اخونا له رسالة يقول فيها كثيرا ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ذلكم اني ارى بعض الاحيان اشياء غير عادية فالبلاد العربية وفي المحيط الذي يحيط بي. ارجو ان تنبهوا المسلمين الى هذا الامر. جزاكم الله خيرا ولا سيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته. الله سبحانه وتعالى بين ما يجب على الجميع يقول سبحانه وعاشروهن بالمعروف. ويقول جل جل وعلا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف. وللرجال عليهن در ويقول سبحانه الرجال قوامون على النساء. بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. ويقول سبحانه واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن. واهجروهن في المضاجع واضربوهن. فاذا طعنكم فلا تبوا عليهن الزوجة هي السمع والطاعة لزوجها في المعروف في خدمته في اجابته اذا ارادها في وهي تستطيع ذلك في لزوم بيته في اكرام ضيفه الى غير ذلك من الحقوق. لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف حسب طاقتها فاتقوا الله ما استطعتم. وعليه ايضا ان يعاشر بالمعروف. فلا يؤذيها ولا يظلمها بغير حق ولا يعنف عليها بغير حق. ولا يكون معبسا في وجهها بغير حق. ولا يقصر في نفقته بغير حق بل عليه ان يقوم بنفقتها المعتادة لامثالها من كسوة وغيرها. وان يكون حسن الخلق طيب البشر مع باللطف في جماعه لها وفي مراجعته لها وفي كلامه لها بالكلام الطيب ومظاحكته وانسه معها الى غير ذلك. له حق عليه حق وان كان حقه اكبر لكن عليه حق ان يعاشره بالمعروف وان اليها والا يغضبها الا بحق والا يهجرها الا بحق. وان يحسن عشرتها بكلام الطيب والاسلوب الحسن واذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عذرها. واذا كان بها ظرر يظرها جماع عذرها هكذا المؤمن مع اهله الرسول عليه الصلاة والسلام يقول خياركم خيار نسائهم وانا خيركم لاهلي فالمقصود ان المؤمن يكون حسن الخلق مع اهله طيب المعاشرة قد ادى الحقوق لا يظلمها ليس له ان يظلمها ولا ان يحقرها ولا ان يؤيها بغير حق وليس لها هي ان تظلمه ولا ان تحقره ولا ان تؤذيه. بل عليها ان تسمع وتطيع في المعروف. فيما تقدر عليه. لكن اذا امرها بمعصية لأ لو قال لها اشربي الخمر او قال اجامعك في دبر او في الحيض او في النفاس او يا محرم ما في حج او عمرة لا يجوز. لا تضيع في هذا. بل تدفعه بالقوة ولا تعطيه