اذا مخلصين ماذا قلنا؟ حال. حال من الواو حنفاء هذي حال اخرى الحنيف الحنف هو اصله من الميل. والاحنف ابن قيس فالحنف هو الميل وسمي الاحنف لان فيه ميل عرج وميل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. سنكمل ان شاء الله تعالى سورة نعربها معا الواو واو الحال حرف مبني على الفتح. ما حرف نفي مبني على السكون امروا فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم. والواو ضمير متصل مبني على بكون في محل رفع النائب فاعل. والجملة وما امروا في محل نصب حال تقديره تفرقوا وكفروا وفعلوا ما فعلوا والحال انهم ما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين. فكان قال ما ما امروا الا بشيء يجب ان يفعل لا حق لهم في هذه المخالفة. الا اداة حصر الا اداة حصر. متى نقول اداة حصر؟ متى نقول اداة استفهام؟ اذا ذكر المستثنى منه نعم. اذا ذكر المستثنى منه تكون اداة استثناء مثل قام القوم الا زيدان. هنا القوم مستثنى منه فالا اداة استثناء حقيقي يعني هذا استثناء اما اذا حذفنا المستثنى منه ما قام الا زيد هذا نسميه اداة حصر نسميها اداة الهدف منها ان حصر القيام في زيد ما المتنبي الا شاعر حصرنا المتنبي في الشعر انما المؤمنون اخوة حصرنا المؤمنين في الاخوة فالمقياس دائما اذا اردتم ان تعرفوا ان تنظروا الى المستثنى منه. اذا ما ذكر مستثنى منه فهذا اسلوب حصر. نعرب ما بعد الا اما ما والا غير موجودة نعود هنا نعم وما امروا الا ليعبدوا الا اذا حرف حصر او اداة حصر ليعبدوا. هنا هذا دائما هذا الاسلوب امر لي امر ليفعل مثلا امرت لان اكون اول المسلمين او امرت لاكون امرت لاكون اول المسلمين او اه اريد لافعل كذا من بعد امر واريد هنا لنا ان نجعل ما بعدها هو المفعول به ولنا ان نجعل ما بعدها تعليم تعليلا مثلا الله يقول يريدون ليطفئوا نور الله وفي اية يريدون ان يطفئوا فعندما يعني ليطفئوا هل هي لام تعليم؟ يريدون هذا الامر نقدر مفعولا به. بعض العلماء ايش قال؟ نقدر مفعولا به هنا يريدون كذا وكذا ليطفئوا هذا تعليل الرأي الاول قدر مفعول يريدون محذوف. يريدون هذا الامر يريدون اضرار المسلمين وقتل المسلمين او نحو ذلك ليطفئوا نور الله طبعا قال لا. المعنى يريدون ان يطفئوا نور الله فالذي يريدونه هو ان يطفئوا واللام للتأكيد فمثلا ايهما اكثر توكيدا يريدون ان يطفئوا نور الله؟ او يريدون ليطفئوا نور الله قالوا يريدون ليطفئوا ابلغ واشد تأكيدا. اريد لانسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل مجنون ليلى يقول انا اريد ان انسى ذكرها لكن اينما اسير هي امامي فايما ابلغ يريد اريد ان انسى ذكرها او اريد لانسى لانسى. فهنا اذا هل اللام تعليل ام اللام زائدة للتأكيد قول انها زائدة للتأكيد جميل جدا حقيقة جميل جدا وانا اميل اليه سمراء يرجحه كذلك وجماعة. فالان اذا نمشي على كلا القولين اذا اردنا ان نجعلها للتعليل يكون هناك محذوف وما امروا بما امروا به من الدين الا ليعبدوا الله ما امروا بما امروا به من الاسلام والدخول في الاسلام الا ليعبدوا الله هنا هناك محذوف وليعبدوا لام تعليل. نمشي على هذا اولا. اذا وما امروا بما امروا به من احكام الدين الا ليعبدوه اللام لام التعليل حرف مبني على الكسر يعبد فعل مضارع منصوب بان مضمرة منصوب بان مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف حذف النون لانه من الافعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره ثم نقول والمصدر المؤول والمصدر المؤول من ان والفعل في محل جر والمصدر المؤول من ان والفعل مش اصلها لان يعبدوا. والمصدر المؤول من ان والفعل في محل جر نعم. والجار والمجرور متعلقان بامروا لانه قال وما امروا بهذا الدين لعلة من العلل ولسبب من الاسباب الا ليعبدوا نعيد مرة ثانية الواو نعم. الواو واو الحال. ما حرف نفيا مبني على السكون. امروا فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم الواو نائب فاعل ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع النائب فاعل. هنا يقدر وما امروا بما امروا به من الدين او الدخول في الدين لعلة من العلل ولسبب من الاسباب الا ليعبدوا. الا اداة حصر ليعبدوا حرف جر مبني على الكسر وهي لام التعليل. يعبد فعل مضارع منصوب بان مضمر بعد لا ام التعليل ها؟ وعلامة نصبه حذف النون لانه من الافعال الخمسة. والواو ضمير تصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. ولفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخر. لكن ادبا نقول منصوب على التعظيم. ولفظ الجلالة منصوب على التعظيم الان بعدها ماذا نقول؟ والمصدر المؤول من ان والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بامروه. وتقدير الكلام وما امروا بما امروا به من الدخول في بالدين ومن ومن الاحكام لعلة من العلل الا لعبادة الله. هذا القول الاول. القول الثاني القول الثاني ان هذه اللام زائدة هذه اللام زائدة وان يعبدوا هو المفعول به. وان يعبدوا هو المفعول به. تقدير الكلام وما امروا الا ان يعبدوا وما امروا الا ان يعبدوه لا نقدر محذوفا ماذا امروا ان يعبدوا واللام للتأكيد امروا ليعبدوا. فاللام تؤكد الكلام اكثر واضح الفرق بين القولين؟ الاول امروا بهذا لاجل ان يعودوا هنا لا امر ان يعبد امر ان يعبد واللام لتأكيد الكلام يسمونها زائدة لتأكيد الكلام. ليس معنى زائدة ان يستغنى عنها لكن هي تؤكد الكلام على هذا القول نقول اللام صلة ادبا في القرآن لا نقول زائد نقول صلة ويعبدوا نفس الاعراب نهربه معا فعل مضارع منصوب بان مضمر بعد ان الزائدة ويعبد فعل مضارع منصوب بان. وعلامة نصبه حذف النون لانه من الافعال والمصدر المؤول من انول فعل في محل نصب مفعول به تقديره امر ان يعبد امر ان يعبد لان امرتك قد تتعدى الى مفعولين امرتك الخير فهنا مفعول اول تحول الى نائب فاعل وان يعبد هو المفعول الثاني طب نكمل مخلصين حال منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. من صاحب الحال؟ ليعبدوا حال كونهم مخلصين نعيد مرة ثانية مخلصين حال منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم الاخلاص معنى اذا كان عندنا شيء مختلط بشيء انت تصفيه عن المختلط به هذا الاخلاص قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس. هم كانوا اليهود كانوا مع الناس. هم يقولون هي لنا وحدنا خالصة يعني بدون اشتراك احد. فالخلوص الاخلاص ان تصفي نيتك لله. تصفيه عن كل شائبة لغير الله. مخلصين له الدين ولا تعبد غيره ولا تشرك به غيره ولا تقصد غيره. مخلصين له له جار ومجرور. ان لا حرف جر مبني على الفتح. الهاء ضمير متصل مبني على الضم. في محل جر والجار والمجرور متعلقان بمخلصين. لان مخلص اسم فاعل اخلص يخلص فهو مخلص انتظر ينتظر فهو منتظر من غير ثلاثي هذا. مخلصين له الدين الدين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. مفعول به لاسم الفاعل يعني عندنا اسم الفاعل يعمل عمل الفعل فنحن نقول ضرب زيد عمرا فزيد فاعل وعمرا مفعول به صحيح؟ فاعل مفعول به الان اذا قلنا اضارب زيد عمرا ايضا زيت فاعل وعمر المفعول به. ما العامل هنا؟ فعل هنا العامل اسم فاعل. فاسم الفاعل يعمل عمل الفعل. اسم الفاعل يعمل عمل الفعل. فلو قلنا اخلص زيد دينه اخلص زيد دينه. زيد فاعل ودينه مفعول به حولها الى اسم فاعل. مخلص. مخلص زيد دينه فدينه ايضا مفعول به لاسم الفاعل مفعول به لاسم الفاعل. فهنا كذلك هنا كذلك مخلصين له الدين مخلصين له الدين. فالدين مفعول به منصوب لمخلصين لان اخلص من المتعدي تأدينا مخلصين. اين الفاعل؟ هم مستتر مخلصين له الدين هم هم فاعل والدين مفعول به لاسم الفاعل يعني في رجله فعندنا الحنيف هو المائل عن كل دين باطل الى الدين الحق فسيدنا ابراهيم لما سمي حنيفا؟ لانه كان في وقت كله مشركون في العراق مشركون في فلسطين في مصر هو ترك كل هذه الاديان الباطلة واخلص دينه لله فهو حنيف اي مال عن كل دين باطل الى الدين الحق فانت لابد ان تعبد الله اولا تخلص له الدين مائل عن كل شرك وباطل جحود وكفر الى الدين حق فحنفاؤنا حال ثانية قال ثانية من الواو. اذا الحالة الاولى هذه مخلصين حال اولى وحلفاء هذي حال ثانية هذا يسمونها اذا حال وراء حال يسمونها حال مترادفة المترادفة نعم. عندنا الحال قسمان اذا قلنا مثلا رجع موسى الى قومه غضبانا اسفة غضبان حال اول واسف الحال ثانية وصاحب الحال من؟ موسى هنا نسميها حال مترادفة يعني ترادفت جاء واحدة وراء الاخرى اردفه وراء ظهره جاء بعدهم لنا ان نقول اسفا حال من الضمير في غضبان هو فعندما غضبان حال من موسى واسفا حال من ضميره كانه قال رجع موسى غضبان وهو في حال الغضب كان اسفا هذا يسمونها حال متداخلة اذا جعلنا غضبان واسفا كلاهما حال من موسى هذه حال مترادفة اردفته خلف ظهري اذا كنت انا راكب للحمار او الحصان لانه خلفه وراءه متداخلة انا غضبان حال من موسى مؤسفا حال من ضميره هنا كذلك لنا الوجهان هنا. الاحسن هنا ان نجعل ان نجعل مخلصين حال هنا الاحسن ان نجعل مخلصين حال اولى وحلفاء حال ثانية فماذا نسميها ماذا نسمي ذلك؟ حال مترادفة ولنا ان نجعل حنفاء قالا من الضمير في مخلصين هم ومخلصين حال من الواو فهذه نسميها حال متداخلة ما الفرق في المعنى؟ الفرق في المعنى في المترادفة امروا مخلصين وامروا يعني امروا ان يعبدوا الله حال كونهم مخلصين وحال كونهم حلفاء. اذا قلنا مترادفة اذا قلنا متداخلة ليعبدوا الله مخلصين والحال وهم في حال الاخلاص يكونون حنفاء نعم ويقيموا نعم نعلن معا ويقيموا الواو حرف عطف مبني على الفتح يقيم معطوف على يعبده. هذا عطف فعل على فعل عطف فعل على فعل فيقيم عطف على يعبد والعطوة والمعطوف على المنصوب منصوب وعلامة نصبه حذف النون لانه من الافعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. الصلاة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. والواو حرف عطف مبني على الفتح ويؤتوا عطف على يعبدوا. والمعطوف على المنصوب منصوب وعلاقة نصبه حذف فن لانه من الافعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبني على السكون. في محل رفع فاعل الزكاة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. اذا هذه اركان الدين الاسلامي الاخلاص لله وعدم الشرك اه وثم اداء العبادات واهمها الصلاة ثم حقوق العباد واهمها الزكاة. فان تخلص الدين لله وان تحسن علاقتك مع الله ومع الخلق فاذا قصرت في واحدة منهما فانت لست مسلما كاملا نعم. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك هل الواو كثير من العلماء يسميها واو استئناف استئناف يعني كانه كلام جديد وذلك دين قيم. انا اسميها واو الحال العام. واو الحال العام. والحال القاعدة العامة ذلك دين القيمة. ذهب بسرعة ذا اسمه اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ اللا ملل للبعد والكاف حرف خطاب دين خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره. وهو مضاف قيمة مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في اخره. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت انت نستغفرك ونتوب اليك