تقول هناك عادة عند بعض الناس وهي الغيبة والنميمة ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر. وانا احيانا اسمعهم وهم يتكلمون في الناس. واحيانا اتكلم معهم لكن اشعر ان ذلك حرام. ثم اندم على عملي هذا واتجنبهم. ولكن قد تجمعني بهم بعض فماذا افعل؟ جزاكم الله خيرا. الغيبة والنميمة كبيرة من الواجب الحذر من ذلك. يقول الله سبحانه ولا يغتب بعضكم بعضا. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم رأيت اثيوبي رجالا لهم اظفار من نحاس لهم اظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم. فقلت من هؤلاء؟ قال هؤلاء قيل له ها هؤلاء الذين يأكل لحوم الناس ويقعون في اعراضهم هم اهل الغيبة. والغيبة يقول صلى الله عليه وسلم ذكرك اخاك بما يكره هذه الغيبة اترك اخاك بما يكره. وهكذا ذكر الاخت في الله بما تكره. للرجال والنساء. قيل يا رسول الله ان كان في اخي ما يقول قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وان لم يكن فيه قد بهته. فالغيبة من كرة وكبيرة من كبائر الذنوب. والنميمة كذلك يقول الله جل وعلا ولا تطع كل كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام. ويقول صلى الله عليه وسلم انه رأى شخصين يعذبان في قبورهما اما احدهما فكان لا استلزم من البول. واما الاخر فكان يمشي بالنميمة فالواجب عليك ايها الاخ في الله الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس يعملون بالنميمة واذا جلست معه فانكري عليهم ذلك. وحذريهم من مغبة ذلك. واخبريهم ان هذا لا يجوز وانه منكر فان تركوا ولا فقومي عنهم لا تجلسي معهم. ولا تشاركيهم في الغيبة ولا في النميمة نعم. جزاكم الله خيرا