المستمع علي حسن بكري الربعي يسأل عن حكم لفظ صدق الله العظيم في نهاية قراءة القرآن الكريم هل هي بدعة ام هي ام ماذا حكمها؟ وما الحكم فيمن قال انها بدعة هذه الكلمة حدث تأخيرا بين الناس واشتهرت بين الناس ولا نعلم لها اصلا عن السلف الصالح ولكنها الان واقعة بين الناس وربما وقعت بين اهل العلم ايضا. نعم. عندما يقرأ عليهم قارئ الناس يتسامحون فيها كثيرا. طيب والذي تظهر لي انه لا اصل لها وعلى تركها اولى واقول بانها بدعة قل قريب ليس للبعيد لان القاعدة كل ما حدث مما يتقرب به الى الله وليس له اصل يقال له بدعة. هم. لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرا فهو رد وقال صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس من هو رد التزامها بعد كل قراءة حتى ان بعضهم يقرأها في الصلاة هذا لا وجه له والذي ارى ان ان واجب ترك ذلك اما اذا هو الى بعض الاحيان او عند وجود اسباب مثل ما يدل على ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم لانه مما يقع في اخر الزمان فيقول صدق الله ورسوله فاخبر النبي كذا كذا وقد وقع كما فعل علي رضي الله عنه لما رأى المخبج في الخوارج لما قتلهم ورأى المخدر اللي هو على ما اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم. هم. لما رآه قال صدق الله ورسوله. الله المستعان. يعني هذه علامة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. فالحاصل اذا وجد لها اسباب اما كون يلزمها عند كل قراءة هذا لا اصل له والذي ينبغي ترك ذلك الاسلام بارك الله فيكم من قالها سماحة الشيخ هل يأثم؟ من قال يخشى عليه اذا اذا داوم على ذلك ايوه يخشى عليه لان ما وصف البدع ينطبق عليها وفي البدعة ينطبق عليها. نعم. بارك الله فيكم. مم