جزاكم الله خيرا تسأل عن حكم رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة. ولا سيما الصلاة المكتوبة في الصلاة المكتوبة. لان النبي ما كان يفعل ذلك عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي عليه. لم يحفظ عنه انه بعد الظهر او العصر او المغرب او العشاء والفجر رفع يديه الدعاء. فلا ينبغي لان علينا ان نتأسى به صلى الله عليه وسلم في الترك فلما انه علم انه لم يكن يرفع يديه بعد الصلوات الخمس فنحن كذلك لا نرفع ايدينا به عليه الصلاة والسلام فانه يتأسى والترك عليه الصلاة والسلام. وهكذا في الصلاة لا نرفع ايدينا في الدعاء بين السجدتين ولا في الدعاء الاخير قبل السلام. لانه عليه الصلاة والسلام لم يرفع يديه عليه الصلاة والسلام. وهكذا دعاء الخطبة يوم الجمعة او دعاء الخطبة يوم العيد لا ترفع الايدي. لان الرسول لم يرفع عليه الصلاة والسلام في ذلك لكن في صلاة الاستسقاء في خطبة الاستسقاء ترفع الايدي. لان الرسول رفع. فاذا استسقى الامام في خطبة الجمعة او في غيرها يستسقى شرع له رفع اليدين في الدعاء. كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام. وهكذا في الدعوات الاخرى لو دعا للتهجد كله طيب الدعاء من اسباب الاجابة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان ربكم حيي كريم. حين يرفع يستحي من عبده اذا رفع يديه اليه ان يردهما صفرا. لا بأس به في حديث الرجل الذي جاء في الشهر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب. ومطعمه حرام واشربه حرام والبشر حرام بالحرام قال النبي صلى الله عليه وسلم انى يستجاب لذلك؟ ان يستجاب له لاجل اكله الحرام. ولكن ذكر من اسباب الاجابة رفع اليد ولكن منعت الاجابة بسبب تعاطيه الحرام في ملبسه ومشربه ومأكله نسأل الله العافية