ويقول قرأت في احد الكتب وهو كتاب حكم وارشادات يقول صاحب هذا الكتاب هذه الوصية كن راجيا عفو الله تعالى ورحمته. وحسن الظن بالله عز وجل. ارجو من سماحتكم ان تتفضلوا هذه العبارة جزاكم الله خيرا. يجب على المؤمن دائما وهكذا المؤمنة ان يسير الى الله باعماله واقواله بين الخوف والرجاء وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى لان الله جل وعلا امر عباده بان يحسنوا به الظن وقال جل وعلا فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين قال سبحانه فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا واياه يرهبون فالمؤمن مأمور به رجاء ربه سبحانه فيخاف ويرجوه قال تعالى نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم قال سبحانه غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب والمعنى حث الناس على الخوف والرجاء فلا يقنط ولا يأمن ولكن يرجو الله ويخافه ويجتهد في العمل الصالح وترك ما حرم الله عليه ويحسن ظنه بربه وانه سبحانه يوفي ما وعد هو الكامل وهو كريم جواد فمن قدم عليه الله جل وعلا سيوفي له بما وعده من الخير اما ان قصر ولم يقم بالواجب فلا يلوم الليل الا نفسه ما صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال يقول الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا دعاني قال عليه الصلاة والسلام لا يبتن احد منكم الا وهو الا وهو يحاسب ظنه بالله ولا يستقيم له هذا الا اذا احسن الفعل اذا احسنوا العمل اذا اتقى ربه وجهد نفسه وحذر محارمه فان هذا هو اللي يستطيع ان يحسن ظنه بربه اما من ساءت اعماله وساءت اقواله فكيف يستطيع يحسن ظنه بربه وقد بارزه بمحاربة تعدى حدوده وترك اوامره وارتكب نواهيه هذا التحسين هو التحسين هو الظن بربه في هذه الحال غرور وخداع من الشيطان من ساء فعله ساء ظنه فالواجب على ان يراقب الله سبحانه وان يجتهد في طاعته وترك معصيته وان يحسن الظن به سبحانه في قول كونهم لكونهما قاما بما يجب وترك ما نهى الله عنه نعم