يسأل عن اداب تلاوة القرآن الكريم اداب تلاوة القرآن ان يحرص المرء ان يتلو القرآن كأنما يحس ان ربه يشاهده يسمع تلاوته فليتأدب في اداء هذه التلاوة الله جل وعلا يرى ويسمع قراءته الله جل وعلا السميع البصير تقول عائشة رضي الله عنها لما ذكرت المجادلة الله يسمع تحاوركما تذكر والله اني لف الحجرة وانه لا يخفى علي بعض كلامها والله يسمع من فوق سبع سماوات الرسمة وقراءة القارئ ينبغي ان يحرص القارئ على قراءة المتأنية لكن التمطيط الزائد والمادة المتكلفة هنا في ادب القرآن لانه يجعل القارئ منشغلا بحروف المد والاخفاء والاقلاب وما الى ذلك والاظهار يتكئ على هذه الحروف اتكاء يذهب برونقي روعة فيكون مستمع اما ان يكون مستنكرا لما يسمع هذا الاداء او مشغولا بنغمة القارئ لا لفظ المخروم من الاداب التي ينبغي ان يكون عليها القارئ ما امكنه ذلك ان يقرأ على طهارة ولو كان من حفظه ان يقرأ مستقبل القبلة ان يكون في جلوسه ما امكنه ذلك جلوس الادب والمتأدب بينما اليد هو بين من هو يقرأ كلامه ثم نستحضر عند مروره بايات الثناء على الله ان يمجد الله اذا مر بايات الرحمة ان يسأل ربه من رحمته اذا مر بايات عذاب ان يستعيذ بالله من العذاب اذا مر بايات التنزيه سبح الله ونزهه كما كان النبي يفعل ذلك في صلاته صلوات الله وسلامه عليه