ما تيسر له من هذه الذبائح التي تجزئ في الاضحية وهدي التمتع والقران يفعله هذا اذا لم يكن يشترط فان اشترط تحلل بدون شيء والله اعلم المستمع صالح محمد العبد الرحمن من حايل. آآ بعث برسالة للبرنامج يقول فيها ارجو ايضاح الكيفية التي يمكن له بها ان يشترط على الله قبل الاهلال بالحج. يقول جل وعلا فان حصرت ثم استيسر من الهدي فما المقصود بالاحصار في الاية الكريمة؟ افيدونا افادكم الله. الانسان اذا اراد حج او العمرة وخاف ان لا يتيسر له اتمام نسكه كأن يحس بمرظ او تخشى عائقا يعوق جاز له ان يشترط. فقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد الحج ان ولما اراد الحج فذهب الى ابنة عمه وظباعة بنت الزبير بن عبد المطلب وسمع انها لا تريد الحج. فسألها لم؟ فقالت اجدني شاكية. فقال حجي واشترطي على ربك فان لك ما فقالت كيف اقول يا رسول الله؟ قال قولي اللهم اني اريد الحج فيستهلي فان حبسني حابس فمحلي حيث حبستني الى اخر ما جاء فيما في معنى هذا الكلام فاذا خاف المسلمون الا يتيسر له اتمام مناسك الحج جاز له ان يشترط على الله فيقول اللهم اني ذو الحج ان كان يريد الافراد او الحج والعمرة كان يريد القران او العمرة متمتعا به الى الحج ان كان يريد التمتع فيسره لي وان حبسني حابس فمحلي حيث حبسني. فاذا لم تيسر له شيء له امر واتمام الحج جاز له ان يتحلل من حجه ولا شيء عليه. لانه لما اشترط على الله جل وعلا صح الشرط لكن لا يسن لكل من اراد الحج ان يشترط لانه لو كان ذلك مسنورا لعلمه النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه كلهم وهو انما علمه مباعة لما رآها تخشى ان لا تستطيع اتمام الحج بان يعجزها المرض. فتقعد هنا اتمام فقال عليه الصلاة والسلام لها حجي واشترطي على ربك فهذا هو الاشتراط ويدرك به المرء التخلص من احرامه دون التزام الجزاء واما قول الله جل وعلا فان احصرتم فما استيسر من الهدي فانهم اذا احصر الانسان عن الحج بان حال بينهم وبين الوصول الى مكة واتمام مناسك الحج حائل من مانع من انسان او سلطة او مرض فانه يتحلل من حجه اذا لم يكن اشترط يتحلل من احرامه بذبح ان ذبح شاة اجزأته والا ذبح بعيرا او بقرة عجز ذلك