ارجو ارشادي عن صلاة التهجد. مم. اذ اني اصليها في الحادي عشر ليلا. واقرأ فيها القرآن جهرا. هل هناك وقت افضل من ذلك. اهل الليل افضل. الليل طيب. لكن اخر الليل افضل. لقول النبي صلى الله عليه وسلم من خاف الا يقوم من اخر الليل ومن طمع ان يقوم اخر الليل فليوتر اخر الليل. فان صلاة اخر الليل مشهودة وذلك افضل. رواه مسلم في صحيحه لقوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة حين يلقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه. من يستغفر فاغفر له. وفي اللفظ الاخر يقول جل وعلا هل من سائل فيعطى سؤله هل مستغفر فرضه؟ هل من تائب عليه؟ هذا في الثلث الاخير. وهذا افضل الاوقات للتهجد والعبادة وهذا النزول يليق بالله لا يشابه نزول المخلوقين. هذا النزول ثابت الى هذه الصحيح المتواترة. وهو نشور يليق بالله مثل الاستواء ومثل الغضب والرضاء كلها تليق بالله. لا يشابه فقط في استوائه على عرشه. ولا يشابه بخلقه في غضبه ورضاه. ولا اشاء وفي كلامه ومحبته ونحو ذلك وهكذا النجوم. النزول يليق بالله لا يعلم كيفيته الا هو سبحانه وتعالى. لكنه لا في شيء من الصفات لقوله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع ولقوله سبحانه فلا تظلموا لله الامثال قوله عز وجل قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد سبحانه وتعالى. هذي قاعدة عند اهل السنة والجماعة قاعدة ان جميع اسماء الرب وصفاته كل ما تليق به. واسماؤه كلها نعول كلها في صفات الرحمن الرحيم العليم الحكيم السميع اسماء وهي نعوت وصفات. كلها تليق بالله. يجب اثباتها لله اثباتا بريئا من ويجب ان ينزه الله سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيها بريئا من التعقيد