ويقول المسح على الشراب اذا كان به تمزق بسيط. هل هو جائز ام لا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهديهم واتبع سنتهم الى يوم الدين وبعد ان الله جل وعلا ارسل رسوله داعيا اليه مبلغا عنه رسالاته مبلغا الشريعة الحديثية السمحة ومن سماحة هذه الشريعة تخفيفها ورفع الاسر عن متبعيها انه لا اصر في هذه الشريعة ولا اغلال بل هي شريعة التيسير والتسهيل على العباد كما قال سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم انما بعثتم ميسرين يسروا ولا تعسروا وفي حديث ثالث يقول بشر ولا تنفرا ومن مقتضيات الرحمة في هذه الشريعة ان الله شرع المسح على الخفين تيسيرا على العباد لما يعتري لابس الخفين وما في حكمهما خلجوربين. هم. من حاجة الاسراع بوضوءه او بالرفق به في وقت شغل او برد وعناء يشق عليه خلعا. خلع ما على قدميه فشرع الله المسح على الخفين وفهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين رأوا السنة العملية لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين اعمال الوضوء واداء العبادات عرفوا ان المسح على ما في حكم الخفين تابع للمسح على الخفين. هم واذا عرفنا احوال اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم احوالهم المادية مم وقلة ذات ايديهم. نعم وعدم توفر الخفاف منيعة الجيدة. مم وانما خفافهم منها ما يعتريه بعض الشقوق والخروق ومع ذلك لم يأمر النبي عليه الصلاة والسلام الا يمسح الا على خف من كل النواحي لذلك انه اذا وجد ثقب بالجورب نعم ولم يكن شقا واسعا يلفت النظر عند رؤيته ويستغرب من لابسه كيف يبقيه فلا حرج ان يمسح عليه وغالبا ما توجد شقوق في العقد مما يلي الحذاء. نعم قد يوجد الشيء الذي لا ينتبه له الانسان. مم ولو قيل ان كل شق وثقب في الجورب يبطل المسح عليه نلحق الناس بذلك عناء واعانة وقد يكون الانسان في مكان يتوضأ فيه لا يستطيع خلع الكنادر. نعم نعم اذا خلعه ملاجذ ما يلبسه ليتوضأ ويغسل قدميه. نعم وفي ذلك من المشقة ما ينافي شرعية التيسير لذا فلا حرج على الانسان اذا كان في جوانبه بعض الشقوق ان يمسح واما تحليل الشق الذي يمسح الجو ابو مع وجوده او لا يمسح ولست في ذلك شيء محدد وانما تعارف الناس علي ما تعرف الناس على انه مما لا يصلح لبسه اذا كانت الشقوق فاحشة هذا لا يمسح عليه. واذا خلت شقوقا يسيرة فلا حرج من المسح والله اعلم. جزاكم الله خيرا