يسأل عن اولئك الذين تكثر حركتهم اثناء تأدية الصلاة فيقول ما رأي سماحتكم في من يتهاون في الوقوف بين يدي المولى عز وجل. وهو يصلي ويفعل كثيرا من الحركات فمثلا يقدم قدما عن الاخرى وهكذا ويحرك بعض ملابسه. ارجو التوجيه حول هذا جزاكم الله المشروع للمؤمن في الصلاة الخشوع فيها والاقبال عليها والطمأنينة واستحضار انه بين يدي الله حتى يخشع يقول الله جل وعلا قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والطمأنينة ركن من اركان الصلاة لابد منها وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لم يطمئن في صلاته فامره ان يعيد الصلاة وقال له اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن وفي اللفظ الاخر ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسلح حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا. ثم اسجد حتى تطمئن الناس ساجدا ثم بعد ذلك الصلاة كلها بين صلى الله عليه وسلم انه لابد من طمأنينة وانه جانب يطمئن صلاته باطلة ودمره بالاعادة ثلاث مرات حتى قال يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني فعلمه النبي صلى الله عليه وسلم العبث الكثير المتوالي يبطل الصلاة العبث من المصلي ثيابه او باقدامه او غير ذلك متوالي الكثير الصلاة عند اهل العلم اما يعفى عنه شيء قليل يعفى عنه فنصيحتي لكل مؤمن ولكل مؤمنة الخشوع في الصلاة والاقبال عليها والعناية بها والطمأنينة والحذر من العبث لا بالثياب ولا باللحية ولا بغير ذلك صدق الله الجميع التوفيق والهداية. اللهم امين جزاكم الله خيرا