طب ما هي الحال غير المحضة؟ اذا كانت بال الجنسية الجنسية التي تفيد النوع قلنا مثلا احب الازهار احب الازهار انا تقول احب الازهار او احب الكتب احبك مثلا شيء معين جنس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا في سورة البينة عند قوله تعالى رسول من ونعيدها معا رسول بذلوا كل من كل او عطف بيان من البينة وبدن مرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره من الله جار ومجرور في محل رفع النعل لرسول او نقول متعلقان بمحذوف النعت كائن من الله. يتلو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل. نحن قلنا يتلو مثلا يرمي ترفع بضمة ايش؟ مقدرة للثقل. ممكن ان تقول يتلو او يرمي لكنه ايش تقيل بخلاف يخشى يخشى الضمة مقدرة للتعذر. اذا الضمة في يخشى التعذر وفيه يتلو ويرمي بالثقل. اذا يتلو فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة المقدرة وعلى اخره منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. وصحفا مفعول به منصوبة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. مطهرة نعت لصحفا. ونعت بمنصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. قلنا التوابع اربعة يتبع في الاعراب الاسماء الاول نعت وتوكيد وعطف وبذل. فهذا من النعت يتبع المنعوت. ولاحظ مطهرة بلغ من طهر فهي مبالغ فيها في تطهيرها كأنها طهرت تطهيرا تاما عن كل شرك وخطأ وزلل اه يعني حيث وظلم وخطأ مطهرة. نعم. الان نرجع الى جملة يتلو ياكلوا هنا لاحظوا عندما نكرة نعتت هذه النكرة ثم جاءت جملة عندنا قاعدة تقول الجمل الجمل بعد النكرات المحضة صفات وبعد المعارف المحضة احوال وبعد انكرات والاحوال غير المحضن صفات او احوال اذا الجمل بعد النكرات المحضة الصفات الخالصة المحضة معناها خالصة. بعد المعارف المحضة احوال. وبعد النكرات او الصفات اه الاحوال غير المحضة يمكن ان تعربها نعوتا او احوال مثلا جاء رجل يمشي وجاء زيد يمشي. فهنا رجل نكرة وزيد معرفة. فماذا نعرب هنا يمشي في الجملة الاولى؟ الجملة في محل رفع صفة. صفة. لان محبة خالصة. والجملة وجملة يمشي في محل نصب حال. هذه رفع صفة وهذه نصب حال لانها بعد معرفة محضة طب كيف يعني محضة وغير محضة؟ هذه النكرة اذا نعتت نعتت او اضيفت تصير غير محضة اذا نعتت او اضيفت الى نكرة شرط تكون غير محضة. فمثلا اذا قلت جاء رجل كريم يمشي. لاحظوا جملة كريم هنا رجل كريم يمشي نكرة لكنها غير محضة لانها خصصت النكرة خصصت بالنعت فلك في يمشي ان تعربها معتم او حال لانها خصصت بالنعت فلك ان تعربها حالا او نعتا نفس الشيء اذا قلنا رجل علم مثلا رجل علم مثلا او كتاب علم اضيفت الى نكرة فهاي تعتبر نكرة غير محضة. فلك ان تعرب ما بعدها حالا او صفة واضح اما وكذلك ال ما هي اذا فهمنا النكرة غير المحضة ما هي؟ التي نعتت او اضيفت واحب الكتب يعني هذا الجنس الكتب في اللفظ معرفة لكن من حيث المعنى هو نكرة هل الجنسية لفظها معرفة ومعناها نكرة ان الانسان لفي خسر. الانسان معرفة لكن من حيث المعنى هي عامة شاملة نكرة فهل الجنسية لك ان تعرب ما بعدها معتم او حالا؟ فمثلا ها؟ قال تعالى او لو اخذنا مثالا عاديا اولا ثم نأخذ من القرآن الكريم نعم اه مثلا نعم اه ولقد امر على اللئيم يسبني ولقد امر على اللئيم يسبني. فمضيت ثم فقلت لا يعنيني ولقد امر على اللئيم هنا هل يراد لئيم معين او اي لئيم؟ الاحسن في مدحه اي لئيم فال هنا للجنس للجنس لفظها معرفة لكن معناها نكرة اي لئيم فلك في يسبني حال او الصفة ان تعلمه اذا الجمل بعد النكرات المحضة يعني نكرة مثل رجل كتاب قلم لم توصف ولم تضف تعرف ماذا؟ صفة وبعد جميع المعارف اعربها احوال الا الجنسية لك ان تعرب ما بعدها صفة او حال كمثل الحمار يحمل اسفارا. الحمار جنس يحمل اسفارا. لك ان تجعلها صفة او حال واضحة الفكرة هنا نفس الكلام نرجع للاية الكريمة عندنا هنا لاحظوا يتلو هنا نكرة ومن الله نعت فالجملة يتلو لك ان تجعلها حالا او نعتا. ما الفرق رسول اذا جعلناها نعت رسول صفته انه من الله. صفته الثانية انه يتلو هذا اجمل. ان نجعلها صفة اجمل. هو دائما التلاوة لان الصفة جاء زيد الكريم تفيد اتصافه بالكرم في كل الاوقات اما الحال جاء زيد ضاحكا هو في هذه الحالة يكون ضاحكا جاءتهم البينة حال كونها تتلو يعني جاءهم الرسول حال كونه يتلو. اما اذا جعلناها نعت اجمل حقيقة. لماذا؟ لانها تفيد لانه هذا صفته الدائمة صلى الله عليه وسلم فاذا الاحسن ان نعربها ماذا؟ نقول وجملة يتلو في محل رفع النعت. وان شئت فقل جملة يتلو في محل نصب من حال من رسول لانها نكرة غير محضة لانها خصصت بالنعت واضح؟ يتلو والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع النعل. صحفا قلنا مفعول به مطهرة معت للصحف ونعت المرفوع مرفوع. وعلامة رفعه ونعت المقصود منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره فيها كتب فيها كتب في الدار زيد فيها جار ومجرور فيه حرف جر مبني على السكون ها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بفيل. والجار والمجرور في محل رفع الخبر. او متعلقان بمحذوف خبر. كتب مبتدع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخر والجملة الاسمية والجملة الاسمية فيها كتب في محل نصب النعت ثان اه صحف. صحفا مطهرة هاي نعت اول. صفة هذه وفي انها فيها كتب. هنا كتب جمهور العلماء فسروا الكتب بمعنى المكتوب الكتاب له اطلاقان يطلق على الصحيفة وعلى بما فيها من مكتوب ويطلق على المكتوب كطي السجل للكتب المكتوبات فالكتاب يطلق على الشيء المكتوب ففي هذه الصحف مكتوبات مطهر مكتوبات قيمة فاذا النعت الاول مطهرة والنعت الثاني فيها كتب قيمة ايضا قيمة لاحظوا اه من القيام تدل على الاستقامة كانها قال مستقيم استقامة تامة بليغة بقيمة عند جمهور العلماء معناها انها مستقيمة استقامة تامة لان الانسان اذا قام ينتصب يستقيم وعند الامام الراغب جماعة من العلماء يقولون قيمة من القيام. كيف نقول ابن القيم؟ يعني قيم المكتبة فهي قيمة لانها تقوم على مصالح الدينية والدنيوية على مصالح الدينية والدنيوية. نعم. قيمة اذا نعت للكتب ونعت مرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وما تفرق الواو حرف عطف. سنتكلم على ماذا عطفت؟ حرف عطف مبني على الفتح ما حرف نهي مبني على السكون. تفرق فعل ماض مبني على الفتح الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. اه اوتوا ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بالواو. والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع النائب فاعل وهو في الاصل المفعول الاول اتيتك الكتابة الكاف مفعول اول والكتابة مفعول ثان اوتوا فهذا نائب فاعل والكتابة مفعول ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره. والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. الا اداة حصر. اداة حصر هذا عندنا في مستثنى من اعم الاحوال في مستثنى من اعم الذوات في مستثنى من اعم الازمان اقول ما شاهدت الا زيدا مستثنى من اعم الذوات تقديره ما شاهدت احدا الا زيدا. ما لبست الا ثوبا مستثنى من اعم الملبوسات. ما لست شيئا او لباسا الا ثوبا اه ما نرسل المرسلين الا مبشرين مستثنى من اعم الاحوال. ما نرسل المرسلين في حال من الاحوال الا حال كونهم هنا مستثنى من اعم الاوقات ما تفرق الذين اوتوا الكتاب في وقت من الاوقات الا من بعد ما جاءتهم البينة نعربها الا اداة حصر من حرف جر مبني على السكون بعدي اسم مجرور بمن وعلامة جر الكسرة الظاهرة في اخره والجار والمجرور متعلقان بتفرقا. لماذا زاد من هنا القرآن؟ ما نوعهم من هنا من ابتدائية تفيد التأكيد نشأ تفرقهم بعد مجيء البينة نشأ تفرقهم من مجيء البينة. كيف واحد شاف البينة ومن البينة كفر اشد يعني كيف نقول؟ يعني اسأت لك بعد اكرامك لي من بعد اكرامك لي هذا اشد شيء ضياء فهنا نقول من بعد اكرامك يعني يكون اشد وقعا على النفس وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند. فهنا من بعد ما ما نوعها؟ هل المعنى من بعد الذي جاءتهم البينة ام المعنى من بعد مجيء البينة بعد ما جئت فما هذه نسميها؟ مصدرية لو كانت بمعنى الذي لكانت موصولة لكن هي من هنا من بعد مجيء يسر المرء ما ذهب الليالي هل المعنى الذي ذهب الليالي او ذهاب الليالي ذهاب الليالي فهذه مصدرية. ودوا ما عنتم. هل المعنى ودوا الذي عنتم؟ او ودوا عنتكم عنان تذكر. هذه نسميها مصدرية. يلا نعلمها ما مصدرية مثل ان المصدرية لكنها لا تعمل ما حرف مصدرية مبني على السكون او ما مال مصدرية حرف مبني على السكون جاء فعل ماض مبني على الفتح. والتاء تاء التأنيث حرف لا محل له من الاعراب. هم ضمير تصل مبني على السكون وحرك بالضم لالتقاء الساكنين في محل نصب مفعول به. البينة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في اخره. والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر مضاف اليه. بعد الظرف ييجي ايه؟ مضاف اليه. ففي محل جر مضاف الى واضح هنا في نقطة مهمة على ماذا عطفها؟ شف هنا في دقة في القرآن حذف كثير من الجمل كانه قال لابد من ارسال بينة وهذه البينة عظيمة والصحف التي يتلوها مطهرة من كل شرك وخطأ ثم فيها مكتوبات مستقيمة جدا ما فيها اي عوج وفيها قيام لمصالحكم الدينية والدنيوية فماذا حصل فتفرق الذين اوتوا الكتاب والمشركون وليس معهم حق في ان يتفرقوا. بعضهم امن وبعضهم كفر وما تفرقوا الا من بعد ما جاءتهم يعني ما تفرقوا عن جهل او عن حجة تفرقوا عن بينة مع انه قد جاءتهم البينة واضحة. والاصل ان يؤمنوا جميعا لكنهم انقسموا قسمين. ما كان ينبغي ان يفعلوا ذلك فهذه الجملة عطف على محذوف تتفرق الذين اوتوا الكتاب والمشركون وما كان تفرقهم الا من بعد ما جاءتهم دينهم هي عطف على محذوف دل عليه الكلام وهنا في نقطة مهمة انظروا في البداية انتبهوا لنا هاي شيء مهم جدا هنا من ذكر هنا اهل الكتاب والمشركين صح وايضا لما ذكر في دخولهم النار ذكر اهل الكتاب والمشركين. لكن هنا من ذكر فقط اوتوا الكتاب لان اللوم على العالم اشد من اللوم على الجاهل المشركون ما كان عندهم كتاب يعني اللي صح تفرقوا وهم ملامون لا شك لكن ليسوا كاهل الكتاب الذين كانوا ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم فتفرقهم عن علم فالعتاب واللوم على العلماء اشد بكثير من العتاب على غير العلماء. فلذلك الله عز وجل لقال كان تقدير الكلام فتفرق المشركون واهل الكتاب. وهؤلاء اهل الكتاب ما تفرقوا الا من بعد ما جاءته البينة التي موجودة عندهم اصلا ويعرفونها ويقرأونها تساءل المشركون ما كانوا يعرفون ما هي الرسالات اصلا ليس لهم عذر لكن ذنبهم اخف من الذين اوتوا الكتاب. نعم. نكمل وما امروا هاي واو واو الحال تفرقوا طب ليش تفرقتم؟ احنا ايش دعوناكم؟ هل دعوناكم الى الشرك حتى تتركوا ديننا هل دعاكم محمد صلى الله عليه وسلم الى باطل حتى هو تفرقوا وفعلوا ما فعلوا مع انه ما امرهم الا بعبادة الله وحده وباقامة الصلاة وايتاء الزكاة وهذا هو الدين الذي ينبغي ان يؤمر به اي هو ما امركم الا بالملة الحنيفية الصحيحة التي ينبغي ان يؤمر بها. فلذلك قال وذلك دين الملة القيمة او دين الجماعة القيمة المستقيمة هو الذي دعاكم اليه. فكيف تكفرون به اذا الواو الاولى واو عطف على ماذا على محذوف والواو الثانية واو حال تفرقوا وفعلوا ما فعلوا. والحال انه ما دعاهم الا لما فيه صالحهم وخيرهم والى الدين الذي هو دين الملة القيمة والجماعة القيمة. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك