اجب ولم يرخص لك الصلاة في البيت وهو اعمى ليس له قائد العجيب وفي رواية لا يوجد لك رخصة فالواجب عليك يا عبد الله ان تصلي في جماعة وان تحذر الاخوة المستمعين يقول انا سكني بجوار المسجد والحمد لله واواظب اوقات الخمسة في المسجد. ولكن في بعض الاوقات يحصل لي بعض الازمات من الصعب جدا الذهاب الى المسجد لاصلي صلاة الجماعة. فهل صلاتي مقبولة اذا صليتها في البيت؟ جزاكم الله خيرا اذا كانت الازمة شرعية المرض المفاجئ اذا كان امرا واضحا يشق عليك معه من حضور الجماعة كالمرض المفاجئ فانت مأجور اما امور اخرى كالتساهل مع من اجل الاولاد او الزوجة هذا ليس بعذر الواجب عليك ان تتقي الله وان تبادر لله صلاة الجماعة لما سمعت من الحديث السابق يقول صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأتي فلا صلاة لها من حزب العدو قال ابن عباس رضي الله عنهما العذر الخوف والمرض هكذا السجن مسجون ممنوع معلوم هكذا المقعد لانك المريض يشق عليه الذهاب الى المسجد وسمعت حديث الاعمى ترى الرسول قال الرسول قال للاعمى التساهل بالاسباب التي لا وجه لها البادر وسارع الى الصلاة في الجماعة واتق الله وراقب الله واحد لو تشبه بالمنافقين المتخلفين قال تعالى في حق المنافقين ان المنافقين يخادعون الله وخادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. فاحذر يا اخي التشبه باعداء الله كن نشيطا في الصلاة حرص عليها مؤديا لها في جماعة في جميع الاوقات وفق الله الجميع. نعم اللهم امين جزاكم الله خيرا