تقول ان والدها يعارضها في مواصلة الدراسة وترجو من سماحتكم التوجيه لها ولوالدها بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فان طلب العلم النوعين الرجال والنساء من افضل القربات ومن اهم الطاعات لقول النبي صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا للجنة ولقوله عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ولقوله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه فنصيحتي لك وللوالد الاستمرار في الدراسة الاسلامية النافعة المفيدة على يد العلماء المعروفين بالاستقامة وحسن العقيدة والسيرة وذلك من التفقه في الدين الذي هو علامة الخير وعلامة ان الله رب العبد خيرا وعلى الوالد ان يلاحظ ما ينبغي ان يلاحظ من ذهابه الى المدرسة ثقات المأمونات وعدم ذهابك مع الشيخ وحده من جهة العناية بالمدرسة اذا كانت المدرسة جيدة فيها معلمات معروفات بحسن العقيدة والسيرة هذا مما ينبغي للوالد ان يعين عليه اما ان كان شيء يخشاه الوالد عليك وهذا من نصحه لك وبره لك الخلاصة ان عليك ان تفاهمي مع الوالد في الموضوع فاذا كانت دراسة على مدرسات طيبات المعروفات بالخير وتيسرت الذهاب الى المدرسة بطريقة سليمة ليس فيها خلوة السائق ولا غيره فالوالد نوافق ان شاء الله على هذا الخير العظيم وان كان هناك اسباب للمنع الخير ان شاء الله. فاسمعي واطيعي الوالد وبرهم من اهم المهمات والله جل وعلا اوصى ببر الوالدين في ايات كثيرة سبحانه وتعالى قوله سبحانه وقال ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اسأل الله ان يوفق والدتي لما فيه ذمة الجميع وصلاح الجميع. اللهم امين جزاكم الله خيرا