يسأل اخونا عين فاغين فيقول ما حكم من هم بمعصية في مكة المكرمة؟ ولكنه لم يفعلها هل يعد كمن فعلها؟ وهل للاقامة في مكة المكرمة والمدينة المنورة اداب واحكام خاصة بهما من هم بالمعزلة في الحرم الشريف مكي استحق العقاب. هذا شيء خاص بالحرم المكي لان الله يقول سبحانه ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم. هذا وعيد شديد يدل على انه اذا هم بالمعصية ولو لم يفعل. يستحق العقاب فالواجب الحذر على من كان في مكة الحذر وهكذا في المدينة يجب الحذر. لان الرسول حرم المدينة كما حرم ابراهيم مكة. فالواجب المعاصي كلها والهمة بها والعزم عليها. اما في غير مكة والمدينة فالهم لا يؤخذ به. اذا اما بالسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه. فان عملها كتبت سيئة واحدة. فان تركها من اجل الله كتب كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فالانسان اذا هم بالسيئة اي مكان غير مكة والمدينة الفاتحة لو جلس على احدى هيهم بالسيئة ثم يتركها تشاغل عن هذا ليس عليه شيء الثانية ثم يدعها لله خوفا من الله. وان تكتب له حسنة. الثالث هم بها وعمل من الفعل السيء هذا يؤخر بذلك لحديث الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم اذا اتقى المسلم بسيفيهما فالقاتل في النار. قيل يا رسول الله هذا القاتل فما كان فما بال المقتولون؟ قال لانه كان حريص على قتل صاحبه. يعني قد فعل اشياء هكذا الانسان اذا هم السيئة وهتك الحزب وحاول اخذ المال يأثم بهذه الاشياء. لانها كلها محرمة عليه