ملخص ما في هذه الرسالة انه يعمل في البحر ووظيفته حساسة الى ابعد الحدود كما يصورها ويقول انه لا يستطيع ان يصلي كثيرا من الصلوات في اوقاتها. كما انه لا يصلي الجمعة الا مرتين في الشهر نظرا لعدم تمكنه من ذلك. ويرجو من سماحتكم التوجيه جزاكم الله خيرا. الواجب على كل مسلم ان يصلي الصلاة في وقتها وليس له تأخيرها عن وقتها بل يجب المؤمن ان يصليها على حسب حاله. ان كان مريض قاعدا عاجل صلها على جنبه او مستنقعات وليس له التأخير لكن لا مانع من ان يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء اذا كان مسافرا او كان مريظا او كان في هذا في مطر ومشقة لخروج المساجد فالمقصود انه لابد من عذر شرعي في البحر لا يمنع من كون ان يصلي الصلاة في وقتها فاذا اراد ان يغور في البحر ينظر الوقت المناسب في غسل وقتها في الاوقات المناسبة التي لا تمنع اداء الصلاة في وقتها واذا كان الاعمال في البحر لابد ان يراعي اوقات الصلوات حتى لا يخل بها الاعمال متفقة مع الاوقات حتى لا يخل بالصلاة وليس له عذر اي يقدم اعماله الدنيوية والتجارية على صلاة وقتها. هذا ليس بعذر لا في البحر ولا في البر ولا في الجو اما اذا عرض له عارض للمرظ او نوم اختياره هذا شيء شيء عفا الله عنه المريض يجمع بين الصلاتين وهو العصر والمغرب والعشاء النائب غلبه النوم من غير تعمد منه اذا استيقظ يصلي اخي التعمد لا لا يتعمد تأخير عورته ولا تقديمها على وقتها نعم. جزاكم الله خيرا. هو ليس من الغواصين سماحة الشيخ وانما عمله على ظهر السفينة اشد في وجوب الملاحظة. لان لا عذر له يجب عليه ان يعتدل الصلاة في وقتها نعم. مهما كانت جزاكم الله خيرا. الله مقدم حق والله مقدر. جزاكم الله خيرا