اقول في سؤاله الثاني اذا كان الانسان يؤذي خلق الله من رجال ونساء ومنهم من يعرفه ومنهم من لا يعرفه. هل يطلب العفو والسماح ممن عرفهم ام يدعوا لهم ويكون ذلك كافيا. جزاكم الله خيرا اذا كان يؤذي الناس فعليه التوبة الى الله من ذلك وعليه ان يستسمحهم. يطلب منه الحل. اذا كان يؤذيهم بالسب او بالضرب او باخذ الاموال عليه ان يستسمحهم ويعطيهم اموالهم كما اخذ منهم اموالا. فاذا سمحوا وعفوا عنه فالحمد لله والا اعطاهم الاموال التي اخذها منها. اخذ منهم مع التوبة الى الله عز وجل اما ان كان مجرد غيبة يغتابهم فهذا ان تيسر انه يستسمحهم وان خاف من ذلك ما هو اشد ولم يتيسر استسماحهم بل يخشى من الفتنة فانه يدعو لهم ويستغفر لهم ويذكرهم خير ما لما يعلم من خصالهم الحميدة بدلا من خصالهم التي ذمهم بها. فيذكرهم بخير اعمالهم التي يعرفها عنهم. في المجالس التي كان اغتابهم فيها ويكون هذا بدلا من مع الدعاء لهم والاستغفار لهم. نعم. جزاكم الله خير