وعلى جدك كذلك ام الاب ان تساعد في هذا الخير وان تقول لابنها اتق الله في بناتك واذا كان لهن اعمام كذلك ينصحنا والد البنات ينصحون وينصحون والد البنات ويجتهدون في يشكون او يشكين من خلاف اسري بين البنات وابيهن وجدتهن لابيهن. نظرا لعدم الاهتمام بالبنات الخمس واصغرهن في الثانية والعشرين ولم يتزوجن بعد. فالاب بعيد عن البيت. ولا يأتي الا كالزائر والام تفكر في الطلاق ويرجين التوجيه لو تكرمت سماحة الشيخ الواجب على ابيهن ان يتق الله سبحانه وتعالى وان يلاحظهن ويعتني بهن ويزورهن كثيرا ويتفقد احوالهن هذا الواجب عليه. هو مسؤول ووليهن فعليه يتقي الله في ذلك وان يجتهد في تزويجهن اذا خطبهن من يصلح لهن من المسلمين يختي عليه يجتهد ولو كان ليس بكامل ولو كان عنده شيء من المعاصي ما دام مسلما فانه يزوجهن لان تركهن بدون زواج فيه خطر كبير فاذا شاورهن واخبرهن بحاله ورضين زوجهن لكن لا يزوجوهن بكافر يزوجوهن بمسلم وان كان هناك شيء من نقص من بعض المعاصي لكن اذا وجد الطيب اذا وجد الكفر الذي هو سليم مستور ليس عنده معاصي فهو مقدم على غيره وهو الغنيمة العظيمة لكن بكل حال عليه ان يعتني ويقدم الافضل فالافظل نعم من المسلمين الخاطبين ويلتهم في الحرص على سترهن وبعدهن عن الفتنة وعن اسباب الفتنة توجيه الى الخير حتى لا يهمل بناته هذا الواجب التعاون على الجميع التعاون على البر والتقوى واذا كانت امهن موجودة كذلك تنصح اباهن بالكلام الطيب بالاسلوب الحسن حتى لا يسبب طلاقا يجتهدن في تجتهد المرأة التي هي امهن والجدة التي هي ام ابيهن وهكذا اذا كان لهن عمات او اعمام يشتركوا بهذا الخير. نعم. بارك الله فيكم