يسأل عن قضية بين امرأة واخيها يقول ان هناك امرأة تشكو من اخ لها قاسم وتصفه باوصاف سيئة وتقول انه يهددها بالتسبب في طلاقها من زوجها وترجو توجيه جزاكم الله خيرا وكيف تقابل مثل هذا الاخ؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم رسول الله وعلى اله واصحابه من اهتدى اما بعد فالذي انصح به هذه المرأة ان تستعمل الاسلوب الحسن مع اخيها والكلام الطيب. وان تدعو له بظهر الغيب ان الله يوفقه ويهديه ويعيده من الشيطان. ومن ظلمها وظلم زوجها. وتسأل عن الاسباب التي يسبب مشاكل حتى تحل. واذا تيسر ان يتوسط بينهما اعمام او اهوال او جيران طيبة يصلح بينهما هذا طيب. على كل حال اوصيها بالرفق والكلام الطيب والاسلوب الحسن والصبر حتى يحل يحل الله المشكلة بينهما. الا ان يكون الزوج غير طيب في دينه مم هو ان اخاها يريد منها مفارقته فساد دينه مثل ما يصلي او لكونه يسب الدين او لكونه صاحب معاصي ظاهرة فيكون اخوها في هذا مصيبة. ناصحا لها اذا طلبت من هذا الزوج ان يستقيم او يطلقها ان كان مسلما اما ان كان لا يصلي او كان عنده شيء من نواقض الاسلام من سب الدين او التعلق بعبادة القبور هذا لا يجوز البقاء معه لمسلم وهو ناصح لها. فيجب عليها ان تفارقه وان تطلب من المحكمة التفريق بينهما. والا يقربها اذا كان كافرا لا يقربها ابدا. لا بجماع ولا غيره. حتى يتوب الله عليه. فالحاصل اذا كان هناك امور دينية ينقضها اخ على الزوج فينبغي لها ان تتصل بولاة الامور المحكمة تعظ مشكلتها مع الزوج على المحكمة المحكمة تنظر في الامر. ان كان مسلما نصحته المحكمة بالتوبة الى الله من معاصيه. وان كان كافرا نصحته في المسجد بالتوبة والرجوع الى الله. ومن تأثر الله عليه وبالرفق والحكمة والرجوع الى شرع الله تنتهي المشاكل وتحل المشاكل باذن الله