمر خمرا لان تستر العقول وتغيرها فالخمار يستر الوجه ولهذا على جيوبهم والجيب الشق الذي في الثوب يخرج منه الرأس فاذا القت الخمار على وجهها ورأسها فقد سترت واذا كان هناك شيء من الصدر سترته ايضا ثم قال ولا يبدين زينتهن الا لمولتهن والزنا تشمل الوجه تحمل الرأس تشمل بقية البدن فيجب عليها ان تغطي هذه الزينة حتى لا تفتن وحتى لا تفتن نعم